- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱلنَّٰشِرَٰتِ نَشْرًا
- عربى - نصوص الآيات : والناشرات نشرا
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله تعالى بالرياح حين تهب متتابعة يقفو بعضها بعضًا، وبالرياح الشديدة الهبوب المهلكة، وبالملائكة الموكلين بالسحب يسوقونها حيث شاء الله، وبالملائكة التي تنزل من عند الله بما يفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام، وبالملائكة التي تتلقى الوحي من عند الله وتنزل به على أنبيائه؛ إعذارًا من الله إلى خلقه وإنذارًا منه إليهم؛ لئلا يكون لهم حجة. إن الذي توعدون به مِن أمر يوم القيامة وما فيه من حساب وجزاء لنازلٌ بكم لا محالة.
- السعدى : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
{ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا } يحتمل أنها الملائكة ، تنشر ما دبرت على نشره، أو أنها السحاب التي ينشر بها الله الأرض، فيحييها بعد موتها.
- الوسيط لطنطاوي : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
وكذا ( والناشرات ) : هى الرياح التى تنشر السحاب فى آفاق السماء كما يشاء الرب - عز وجل - .
- البغوى : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
"والناشرات نشراً"، يعني الرياح اللينة. وقال الحسن: هي الرياح التي يرسلها الله بشراً بين يدي رحمته. وقيل: هي الرياح التي تنشر السحاب وتأتي بالمطر. وقال مقاتل:هم الملائكة ينشرون الكتب.
- ابن كثير : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
هي الرياح التي تنشر السحاب في آفاق السماء كما يشاء الرب عز وجل.
- القرطبى : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
والناشرات نشرا الملائكة الموكلون بالسحب ينشرونها . وقال ابن مسعود ومجاهد : هي الرياح يرسلها الله تعالى نشرا بين يدي رحمته ; أي تنشر السحاب للغيث . وروي ذلك عن أبي صالح . وعنه أيضا : الأمطار ; لأنها تنشر النبات ، فالنشر بمعنى الإحياء ; يقال : نشر الله الميت وأنشره أي أحياه . وروى عنه السدي : أنها الملائكة تنشر كتب الله - عز وجل - . وروى الضحاك عن ابن عباس قال : يريد ما ينشر من الكتب وأعمال بني آدم . الضحاك : إنها الصحف تنشر على الله بأعمال العباد . وقال الربيع : إنه البعث للقيامة تنشر فيه الأرواح . قال : والناشرات بالواو ; لأنه استئناف قسم آخر .
- الطبرى : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
وقوله: ( وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: عُني بالناشرات نَشْرًا: الريح.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا المحاربي، عن المسعودي، عن سَلَمة بن كهيل، عن أبي العُبيدين أنه سأل ابن مسعود عن ( النَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قال: الريح.
حدثنا خلاد بن أسلم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا المسعودي، عن سَلَمة بن كهيل، عن أبي العُبيدين، عن ابن مسعود، مثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم، عن أبي العُبيدين، قال: سألت عبد الله بن مسعود، فذكر مثله.
حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن سَلَمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العُبيدين، قال: سألت عبد الله، فذكر مثله.
قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قال: الريح.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبيد الله بن معاذ، قال: ثنا أبي، عن شعبة، عن إسماعيل السدي، عن أبي صالح صاحب الكلبي، في قوله: ( وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قال: هي الرياح.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قال: الرياح.
وقال آخرون: هي المطر.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا عبد الحميد بن بيان، قال: ثنا محمد بن يزيد، عن إسماعيل، قال: سألت أبا صالح، عن قوله: ( وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قال المطر.
حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح ( وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قال: هي المطر.
قال: ثنا وكيع، عن إسماعيل، عن أبي صالح، مثله.
وقال آخرون: بل هي الملائكة التي تنشرُ الكتب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أحمد بن هشام، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، عن أبي صالح ( وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ) قال: الملائكة تنشرُ الكتب.
وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالناشرات نشرا، ولم يَخْصُص شيئا من ذلك دون شيء، فالريح تنشر السحاب، والمطر ينشر الأرض، والملائكة تنشر الكتب، ولا دلالة من وجه يجب التسليم له على أن المراد من ذلك بعض دون بعض، فذلك على كل ما كان ناشرا.
- ابن عاشور : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) و { الناشرات } قال ابن عباس والضحاك وأبو صالح : الملائكة . وقال ابن مسعود ومجاهد : الرياح وهو عن أبي صالح أيضاً .
ويتحصل من هذا أن الله أقسَم بجنسين من مخلوقاته العظيمة مثل قوله : { والسماءِ ذات البروج واليوم الموعود } [ البروج : 1 ، 2 ] ، ومثله تكَرَّر في القرآن .
ويتجه في توزيعها أن الصفات التي عطفت بالفاء تابعة لجنس مَا عطفت هي عليه ، والتي عطفت بالواو يترجح أنها صفاتُ جنس آخر .
فالأرجح أن المرسلات والعاصفات صفتان للرياح ، وأن ما بعدها صفات للملائكة ، والواو الثانية للعطف وليست حرف قَسَم . ومناسبة الجمع بين هذين الجنسين في القسم أن كليهما من الموجودات العلوية لأن الأصل في العطف بالواو أن يكون المعطوف بها ذاتاً غير المعطوف عليه . وما جاء بخلاف ذلك فهو خلاف الأصل مثل قول الشاعر أنشده الفراء .
