- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ ءَاثِمًا أَوْ كَفُورًا
- عربى - نصوص الآيات : فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا
- عربى - التفسير الميسر : فاصبر لحكم ربك القدري واقبله، ولحكمه الديني فامض عليه، ولا تطع من المشركين من كان منغمسًا في الشهوات أو مبالغًا في الكفر والضلال، وداوم على ذكر اسم ربك ودعائه في أول النهار وآخره.
- السعدى : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
{ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا } أي: اصبر لحكمه القدري، فلا تسخطه، ولحكمه الديني، فامض عليه، ولا يعوقك عنه عائق. { وَلَا تُطِعْ } من المعاندين، الذين يريدون أن يصدوك { آثِمًا } أي: فاعلا إثما ومعصية ولا { كَفُورًا } فإن طاعة الكفار والفجار والفساق، لا بد أن تكون في المعاصي، فلا يأمرون إلا بما تهواه أنفسهم. ولما كان الصبر يساعده القيام بعبادة الله ،
- الوسيط لطنطاوي : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
والفاء فى قوله : ( فاصبر لِحُكْمِ رَبِّكَ ) للإِفصاح . وعدى فعل الصبر باللام ، لتضمنه معنى الخضوع والاستسلام لقضائه - سبحانه - .
أى : ما دام الأمر كما ذكرنا لك - أيها الرسول الكريم - فاصبر لحكم ربك ، واخضع لقضائه ومشيئته ، فهو - سبحانه - الكفيل بنصرك عليهم .
وقوله : ( وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً ) أى : ولا تطع - أيها الرسول الكريم - من هؤلاء المشركين ، من كان داعياً إلى الإثم والفجور ، أو من كان داعيا إلى الكفر والجحود .
ولم يقل - سبحانه - ولا تطع منهم آثمار وكفورا بالواو ، لأن الواو تجعل الكلام محتملا للنهى عن المجموع ، وأن طاعة أحدهما دون الآخر تكفى فى الامتثال .
ولذا قال الزجاج : إن " أو " هنا أَوْكد من الواو ، لأنك إذا قلت : لا تطع زيدا وعمرا ، فأطاع أحدهما كان غير عاص ، فإن أبدلتها بأو ، فقد دللت على أن كل واحد منهما ، أهل لأن يعصى ، ويعلم منه النهى عن إطاعتهما معاً .
والآثم : هو الفاجر بأقواله وأفعاله . والكفور : هو الجاحد بقلبه ولسانه .
ورحم الله صاحب الكشاف ، فقد قال عند تفسيره لهاتين الآيتين ما ملخصه : تكرير الضمير بعد إيقاعه اسما لإِنّ : تأكيد على تأكيد ، لمعنى اختصاص الله - تعالى - بالتنزيل ، ليتقرر فى نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إذا كان هو المنزل للقرآن ، لم يكن تنزيله على أى وجه نزل ، إلا حكمة وصوابا ، كأنه قيل : ما نزل عليك القرآن تنزيلا مفرقا منجما ، إلا أنا لا غيرى ، وقد عرفتنى حكيما فاعلا لكل ما أفعله .
فإن قلت : كلهم كانوا كفرة ، فما معنى القسمة فى قوله : ( آثِماً أَوْ كَفُوراً ) ؟ قلت : معناه لا تطع منهم راكبا لماهو إثم ، داعيا لك إليه ، أو فاعلا لما هو كفر ، داعيا لك إليه . لأنهم إما أن يدعوه إلى مساعدتهم على فعل إثم أو كفر ، أو غير إثم ولا كفر ، داعيا لك إليه . لأنهم إما أن يدعوه إلى مساعدتهم علىفعل إثم أو كفر ، أو غير إثم ولا كف : فنهى عن أن يساعدهم على الاثنين دون الثالث . فإن قلت : معنى أو : ولا تطع أحدهما ، فهلا جئ بالواو وليكون نهيا عن طاعتهما جميعا؟
قلت : لو قيل : ولا تطعهما ، جاز أن يطيع أحدهما ، وإذا قيل : لا تطع أحدهما ، علم أن الناهى عن طاعة أحدهما : عن طاعتهما جميعا أنهى ، كما إذا نهى عن أن يقول لأبويه أف ، علم أنه منهى عن ضربهما بالطريق الأولى .
