- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
- عربى - نصوص الآيات : إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا
- عربى - التفسير الميسر : إن هؤلاء المشركين يحبون الدنيا، وينشغلون بها، ويتركون خلف ظهورهم العمل للآخرة، ولما فيه نجاتهم في يوم عظيم الشدائد.
- السعدى : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
{ إِنَّ هَؤُلَاءِ } أي: المكذبين لك أيها الرسول بعد ما بينت لهم الآيات، ورغبوا ورهبوا، ومع ذلك، لم يفد فيهم ذلك شيئا، بل لا يزالون يؤثرون، { الْعَاجِلَةَ } ويطمئنون إليها، { وَيَذَرُونَ } أي: يتركون العمل ويهملون { وَرَاءَهُمْ } أي: أمامهم { يَوْمًا ثَقِيلًا } وهو يوم القيامة، الذي مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون، وقال تعالى: { يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ } فكأنهم ما خلقوا إلا للدنيا والإقامة فيها.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
ثم بين - سبحانه - جانبا من الأسباب التى تجعله صلى الله عليه وسلم لا يطيع أحدا منهم فقال : ( إِنَّ هؤلاء يُحِبُّونَ العاجلة وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً ) .
أى : نحن قد نهيناك - يا محمد - عن طاعة أحد من هؤلاء المشركين ، لأنهم جميعا ديدنهم ودأبهم أنهم يحبون ( العاجلة ) أى : الدنيا ولذائذها وشهواتها ، العاجلة الزائلة .
( وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ ) أى : ويتركون وينبذون وراء ظهورهم ( يَوْماً ثَقِيلاً ) وهو يوم القيامة ، الشديد الأهوال ، الذى يجعل الولدان شيبا .
ومع شدة هوله فهم لا يستعدون له ولا يحسبون له حسابا . .
فالآية الكريمة توبيخ وتجهيل لهم ، حيث آثروا الفانى على الباقى ، والعاجل على الآجل .
ووصف يوم القيامة بالثقل ، لشدة ما يقع فيه من أهوال وكروب ، فهو كالشئ الثقيل الذى لا يستطاع حمله .
- البغوى : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
"إن هؤلاء"، يعني كفار مكة "يحبون العاجلة"، أي الدار العاجلة وهي الدنيا. "ويذرون وراءهم"، يعني أمامهم، "يوماً ثقيلاً"، شديداً وهو يوم القيامة. أي يتركونه فلا يؤمنون به ولا يعملون له.
- ابن كثير : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
ثم قال : منكرا على الكفار ومن أشبههم في حب الدنيا والإقبال عليها والانصباب إليها ، وترك الدار الآخرة وراء ظهورهم : ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ) يعني : يوم القيامة .
- القرطبى : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
قوله تعالى : إن هؤلاء يحبون العاجلة توبيخ وتقريع ; والمراد أهل مكة . والعجلة الدنيا ويذرون أي ويدعون وراءهم أي بين أيديهم يوما ثقيلا أي عسيرا شديدا كما قال : ثقلت في السماوات والأرض . أي يتركون الإيمان بيوم القيامة . وقيل : وراءهم أي خلفهم ، أي ويذرون الآخرة خلف ظهورهم ، فلا يعملون لها . وقيل : نزلت في اليهود فيما كتموه من صفة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحة نبوته . وحبهم العاجلة : أخذهم الرشا على ما كتموه . وقيل : أراد المنافقين ; لاستبطانهم الكفر وطلب الدنيا . والآية تعم . واليوم الثقيل : يوم القيامة . وإنما سمي ثقيلا لشدائده وأهواله . وقيل : للقضاء فيه بين عباده .
- الطبرى : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
وقوله : ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ) يقول تعالى ذكره : إن هؤلاء المشركين بالله يحبون العاجلة ، يعني ، الدنيا ، يقول : يحبون البقاء فيها وتعجبهم زينتها ( ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ) يقول : ويدعون خلف ظهورهم العمل للآخرة ، وما لهم فيه النجاة من عذاب الله يومئذ ، وقد تأوله بعضهم بمعنى : ويذرون أمامهم يوما ثقيلا وليس ذلك قولا مدفوعا ، غير أن الذي قلناه أشبه بمعنى الكلمة .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ( ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ) قال : الآخرة .