إلى الملك القِرْم وابننِ الهُمام ... وليثثِ الكتيبةِ في المزْدَحَم
أراد صفات ممدوح واحد .
ولنتكلم على هذه الصفات :
فأما { المرسلات } فإذا جعل وصفاً للملائكة كان المعنيُّ بهم المرسلين إلى الرسل والأنبياء مثل جبريل في إرساله بالوحي ، وغيره من الملائكة الذين يبعثهم الله إلى بعض أنبيائه بتعليم أو خبر أو نصر كما في قوله تعالى عن زكرياء : { فنادَتْه الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب } الآية [ آل عمران : 39 ] ، أو { المرسلات } بتنفيذ أمر الله في العذاب مثل المرسلين إلى قوم لوط ، و { عُرْفاً } حال مفيدة معنى التشبيه البليغ ، أي مثل عرف الفرس في تتابع الشعر بعضه ببعض ، يقال : هم كعرف الضبع ، إذا تألبوا ، ويقال : جاءوا عرفاً واحداً . وهو صالح لوصف الملائكة ولوصف الريح .
وفسر { عُرفاً } بأنه اسمٌ ، أي الشعرَ الذي على رقبة الفرس ونصبه على الحال على طريقة التشبيه البليغ ، أي كالعُرف في تتابع البعض لبعض ، وفسر بأنه مصدر بمعنى المفعول ، أي معرُوف ( ضد المنكَر ) ، وأن نصبه على المفعول لأجله ، أي لأجل الإِرشاد والصلاح .
- إعراب القرآن : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
«وَالنَّاشِراتِ» معطوف على ما قبله و«نَشْراً» مفعول مطلق
- English - Sahih International : And [by] the winds that spread [clouds]
- English - Tafheem -Maududi : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا(77:3) and raise (clouds) and scatter them around,
- Français - Hamidullah : Et qui dispersent largement [dans toutes les directions]
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und den alles Ausbreitenden
- Spanish - Cortes : ¡Por los que diseminan en todos los sentidos
- Português - El Hayek : E dispersam as coisas violentamente;
- Россию - Кулиев : распространяющими бурно
- Кулиев -ас-Саади : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
распространяющими бурно,- Turkish - Diyanet Isleri : Birbiri ardından gönderilenlere ve görevlerine koştukça koşanlara Allah'ın buyruklarını yaydıkça yayanlara ve hak ile batılın arasını ayırdıkça ayıranlara kötülüğü önlemek veya uyarmak için vahiy getiren meleklere and olsun ki size söz verilen kıyamet şüphesiz kopacaktır
- Italiano - Piccardo : per quelle che si diffondono ampie
- كوردى - برهان محمد أمين : بهو فریشتانهش که ههور بڵاو دهکهنهوه یاخود ههموو شتێکی کۆ بڵاوه پێ دهکهن
- اردو - جالندربرى : اور بادلوں کو پھاڑ کر پھیلا دیتی ہیں
- Bosanski - Korkut : i onih koji objavljuju
- Swedish - Bernström : Och [uppenbarelserna] som lägger fram [sanningen]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan malaikatmalaikat yang menyebarkan rahmat Tuhannya dengan seluasluasnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
(Dan demi angin yang menyebarkan rahmat) yaitu angin yang menyebarkan hujan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মেঘবিস্তৃতকারী বায়ুর শপথ
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேகங்களைப் பரவலாகப் பரப்பும் மழைக் காற்றுகள் மீது சத்தியமாக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ขอสาบานต่อมะลาอิกะฮฺที่อุ้มเมฆฝน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва шариатни таратувчилар билан қасам
- 中国语文 - Ma Jian : 誓以传播各物,
- Melayu - Basmeih : Dan demi makhlukmakhluk yang menyebarkan pengajaran dan peringatan dengan sebaran yang sesungguhsungguhnya
- Somali - Abduh : Iyo Dabaysha roobka kicisa
- Hausa - Gumi : Kuma mãsu watsa rahama wãtsãwa
- Swahili - Al-Barwani : Na zikaeneza maeneo yote
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe betohem në ata që sjellin shpalljet e pastaj dallojnë të mirën nga e keqja
- فارسى - آیتی : و سوگند به بادهاى بارانآور،
- tajeki - Оятӣ : ва савганд ба бодҳои бороновар
- Uyghur - محمد صالح : (بۇلۇتلارنى اﷲ خالىغان تەرەپلەرگە) تارقاتقۇچى شاماللار بىلەن قەسەمكى،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പരക്കെപരത്തുന്നവ സത്യം.
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله تعالى بالرياح حين تهب متتابعه يقفو بعضها بعضا وبالرياح الشديده الهبوب المهلكه وبالملائكه الموكلين بالسحب يسوقونها حيث شاء الله وبالملائكه التي تنزل من عند الله بما يفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام وبالملائكه التي تتلقى الوحي من عند الله وتنزل به على انبيائه اعذارا من الله الى خلقه وانذارا منه اليهم لئلا يكون لهم حجه ان الذي توعدون به من امر يوم القيامه وما فيه من حساب وجزاء لنازل بكم لا محاله