- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلَا شُكُورًا
- عربى - نصوص الآيات : إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
- عربى - التفسير الميسر : هذا الشراب الذي مزج من الكافور هو عين يشرب منها عباد الله، يتصرفون فيها، ويُجْرونها حيث شاؤوا إجراءً سهلا. هؤلاء كانوا في الدنيا يوفون بما أوجبوا على أنفسهم من طاعة الله، ويخافون عقاب الله في يوم القيامة الذي يكون ضرره خطيرًا، وشره فاشيًا منتشرًا على الناس، إلا مَن رحم الله، ويُطْعِمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم إليه، فقيرًا عاجزًا عن الكسب لا يملك من حطام الدنيا شيئًا، وطفلا مات أبوه ولا مال له، وأسيرًا أُسر في الحرب من المشركين وغيرهم، ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله، وطلب ثوابه، لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم. إنا نخاف من ربنا يومًا شديدًا تَعْبِس فيه الوجوه، وتتقطَّبُ الجباه مِن فظاعة أمره وشدة هوله.
- السعدى : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
ويقصدون بإنفاقهم وإطعامهم وجه الله تعالى، ويقولون بلسان الحال: { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا } أي: لا جزاء ماليا ولا ثناء قوليا.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
وقوله - سبحانه - ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الله ) بيان لشدة إخلاصهم ، ولطهارة نفوسهم ، وهو مقول لقول محذوف أى : يقدمون الطعام لهؤلاء المحتاجين مع حبهم لهذا الطعام ، ومع حاجتهم إليه . . ثم يقولون لهم بلسان الحال أو المقال : إنما نطعمكم ابتغاء وجه الله - تعالى - وطلبا لمئويته ورحمته .
( لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً ) أى : لا نريد منكم جزاء على ما قدمناه لكم ، ولا نريد منكم شكرا على ما فعلناه ، فإننا لا نلتمس ذلك إلا من الله - تعالى - خالقنا وخالقكم .
- البغوى : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
"إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً"، والشكور مصدر كالعقود والدخول والخروج. قال مجاهد وسعيد بن جبير: إنهم لم يتكلموا به ولكن علم الله ذلك من قلوبهم، فأثنى عليهم.
- ابن كثير : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
قائلين بلسان الحال : ( إنما نطعمكم لوجه الله ) أي : رجاء ثواب الله ورضاه ( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) أي : لا نطلب منكم مجازاة تكافئونا بها ولا أن تشكرونا عند الناس .
قال مجاهد وسعيد بن جبير : أما والله ما قالوه بألسنتهم ، ولكن علم الله به من قلوبهم ، فأثنى عليهم به ليرغب في ذلك راغب .
- القرطبى : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
قوله تعالى : إنما نطعمكم لوجه الله أي يقولون بألسنتهم للمسكين واليتيم والأسير إنما نطعمكم في الله - جل ثناؤه - فزعا من عذابه وطمعا في ثوابه .
لا نريد منكم جزاء أي مكافأة . ولا شكورا أي ولا أن تثنوا علينا بذلك ; قال ابن عباس : كذلك كانت نياتهم في الدنيا حين أطعموا . وعن سالم عن مجاهد قال : أما إنهم ما تكلموا به ولكن علمه الله - جل ثناؤه - منهم فأثنى به عليهم ; ليرغب في ذلك راغب . وقاله سعيد بن جبير حكاه عنه القشيري . وقيل : إن هذه الآية نزلت في مطعم بن ورقاء الأنصاري نذر نذرا فوفى به . وقيل : نزلت فيمن تكفل بأسرى بدر وهم سبعة من المهاجرين : أبو بكر وعمر وعلي والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد وأبو عبيدة - رضي الله عنهم - ; ذكره الماوردي .
وقال مقاتل : نزلت في رجل من الأنصار أطعم في يوم واحد مسكينا ويتيما وأسيرا . وقال أبو حمزة الثمالي : بلغني أن رجلا قال يا رسول الله أطعمني فإني والله مجهود ; فقال : " والذي نفسي بيده ما عندي ما أطعمك ولكن اطلب " فأتى رجلا من الأنصار وهو يتعشى مع امرأته فسأله ; وأخبره بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - ; فقالت المرأة : أطعمه واسقه . ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يتيم فقال : يا رسول الله ! أطعمني فإني مجهود . فقال : " ما عندي ما أطعمك ولكن اطلب " فاستطعم ذلك الأنصاري فقالت المرأة : أطعمه واسقه ، فأطعمه . ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - أسير فقال : يا رسول الله ! أطعمني فإني مجهود . فقال : " والله ما معي ما أطعمك ولكن اطلب " فجاء الأنصاري فطلب ، فقالت المرأة : أطعمه واسقه . فنزلت : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ذكره الثعلبي . وقال أهل التفسير : نزلت في علي وفاطمة - رضي الله عنهما - وجارية لهما اسمها فضة .
