- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍۢ لِّلْمُكَذِّبِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ويل يومئذ للمكذبين
- عربى - التفسير الميسر : فإذا النجوم طُمست وذهب ضياؤها، وإذا السماء تصدَّعت، وإذا الجبال تطايرت وتناثرت وصارت هباء تَذْروه الرياح، وإذا الرسل عُيِّن لهم وقت وأجل للفصل بينهم وبين الأمم، يقال: لأيِّ يوم عظيم أخِّرت الرسل؟ أخِّرت ليوم القضاء والفصل بين الخلائق. وما أعلمك -أيها الإنسان- أيُّ شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود.
- السعدى : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
ثم توعد المكذب بهذا اليوم فقال: { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } أي: يا حسرتهم، وشدة عذابهم، وسوء منقلبهم، أخبرهم الله، وأقسم لهم، فلم يصدقوه، فاستحقوا العقوبة البليغة.
- الوسيط لطنطاوي : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
ويقال فى هذا اليوم لكل فاسق عن أمر ربه ، ومشرك معه فى العبادة غيره ، ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ) أى : هلاك وحسرة فى هذا اليوم للمكذبين بالحق الذى جاء به الرسل ، وبلغوه إلى أقوامهم .
وقد تكررت هذه الآية عشر مرات فى تلك السورة الكريمة ، على سبيل الوعيد والتهديد لهؤلاء المكذبين لرسلهم ، والجاحدين لنعم خالقهم ، والويل : أشد السوء والشر ، وهو فى الأصل مصدر بمعنى الهلاك ، وكان حقه النصب بفعل من لفظه أو معناه ، إلا أنه رفع على الابتداء ، للدلالة على ثبات الهلاك ودوامه للمدعو عليه .
وقوله ( يَوْمَئِذٍ ) ظرف للويل أو صفة له ، ولذا صح الابتداء به .
- البغوى : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
"ويل يومئذ للمكذبين".
- ابن كثير : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
أي ويل لمن تأمل هذه المخلوقات الدالة على عظمة خالقها ثم بعد هذا يستمر على تكذيبه وكفره.
- القرطبى : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
ويل يومئذ للمكذبين أي عذاب وخزي لمن كذب بالله وبرسله وكتبه وبيوم الفصل فهو وعيد . وكرره في هذه السورة عند كل آية لمن كذب ; لأنه قسمه بينهم على قدر تكذيبهم ، فإن لكل مكذب بشيء عذابا سوى تكذيبه بشيء آخر ، ورب شيء كذب به هو أعظم جرما من تكذيبه بغيره ; لأنه أقبح في تكذيبه ، وأعظم في الرد على الله ، فإنما يقسم له من الويل على قدر ذلك ، وعلى قدر وفاقه وهو قوله : جزاء وفاقا .
وروي عن النعمان بن بشير قال : ويل : واد في جهنم فيه ألوان العذاب . وقاله ابن عباس وغيره . قال ابن عباس : إذا خبت جهنم أخذ من جمره فألقي عليها فيأكل بعضها بعضا . وروي أيضا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : عرضت علي جهنم فلم أر فيها واديا أعظم من الويل وروي أنه مجمع ما يسيل من قيح أهل النار وصديدهم ، وإنما يسيل الشيء فيما سفل من الأرض وانفطر ، وقد علم العباد في الدنيا أن شر المواضع في الدنيا ما استنقع فيها مياه الأدناس والأقذار والغسالات من الجيف وماء الحمامات ; فذكر أن ذلك الوادي . مستنقع صديد أهل الكفر والشرك ; ليعلم ذوو العقول أنه لا شيء أقذر منه قذارة ، ولا أنتن منه نتنا ، ولا أشد منه مرارة ، ولا أشد سوادا منه ; ثم وصفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما تضمن من العذاب ، وأنه أعظم واد في جهنم ، فذكره الله تعالى في وعيده في هذه السورة .
- الطبرى : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
وقوله: ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) يقول تعالى ذكره: الوادي الذي يسيل في جهنم من صديد أهلها للمكذّبين بيوم الفصل.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) ويل والله طويل.
يقول تعالى ذكره: ألم نهلك الأمم الماضين الذين كذّبوا رسلي، وجحدوا آياتي من قوم نوح وعاد وثمود، ثم نتبعهم الآخرين بعدهم، ممن سلك سبيلهم في الكفر بي وبرسولي، كقوم إبراهيم وقوم لوط، وأصحاب مدين، فنهلكهم كما أهلكنا الأوّلين قبلهم.
- ابن عاشور : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)
حَمْل هذه الجملة عن نظائرها الآتية في هذه السورة يقتضي أن تُجعل استئنافاً لقصد تهديد المشركين الذين يسمعون القرآن ، وتهويل يوم الفصل في نفوسهم ليحذروه ، وهو متصل في المعنى بجملة { إِن ما تُوعَدُون لواقع } [ المرسلات : 7 ] اتصال أجزاء النظم ، فموقع جملة { ويل يومئذٍ للمكذبين } ابتداءُ الكلام ، وموقع جملة { إذا النجوم طمست } [ المرسلات : 8 ] التأخرُ ، وإنما قُدمت لتؤذن بمعنى الشرط . وقد حصل من تغيير النظم على هذا الوجه أن صارت جملة { ويل يومئذٍ للمكذبين } بمنزلة التذييل ، فحصل في هذا النظم أسلوب رائع ، ومعان بدائع . وبعض المفسرين جعل هذه الجملة جواب ( إذَا ) أي يتعلق ( إذَا ) بالاستقرار الذي في الخبر وهو { للمكذبين } . والتقدير : إذا حصل كذا وكذا حلّ الويل للمكذبين وهو كالبيان لقوله : { إن ما تُوعَدُون لواقع ، فيحصل تأكيد الوعيد ، ولا يَرِد على هذا عُرُوّ الجواب عن الفاء الرابطة للجواب لأن جواب ( إذا ) جوابٌ صوري ، وإنما هو متعلَّق ( إذا ) عومل معاملة الجواب في المعنى .