.
والمقصود من هاتين الآيتين تثبيت فؤاد النبى صلى الله عليه وسلم وتيئيس المشركين من استجابته صلى الله عليه وسلم لأى مطلب من مطالبهم الفاسدة .
- البغوى : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
"فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم"، يعني من مشركي مكة، "آثماً أو كفوراً"، يعني وكفوراً، والألف صلة. قال قتادة: أراد بالآثم الكفور أبا جهل وذلك أنه لما فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم نهاه أبو جهل عنها، وقال: لئن رأيت محمداً يصلي لأطأن عنقه.
وقال مقاتل: أراد بـ الآثم: عتبة بن ربيعة، وبـ الكفور الوليد بن المغيرة، قالا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت صنعت ما صنعت لأجل النساء والمال فارجع عن هذا الأمر،
قال عتبة: فأنا أزوجك ابنتي وأسوقها إليك بغير مهر، وقال الوليد: أنا أعطيك من المال حتى ترضى، فارجع عن هذا الأمر، فأنزل الله هذه الآية.
- ابن كثير : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
( فاصبر لحكم ربك ) أي : كما أكرمتك بما أنزلت عليك ، فاصبر على قضائه وقدره ، واعلم أنه سيدبرك بحسن تدبيره ، ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) أي : لا تطع الكافرين والمنافقين إن أرادوا صدك عما أنزل إليك بل بلغ ما أنزل إليك من ربك ، وتوكل على الله ; فإن الله يعصمك من الناس ، فالآثم هو الفاجر في أفعاله ، والكفور هو الكافر بقلبه .
- القرطبى : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
قوله تعالى : فاصبر لحكم ربك أي لقضاء ربك . وروى الضحاك عن ابن عباس قال : اصبر على أذى المشركين ; هكذا قضيت . ثم نسخ بآية القتال . وقيل : أي اصبر لما حكم به عليك من الطاعات ، أو انتظر حكم الله إذ وعدك أنه ينصرك عليهم ، ولا تستعجل فإنه كائن لا محالة .
ولا تطع منهم آثما أي ذا إثم أو كفورا أي لا تطع الكفار . فروى معمر عن قتادة قال : قال أبو جهل : إن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه . فأنزل الله - عز وجل - : ولا تطع منهم آثما أو كفورا . ويقال : نزلت في عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة ، وكانا أتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرضان عليه الأموال والتزويج ، على أن يترك ذكر النبوة ، ففيهما نزلت : ولا تطع منهم آثما أو كفورا . قال مقاتل : الذي عرض التزويج عتبة بن ربيعة ; قال : إن بناتي من أجمل نساء قريش ، فأنا أزوجك ابنتي من غير مهر وارجع عن هذا الأمر . وقال الوليد : إن كنت صنعت ما صنعت لأجل المال ، فأنا أعطيك من المال حتى ترضى وارجع عن هذا الأمر ; فنزلت . ثم قيل : أو في قوله تعالى : آثما أو كفورا أوكد من الواو ; لأن الواو إذا قلت : لا تطع زيدا وعمرا فأطاع أحدهما كان غير عاص ; لأنه أمره ألا يطيع الاثنين ، فإذا قال : لا تطع منهم آثما أو كفورا ف " أو " قد دلت على أن كل واحد منهما أهل أن يعصى ; كما أنك إذا قلت : لا تخالف الحسن أو ابن سيرين ، أو اتبع الحسن أو ابن سيرين فقد قلت : هذان أهل أن يتبعا وكل واحد منهما أهل لأن يتبع ; قاله الزجاج . وقال الفراء : أو هنا بمنزلة لا كأنه قال : ولا كفورا ; قال الشاعر :
لا وجد ثكلى كما وجدت ولا وجد عجول أضلها ربع أو وجد شيخ أضل ناقته
يوم توافى الحجيج فاندفعوا
أراد ولا وجد شيخ . وقيل : الآثم المنافق ، والكفور الكافر الذي يظهر الكفر ; أي لا تطع منهم آثما ولا كفورا . وهو قريب من قول الفراء .