قلت : والصحيح أنها نزلت في جميع الأبرار ، ومن فعل فعلا حسنا ; فهي عامة . وقد ذكر النقاش والثعلبي والقشيري وغير واحد من المفسرين في قصة علي وفاطمة وجاريتهما حديثا لا يصح ولا يثبت ، رواه ليث عن مجاهد عن ابن عباس في قوله - عز وجل - : يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا قال : مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وعادهما عامة العرب ; فقالوا : يا أبا الحسن - ورواه جابر الجعفي عن قنبر مولى علي قال : مرض الحسن والحسين حتى عادهما أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال أبو بكر - رضي الله عنه - : يا أبا الحسن - رجع الحديث إلى حديث ليث بن أبي سليم - لو نذرت عن ولديك شيئا ، وكل نذر ليس له وفاء فليس بشيء . فقال - رضي الله عنه - : إن برأ ولداي صمت لله ثلاثة أيام شكرا . وقالت جارية لهم نوبية : إن برأ سيداي صمت لله ثلاثة أيام شكرا . وقالت فاطمة مثل ذلك . وفي حديث الجعفي فقال الحسن والحسين : علينا مثل ذلك فألبس الغلامان العافية ، وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فانطلق علي إلى شمعون بن حاريا الخيبري ، وكان يهوديا ، فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير ، فجاء به ، فوضعه ناحية البيت ، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته ، وصلى علي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه .
وفي حديث الجعفي : فقامت الجارية إلى صاع من شعير فخبزت منه خمسة أقراص ، لكل واحد منهم قرص ، فلما مضى صيامهم الأول وضع بين أيديهم الخبز والملح الجريش ; إذ أتاهم مسكين ، فوقف بالباب وقال : السلام عليكم أهل بيت محمد - في حديث الجعفي - أنا مسكين من مساكين أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وأنا والله جائع ; أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة . فسمعه علي - رضي الله عنه - ، فأنشأ يقول :
فاطم ذات الفضل واليقين يا بنت خير الناس أجمعين
أما ترين البائس المسكين قد قام بالباب له حنين
يشكو إلى الله ويستكين يشكو إلينا جائع حزين
كل امرئ بكسبه رهين وفاعل الخيرات يستبين
موعدنا جنة عليين حرمها الله على الضنين
وللبخيل موقف مهين تهوي به النار إلى سجين
شرابه الحميم والغسلين من يفعل الخير يقم سمين
ويدخل الجنة أي حين
فأنشأت فاطمة - رضي الله عنها - تقول :
أمرك عندي يا ابن عم طاعه ما بي من لؤم ولا وضاعه
غديت في الخبز له صناعه أطعمه ولا أبالي الساعه
أرجو إذا أشبعت ذا المجاعه أن ألحق الأخيار والجماعه
وأدخل الجنة لي شفاعه
فأطعموه الطعام ، ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح ، فلما أن كان في اليوم الثاني قامت إلى صاع فطحنته واختبزته ، وصلى علي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين أيديهم ; فوقف بالباب يتيم فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، يتيم من أولاد المهاجرين استشهد والدي يوم العقبة . أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة . فسمعه علي فأنشأ يقول :
فاطم بنت السيد الكريم بنت نبي ليس بالزنيم
لقد أتى الله بذي اليتيم من يرحم اليوم يكن رحيم
ويدخل الجنة أي سليم قد حرم الخلد على اللئيم
ألا يجوز الصراط المستقيم يزل في النار إلى الجحيم
شرابه الصديد والحميم
فأنشأت فاطمة - رضي الله عنها - تقول :
أطعمه اليوم ولا أبالي وأوثر الله على عيالي
أمسوا جياعا وهم أشبالي أصغرهم يقتل في القتال
بكربلا يقتل باغتيال يا ويل للقاتل مع وبال
تهوي به النار إلى سفال وفي يديه الغل والأغلال
كبولة زادت على الأكبال
فأطعموه الطعام ومكثوا يومين وليلتين لم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح ; فلما كانت في اليوم الثالث قامت إلى الصاع الباقي فطحنته واختبزته ، وصلى علي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم أتى المنزل ، فوضع الطعام بين أيديهم ; إذ أتاهم أسير فوقف بالباب فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، تأسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا ! أطعموني فإني أسير محمد . فسمعه علي فأنشأ يقول :