- ابن عاشور : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
تعليل للنهي عن إطاعتهم في قوله : { ولا تطع منهم آثماً أو كفوراً } [ الإنسان : 24 ] ، أي لأن خلقهم الانصباب على الدنيا مع الإِعراض عن الآخرة إذ هم لا يؤمنون بالبعث فلو أعطاهم لتخلق بخلقهم قال تعالى : { ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء } الآية [ النساء : 89 ] . فموقع { إنّ } موقع التعليل وهي بمنزلة فاء السببية كما نبه عليه الشيخ عبد القاهر .
و { هؤلاء } إشارة إلى حاضرين في ذهن المخاطب لكثرة الحديث عنهم ، وقد استقريْتُ من القرآن أنه إذا أطلق { هؤلاء } دون سبْققِ ما يكون مشاراً إليه فالمقصود به المشركون ، وقد ذكرتُ ذلك في تفسير قوله تعالى : { فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكَّلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين } في سورة الأنعام ( 89 ) وقوله تعالى : { فلا تكُ في مرية مما يعبد هؤلاء } في سورة هود ( 109 ) .
وقد تنزه رسول الله عن محبة الدنيا فقال : ما لي وللدنيا فليس له محبة لأمورها عدا النساء والطيب كما قال : حُبِّب إليّ مِن دنياكم النساء والطيب .
فأما النساء فالميل إليهن مركوز في طبع الذكور ، وما بالطبع لا يتخلف ، وفي الأنس بهن انتعاش للروح فتناوله محمود إذا وقع على الوجه المبَرَّأ من الإِيقاع في فساد ومَا هو الأمثل تناول الطعام وشرب الماء قال تعالى : { ولقد أرسلنا رُسُلاً مِن قبلك وجعلْنا لهم أزواجاً وذُرِّية } [ الرعد : 38 ] .
وأما الطيب فلأنه مناسب للتزكية النفسية .
وصيغة المضارع في { يحبّون } تدل على تكرر ذلك ، أي أن ذلك دأبهم وديدنهم لا يشاركون مع حب العاجلة حب الآخرة .
و { العاجلة } : صفة لموصوف محذوف معلوم من المقام تقديره : الحياة العاجلة ، أو الدار العاجلة . والمراد بها مدة الحياة الدنيا .
وكثر في القرآن إطلاق العاجلة على الدنيا كقوله : { كلا بل تُحِبُّون العاجلة وتَذرُون الآخرة } [ القيامة : 20 ، 21 ] فشاع بين المسلمين تسمية الدنيا بالعاجلة .
ومتعلق { يحبّون } مضافٌ محذوف ، تقديره : نعيمَ أو منافعَ لأن الحب لا يتعلق بذات الدنيا .
وفي إيثار ذكر الدنيا بوصف العاجلة توطئة للمقصود من الذم لأن وصف العاجلة يؤذن بأنهم آثروها لأنها عاجلة . وفي ذلك تعريض بتحميقهم إذ رضُوا بالدون لأنه عاجل وليس ذلك من شيم أهل التبصر ، فقوله : { ويذرون ورآءهم يوماً ثقيلاً } واقع موقع التكميل لمناط ذمهم وتحميقهم لأنهم لوْ أحبُّوا الدنيا مع الاستعداد للآخرة لما كانوا مذمومين قال تعالى حكاية لقول الناصحين لقارون : { وابتغ فيما ءاتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا } [ القصص : 77 ] . وهذا نظير قوله تعالى : { يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون } [ الروم : 7 ] إذ كان مناط الذم فيه هو أن قصروا أنفسهم على علم أمور الدنيا مع الإِعراض عن العلم بالآخرة .