- الطبرى : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
( فاصبر لحكم ربك ) يقول : اصبر لما امتحنك به ربك من فرائضه ، وتبليغ رسالته ، والقيام بما ألزمك القيام به في تنزيله الذي أوحاه إليك ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) يقول : ولا تطع في معصية الله من مشركي قومك آثما يريد بركوبه معاصيه ، أو كفورا : يعني جحودا لنعمه عنده ، وآلائه قبله ، فهو يكفر به ، ويعبد غيره .
وقيل : إن الذي عني بهذا القول أبو جهل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) قال : نزلت في عدو الله أبي جهل .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة أنه بلغه أن أبا جهل قال : لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن عنقه ، فأنزل الله : ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) قال : الآثم : المذنب الظالم والكفور ، هذا كله واحد . وقيل : ( أو كفورا ) والمعنى : ولا كفورا . قال الفراء : " أو " هاهنا بمنزلة الواو ، وفى الجحد والاستفهام والجزاء تكون بمعنى " لا " . فهذا من ذلك مع الجحد ، ومنه قول الشاعر
لا وجد ثكلى كما وجدت ولا وجد عجول أضلها ربع [ ص: 116 ] أو وجد شيخ أضل ناقته
يوم توافى الحجيج فاندفعوا
أراد : ولا وجد شيخ ، قال : وقد يكون في العربية : لا تطيعن منهم من أثم أو كفر ، فيكون المعنى في أو قريبا من معنى الواو ، كقولك للرجل : لأعطينك سألت أو سكت ، معناه : لأعطينك على كل حال .
- ابن عاشور : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
{ واصبر على ما يقولون } [ المزمل : 10 ] . ومناسبة مقام الكلام ترجح إحدى التعديتين كما تقدم بيان ذلك عند قوله تعالى : { ولربك فاصبر } في سورة المدثر ( 7 ) .
ولما كان من ضروب إِعراضهم عن قبول دعوته ضربٌ فيه رغبات منهم مثل أن يَترك قرعهم بقوارع التنزيل من تأفين رأيهم وتحقير دينهم وأصنامهم ، وربما عرضوا عليه الصِهْر معهم ، أو بذْلَ المال منهم ، أُعقب أمره بالصبر على ما هو من ضروب الإِعراض في صلابة وشدة ، بأن نهاه عن أن يطيعهم في الضرب الآخر من ضروب الإِعراض الواقع في قالَب اللين والرغبة .
وفي هذا النهي تأكيد للأمر بالصبر لأن النهي عنه يشمل كل ما يرفع موجبات الصبر المراد هنا .
والمقصود من هذا النهي تأييسهم من استجابته لهم حين يقرأ عليهم هذه الآية لأنهم يحسبون أن ما عرضوه عليه سيكون صارفاً له عما هو قائم به من الدعوة إِذْ هم بُعَداء عن إدراك ماهية الرسالة ونزاهة الرسول .
والطاعة : امتثال الطلب بفعل المطلوب وبالكف عن المنهي عنه فقد كان المشركون يعمدون إلى الطلب من النبي أن يفعل ما يرغبون ، مثل طرد ضعفاء المؤمنين من المجلس ، والإِتيان بقرآن غير هذا أو تبديله بما يشايع أحوالهم ، وأن يكف عما لا يريدون وقوعه من تحقير آلهتهم ، والجهرِ بصلاته ، فحذره الله من الاستماع لقولهم وإياسهم من حصول مرغوبهم .