فاطم يا بنت النبي أحمد بنت نبي سيد مسود
وسماه الله فهو محمد قد زانه الله بحسن أغيد
هذا أسير للنبي المهتد مثقل في غله مقيد
يشكو إلينا الجوع قد تمدد من يطعم اليوم يجده في غد
عند العلي الواحد الموحد ما يزرع الزارع سوف يحصد
أعطيه لا لا تجعليه أقعد
فأنشأت فاطمة - رضي الله تعالى عنها - تقول :
لم يبق مما جاء غير صاع قد ذهبت كفي مع الذراع
ابناي والله هما جياع يا رب لا تتركهما ضياع
أبوهما للخير ذو اصطناع يصطنع المعروف بابتداع
عبل الذراعين شديد الباع وما على رأسي من قناع
إلا قناعا نسجه أنساع
فأعطوه الطعام ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح ، فلما أن كان في اليوم الرابع ، وقد قضى الله النذر أخذ بيده اليمنى الحسن ، وبيده اليسرى الحسين ، وأقبل نحو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع ; فلما أبصرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " يا أبا الحسن ما أشد ما يسوءني ما أرى بكم انطلق بنا إلى ابنتي فاطمة " فانطلقوا إليها وهي في محرابها ، وقد لصق بطنها بظهرها ، وغارت عيناها من شدة الجوع ، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعرف المجاعة في وجهها بكى وقال : " واغوثاه يا الله ، أهل بيت محمد يموتون جوعا " فهبط جبريل - عليه السلام - وقال : السلام عليك ، ربك يقرئك السلام يا محمد ، خذه هنيئا في أهل بيتك . قال : " وما آخذ يا جبريل " فأقرأه هل أتى على الإنسان حين من الدهر إلى قوله : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول : فهذا حديث مزوق مزيف ، قد تطرف فيه صاحبه حتى تشبه على المستمعين ، فالجاهل بهذا الحديث يعض شفتيه تلهفا ألا يكون بهذه الصفة ، ولا يعلم أن صاحب هذا الفعل مذموم ; وقد قال الله تعالى في تنزيله : ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو وهو الفضل الذي يفضل عن نفسك وعيالك ، وجرت الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متواترة بأن خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى . وابدأ بنفسك ثم بمن تعول وافترض الله على الأزواج نفقة أهاليهم وأولادهم . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت أفيحسب عاقل أن عليا جهل هذا الأمر حتى أجهد صبيانا صغارا من أبناء خمس أو ست على جوع ثلاثة أيام ولياليهن ؟ حتى تضوروا من الجوع ، وغارت العيون منهم ; لخلاء أجوافهم ، حتى أبكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بهم من الجهد . هب أنه آثر على نفسه هذا السائل ، فهل كان يجوز له أن يحمل أهله على ذلك ؟ ! وهب أن أهله سمحت بذلك لعلي فهل جاز له أن يحمل أطفاله على جوع ثلاثة أيام بلياليهن ؟ ! ما يروج مثل هذا إلا على حمقى جهال ; أبى الله لقلوب متنبهة أن تظن بعلي مثل هذا . وليت شعري من حفظ هذه الأبيات كل ليلة عن علي وفاطمة ، وإجابة كل واحد منهما صاحبه ، حتى أداه إلى هؤلاء الرواة ؟ فهذا وأشباهه من أحاديث أهل السجون - فيما أرى - بلغني أن قوما يخلدون في السجون فيبقون بلا حيلة ، فيكتبون أحاديث في السمر وأشباهه ، ومثل هذه الأحاديث مفتعلة ، فإذا صارت إلى الجهابذة رموا بها وزيفوها ، وما من شيء إلا له آفة ومكيدة ، وآفة الدين وكيده أكثر .
- الطبرى : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
وقوله: ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: يقولون: إنما نطعمكم إذا هم أطعموهم لوجه الله، يعنون طلب رضا الله، والقُربة إليه ( لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا ) يقولون للذين يطعمونهم ذلك الطعام: لا نريد منكم أيها الناس على إطعامناكم ثوابا ولا شكورا.
وفي قوله: ( وَلا شُكُورًا ) وجهان من المعنى: أحدهما أن يكون جمع الشكر كما الفُلوس جمع فَلس، والكفور جمع كُفْر. والآخر: أن يكون مصدرًا واحدًا في معنى جمع، كما يقال: قعد قعودا، وخرج خروجا.