ومُثلوا بحال من يترك شيئاً وراءه فهو لا يسعى إليه وإنما يسعى إلى ما بين يديه .
وإنما أعرضوا عنه لأنهم لا يؤمنون بحلوله فكيف يسعون إليه .
وصيغة المضارع في { يذرون } تقتضي أنهم مستمرون على ذلك وأن ذلك متجدد فيهم ومتكرر لا يتخلفون عن ذلك الترك لأنهم لا يؤمنون بحلول ذلك اليوم ، فالمسلمون لا يذرون وراءهم هذا اليوم لأنهم لا يَخلُون من عمل له على تفاوت بينهم في التقوى .
واليومُ الثقيل : هو يوم القيامة ، وُصف بالثقيل على وجه الاستعارة لشدة ما يحصل فيه من المتاعب والكروب فهو كالشيء الثقيل الذي لا يستطاع حمله .
والثقل : يستعار للشدة والعسر قال تعالى : { ثقُلت في السماوات والأرض } [ الأعراف : 187 ] وقال : { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً } [ المزمل : 5 ] .
- إعراب القرآن : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
«إِنَّ هؤُلاءِ يُحِبُّونَ» إن واسمها ومضارع مرفوع والواو فاعله و«الْعاجِلَةَ» مفعول به والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليل ، «وَيَذَرُونَ» مضارع وفاعله «وَراءَهُمْ» ظرف مكان و«يَوْماً» مفعول به و«ثَقِيلًا» صفة يوما والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : Indeed these [disbelievers] love the immediate and leave behind them a grave Day
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا(76:27) Verily they love (the good of this world) that is hastily obtainable and are oblivious of the burdensome Day ahead of them. *31
- Français - Hamidullah : Ces gens-là aiment [la vie] éphémère la vie sur terre et laissent derrière eux un jour bien lourd [le Jour du Jugement]
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Diese da lieben ja das schnell Eintreffende und lassen hinter sich einen schwer lastenden Tag
- Spanish - Cortes : Éstos aman la vida fugaz y descuidan un día grave
- Português - El Hayek : Em verdade quanto aos outros preferem a efêmera vida terrena e tentam afastar a lembrança de um dia que será pesado
- Россию - Кулиев : Воистину эти любят жизнь ближнюю и оставляют позади себя Тяжкий день
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
Воистину, эти любят жизнь ближнюю и оставляют позади себя Тяжкий день.Среди людей есть такие, кому стали ясны знамения Божьи. До них дошла благая весть, и они узнали о наказании для неверующих. Тем не менее, они сочли тебя, Мухаммад, лжецом. Твои увещания не принесли им никакой пользы, и они все также любят преходящий мир и ищут в нем успокоение, забывая о грядущем тяжелом дне. Они отказываются вершить благие дела и пренебрегают Днем воскресения, который продлится пятьдесят тысяч лет по тому, как они считают. Всевышний сказал: «Они устремятся к глашатаю, и неверующие скажут: “Это - Тяжкий день!”» (54:8). Но в этой жизни они предают этот день забвению и живут так, словно созданы только для этого мира и вечно пребудут в нем. Затем Всевышний привел разумный аргумент в пользу истинности воскрешения и напомнил человеку о его собственном начале.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu insanlar çabuk elde edilen dünya nimetlerini severler de ağırlığı çekilmez günü arkalarında bırakırlar
- Italiano - Piccardo : Coloro che amano l'effimero trascurano un Giorno grave
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی زۆربهی ئهو خهڵکه سهرگهردانه حهزیان له ژیانی ئهم دنیا تهمهن کۆتایهیه که بهخێرایی تێ دهپهڕێت و ڕۆژێکی سهخت و سهنگین پشتگوێ دهخهن و حسابی بۆ ناکهن
- اردو - جالندربرى : یہ لوگ دنیا کو دوست رکھتے ہیں اور قیامت کے بھاری دن کو پس پشت چھوڑے دیتے ہیں
