- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَيَحْسَبُ ٱلْإِنسَٰنُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
- عربى - نصوص الآيات : أيحسب الإنسان أن يترك سدى
- عربى - التفسير الميسر : أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم صار قطعة من دم جامد، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين: الذكر والأنثى، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه - سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك.
- السعدى : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
{ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى } أي: معطلا ، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يثاب ولا يعاقب؟ هذا حسبان باطل وظن بالله بغير ما يليق بحكمته.
- الوسيط لطنطاوي : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بالإِشارة إلى الحكمة من البعث والجزاء ، وببيان جانب من مظاهر قدرته فقال : ( أَيَحْسَبُ الإنسان أَن يُتْرَكَ سُدًى ) .
والاستفهام للإِنكار كما قال فى قوله - تعالى - قبل ذلك : ( أَيَحْسَبُ الإنسان أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ ) و " سُدَى " - بضم السين مع القصر - بمعنى مهمل . يقال : إبل سُدًى ، أى : مهملة ليس لها راع يحميها . . وهو حال من فاعل " يترك " .
أى : أيظن هذا الإِنسان الذى أنكر البعث والجزاء ، أن نتركه هكذا مهملا ، فلا نجازيه على أعماله التى عملها فى الدنيا؟ إن كان يحسب ذلك هفو فى وهم وضلال ، لأن حكمتنا قد اقتضت أن نكرم المتقين ، وأن تعاقب المكذبين .
- البغوى : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
"أيحسب الإنسان أن يترك سدى"، هملاً لا يؤمر ولا ينهى، وقال السدي: معناه المهمل وإبل سدى إذا كانت ترعى حيث شاءت بلا راع.
- ابن كثير : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
وقوله : ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) قال السدي : يعني : لا يبعث .
وقال مجاهد والشافعي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : يعني لا يؤمر ولا ينهى .
والظاهر أن الآية تعم الحالين ، أي : ليس يترك في هذه الدنيا مهملا لا يؤمر ولا ينهى ، ولا يترك في قبره سدى لا يبعث ، بل هو مأمور منهي في الدنيا ، محشور إلى الله في الدار الآخرة . والمقصود هنا إثبات المعاد ، والرد على من أنكره من أهل الزيغ والجهل والعناد ، ولهذا قال مستدلا على الإعادة بالبداءة فقال .
- القرطبى : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
قوله تعالى : أيحسب الإنسان أي يظن ابن آدم أن يترك سدى أي أن يخلى مهملا ، فلا يؤمر ولا ينهى ; قاله ابن زيد ومجاهد ، ومنه إبل سدى : ترعى بلا راع . وقيل : أيحسب أن يترك في قبره كذلك أبدا لا يبعث . وقال الشاعر :
فأقسم بالله جهد اليمي ن ما ترك الله شيئا سدى
- الطبرى : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
وقوله: ( أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) يقول تعالى ذكره: أيظنّ هذا الإنسان الكافر بالله أن يترك هملا أن لا يؤمر ولا ينهى، ولا يتعبد بعبادة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله: ( أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) يقول: هملا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) قال: لا يُؤمر، ولا يُنْهى.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) قال السديّ: الذي لا يفترض عليه عمل ولا يعمل.
- ابن عاشور : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36)
استئناف ابتدائي عاد به الكلام إلى الاستدلال على إمكان البعث وهو ما ابتُدىء به فارتبط بقوله : { أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه } [ القيامة : 3 ] فكأنه قيل : أيحسب أن لن نجمع عظامه ويحسبُ أن نتركه في حالة العدم .
وزيد هنا أن مقتضى الحكمة الإلهية إيقاعُه بقوله : { أن يُترك سُدى } كما ستعلمه .
والاستفهام إنكاري مثل الذي سبقه في قوله تعالى : { أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه } [ القيامة : 3 ] .
وأصل معنى الترك : مفارقة شيء شيئاً اختياراً من التَّارك ، ويطلق مجازاً على إهمال أحد شيئاً وعدم عنايته بأحواله وبتعهده ، وهو هنا مستعمل في المعنى المجازي .
والمراد بما يترك عليه الإِنسان هنا ما يدل عليه السياق ، أي حالَ العدم دون إحياء مما دل عليه قوله تعالى : { أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه } [ القيامة : 3 ] وقوله : { يُنَبَّأُ الإِنسان يومئذٍ بما قدَّم وأخر } [ القيامة : 13 ] .
وعُدل عن بناء فعل يَترك للفاعل فبني للنائب إيجازاً لأجل العلم بالفاعل من قوله السابق : { أن لن نجمع عظامه فكأنه قال : أيحسب الإِنسان أن نتركه دون بعث وأن نهمل أعماله سدى .
فجاء ذِكر سُدى }
هنا على طريقة الإِدماج فيما سيق له الكلام ، إيماء إلى أن مقتضى حكمة خلق الإِنسان أن لا يتركه خالقه بعد الموت فلا يحييه ليجازِيه على ما عَمِله في حياته الأولى .وفي إعادة { أيحسب الإنسان } تهيئة لما سيعقب من دليل إمكان البعث من جانب المادة بقوله : { ألم يك نطفة } [ القيامة : 37 ] إلى آخر السورة .