ومقتضى الظاهر أن يقول : ولا تطعهم ، أو ولا تطع منهم أحداً ، فعدل عنه إلى آثماً أو كفوراً } للإِشارة بالوصفين إلى أن طاعتهم تفضي إلى ارتكاب إثم أو كفر ، لأنهم في ذلك يأمرونه وينهونه غالباً فهم لا يأمرون إلاّ بما يلائم صفاتهم .
فالمراد بالآثم والكفور : الصنفان من الموصوفين وتعليق الطاعة المنهي عنها بهذين النوعين مُشعر بأن الوصفين علة في النهى .
والآثِم والكفُور مُتَلازِمَاننِ فكان ذكر أحد الوصفين مغنياً عن الآخر ولكن جُمع بينهما لتشويه حال المتصف بهما قال تعالى : { والله لا يحب كل كفّار أثيم } [ البقرة : 276 ] .
وفي ذكر هذين الوصفين إشارة أيضًا إلى زعيمين من زعماء الكفر والعناد وهما عُتبة ابن ربيعة ، والوليد بن المغيرة ، لأن عتبة اشتهر بارتكاب المآثم والفسوق ، والوليد اشتهر بشدة الشكيمة في الكفر والعتوّ . وقد كانا كافرَيْن فأشير إلى كل واحد منهما بما هو علَم فيه بين بقية المشركين من كثرة المآثم لأولهما . والمبالغةُ في الكفر لثانيهما ، فلذلك صيغت له صيغة المبالغة ( كَفور ) .
قيل عرض عتبة على النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع عن دعوة الناس إلى الإسلام ويزوجه ابنته وكانت من أجمل نساء قريش . وعرض الوليد عليه أن يعطيه من المال ما يرضيه ويرجع عن الدعوة ، وكان الوليد من أكثر قريش مالاً وهو الذي قال الله في شأنه :
{ وجعَلْتُ له مالاً ممدوداً } [ المدثر : 12 ] . فيكون في إيثار هذين الوصفين بالذكر إدماج لذمهما وتلميح لقصتهما .
وأيَّامَّا كان فحرف { أو } لم يعْدُ أصل معناه من عطف تشريك أحد شيئين أو أشياء في خبر أو طَلب ، وهذا التشريك يفيد تخييراً ، أو إباحةً ، أو تقسيماً ، أو شكاً ، أو تشكيكاً بحسب المواقع وبحسب عوامل الإِعراب ، لتدخل { أو } التي تُضمر بعدها ( أنْ ) فتنصبُ المضارع . وكون المشرَّك بها واحداً من متعدد مُلازم لمواقعها كلها .
فمعنى الآية نهي عن طاعة أحد هذين الموصوفين ويعلم أن طاعة كليهما منهي عنها بدلالة الفحوى لأنه إذا أطاعهما معاً فقد تحقق منه طاعة أحدهما وزيادة .
وموقع { منهم } موقعُ الحال من { آثماً } فإنه صفة { آثماً } فلما قدمت الصفة على الموصوف صارت حالاً .
و ( مِنْ ) للتبعيض . والضمير المجرور بها عائد للمشركين ، ولم يتقدم لهم ذكر لأنهم معلومون من سياق الدعوة أو لأنهم المفهوم من قوله : { إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً } أي لا كما يزعم المشركون أنك جئت به من تلقاء نفسك ، ومن قوله : { فاصبر لحكم ربك ، } أي على أذى المشركين .
ويؤول المعنى : ولا تطع أحداً من المشركين .