- Bosanski - Korkut : A ovi oni život na ovom svijetu vole doista a ništa ih se ne tiče Dan tegobni koji ih čeka
- Swedish - Bernström : De älskar livet och dess flyktiga glädjeämnen [över allt annat] och de skjuter undan [alla tankar på] den svåra Dag [som skall komma]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya mereka orang kafir menyukai kehidupan dunia dan mereka tidak memperdulikan kesudahan mereka pada hari yang berat hari akhirat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا
(Sesungguhnya mereka menyukai kehidupan dunia) (dan mereka tidak mempedulikan hari yang berat) yaitu hari yang penuh dengan penderitaan, yakni hari kiamat. Maksudnya, mereka tidak beramal untuk menyambut kedatangannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় এরা পার্থিব জীবনকে ভালবাসে এবং এক কঠিন দিবসকে পশ্চাতে ফেলে রাখে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக இவர்கள் விரைந்து சென்று விடுவதான இவ்வுலகத்தையே நேசிக்கின்றனர் அப்பால் பளுவான மறுமை நாளைத் தங்களுக்குப் பின்னே விட்டுப் புறக்கணித்து விடுகின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริง ชนเหล่านี้ พวกปฏิเสธศรัทธา รักชีวิตชั่วคราว และปล่อยทิ้งวันอันหนักหน่วงไว้เบื้องหลังพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта анавилар шошган дунёни яхши кўрарлар ва оғир кунни ортларида қолдирарлар
- 中国语文 - Ma Jian : 这等人的确爱好现世,而忽视未来的严重的一日。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya orangorang yang menentangmu itu sentiasa mencintai kesenangan dan kemewahan dunia yang cepat habisnya serta mereka membelakangkan tidak menghiraukan bekalan untuk hari akhirat yang amat berat penderitaannya kepada orangorang yang tidak bertaqwa
- Somali - Abduh : Kuwaasi waxay Jecelyihiin tan soo Dagdagaysa Adduunyada waxay kaga Tagayaan Gadaashoodana Maalin Culus Qiaamada
- Hausa - Gumi : Lalle ne waɗannan suna son mai gaugãwa dũniya kuma suna bari a bãyansu wani yini mai nauyi
- Swahili - Al-Barwani : Kwa hakika watu hawa wanapenda maisha ya kidunia na wanaiacha nyuma yao siku nzito
- Shqiptar - Efendi Nahi : E me të vërtetë këta jobesimtarët e duan jetën e këtushme e nuk e përfillin Ditën e vështirë Kijametin që do t’u vie
- فارسى - آیتی : اينان اين دنياى زودگذر را دوست دارند و آن روز دشوار را پس پشت مىافكنند.
- tajeki - Оятӣ : Инҳо ин дунёи зудгузарро дӯст доранд ва он рӯзи душворро паси пушт мепартоянд.
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، بۇلار (يەنى مۇشرىكلار) دۇنيانى (ئاخىرەتتىن) ئارتۇق بىلىدۇ، كەلگۈسىدىكى قىيىن بىر كۈنگە (يەنى قىيامەتكە) سەل قارايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് ഇക്കൂട്ടര്, ക്ഷണികമായ ഐഹിക നേട്ടമാണ് ഇഷ്ടപ്പെടുന്നത്. വരാനിരിക്കുന്ന ഭാരമേറിയ നാളിന്റെ കാര്യമവര് പിറകോട്ട് തട്ടിമാറ്റുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ان هولاء المشركين يحبون الدنيا وينشغلون بها ويتركون خلف ظهورهم العمل للاخره ولما فيه نجاتهم في يوم عظيم الشدائد
*31) That is, "The reason why the disbelieving Quraish still persist in the errors and deviations of belief and morality and why they turn a deaf ear to your invitation to the Truth is, in fact, their worship of the world and their heedlessness of the Hereafter. Therefore, the way being followed by a true God-worshipper is so different from and opposed to their way that there can be no question of any compromise between them. "