فقوله : { أيحسب الإِنسان أن يترك سدى } تكرير وتعداد للإِنكار على الكافرين تكذيبهم بالعبث ، ألا ترى أنه وقع بعد وصف يوم القيامة وما فيه من الحساب على ما قدّم الإِنسان وأخّر .
ومعنى هذا مثل قوله تعالى : { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون } [ المؤمنون : 115 ] .
و { سُدى } بضم السين وبالقصر : اسم بمعنى المهمل ويقال : سَدى بفتح السِّين والضمُّ أكثر وهو اسم يستوي فيه المفرد والجمع يقال : إبل سُدًى ، وجمل سُدًى ويشتق منه فعل فيقال : أسْدى إبله وأسديت إِبلي ، وألفه منقلبة عن الواو .
ولم يفسر صاحب «الكشاف» هذه الكلمة وكذلك الراغب في المفردات ووقع { سُدى } في موضع الحال من ضمير { يُترك } .
فإن الذي خلق الإِنسان في أحسن تقويم وأبدَعَ تركيبه ووهبه القوى العقلية التي لم يعطها غيره من أنواع الحيوان لِيستعملها في منافعَ لا تنحصر أو في ضد ذلك مِن مفاسد جسيمة ، لا يليق بحكمته أن يهمله مثل الحيوان فيجعل الصالحين كالمفسدين والطائعين لربهم كالمجرمين ، وهو العليم القدير المتمكن بحكمته وقدرته أن يجعل إليهِ المصير ، فلو أهمله لفاز أهل الفساد في عالم الكساد ، ولم يلاق الصالحون من صلاحهم إلاّ الأَنكاد ، ولا يناسب حكمة الحكيم إهمال الناس يَهِيمُون في كل وادي ، وتركُهم مَضرباً لقوللِ المثل «فإنّ الريح للعادِي» .
ولذلك قال في جانب الاستدلال على وقوع البعث { أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه } [ القيامة : 3 ] ، أي لا نعيد خلقه ونبعثَه للجزاء كما أبلغناهم ، وجاء في جانب حكمته بما يشابه الأسلوب السابق فقال : { أيحسب الإِنسان أن يُترك سُدى } مع زيادة فائدة بما دلت عليه جملة { أن يترك سدى } ، أي لا يحسب أنه يترك غير مَرعِيّ بالتكليف كما تُترك الإِبل ، وذلك يقتضي المجازاةَ . وعن الشافعي : لم يختلف أهل العلم بالقرآن فيما علمتُ أن السُّدَى الذي لا يؤمر ولا ينهى اه . وقد تبين من هذا أن قوله : { أن يترك سدى } كناية عن الجزاء لأن التكليف في الحياة الدنيا مقصود منه الجزاء في الآخرة .
- إعراب القرآن : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
«أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ» الهمزة حرف استفهام ، ومضارع وفاعله و«أَنْ يُتْرَكَ» مضارع مبني للمجهول منصوب بأن وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «سُدىً» حال والمصدر المؤول من أن والفعل سد مسد مفعولي يحسب.
- English - Sahih International : Does man think that he will be left neglected
- English - Tafheem -Maududi : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى(75:36) Does man *23 think that he will be left alone, unquestioned? *24
- Français - Hamidullah : L'homme pense-t-il qu'on le laissera sans obligation à observer
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Meint der Mensch etwa daß er außer acht gelassen wird
- Spanish - Cortes : ¿Cree el hombre que no van a ocuparse de él
- Português - El Hayek : Pensa acaso o homem que será deixado ao léu
- Россию - Кулиев : Неужели человек полагает что он будет оставлен без присмотра
- Кулиев -ас-Саади : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
Неужели человек полагает, что он будет оставлен без присмотра?Всевышний дважды пригрозил неверующим, а затем напомнил человеку о его сотворении из небытия. Неужели человек полагает, что его оставят без приказов и запретов, без вознаграждения и наказания? Это - ошибочное предположение о Мудром Аллахе, Которому не подобает поступать так.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsanoğlu kendisinin başıboş bırakılacağını mı sanır
- Italiano - Piccardo : Crede forse l'uomo che sarà lasciato libero
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا ئادهمیزاد وادهزانێت ههروا وازی لێدههێنرێت بهخۆڕایی لێپرسینهوهی نابێت
- اردو - جالندربرى : کیا انسان خیال کرتا ہے کہ یوں ہی چھوڑ دیا جائے گا
- Bosanski - Korkut : Zar čovjek misli da će sam sebi prepušten biti da neće odgovarati
- Swedish - Bernström : TROR människan att hon skall lämnas i fred att göra som hon vill [utan att ställas till svars]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah manusia mengira bahwa ia akan dibiarkan begitu saja tanpa pertanggung jawaban
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
(Apakah manusia mengira) menduga (bahwa ia akan dibiarkan begitu saja) tanpa dibebani dengan syariat-syariat; janganlah ia menduga seperti itu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মানুষ কি মনে করে যে তাকে এমনি ছেড়ে দেয়া হবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : வெறுமனே விட்டுவிடப் படுவான் என்று மனிதன் எண்ணிக் கொள்கிறானா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : มนุษย์คิดหรือว่า เขาจะถูกปล่อยไว้โดยไร้จุดหมายกระนั้นหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Инсон беҳуда тарк қилинишнинг ҳисобини қилурми
- 中国语文 - Ma Jian : 难道人猜想自己是被放任的吗?
