- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ ٱلْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍۢ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
- عربى - نصوص الآيات : إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا
- عربى - التفسير الميسر : إن أهل الطاعة والإخلاص الذين يؤدون حق الله، يشربون يوم القيامة مِن كأس فيها خمر ممزوجة بأحسن أنواع الطيب، وهو ماء الكافور.
- السعدى : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
وأما { الْأَبْرَارِ } وهم الذين برت قلوبهم بما فيها من محبة الله ومعرفته، والأخلاق الجميلة، فبرت جوارحهم ، واستعملوها بأعمال البر أخبر أنهم { يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ } أي: شراب لذيذ من خمر قد مزج بكافور أي: خلط به ليبرده ويكسر حدته، وهذا الكافور [في غاية اللذة] قد سلم من كل مكدر ومنغص، موجود في كافور الدنيا، فإن الآفة الموجودة في الأسماء التي ذكر الله أنها في الجنة وهي في الدنيا تعدم في الآخرة .
كما قال تعالى: { فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ } { وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ } { لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ } { وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ }.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
ثم بين - سبحانه - ما أعده للمؤمنين الصادقين من خير عميم فقال : ( إِنَّ الأبرار يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً ) .
والأبرار : جمع بَرٍّ أو بَارٍّ . وهو الإِنسان المطيع لله - تعالى - طاعة تامة ، والمسارع فى فعل الخير ، والشاكر لله - تعالى - على نعمه .
والكأس : هو الإِناء الذى توضع فيه الخمر ، ولا يسمى بهذا الاسم إلا إذا كانت الخمر بداخله ، ويصح أن يطلق الكأس على الخمر ذاتها على سبيل المجاز ، من باب تسمية الحال باسم الحال ، وهو المراد هنا . لقوله - تعالى - ( كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً ) و " من " للتبعيض .
والضمير فى قوله ( مِزَاجُهَا ) يعود إلى الكأس التى أريد بها الخمر ، والمراد " بمزاجها " خليطها من المزج بمعنى الخلط يقال : مزجت الشئ بالشئ ، إذا خلطته به .
والكافور : اسم لسائل طيب الرائحة ، أبيض اللون ، تميل إليه النفوس .
أى : إن المؤمنين الصادقين ، الذين أخلصوا لله - تعالى - الطاعة والعبادة والشكر . . يكافئهم - سبحانه - على ذلك ، بأن يجعلهم يوم القيامة فى جنات عالية ، ويتمتعون بالشراب من خمر ، هذه الخمر كانت مخلوطة بالكافور الذى تنتعش له النفوس ، وتحبه الأرواح والقلوب ، لطيب رائحته ، وجمال شكله .
- البغوى : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
"إن الأبرار"، يعني المؤمنين الصادقين في إيمانهم المطيعين لربهم، واحدهم بار، مثل: شاهد وأشهاد، وناصر وأنصار، و بر أيضاً مثل: نهر وأنهار، "يشربون"، في الآخرة، "من كأس"، فيها شراب "كان مزاجها كافوراً"، قال قتادة: يمزج لهم بالكافور ويختم بالمسك. قال عكرمة: "مزاجها": طعمها، وقال أهل المعاني: أراد كالكافور في بياضه وطيب ريحه وبرده، لأن الكافور لا يشرب، وهو كقوله: "حتى إذا جعله ناراً" (الكهف- 96) أي كنار. وهذا معنى قول قتادة ومجاهد: يمازجه ريح الكافور. وقال ابن كيسان: طيبت بالكافور والمسك والزنجبيل. وقال عطاء والكلبي: الكافور اسم لـ"عين ماء في الجنة".
- ابن كثير : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
ولما ذكر ما أعده لهؤلاء الأشقياء من السعير قال بعده : ( إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ) وقد علم ما في الكافور من التبريد والرائحة الطيبة ، مع ما يضاف إلى ذلك من اللذاذة في الجنة .
