- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ تَنزِيلًا
- عربى - نصوص الآيات : إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا
- عربى - التفسير الميسر : إنا نحن نَزَّلْنا عليك -أيها الرسول- القرآن تنزيلا من عندنا؛ لتذكر الناس بما فيه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب.
- السعدى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا
وقوله تعالى لما ذكر نعيم الجنة { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا } فيه الوعد والوعيد وبيان كل ما يحتاجه العباد، وفيه الأمر بالقيام بأوامره وشرائعه أتم القيام، والسعي في تنفيذها، والصبر على ذلك.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا
جاء قوله - تعالى - : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ القرآن تَنزِيلاً ) مؤكدا بجملة من المؤكدات . منها : إن ، ونحن ، وتنزيلا . . للرد على أولئك الجاحدين الذين أنكروا أن يكون القرآن من عند الله - تعالى - وقالوا فى شأنه : ( لَوْ نَشَآءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هذا إِنْ هاذآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأولين ) أى : إنا نحن - وحدنا - أيها الرسول الكريم - ، والذين نزلنا عليك القرآن تنزيلا محكما ، وفصلناه تفصيلا متقنا ، بأن أنزلناه على قلبك مفرقا على حسب مشيئتنا وحكمتنا .
- البغوى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا
قوله عز وجل: "إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً"، قال ابن عباس: متفرقاً آية بعد آية، ولم ينزل جملة واحدة.
- ابن كثير : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا
يمتن الله على رسوله صلى الله عليه وسلم بما أنزله عليه من القرآن العظيم تنزيلا.
- القرطبى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا
قوله تعالى : إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ما افتريته ولا جئت به من عندك ، ولا من تلقاء نفسك ، كما يدعيه المشركون . ووجه اتصال هذه الآية بما قبل أنه سبحانه لما ذكر أصناف الوعد والوعيد ، بين أن هذا الكتاب يتضمن ما بالناس حاجة إليه ، فليس بسحر ولا كهانة ولا شعر ، وأنه حق . وقال ابن عباس : أنزل القرآن متفرقا : آية بعد آية ، ولم ينزل جملة واحدة ; فلذلك قال نزلنا وقد مضى القول في هذا مبينا والحمد لله .
- الطبرى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا
وقوله : ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : إنا نحن نزلنا عليك يا محمد هذا القرآن تنزيلا ابتلاء منا واختبارا
- ابن عاشور : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) من هنا يبتدىء ما لا خلاف في أنه مكي من هذه السورة .
وعلى كلا القولين فهذا استئناف ابتدائي ، ويجيء على قول الجمهور أن السورة كلها مكية وهو الأرجح ، أنه استئناف للانتقال من الاستدلال على ثبوت البعث بالحجّة والترهيب والوعيد للكافرين به والترغيب والوعد للمؤمنين به بمرهبّات ومرغّبات هي من الأحوال التي تكون بعد البعث ، فلمّا استوفى ذلك ثُنِي عِنانُ الكلام إلى تثبيت الرسول صلى الله عليه وسلم والربطِ على قلبه لِدفاع أن تلحقه آثارُ الغمّ على تصلب قومه في كفرهم وتكذيبهم بما أُنزل عليه مما شأنه أن يوهن العزيمة البشرية ، فذكَّره الله بأنه نزل عليه الكتاب لئلا يعبأ بتكذيبهم .
وفي إيراد هذا بعد طُول الكلام في أحوال الآخرة ، قضاء لحق الاعتناء بأحوال الناس في الدنيا فابتدىء بحال أشرف الناس وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ثم بحال الذين دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم بين من { يحبون العاجلة } [ الإنسان : 27 ] ومن { اتخذ إلى ربه سبيلاً } [ الإنسان : 29 ] فأدخلهم في رحمته .
وتأكيد الخبر ب ( إنَّ ) للاهتمام به .
وتأكيد الضمير المتصل بضمير منفصل في قوله : { إنا نحن } لتقرير مدلول الضمير تأكيداً لفظياً للتنبيه على عظمة ذلك الضمير ليفضي به إلى زيادة الاهتمام بالخبر إذ يتقرر أنه فِعْلُ من ذلك الضميرَاننِ له لأنه لا يفعل إلا فعلاً منوطاً بحكمة وأقصى الصواب .
وهذا من الكناية الرمزية ، وبعدُ فالخبر بمجموعه مستعمل في لازم معناه وهو التثبيت والتأييد فمجموعُه كناية ومزية .
وإيثار فعل { نزّلنا } الدال على تنزيله منجماً آياتتٍ وسُوراً تنزيلاً مفرقاً إدماجٌ للإِيماء إلى أن ذلك كان من حكمة الله تعالى التي أومأ إليها تأكيد الخبر ب ( إن ) وتأكيدُ الضمير المتصل بالضمير المنفصل ، فاجتمع فيه تأكيد على تأكيد وذلك يفيد مُفاد القصر إذ ليس الحصر والتخصيصُ إلاّ تأكيداً على تأكيد كما قال السكاكي ، فالمعنى : ما نزَّل عليك القرآن إلاّ أنا .
وفيه تعريض بالمشركين الذين قالوا : { لولا نزل عليه القرآن جملةً واحدة } [ الفرقان : 32 ] فجعلوا تنزيله مفرقاً شبهة في أنه ليس من عند الله .
والمعنى : ما أنزله منجّماً إلاّ أنا واقتضت حكمتي أن أنزله عليك منجّماً .
وفرع على هذا التمهيد أمره بالصبر على أعباء الرسالة وما يلقاه فيها من أذى المشركين ، وشدُّ عزيمته أن لا تخور .
