- عربي - نصوص الآيات عثماني : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا
- عربى - التفسير الميسر : هذا الشراب الذي مزج من الكافور هو عين يشرب منها عباد الله، يتصرفون فيها، ويُجْرونها حيث شاؤوا إجراءً سهلا. هؤلاء كانوا في الدنيا يوفون بما أوجبوا على أنفسهم من طاعة الله، ويخافون عقاب الله في يوم القيامة الذي يكون ضرره خطيرًا، وشره فاشيًا منتشرًا على الناس، إلا مَن رحم الله، ويُطْعِمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم إليه، فقيرًا عاجزًا عن الكسب لا يملك من حطام الدنيا شيئًا، وطفلا مات أبوه ولا مال له، وأسيرًا أُسر في الحرب من المشركين وغيرهم، ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله، وطلب ثوابه، لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم. إنا نخاف من ربنا يومًا شديدًا تَعْبِس فيه الوجوه، وتتقطَّبُ الجباه مِن فظاعة أمره وشدة هوله.
- السعدى : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
{ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ } أي: ذلك الكأس اللذيذ الذي يشربون به، لا يخافون نفاده، بل له مادة لا تنقطع، وهي عين دائمة الفيضان والجريان، يفجرها عباد الله تفجيرا، أنى شاءوا، وكيف أرادوا، فإن شاءوا صرفوها إلى البساتين الزاهرات، أو إلى الرياض الناضرات، أو بين جوانب القصور والمساكن المزخرفات، أو إلى أي: جهة يرونها من الجهات المونقات.
- الوسيط لطنطاوي : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
وذكر - سبحانه - ( عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ الله . . . ) بدل من قوله : ( كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً ) لأن ماءها فى بياض الكافور وفى رائحته وبرودته .
أى : أن الأبرار يشربون من كأس ، ماؤها ينبع من عين فى الجنة ، هذا الماء له بياض الكافور ورائحته وبرودته .
وعدى فعل " يشرب " بالباء ، التى هى باء الإِلصاق ، لأن الكافور يمزج به شرابهم . أى؛ عينا يشرب عباد الله ماءهم وخمرهم بها . أى : مصحوبا بمائها وخمرها .
ومنهم من جعل الباء هنا بمعنى من التبعيضية . أى : عينا يشرب من بعض مائها وخمرها عباد الله ، وهم الأبرار .
وعبر عنهم بذلك لتشريفهم وتكريمهم ، حيث أضافهم - سبحانه - إلى ذاته .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : لم وصل فعل الشرب بحرف الابتداء أولا ، وبحرف الإِلصاق آخرا؟ قلت : لأن الكأس مبدأ شربهم وأول غايته ، وأما العين فبها يمزجون شرابهم ، فكأن المعنى : يشرب عباد الله بها الخمر ، كما تقول : شربت الماء بالعسل . .
وقوله - سبحانه - : ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً ) صفة أخرى للعين ، أى : يسيرونها ويجرونها إلى حيث يريدون ، وينتفعون بها كما يشاؤون ، ويتبعهم ماؤها إلى كل مكان يتوجهون إليه .
فالتعبير بقوله : ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً ) إشارة إلى كثرتها وسعتها وسهولة حصولهم عليها يقال : فجَّر فلان الماء ، إذا أخرجه من الأرض بغزارة ومنه قوله - تعالى - ( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حتى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرض يَنْبُوعاً ).
- البغوى : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
"عيناً"، نصب تبعاً للكافور. وقيل: هو نصب على المدح. وقيل أعني عيناً. وقال الزجاج: الأجود أن يكون المعنى من عين، "يشرب بها"، قيل: يشربها والباء صلة وقيل بها أي منها، "عباد الله"، قال ابن عباس أولياء الله، "يفجرونها تفجيراً"، أي يقودونها حيث شاؤوا من منازلهم وقصورهم، كمن يكون له نهر يفجره ها هنا وها هنا إلى حيث يريد.
- ابن كثير : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
( عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا ) أي : هذا الذي مزج لهؤلاء الأبرار من الكافور هو عين يشرب بها المقربون من عباد الله صرفا بلا مزج ويروون بها ; ولهذا ضمن يشرب " يروى " حتى عداه بالباء ، ونصب ) عينا ) على التمييز .
قال بعضهم : هذا الشراب في طيبه كالكافور . وقال بعضهم : هو من عين كافور . وقال بعضهم : يجوز أن يكون منصوبا ب ) يشرب ) حكى هذه الأقوال الثلاثة ابن جرير .
وقوله : ( يفجرونها تفجيرا ) أي : يتصرفون فيها حيث شاؤوا وأين شاؤوا ، من قصورهم ودورهم ومجالسهم ومحالهم .