قال الحسن : برد الكافور في طيب الزنجبيل ; ولهذا قال :
- القرطبى : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
قوله تعالى : إن الأبرار يشربون من كأس الأبرار : أهل الصدق واحدهم بر ، وهو من امتثل أمر الله تعالى . وقيل : البر الموحد والأبرار جمع بار مثل شاهد وأشهاد ، وقيل : هو جمع بر مثل نهر وأنهار ; وفي الصحاح : وجمع البر الأبرار ، وجمع البار البررة ، وفلان يبر خالقه ويتبرره أي يطيعه ، والأم برة بولدها . وروى ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إنما سماهم الله - جل ثناؤه - الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء ، كما أن لوالدك عليك حقا كذلك لولدك عليك حقا " . وقال الحسن : البر الذي لا يؤذي الذر . وقال قتادة : الأبرار الذين يؤدون حق الله ويوفون بالنذر . وفي الحديث : " الأبرار الذين لا يؤذون أحدا " . يشربون من كأس أي من إناء فيه الشراب . قال ابن عباس : يريد الخمر . والكأس في اللغة الإناء فيه الشراب : وإذا لم يكن فيه شراب لم يسم كأسا . قال عمرو بن كلثوم :
صددت الكأس عنا أم عمرو وكان الكأس مجراها اليمينا
وقال الأصمعي : يقال صبنت عنا الهدية أوما كان من معروف تصبن صبنا : بمعنى كففت ; قاله الجوهري .
كان مزاجها أي شوبها وخلطها ، قال حسان :
كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء
ومنه مزاج البدن وهو ما يمازجه من الصفراء والسوداء والحرارة والبرودة . كافورا قال ابن عباس : هو اسم عين ماء في الجنة ، يقال له عين الكافور . أي يمازجه ماء هذه العين التي تسمى كافورا . وقال سعيد عن قتادة : تمزج لهم بالكافور وتختم بالمسك . وقاله مجاهد . وقال عكرمة : مزاجها طعمها . وقيل : إنما الكافور في ريحها لا في طعمها . وقيل : أراد كالكافور في بياضه وطيب رائحته وبرده ; لأن الكافور لا يشرب ; كقوله تعالى : حتى إذا جعله نارا أي كنار . وقال ابن كيسان : طيب بالمسك والكافور والزنجبيل . وقال مقاتل : ليس بكافور الدنيا . ولكن سمى الله ما عنده بما عندكم حتى تهتدي لها القلوب . وقوله : كان مزاجها ( كان ) زائدة أي من كأس مزاجها كافور .
- الطبرى : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) .
يقول تعالى ذكره: إن الذين برّوا بطاعتهم ربهم في أداء فرائضه، واجتناب معاصيه، يشربون من كأس، وهو كل إناء كان فيه شراب ( كَانَ مِزَاجُها ) يقول: كان مزاج ما فيها من الشراب ( كافُورًا ) يعني: في طيب رائحتها كالكافور. وقد قيل: إن الكافور اسم لعين ماء في الجنة، فمن قال ذلك، جعل نصب العين على الردّ على الكافور، تبيانا عنه، ومن جعل الكافور صفة للشراب نصبها، أعني العين عن الحال، وجعل خبر كان قوله: ( كافُورًا ) ، وقد يجوز نصب العين من وجه ثالث، وهو نصبها بإعمال يشربون فيها فيكون معنى الكلام: إن الأبرار يشربون عينا يشرب بها عباد الله، من كأس كان مزاجها كافورا. وقد يجوز أيضا نصبها على المدح، فأما عامة أهل التأويل فإنهم قالوا: الكافور صفة للشراب على ما ذكرت.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( مِزَاجُهَا كَافُورًا ) قال: تمزج.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( إِنَّ الأبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ) قال: قوم تمزج لهم بالكافور، وتختم لهم بالمسك.
--------------------------------------------------------------------------------
الهوامش:
(1) لم أقف على قائل البيت، وقد جاءت فيه كلمة "فرنها" هكذا في المخطوطة والمطبوعة، ولم نهتد إلى تصويبها. وقد أنشده المؤلف عند تفسير قوله تعالى: { والتفت الساق بالساق } . قال أبو عبيدة في مجاز القرآن ( 183 ) { والتفت الساق بالساق } مثل: شمرت عن ساقها . ا هـ . وقال الفراء في معاني القرآن ( 350 ) : أتاه أول شدة أمر الآخرة، وأشد آخر أمر الدنيا. ويقال: التفت ساقاه كما يقال للمرأة إذا التصقت فخذاها: هي لفاء.
(2) البيت من مشطور الرجز لسيدنا عبد الله بن رواحة الأنصاري، من أبيات قالها في غزوة مؤتة من أرض الشام ( سيرة ابن هشام: طبعة الحلبي الأولى 4 : 21 ) والنطفة: الماء القليل الصافي. والشنة: السقاء البالي. ومعناه: فيوشك أن تهراق النطفة، أو يتخرق السقاء، ضرب ذلك مثلا لنفسه في جسده.