ثم إن هذه الجملة صالحة لمعنى الخبرية ولمعنى الإِنشاء لأن تركيب ( وَيْل له ) يستعمل إنشاء بكثرة .
والويل : أشد السوء والشرِّ .
وعَلى الوجه الأول يكون المُراد بالمكذبين كذبوا بالقرآن ، وعلى الوجه الثاني في معنى الجملة جميعُ الذين كذبوا الرسل وما جَاءُوهُم به ، وبذلك العموم أفادت الجملة مُفاد التذييل ، ويشمل ذلك المشركين الذين كذبوا بالقرآن والبعثثِ إذ هم المقصود من هذه المواعظ وهم الموجه إليهم هذا الكلام ، فخوطبوا بقوله : إنما توعدون لواقع .
- إعراب القرآن : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
و«وَيْلٌ» مبتدأ و«يَوْمَئِذٍ» ظرف مضاف إلى مثله و«لِلْمُكَذِّبِينَ» خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة.
- English - Sahih International : Woe that Day to the deniers
- English - Tafheem -Maududi : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ(77:15) Woe on that Day to those that give the lie to the Truth! *7
- Français - Hamidullah : Malheur ce jour-là à ceux qui criaient au mensonge
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wehe an jenem Tag den Leugnern
- Spanish - Cortes : Ese día ¡ay de los desmentidores
- Português - El Hayek : Ai nesse dia dos desmentidores
- Россию - Кулиев : Горе в тот день тем кто считает истину ложью
- Кулиев -ас-Саади : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
Горе в тот день тем, кто считает истину ложью!Как мучительно их наказание! Как скверно их пристанище! Аллах сообщил им истину и поклялся в этом, но они не поверили, и поэтому заслужили великое наказание.
- Turkish - Diyanet Isleri : O gün yalanlamış olanların vay haline
- Italiano - Piccardo : Guai in quel Giorno a coloro che tacciano di menzogna
- كوردى - برهان محمد أمين : هاوارو ئاهو ناڵه لهو ڕۆژهدا بۆ ئهوانهی که بڕوایان به پێغهمبهران و قیامهت و لێپرسینهوه نهبوو
- اردو - جالندربرى : اس دن جھٹلانے والوں کے لئے خرابی ہے
- Bosanski - Korkut : Teško toga dana poricateljima
- Swedish - Bernström : Förlorarna denna Dag är de som förkastade sanningen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orangorang yang mendustakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
(Kecelakaan yang besarlah pada hari itu bagi orang-orang yang mendustakan) ayat ini mengandung makna ancaman bagi mereka yang tidak mempercayainya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সেদিন মিথ্যারোপকারীদের দুর্ভোগ হবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நம் வசனங்களைப் பொய்ப்பிப்போருக்கு அந்நாளில் கேடுதான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ความหายนะในวันนั้นจงประสบแด่บรรดาผู้ปฏิเสธ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ўшал кунда ёлғонга чиқарувчиларга вайл бўлсин
- 中国语文 - Ma Jian : 在那日,伤哉否认真理的人们。
- Melayu - Basmeih : Kecelakaan besar pada hari itu bagi orangorang yang mendustakan apa yang dijanjikan oleh Rasulnya
- Somali - Abduh : Halaag wuxuu u sugnaaday Maalintaas kuwa xaqa Beeniyay
- Hausa - Gumi : Bone yã tabbata a rãnar nan ga mãsu ƙaryatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Ole wao siku hiyo hao wanao kanusha
- Shqiptar - Efendi Nahi : Mjer atë ditë për përgënjeshtarët
- فارسى - آیتی : در آن روز واى بر تكذيبكنندگان.
- tajeki - Оятӣ : Дар он рӯз вой бар такзибкунандагон (дурӯғбарорандагон)!
- Uyghur - محمد صالح : بۇ كۈندە (ئۇ كۈننى) ئىنكار قىلغۇچىلارغا ۋاي!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അന്നാളില് സത്യനിഷേധികള്ക്ക് കൊടിയ നാശം!
- عربى - التفسير الميسر : فاذا النجوم طمست وذهب ضياوها واذا السماء تصدعت واذا الجبال تطايرت وتناثرت وصارت هباء تذروه الرياح واذا الرسل عين لهم وقت واجل للفصل بينهم وبين الامم يقال لاي يوم عظيم اخرت الرسل اخرت ليوم القضاء والفصل بين الخلائق وما اعلمك ايها الانسان اي شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود
*7) "Deniers of Truth": those people who took the news of the coming of Resurrection as a lie, and spent their lives in the world under the delusion that the time would never come when they would have to present themselves before their God and render an account of their deeds.