- Melayu - Basmeih : Patutkah manusia menyangka bahawa ia akan ditinggalkan terbiar dengan tidak diberikan tanggungjawab dan tidak dihidupkan menerima balasan
- Somali - Abduh : Ma wuxuu u maleeyay Dadku in looga tagi Bilaash Dan la'aan
- Hausa - Gumi : Shin mutum nã zaton a bar shi sagaga wãto bãbu nufin kõme game da shi
- Swahili - Al-Barwani : Ati anadhani binaadamu kuwa ataachwa bure
- Shqiptar - Efendi Nahi : Vallë a mendon njeriu se do të mbetet pa obligime pa përgjegjësi
- فارسى - آیتی : آيا انسان مىپندارد كه او را به حال خود واگذاشتهاند؟
- tajeki - Оятӣ : Оё инсон мепиндорад, ки ӯро ба ҳоли худ, вогузоштаанд?
- Uyghur - محمد صالح : ئىنسان ئۆزىنى بىكار قويۇپ بېرىلىدۇ (يەنى شەرىئەت ئىشلىرىغا تەكلىپ قىلىنماي، مەيلىگە قويۇۋېتىلگەن ھايۋانغا ئوخشاش) دەپ ئويلامدۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മനുഷ്യന് കരുതുന്നോ; അവനെ വെറുതെയങ്ങ് വിട്ടേക്കുമെന്ന്?
- عربى - التفسير الميسر : ايظن هذا الانسان المنكر للبعث ان يترك هملا لا يومر ولا ينهى ولا يحاسب ولا يعاقب الم يك هذا الانسان نطفه ضعيفه من ماء مهين يراق ويصب في الارحام ثم صار قطعه من دم جامد فخلقه الله بقدرته وسوى صورته في احسن تقويم فجعل من هذا الانسان الصنفين الذكر والانثى اليس ذلك الاله الخالق لهذه الاشياء بقادر على اعاده الخلق بعد فنائهم بلى انه سبحانه وتعالى لقادر على ذلك
*23) Now, in conclusion, the same theme is being repeated with which the discourse began Life-after-death is necessary as well as possible.
*24) The word suda when used with regard to a camel implies a camel who is wandering aimlessly, grazing at will, without there being anybody to look after him. Thus, the verse means: "Dces tnan think that he has been left to himself to wander at will as if his Creator had laid no responsibility on him, had imposed no duty on him, had forbidden nothing to him, that at no time in future he would be required to account for his deeds'?" This same theme has been expressed in AlMu'minun: 115 thus: "On the Day of Resurrection, AIIah will ask the disbelievers: 'Did you think that We had created you without any purpose, and that you would never be brought back to Us?" At both these places the argument for the necessity of the life hereafter has been presented as a question. The question means: Do you really think that you are no more than mere animals? Don't you see the manifest difference between yourself and the animal? The animal has been created without the power of choice and authority, but you have been blessed with the power of choice and authority; there is no question of morality about what the animal dces, but your acts are necessarily characterised by good and evil. Then, how did you take it into your head that you had been created irresponsible and unanswerable as the animal has been? Why the animal will not be resurrected, is quite understandable The animal only fulfilled the fixed demands of its instinct it did not use its intellect to propound a philosophy; it did not invent a religion; it did not snake anyone its god nor became a god for others; it did nothing that could be called good or bad; it did not enforce a good or bad way of life, which would influence others, generation after generation, so that it should deserve a reward or punishment for it. Hence, if it perished to annihilation, it would be understandable, for it could not be held responsible for any of its acts to account for which it might treed to be resurrected. But how could you be excused from life after-death when right till the time of your death you continued to perform moral acts, which your own intellect judged as good or bad and worthy of reward or punishment? Should a man who killed an innocent person and then fell a victim to a sudden accident immediately after it, get off Scot-free and should never be punished for the crime of murder he committed? Do you really feel satisfied that a man, who sowed corruption and iniquity in the world, which entailed evil consequences for mankind for centuries after him, should himself perish like an insect; or a grasshopper, and should never be resurrected to account for his misdeeds, which corrupted the lives of hundreds of thousands of human beings after him? Do you think that the man, who struggled throughout his life for the cause of truth and justice, goodness and peace, and suffered hardships for their sake, was a creation of the kind of an insect, and had no right to be rewarded for his good acts?