(3) البيتان لرؤبة بن العجاج ( ديوانه 32 ) . وقبله:
حـــتى مســـيناهن بــالإخداج
يقـــذفن كــل معجــل نشــاج
والنون: راجعة إلى النياق ومسيناهن ومسوناهن: أي أدخلنا أيدينا في حيائهن لإخراج الأجنة من بطونهن، من كل ولد ذي صوت، ولكنه لم يكس جلدا بعد، نخرجهن مع دم مختلط بغيره، مما يتجمع في الرحم والمشيمة. قال في ( اللسان: مشج ) وفي التنزيل العزيز { إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج } قال الفراء: الأمشاج: هي الأخلاط: ماء الرجل وماء المرأة، والدم والعلقة؛ ويقال للشيء من هذا إذا خلط: مشيج، كقولك: خليط، وممشوج: كقولك مخلوط، مشجت بدم وذلك الدم دم الحيض. وقال أبو إسحاق ( الزجاج ) أمشاج: أخلاط من مني ودم، ثم ينقل من حال إلى حال. ويقال: نطفة أمشاج: ماء الرجل يختلط بماء المرأة ودمها. ا هـ .
(4) البيت في ( اللسان: مشج ) ونسبه لزهير بن حرام الهذلي، وهو الملقب بالداخل. ( وانظره في شرح السكري لأشعار الهذليين طبعة لندن 269 ) . ونسبه أبو عبيدة في مجاز القرآن ( 183 ) إلى أبي ذؤيب، وعنه نقل المؤلف. ونسب في الكامل للمبرد ( طبعة الحلبي 838 ) إلى الشماخ، وليس بصحيح. أما رواية البيت فتختلف ألفاظها في المراجع، وأجودها رواية الكامل، ( لسان العرب: شرخ ) وهي:
كــأنَّ المَتْــنَ والشَّــرْخَينِ مِنْـهُ
خِـلافَ النَّصْـلِ سـيطَ بِـهِ مَشِـيج
قال المبرد: يريد سهما رمى به، فأنفذ الرمية، وقد اتصل به دمها. والمتن: متن السهم. وشرخ كل شيء: حده. فأراه شرخي الفوق وهما حرفاه. والمشيج: اختلاط الدم بالنطفة. هذا أصله. وفي ( اللسان: شرخ ) وشرخ كل شيء: حرفه الناتئ، كالسهم ونحوه. وشرخا الفوق: حرفاه المشرفان اللذان يقع بينهما الوتر. ا هـ .
- ابن عاشور : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) هذا استئناف بياني ناشىء عن الاستئناف الذي قبله من قوله : { إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا } [ الإنسان : 4 ] الخ . فإن من عرف ما أعد للكَفُور من الجزاء يتطلع إلى معرفة ما أعد للشاكر من الثواب .
وأخر تفصيله عن تفصيل جزاء الكفور مع أن { شاكراً } [ الإنسان : 3 ] مذكور قبل { كفوراً } [ الإنسان : 3 ] ، على طريقة اللف والنشر المعكوس ليتسع المجال لإِطناب الكلام على صفة جزاء الشاكرين وما فيه من الخير والكرامة ، تقريباً للموصوف من المشاهدة المحسوسة .
وتأكيد الخبر عن جزاء الشاكرين لدفع إنكار المشركين أن يكون المؤمنون خيراً منهم في عالم الخلود ، ولإِفادة الاهتمام بهذه البشارة بالنسبة إلى المؤمنين .
و { الأبرار } : هم الشاكرون ، عُبر عنهم بالأبرار زيادة في الثناء عليهم .
و { الأَبرار } : جمع بَر بفتح الباء ، وجمعُ بَار أيضاً مثل شاهد وأشهاد ، والبار أو البَرّ المكثر من البِرّ بكسر الباء وهو فعل الخير ، ولذلك كان البَرّ من أوصاف الله تعالى قال تعالى : { إنا كنا من قبل ندعوه أنه هو البَر الرحيم } [ الطور : 28 ] .
ووصف بَرَ أقوى من بارّ في الاتصاف بالبرِ ، ولذلك يقال : الله بَر ، ولم يُقل : الله بَار .
ويجمع برّ على بَرَرة . ووقع في «مفردات الراغب» : أن بررة أبلغ من أبرار .
وابتدىء في وصف نعيمهم بنعيم لذة الشرب من خمر الجنة لما للذة الخمر من الاشتهار بين الناس ، وكانوا يتنافسون في تحصيلها .