وقد حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن سالم، عن مجاهد ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا ) قال: أما إنهم ما تكلموا به، ولكن علمه الله من قلوبهم، فأثنى به عليهم ليرغب في ذلك راغب.
حدثنا محمد بن سنان القزاز، قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن سالم، عن سعيد بن جُبير ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا ) قال: أما والله ما قالوه بألسنتهم، ولكن علمه الله من قلوبهم، فأثنى عليهم ليرغب في ذلك راغب.
- ابن عاشور : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) وجُملة { إنما نطعمكم لوجه الله } إلى آخرها مقول قول محذوف تقديره : يقولون لهم ، أي للذين يُطعمونهم فهو في موضع الحال من ضمير { يُطعمون } ، وجملة : { لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً } مبيِّنة لمضمون جملة { إنما نطعمكم لوجه الله } .
- إعراب القرآن : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
«إِنَّما نُطْعِمُكُمْ» كافة ومكفوفة ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول قول مقدر و«لِوَجْهِ اللَّهِ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه و«لا» نافية و«نُرِيدُ» مضارع فاعله مستتر و«مِنْكُمْ» متعلقان بالفعل و«جَزاءً» مفعول به والجملة حال «وَلا» نافية و«شُكُوراً» معطوف على جزاء.
- English - Sahih International : [Saying] "We feed you only for the countenance of Allah We wish not from you reward or gratitude
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا(76:9) (saying): *13 'We feed you only for Allah's sake; we do not seek of you any recompense or thanks, *14
- Français - Hamidullah : disant C'est pour le visage d'Allah que nous vous nourrissons nous ne voulons de vous ni récompense ni gratitude
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : "Wir speisen euch nur um Allahs Angesicht willen Wir wollen von euch weder Belohnung noch Dank
- Spanish - Cortes : Os damos de comer sólo por agradar a Alá No queremos de vosotros retribución ni gratitud
- Português - El Hayek : Dizendo Certamente vos alimentamos por amor a Deus; não vos exigimos recompensa nem gratidão
- Россию - Кулиев : Они говорят Мы кормим вас лишь ради Лика Аллаха и не хотим от вас ни награды ни благодарности
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
Они говорят: «Мы кормим вас лишь ради Лика Аллаха и не хотим от вас ни награды, ни благодарности!- Turkish - Diyanet Isleri : "Biz sizi ancak Allah rızası için doyuruyoruz bir karşılık ve teşekkür beklemiyoruz Doğrusu biz çok asık suratların bulunacağı bir günde Rabbimizden korkarız" derler
- Italiano - Piccardo : [e interiormente affermano] “È solo per il volto di Allah che vi nutriamo; non ci aspettiamo da voi né ricompensa né gratitudine
- كوردى - برهان محمد أمين : دهڵێن بێگومان ئێمه ئهم خۆراکهتان ههر لهبهر خواو بۆ بهدهستهێنانی ڕهزامهندی ئهو پێدهبهخشین نه پاداشتمان لێتان دهوێت نه سوپاس
- اردو - جالندربرى : اور کہتے ہیں کہ ہم تم کو خالص خدا کے لئے کھلاتے ہیں۔ نہ تم سے عوض کے خواستگار ہیں نہ شکرگزاری کے طلبگار
- Bosanski - Korkut : "Mi vas samo za Allahovu ljubav hranimo od vas ni priznanja ni zahvalnosti ne tražimo
- Swedish - Bernström : [och säger] "Det är för Guds skull vi ger er att äta och vi väntar ingen gengåva och inget tack från er;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya kami memberi makanan kepadamu hanyalah untuk mengharapkan keridhaan Allah kami tidak menghendaki balasan dari kamu dan tidak pula ucapan terima kasih
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