وسمى ذلك حكماً لأن الرسالة عن الله لا خيرة للمرسَل في قبولها والاضطلاععِ بأمورها ، ولأن ما يحفّ بها من مصاعب إصلاح الأمة وحملِها على ما فيه خيرها في العاجل والآجل ، وتلقي أصناف الأذى في خلال ذلك حتى يتمّ ما أمر الله به ، كالحكم على الرسول بقبوللِ ما يبلغ منتهى الطاقة إلى أجللٍ معين عند الله .
وعدي فعل ( اصبر ) باللام لتضمن الصبر معنى الخضوع والطاعة للأمر الشاق ، وقد يعدّى بحرف ( على ) كما قال تعالى :
- إعراب القرآن : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا
«إِنَّا» إن واسمها و«نَحْنُ» ضمير فصل و«نَزَّلْنا» ماض وفاعله والجملة خبر إنا والجملة الاسمية مستأنفة و«عَلَيْكَ» متعلقان بالفعل و«الْقُرْآنَ» مفعول به و«تَنْزِيلًا» مفعول مطلق.
- English - Sahih International : Indeed it is We who have sent down to you [O Muhammad] the Qur'an progressively
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا(76:23) (O Prophet), indeed We have revealed the Qur'an to you in portions. *27
- Français - Hamidullah : En vérité c'est Nous qui avons fait descendre sur toi le Coran graduellement
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß Wir sind es die Wir dir den Qur'an offenbart ja offenbart haben
- Spanish - Cortes : Somos Nosotros Quienes te llemos revelado el Corán de hecho
- Português - El Hayek : Em verdade temoste revelado ó Mensageiro o Alcorão por etapas
- Россию - Кулиев : Воистину Мы ниспослали тебе Коран частями
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا
Воистину, Мы ниспослали тебе Коран частями.Это - обещание и предостережение великого Господа. Он разъяснил Своим рабам все то, что они должны знать, и велел им выполнять Его приказы самым лучшим образом, стремиться придерживаться Его шариата и проявлять стойкость на этом поприще.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kuran'ı sana indiren şüphesiz Biziz
- Italiano - Piccardo : In verità siamo stati Noi a far scendere gradualmente il Corano su di te
- كوردى - برهان محمد أمين : دڵنیاش به ئهی محمد صلی الله علیه وسلم ههر ئێمه قورئانمان بۆ تۆ دابهزاندووه بهش بهش تا خهڵکی پێ بێدار بکهیتهوه
- اردو - جالندربرى : اے محمد ﷺ ہم نے تم پر قران اہستہ اہستہ نازل کیا ہے
- Bosanski - Korkut : Od vremena do vremena Mi objavljujemo Kur'an tebi
- Swedish - Bernström : JA DET är Vi som steg för steg har uppenbarat för dig denna Koran
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya Kami telah menurunkan Al Quran kepadamu hai Muhammad dengan berangsurangsur
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا
(Sesungguhnya Kami) lafal Nahnu berfungsi mengukuhkan makna isimnya Inna, atau dianggap sebagai Dhamir Fashal (telah menurunkan Alquran kepadamu dengan berangsur-angsur) ayat ini menjadi Khabar dari Inna, yakni Kami menurunkannya secara berangsur-angsur, tidak sekaligus.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি আপনার প্রতি পর্যায়ক্রমে কোরআন নাযিল করেছি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக நாம் தான் உம்மீது இந்தக் குர்ஆனை சிறுகச் சிறுக இறக்கி வைத்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงเราได้ประทานอัลกุรอานให้แก่เจ้าเป็นขั้นตอน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Биз сенга Қуръонни бўлакбўлак қилиб туширдик
- 中国语文 - Ma Jian : 我确已将《古兰经》零星地降示你,
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya Kami telah menurunkan AlQuran kepadamu wahai Muhammad dengan beransuransur
- Somali - Abduh : Annagaa Quraanka Nabiyow kugu soo Dajinnay
- Hausa - Gumi : Lalle Mũ ne Muka saukar da Alƙur'ãni a gare ka saukarwa
- Swahili - Al-Barwani : Hakika Sisi tumekuteremshia Qur'ani kidogo kidogo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë Na ta kemi shpallur Kur’anin ty në intervale kohë pas kohe
- فارسى - آیتی : ما قرآن را بر تو نازل كرديم، نازلكردنى نيكو.
- tajeki - Оятӣ : Мо Қуръонро бар ту нозил кардем, нозил кардане некӯ!
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) ھەقىقەتەن بىز ساڭا قۇرئاننى بۆلۈپ - بۆلۈپ نازىل قىلدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഉറപ്പായും ഈ ഖുര്ആന് നിനക്ക് നാം അല്പാല്പമായി ഇറക്കിത്തന്നിരിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : انا نحن نزلنا عليك ايها الرسول القران تنزيلا من عندنا لتذكر الناس بما فيه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب
*27) Though the addressee here apparently is the Holy Prophet (upon whom be peace), the discourse is directed to the disbelievers, who said "Muhammad (upon whom be Allah's peace and blessings) himself composes the Qur'an deliberately piece by piece; had it been from Allah, it would be revealed all at once. At some places on the Qur'an this objection bas been cited and answered (e.g. see E.N.'s 102, 104, 105, 106 of An-Nahl and E.N. 119 of Bani Isra'il), but here Allah has answered it without citing it, saying emphatically: "It is We Ourself Who are sending it down: it is not the composition of Muhammad: and it is We Ourself Who are sending it gradually. That is, it is the requirement of Our wisdom that We should not send down Our message all together in book form, but should send it piece by piece."