والكأس : بالهمزة الإِناء المجعول للخمر فلا يسمى كأساً إلاّ إذا كان فيه خمر ، وقد تسمى الخمر كأساً على وجه المجاز المرسل بهذا الاعتبار كما سيجيء قريباً قوله تعالى : { ويسقون فيها كأساً كان مزاجُها زنجبيلاً } [ الإنسان : 17 ] فيجوز أن يراد هنا آنية الخمر فتكون { مِن } للابتداء وإفراد { كأس } للنوعية ، ويجوز أن تراد الخمر فتكون { مِن } للتبعيض .
وعلى التقديرين فكأس مراد به الجنس وتنوينه لتعظيمه في نوعه .
والمزاج : بكسر الميم ما يمزج به غيرُه ، أي يخلط وكانوا يمزجون الخمر بالماء إذا كانت الخمر معتقة شديدة ليخففوا من حدتها وقد ورد ذكر مزج الخمر في أشعار العرب كثيراً .
وضمير { مزاجها } عائد إلى { كأس } .
فإذا أريد بالكأس إناء الخمر فالإِضافة لأدنى ملابسة ، أي مزاج ما فيها ، وإذا أريدت الخمر فالإضافة من إضافة المصدر إلى مفعوله .
والكافور : «زيت يستخرج من شجرة تشبه الدِفْلَى تنبت في بلاد الصين وجَاوة يتكون فيها إذا طالت مدتُها نحواً من مائتي سنة فيُغلَّى حَطَبها ويستخرج منه زيت يسمى الكَافور . وهو ثخِن قد يتصلب فيصير كالزُبْد وإذا يقع حطب شجرة الكافور في الماء صار نبيذاً يتخمر فيصير مسكراً .
والكافور أبيض اللون ذكي الرائحة منعش .
فقيل إن المزاج هنا مراد به الماء والإِخبار عنه بأنه كافور من قبيل التشبيه البليغ ، أي في اللون أو ذكاء الرائحة ، ولعل الذي دعا بعض المفسرين إلى هذا أن المتعارف بين الناس في طيب الخمر أن يوضع المسك في جوانب الباطية قال النابغة :
وتسقى إذا ما شئت غير مُصرَّد ... بزوراء في حافاتها المسك كارع
ويختم على آنية الخمر بخاتم من مسك كما في قوله تعالى في صفة أهل الجنة : { يُسْقَوْن من رحيق مختوم ختامه مسك } [ المطففين : 25 ، 26 ] . وكانوا يجعلون الفلفل في الخمر لحسن رائحته ولذعة حرارته لذعة لذيذة في اللسان ، كما قال امرؤ القيس :
صُبِّحْنَ سلافاً من رحيق مُفلفل ... ويحتمل أن يكونوا يمزجون الخمر بماء فيه الكافور أو بزيته فيكون المزاج في الآية على حقيقته مما تمزج به الخمر ولعل ذلك كان من شأن أهل الترف لأن الكافور ثمين وهو معدود في العطور .
- إعراب القرآن : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
«إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ» إن واسمها ومضارع مرفوع والواو فاعله و«مِنْ كَأْسٍ» متعلقان بمحذوف صفة لمفعول محذوف والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة و«كانَ مِزاجُها كافُوراً» كان واسمها وخبرها والجملة صفة كأس.
- English - Sahih International : Indeed the righteous will drink from a cup [of wine] whose mixture is of Kafur
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا(76:5) The virtuous *6 shall drink from a cup tempered with camphor water.
- Français - Hamidullah : Les vertueux boiront d'une coupe dont le mélange sera de camphre
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß die Frommen trinken aus einem Becher dessen Beimischung Kampfer ist
- Spanish - Cortes : Los justos beberán de copas de una mezcla alcanforada
- Português - El Hayek : Em verdade os justos beberão em uma taça um néctar mesclado com cânfora
- Россию - Кулиев : А благочестивые будут пить из чаши вино смешанное с камфарой
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
А благочестивые будут пить из чаши вино, смешанное с камфарой.Праведники, чьи сердца были переполнены стремлением познать Аллаха и любовью к Нему, которые обладали прекрасным нравом и совершали праведные деяния, будут пить райское вино. Этот напиток будет смешан с камфарой, которая охлаждает его и умеряет его остроту. Райская камфара имеет удивительный, совершенный вкус. Она очищена от всего, что может придать ей мутный оттенок и неприятный привкус, которые присущи камфаре в этом мире. Поистине, любой недостаток, встречающийся в этом мире у вещей, имена которых совпадают с именами райских вещей, отсутствует в них в мире ином. Всевышний сказал: «Они пребудут среди лотосов, лишенных шипов, под бананами (или акациями камеденосными) с висящими рядами плодами» (56:28–29); «У них там будут очищенные супруги» (2:25); «Им уготована Обитель мира и благополучия у их Господа» (6:127); «Их будут обносить блюдами из золота и чашами. Там будет то, чего жаждут души и чем услаждаются глаза» (43:71).