- إعراب القرآن : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
«فَاصْبِرْ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر و«لِحُكْمِ» متعلقان بالفعل و«رَبِّكَ» مضاف إليه والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها. و«وَلا تُطِعْ» مضارع مجزوم بلا فاعله مستتر و«مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل و«آثِماً» مفعول به و«أَوْ» حرف عطف و«كَفُوراً» معطوف على آثما والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : So be patient for the decision of your Lord and do not obey from among them a sinner or ungrateful [disbeliever]
- English - Tafheem -Maududi : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا(76:24) So persevere with the command of your Lord *28 and do not pay any heed to the wicked and the unbelieving, *29
- Français - Hamidullah : Endure donc ce que ton Seigneur a décrété et n'obéis ni au pécheur parmi eux ni au grand mécréant
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So sei standhaft in Bezug auf das Urteil deines Herrn und gehorche von ihnen keinem Sündhaften oder sehr Undankbaren
- Spanish - Cortes : Espera pues paciente la decisión f de tu Señor y no obedezcas a quien de ellos sea pecador o desagradecido
- Português - El Hayek : Persevera pois até o Juízo do teu Senhor e não obedeças a nenhum dos pecadores ou incrédulos
- Россию - Кулиев : Потерпи же до решения твоего Господа и не повинуйся грешникам и неверующим среди них
- Кулиев -ас-Саади : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
Потерпи же до решения твоего Господа и не повинуйся грешникам и неверующим среди них.Стойко переноси тяготы предопределения и не проявляй негодования. Исполняй повеления религии, и пусть ни какое препятствие не останавливает тебя. Не повинуйся тем, которые противятся воле Господа и желают помешать тебе. Среди таких людей есть грешники, которые совершают грехи и ослушаются Аллаха, а также неверующие. Поистине, покоряясь неверующим, грешникам и распутникам, ты непременно станешь ослушаться Аллаха, ибо они повелевают совершать только то, чего желают их порочные сердца.
- Turkish - Diyanet Isleri : Rabbinin hükmüne kadar sabret; onların günah işleyen ve inkarcı olanlarına uyma
- Italiano - Piccardo : Sii paziente [nell'attesa] del Decreto del tuo Signore e non obbedire al peccatore e all'ingrato dei loro
- كوردى - برهان محمد أمين : کهواته خۆڕاگربه بۆ فهرمانی پهروهردگارت نهکهیت ملکهچ و فهرمانبهرداری تاوانباران و بێ باوهڕان بیت لهوان
- اردو - جالندربرى : تو اپنے پروردگار کے حکم کے مطابق صبر کئے رہو اور ان لوگوں میں سے کسی بد عمل اور ناشکرے کا کہا نہ مانو
- Bosanski - Korkut : zato izdrži do odluke Gospodara tvoga i ne slušaj ni grješnika ni nevjernika njihova
- Swedish - Bernström : Vänta därför med tålamod [Muhammad] på din Herres dom och lyssna inte till någon av dem som är djupt sjunkna i synd eller framhärdar i förnekelse
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka bersabarlah kamu untuk melaksanakan ketetapan Tuhanmu dan janganlah kamu ikuti orang yang berdosa dan orang yang kafir di antar mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