(Sesungguhnya kami memberi makanan kepada kalian hanyalah demi karena Allah) demi untuk mengharapkan pahala-Nya (kami tidak menghendaki balasan dari kalian dan tidak pula ucapan terima kasih) berterima kasih atas pemberian makanan itu. Apakah mereka benar-benar mengucapkan demikian ataukah hal itu telah diketahui oleh Allah swt. kemudian Allah memuji mereka. Sesungguhnya dengan masalah ini ada dua pendapat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা বলেঃ কেবল আল্লাহর সন্তুষ্টির জন্যে আমরা তোমাদেরকে আহার্য দান করি এবং তোমাদের কাছে কোন প্রতিদান ও কৃতজ্ঞতা কামনা করি না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "உங்களுக்கு நாங்கள் உணவளிப்பதெல்லாம் அல்லாஹ்வின் முகத்திற்காக அவன் திருப்பொருத்தத்திற்காக; உங்களிடமிருந்து பிரதிபலனையோ அல்லது நீங்கள் நன்றி செலுத்த வேண்டுமென்பதையோ நாங்கள் நாடவில்லை" என்று அவர்கள் கூறுவர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขากล่าวว่า แท้จริงเราให้อาหารแก่พวกท่าน โดยหวังความโปรดปรานของอัลลอฮฺ เรามิได้หวังการตอบแทนและการขอบคุณจากพวกท่านแต่ประการใด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Биз сизларни фақат Аллоҳнинг розилиги учун овқатлантирамиз Бунинг эвазига сизлардан мукофот ёки ташуккур хоҳласмиз
- 中国语文 - Ma Jian : 我们只为爱戴真主而赈济你们,我们不望你们的报酬和感谢。
- Melayu - Basmeih : Sambil berkata dengan lidah atau dengan hati "Sesungguhnya kami memberi makan kepada kamu kerana Allah sematamata; kami tidak berkehendakkan sebarang balasan dari kamu atau ucapan terima kasih
- Somali - Abduh : Iyagoo Dhihi waxaan idiin quudinnay dar Eebe mana idinka doonaynno Ahaalmarin iyo Mahadnaq Midna
- Hausa - Gumi : Suna cẽwa "Munã ciyar da ku ne dõmin nẽman yardar Allah kawai bã mu nufin sãmun wani sakamako daga gare ku kuma bã mu nufin gõdiya
- Swahili - Al-Barwani : Hakika sisi tunakulisheni kwa wajihi wa Mwenyezi Mungu Hatutaki kwenu malipo wala shukrani
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thonë ata “Na ju ushqejmë vetëm për hir të Zotit Na – për këtë nuk duam shpërblim as falenderim
- فارسى - آیتی : جز اين نيست كه شما را براى خدا اطعام مىكنيم و از شما نه پاداشى مىخواهيم نه سپاسى.
- tajeki - Оятӣ : шуморо фақат барои Худо таъом медиҳем ва аз шумо на музде мехоҳем на шукре.
- Uyghur - محمد صالح : (ئۇلار ئېيتىدۇ) «سىلەرگە بىز اﷲ نىڭ رازىلىقى ئۈچۈن تائام بېرىمىز، سىلەردىن (بۇنىڭ بەدىلىگە) ھېچقانداق مۇكاپات ۋە تەشەككۈر تەلەپ قىلمايمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പറയും: "അല്ലാഹുവിന്റെ പ്രീതിക്കുവേണ്ടി മാത്രമാണ് ഞങ്ങള് നിങ്ങള്ക്ക് അന്നമേകുന്നത്. നിങ്ങളില്നിന്ന് എന്തെങ്കിലും പ്രതിഫലമോ നന്ദിയോ ഞങ്ങള് പ്രതീക്ഷിക്കുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : هذا الشراب الذي مزج من الكافور هو عين يشرب منها عباد الله يتصرفون فيها ويجرونها حيث شاووا اجراء سهلا هولاء كانوا في الدنيا يوفون بما اوجبوا على انفسهم من طاعه الله ويخافون عقاب الله في يوم القيامه الذي يكون ضرره خطيرا وشره فاشيا منتشرا على الناس الا من رحم الله ويطعمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم اليه فقيرا عاجزا عن الكسب لا يملك من حطام الدنيا شيئا وطفلا مات ابوه ولا مال له واسيرا اسر في الحرب من المشركين وغيرهم ويقولون في انفسهم انما نحسن اليكم ابتغاء مرضاه الله وطلب ثوابه لا نبتغي عوضا ولا نقصد حمدا ولا ثناء منكم انا نخاف من ربنا يوما شديدا تعبس فيه الوجوه وتتقطب الجباه من فظاعه امره وشده هوله
*13) Although feeding a poor man is in itself a great virtue, yet fulfilling the other needs of an indigent person is no less virtuous. For example, to clothe a poor man, to arrange treatment for a sick person, or to help a debtor who is harassed by his creditor, is an act of equally great virtue. Here, a particular kind of virtue in view of its importance has been presented only as an example, but the real object is to stress giving help to the needy.
*14) It is not necessary that this may be said in so many words while feeding the poor man. It may be said in the heart; in the sight of Allah this is as meritorious as saying it with the tongue. But saying these words with the tongue has been particularly mentioned so as to set the person being helped at ease that no thanks or recompense is due from him, so that he eats with full satisfaction and peace of mind.