والتفجير هو الإنباع ، كما قال تعالى : ( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ) [ الإسراء : 90 ] . وقال : ( وفجرنا خلالهما نهرا ) [ الكهف : 33 ] .
وقال مجاهد : ( يفجرونها تفجيرا ) يقودونها حيث شاؤوا ، وكذا قال عكرمة وقتادة . وقال الثوري : يصرفونها حيث شاؤوا .
- القرطبى : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
عينا يشرب بها عباد الله قال الفراء : إن الكافور اسم لعين ماء في الجنة ; ف " عينا " بدل من كافور على هذا . وقيل : بدل من كأس على الموضع . وقيل : هي حال من المضمر في مزاجها . وقيل : نصب على المدح ; كما يذكر الرجل فتقول : العاقل اللبيب ; أي ذكرتم العاقل اللبيب فهو نصب بإضمار أعني . وقيل يشربون عينا . وقال الزجاج المعنى من عين . ويقال : كافور وقافور . والكافور أيضا : وعاء طلع النخل وكذلك الكفرى ; قاله الأصمعي .
وأما قول الراعي :
تكسو المفارق واللبات ذا أرج من قصب معتلف الكافور دراج
فإن الظبي الذي يكون منه المسك إنما يرعى سنبل الطيب فجعله كافورا . يشرب بها قال الفراء : يشرب بها ويشربها سواء في المعنى ، وكأن يشرب بها يروى بها وينقع ; وأنشد [ الشاعر أبو ذؤيب ] :
شربن بماء البحر ثم ترفعت متى لجج خضر لهن نئيج
قال : ومثله فلان يتكلم بكلام حسن ، ويتكلم كلاما حسنا . وقيل : المعنى يشربها والباء زائدة وقيل : الباء بدل ( من ) تقديره يشرب منها ; قاله القتبي .
يفجرونها تفجيرا فيقال : إن الرجل منهم ليمشي في بيوتاته ويصعد إلى قصوره ، وبيده قضيب يشير به إلى الماء فيجري معه حيثما دار في منازله على مستوى الأرض في غير أخدود ، ويتبعه حيثما صعد إلى أعلى قصوره ; وذلك قوله تعالى : عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا أي يشققونها شقا كما يفجر الرجل النهر هاهنا وهاهنا إلى حيث يريد . وعن ابن أبي نجيح عن مجاهد ( يفجرونها تفجيرا ) يقودونها حيث شاءوا وتتبعهم حيثما مالوا مالت معهم . وروى أبو مقاتل عن أبي صالح عن سعد عن أبي سهل عن الحسن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أربع عيون في الجنة عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله يفجرونها تفجيرا والأخرى الزنجبيل ، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله [ عينا فيها تسمى ] ( سلسبيلا ) والأخرى التسنيم " ذكره الترمذي الحكيم في ( نوادر الأصول ) . وقال : فالتسنيم للمقربين خاصة شربا لهم ، والكافور للأبرار شربا لهم ; يمزج للأبرار من التسنيم شرابهم ، وأما الزنجبيل والسلسبيل فللأبرار منها مزاج هكذا ذكره في التنزيل وسكت عن ذكر ذلك لمن هي شرب ، فما كان للأبرار مزاجا فهو للمقربين صرف ، وما كان للأبرار صرفا فهو لسائر أهل الجنة مزاج . والأبرار هم الصادقون ، والمقربون : هم الصديقون .
- الطبرى : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
القول في تأويل قوله تعالى : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) .
وقوله: ( عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: كان مزاج الكأس التي يشرب بها هؤلاء الأبرار كالكافور في طيب رائحته من عين يشرب بها عباد الله الذين يدخلهم الجنة، والعين على هذا التأويل نصب على الحال من الهاء التي في ( مزاجها ) &ويعني بقوله: ( يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ ) يُرْوَى بها ويُنتقع. وقيل: يشرب بها ويشربها بمعنى واحد. وذكر الفرّاء أن بعضهم أنشده:
شَــرِبْنَ بِمَـاءِ الْبَحْـرِ ثُـمَّ تَـرَقَّعَتْ
مَتــى لُجَــج خُـضْرٍ لَهُـنَّ نَئِـيجُ (1)
وعني بقوله: " متى لجج " من، ومثله: إنه يتكلم بكلام حسن، ويتكلم كلاما حسنا.
وقوله: ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ) يقول تعالى ذكره: يفجرون تلك العين التي يشربون بها كيف شاءوا وحيث شاءوا من منازلهم وقصورهم تفجيرا، ويعني بالتفجير: الإسالة والإجراء.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ) قال: يعدّلونها حيث شاءوا.
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ) قال: يقودونها حيث شاءوا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ) &; 24-95 &; قال: مستقيد ماؤها لهم يفجرونها حيث شاءوا.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ) قال: يصرفونها حيث شاءوا.