- Turkish - Diyanet Isleri : Şüphesiz iyiler kafur katılmış bir tastan içerler
- Italiano - Piccardo : In verità i giusti berranno da una coppa in cui è un miscuglio di [acqua e di] Kafûr
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان چاکان و پاکانیش له پهرداخێکی پڕ شهرابدا دهخۆنهوه که ئاوێتهکهی له سهرچاوهی کافوورهوهیه
- اردو - جالندربرى : جو نیکو کار ہیں اور وہ ایسی شراب نوش جان کریں گے جس میں کافور کی امیزش ہوگی
- Bosanski - Korkut : Čestiti će iz pehara piti kamforom začinjeno piće
- Swedish - Bernström : Men de gudfruktiga skall tömma en bägare [vin] spetsat med kamfer
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya orangorang yang berbuat kebajikan minum dari gelas berisi minuman yang campurannya adalah air kafur
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
(Sesungguhnya orang-orang yang berbuat kebaikan) lafal Al-Abraar bentuk jamak dari lafal Barrun atau Baarrun, artinya orang-orang yang taat (mereka minum dari gelas) atau tempat minum, yang berisikan khamar. Maksudnya, mereka meminum khamar. Hal ini diungkapkan dengan memakai nama alat peminumnya. Huruf Min bermakna Tab'idh (yang campurannya) yakni khamar itu dicampur dengan (kafur.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয়ই সৎকর্মশীলরা পান করবে কাফুর মিশ্রিত পানপাত্র।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக நல்லவர்கள் சுவர்க்கத்தில் குவளைகளிலிருந்து பானம் அருந்துவார்கள்; அதன் கலப்பு காஃபூராக கற்பூரமாக இருக்கும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงบรรดาผู้ทรงคุณธรรมนั้น จะได้ดื่มจากแก้วน้ำ ซึ่งผสมด้วยการบูรหอม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта яхшилар каафур аралаштирилган қадаҳдан ичарлар Каафур–ичимликни хушбў ва хуштаъм қилувчи модда бўлиб араблар у аралашган шаробни энг яхши шароб ҳисоблашади
- 中国语文 - Ma Jian : 善人们必得饮含有樟脑的醴泉,
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya orangorang yang berbakti dengan taat dan kebajikan akan meminum dari piala sejenis minuman yang bercampur dengan "Kafur"
- Somali - Abduh : kuwa Baarriyiinta ah waxay ka cabbi weel Buuxa oo lagu Dheehay kaafuur
- Hausa - Gumi : Lalle ne mutãnen kirki zã su sha daga finjãlin giya abin gaurayarta yã kãsance kãfur ne
- Swahili - Al-Barwani : Hakika watu wema watakunywa katika vinywaji vilivyo changanyika na kafuri
- Shqiptar - Efendi Nahi : Sigurisht të ndershmit besimtarë do të pinë nga kupa në xhennet pije të përbërë me kambor
- فارسى - آیتی : نيكان از جامهايى مىنوشند كه آميخته به كافور است:
- tajeki - Оятӣ : Некон аз ҷомҳое менӯшанд, ки омехта ба кофур аст,
- Uyghur - محمد صالح : ھەقىقەتەن ياخشىلار كافۇر ئارىلاشتۇرۇلغان (مەي بىلەن تولدۇرۇلغان) جاملاردىن ئىچىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സുകര്മികളോ, തീര്ച്ചയായും അവര് കര്പ്പൂരം ചേര്ത്ത പാനീയം നിറച്ച ചഷകത്തില്നിന്ന് പാനം ചെയ്യുന്നതാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ان اهل الطاعه والاخلاص الذين يودون حق الله يشربون يوم القيامه من كاس فيها خمر ممزوجه باحسن انواع الطيب وهو ماء الكافور
*6) The word abrar as used in the original implies the people who have done full justice to their Lord's obedience, have carried out the duties enjoined by Him and abstained from the things forbidden by Him.