(Maka bersabarlah kamu untuk melaksanakan ketetapan Rabbmu) yang dibebankan kepadamu yaitu, menyampaikan risalah-Nya (dan janganlah kamu ikuti, di antara mereka) yakni orang-orang kafir (orang yang berdosa dan orang yang kafir) yang dimaksud adalah Atabah bin Rabi'ah dan Walid bin Mughirah, kedua-duanya telah berkata kepada Nabi saw., "Kembalilah kamu dari perkara ini dari agama Islam." Dan dapat pula diartikan setiap orang yang berdosa dan setiap orang yang kafir; makna yang dimaksud ialah janganlah kamu mengikuti ajakan dan seruan kedua jenis orang tersebut dalam keadaan bagaimana pun, yang seruannya itu mengajakmu kepada perbuatan dosa atau kekafiran.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব আপনি আপনার পালনকর্তার আদেশের জন্যে ধৈর্য্য সহকারে অপেক্ষা করুন এবং ওদের মধ্যকার কোন পাপিষ্ঠ কাফেরের আনুগত্য করবেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே உம்முடைய இறைவனின் கட்டளைக்காகப் பொறுமையுடன் எதிர் பார்த்து இருப்பீராக அன்றியும் அவர்களில் நின்று எந்தப் பாவிக்கோ அல்லது நன்றியற்றவனுக்கோ நீர் வழிபடாதீர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้น เจ้าจงอดทนคอยข้อตัดสินของพระเจ้าของเจ้า และอย่าเชื่อฟังผู้ประพฤติชั่ว และผู้ปฏิเสธศรัทธาคนใดในหมู่พวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас Роббинг ҳукмига сабр қил ва улардан гуноҳкор ёки кофирларига итоат қилма
- 中国语文 - Ma Jian : 故你应当忍受你的主的判决。你不要顺从他们中任何犯罪的人,或孤恩的人。
- Melayu - Basmeih : Oleh itu hendaklah engkau bersabar menerima hukum Tuhanmu memberi tempoh kepada golongan yang menentangmu dan janganlah engkau menurut kehendak orang yang berdosa di antara mereka atau orang yang kufur ingkar
- Somali - Abduh : Ee ku Samir Xukunka Eebe hana Maqlin Dambiile iyo Gaalnima Badane warkiis
- Hausa - Gumi : Sabõda haka ka yi haƙuri ga hukuncin Ubangijinka kuma kada ka bi daga cikinsu mai zunubi ko mai kãfirci
- Swahili - Al-Barwani : Basi ngojea hukumu ya Mola wako Mlezi wala usimt'ii miongoni mwao mwenye dhambi au mwenye kufuru
- Shqiptar - Efendi Nahi : Duro prite vendimin e Zotit tënd e mos dëgjo as mëkatarët as jobesimtarët
- فارسى - آیتی : در برابر فرمان پروردگارت صابر باش و از هيچ گناهكار يا ناسپاسى اطاعت مكن.
- tajeki - Оятӣ : Дар баробари фармони Парвардигорат собир бош ва аз ҳеҷ гуноҳкор ё носипосе итоъат макун!
- Uyghur - محمد صالح : سەن پەرۋەردىگارىڭنىڭ ھۆكمىگە سەۋر قىلغىن، سەن ئۇلارنىڭ ئىچىدىن ھېچبىر گۇناھكارغا ياكى كۇفرىلىق قىلغۇچىغا بويسۇنمىغىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് നീ നിന്റെ നാഥന്റെ തീരുമാനത്തെ ക്ഷമയോടെ കാത്തിരിക്കുക. അവരിലെ കുറ്റവാളിയെയോ സത്യനിഷേധിയെയോ നീ അനുസരിക്കരുത്.
- عربى - التفسير الميسر : فاصبر لحكم ربك القدري واقبله ولحكمه الديني فامض عليه ولا تطع من المشركين من كان منغمسا في الشهوات او مبالغا في الكفر والضلال وداوم على ذكر اسم ربك ودعائه في اول النهار واخره
*28) "Be patient": "Face patiently the hardships and difficulties of the great Mission your Lord has entrusted to you: endure firmly and steadfastly whatever comes to pass, without showing any weakness in this regard."
*29) "Do not obey ...": "Do not yield to any one of them so as to give up preaching of the true faith: do not be inclined to make even the least change in the religious beliefs for the sake of any denier of the Truth, or in the moral teachings for the sake of a wicked person. Proclaim whatever is unlawful and forbidden to be so openly even if an immoral person might press you hard to show some lenience in this condemnation, and proclaim whatever is false as false and whatever is we as true publicly even if the disbelievers might use all their influence to silence you, or to make you adopt a little lenience in this regard."