- ابن عاشور : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6)
ومن المفسرين من قال : إن كافور اسم عين في الجنة لأجل قوله عقبه { عيناً يشرب بها عباد الله } وستعلم حق المراد منه .
وإقحام فعل { كان } في جملة الصفة بقوله : { كان مزاجها كافوراً } لإِفادة أن ذلك مزاجها لا يفارقها إذ كان معتاد الناس في الدنيا ندرة ذلك المزاج لغلاء ثمنه وقلة وجدانه .
وانتصب { عيناً } على البدل من { كافوراً } أي ذلك الكافور تجري به عين في الجنة من ماء محلول فيه أو من زيته مثل قوله : { وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى } [ محمد : 15 ] . وعدي فعل { يشرب } بالباء وهي باء الإِلصاق لأن الكافور يمزج به شرابهم . فالتقدير : عيْناً يشرب عباد الله خمرهم بها ، أي مصحوباً بمائها ، وذهب الأصمعي إلى أن الباء في قوله تعالى : { يشرب بها عباد الله } بمعنى ( من ) التبعيضية ووافقه الفارسي وابن قتيبة وابن مالك ، وعَدّ في كتبه ذلك من معاني الباء ونُسب إلى الكوفيين .
و { عبادُ الله } مراد بهم : الأبرار . وهو إظهار في مقام الإِضمار للتنويه بهم بإضافة عبوديتهم إلى الله تعالى إضافةَ تشريف .
والتفجير : فتح الأرض عن الماء أي استنباط الماء الغزير وأطلق هنا على الاستقاء منها بلا حدّ ولا نضوب فكان كل واحد يفجر لنفسه ينبوعاً وهذا من الاستعارة .
وأكد فعل { يفجرونها تفجيراً } ترشيحاً للاستعارة .
- إعراب القرآن : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
«عَيْناً» بدل من كافورا و«يَشْرَبُ» مضارع و«بِها» متعلقان بالفعل و«عِبادُ اللَّهِ» فاعل مضاف إلى لفظ الجلالة والجملة الفعلية صفة عينا و«يُفَجِّرُونَها» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة حال و«تَفْجِيراً» مفعول مطلق.
- English - Sahih International : A spring of which the [righteous] servants of Allah will drink; they will make it gush forth in force [and abundance]
- English - Tafheem -Maududi : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا(76:6) This will be a gushing spring *7 wherefrom Allah's servants *8 shall drink wine, a spring from which they will take out channels wherever they wish. *9
- Français - Hamidullah : d'une source de laquelle boiront les serviteurs d'Allah et ils la feront jaillir en abondance
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : aus einer Quelle aus der Allahs Diener trinken die sie sprudelnd hervorströmen lassen
- Spanish - Cortes : de una fuente de la que beberán los siervos de Alá y que harán manar en abundancia
- Português - El Hayek : De uma fonte da qual beberão todos os servos de Deus Eles a fazem fluir abundantemente
- Россию - Кулиев : Рабы Аллаха будут пить из источника давая ему течь полноводными ручьями
- Кулиев -ас-Саади : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
Рабы Аллаха будут пить из источника, давая ему течь полноводными ручьями.Райские жители будут пить прекрасный напиток из источника вместе с остальными рабами Аллаха. Их чаши будут наполнены, и они не будут опасаться того, что их источник иссякает. Он изливается и течет, а рабы Аллаха направляют его ручьи, когда пожелают и как пожелают. По своему усмотрению они спускают его ручьи в цветущие сады и зеленые луга, дают им течь вокруг дворцов и прекрасных обителей. Они направляют их, куда пожелают. Далее Всевышний Аллах упомянул некоторые из их благодеяний и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Bu ancak Allah'ın kullarının taşıra taşıra içebileceği bir pınardır
- Italiano - Piccardo : [attinta da una] fonte da cui berranno i servi di Allah che la faranno fluire con abbondanza
- كوردى - برهان محمد أمين : که کانی یهکه بهندهکانی خوا لێی دهخۆنهوه له ههر شوێنێکدا بیانهوێت ههڵی دهقوڵێنن و فواره دهکات
- اردو - جالندربرى : یہ ایک چشمہ ہے جس میں سے خدا کے بندے پئیں گے اور اس میں سے چھوٹی چھوٹی نہریں نکالیں گے
- Bosanski - Korkut : sa izvora iz kojeg će samo Allahovi štićenici piti i koji će kuda hoće bez muke razvoditi
- Swedish - Bernström : [från] en källa där Guds tjänare släcker törsten och vars flöde aldrig sinar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu mata air dalam surga yang daripadanya hambahamba Allah minum yang mereka dapat mengalirkannya dengan sebaikbaiknya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
(Yaitu mata air) menjadi Badal dari lafal Kaafuur artinya, mata air itu berbau kafur (yang meminum daripadanya) dari mata air itu (hamba-hamba Allah) yakni kekasih-kekasih-Nya (yang mereka dapat mengalirkannya dengan sebaik-baiknya) mereka dapat mengalirkan air dari telaga itu menurut kehendaknya dari tempat-tempat tinggal mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এটা একটা ঝরণা যা থেকে আল্লাহর বান্দাগণ পান করবেতারা একে প্রবাহিত করবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : காஃபூர் ஒரு சுனையாகும்; அதிலிருந்து அல்லாஹ்வின் நல்லடியார்கள் அருந்துவார்கள் அதை அவர்கள் விரும்பும் இடங்களுக்கெல்லாம் ஓடைகளாக ஓடச் செய்வார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เป็นตาน้ำพุที่ปวงบ่าวของอัลลอฮฺจะได้ดื่ม พวกเขาทำให้มันพวยพุ่งออกมาอย่างล้นเหลือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бир булоқданики ундан Аллоҳнинг бандалари отилтириб ичарлар
- 中国语文 - Ma Jian : 即真主的众仆所饮的一道泉水,他们将使它大量涌出。
- Melayu - Basmeih : Iaitu sebuah matair di Syurga yang diminum daripadanya oleh hambahamba Allah yang taat; mereka boleh mengalirkannya di tempattempat tinggal mereka dengan aliran yang semudahmudahnya dan menurut kemahuannya
- Somali - Abduh : Waa il ay ka Cabbaan Addoomada Eebe ayna ujiidaan say Doonaan
- Hausa - Gumi : Wani marmaro ne daga gare shi bayin Allah suke sha suna ɓuɓɓugar da shi ɓuɓɓugarwa
- Swahili - Al-Barwani : Ni chemchem watakao inywa waja wa Mwenyezi Mungu wakiifanya imiminike kwa wingi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Nga burimi që vetëm adhuruesit e Perëndisë pinë dhe të cilin mund ta çojnë bartin kah të duan;
- فارسى - آیتی : چشمهاى كه بندگان خدا از آن مىنوشند و آن را به هر جاى كه خواهند روان مىسازند.
- tajeki - Оятӣ : чашмае, ки бандагони Худо аз он менушанд ва онро ба ҳар ҷое, ки мехоҳанд, равон месозанд.
- Uyghur - محمد صالح : (ئۇ كافۇر جەننەتتىكى بىر) بۇلاقتىن ئېتىلىپ چىققان بولۇپ، ئۇنىڭدىن اﷲ نىڭ (ياخشى) بەندىلىرى ئىچىدۇ، ئۇ بۇلاقنى ئۇلار (خالىغان جايلىرىغا ئېقىتىپ بارالايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അത് ഒരുറവയായിരിക്കും. ദൈവദാസന്മാര് അതില്നിന്നാണ് കുടിക്കുക. അവരതിനെ ഇഷ്ടാനുസൃതം കൈവഴികളായി ഒഴുക്കിക്കൊണ്ടിരിക്കും.
- عربى - التفسير الميسر : هذا الشراب الذي مزج من الكافور هو عين يشرب منها عباد الله يتصرفون فيها ويجرونها حيث شاووا اجراء سهلا هولاء كانوا في الدنيا يوفون بما اوجبوا على انفسهم من طاعه الله ويخافون عقاب الله في يوم القيامه الذي يكون ضرره خطيرا وشره فاشيا منتشرا على الناس الا من رحم الله ويطعمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم اليه فقيرا عاجزا عن الكسب لا يملك من حطام الدنيا شيئا وطفلا مات ابوه ولا مال له واسيرا اسر في الحرب من المشركين وغيرهم ويقولون في انفسهم انما نحسن اليكم ابتغاء مرضاه الله وطلب ثوابه لا نبتغي عوضا ولا نقصد حمدا ولا ثناء منكم انا نخاف من ربنا يوما شديدا تعبس فيه الوجوه وتتقطب الجباه من فظاعه امره وشده هوله
*7) That is, it will not be camphor-mixed water but a natural fountain, the purity, coolness and agreeable odour of whose water will resemble camphor.
*8) Although the words 'ibad Allah (servants of Allah), or `ibad ar-Rehman (servants of Rehman), can be used for all then literally, for every human being is God's servant, yet wherever these words occur in the Qur'an they only imply the righteous men. In other words, the wicked ones who have excused themselves from Allah's servitude do not deserve that AIIah should honour them with the honourable title of ibad-Allah or ibad ar-Rehman, attributing them to His own Holy Name.
*9) It does not mean that they will use spades and showels to dig out its channels and will take out its branches whithersoever they please, but that their one single command and desire will be enough to cause a fountain to gush forth from wherever they please in Paradise.