- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلْأَرْضَ مِهَٰدًا
- عربى - نصوص الآيات : ألم نجعل الأرض مهادا
- عربى - التفسير الميسر : ألم نجعل الأرض ممهدة لكم كالفراش؟
- السعدى : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
أي: أما أنعمنا عليكم بنعم جليلة، فجعلنا لكم { الْأَرْضَ مِهَادًا } أي: ممهدة مهيأة لكم ولمصالحكم، من الحروث والمساكن والسبل.
- الوسيط لطنطاوي : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
ثم ساق - سبحانه - بعد ذلك تسعة أدلة ، كلها تدل على أن البعثحق ، لأن القادر على إيجاد هذه الأشياء ، قادر - أيضا - على إعادتهم إلى الحياة ، فقال - تعالى - : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الأرض مِهَاداً ) والاستفهام هنا للتقرير ، أى : لقد جعلنا - بقدرتنا التى لا يعجزها شئ - الأرض كالفراش الممهد الموطأ ، لتتمكنوا من الاستقرار عليها ، ومن التقلب فيها . . كما يتقلب الطفل فى مهده ، أى : فراشه .
والمهاد : مصدر بمعنى الفراش الموطأ الممهد ، وهو اسم لما يوضع للصبى لكى ينام عليه ، ووصفت الأرض به على سبيل المبالغة فى جعلها مكان استقرار الناس وانتفاعهم وراحتهم ، والكلام على سبيل التشبيه البليغ ، أو على حذف مضاف .
وجعل بمعنى صير . أى : لقد صيرنا الأرض بقدرتنا كفراش الصبى بالنسبة لكم ، حيث تتقلبون عليها كما يتقلب الصبى فى فراشه . . أو صيرناها ذات مهاد .
قال صاحب الكشاف ما ملخصه : فإن قلت : كيف اتصل قوله : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الأرض مِهَاداً ) بما قبله؟ قلت : لما أنكروا البعث قيل لهم : ألم يخلق من يضاف إليه البعث هذه الخلائق العجيبة الدالة على كمال قدرته ، فما وجه إنكار قدرته على البعث ، وما هو إلا اختراع كهذه الاختراعات؟
ومهادا : فراشا ، وقرئ : مهدا .
ومعناه : أنها لهم كالمهد للصبى ، وهو ما يمهد له فينوّم عليه ، تسمية للممهود بالصدر ، كضرب الأمير ، أو وصفت بالمصدر ، أو بمعنى ذات مهد . .
- البغوى : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
ثم ذكر صنائعه ليعلموا توحيده فقال: "ألم نجعل الأرض مهاداً"، فراشاً.
- ابن كثير : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
ثم شرع وتعالى يبين قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة ، الدالة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره ، فقال : ( ألم نجعل الأرض مهادا ) ؟ أي : ممهدة للخلائق ذلولا لهم ، قارة ساكنة ثابتة ،
- القرطبى : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
دلهم على قدرته على البعث ; أي قدرتنا على إيجاد هذه الأمور أعظم من قدرتنا على الإعادة .
والمهاد : الوطاء والفراش .
وقد قال تعالى : " الذي جعل لكم الأرض فراشا " [ البقرة : 22 ] وقرئ " مهدا " .
ومعناه أنها لهم كالمهد للصبي , وهو ما يمهد له فينوم عليه
- الطبرى : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا (6).
يقول تعالى ذكره معدّدا على هؤلاء المشركين نِعَمه وأياديه عندهم، وإحسانه إليهم، وكفرانهم ما أنعم به عليهم، ومتوعدهم بما أعدّ لهم عند ورودهم عليه من صنوف عقابه، وأليم عذابه، فقال لهم: (أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ) لكم (مِهَادًا) تمتدونها وتفترشونها.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سعيد، عن قتادة (أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا) :أي بساطا.
- ابن عاشور : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)
لما كان أعظم نبأ جاءهم به القرآن إبطال إلهية أصنامهم وإثبات إعادة خلق أجسامِهم ، وهما الأصلان اللذان أثارا تكذيبهم بأنه من عند الله وتألبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وترويجهم تكذيبه ، جاء هذا الاستئناف بياناً لإجمال قوله : { عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون } [ النبأ : 2 ، 3 ] .
وسيجيء بعده تكملته بقوله : { إن يوم الفصل كان ميقاتاً } [ النبأ : 17 ] .
وجمع الله لهم في هذه الآيات للاستدلال على الوحدانية بالانفراد بالخلق ، وعلى إمكان إعادة الأجساد للبعث بعد البِلى بأنها لا تبلغ مبلغ إيجاد المخلوقات العظيمة ولكون الجملة في موقع الدليل لم تعطف على ما قبلها .
والكلام موجه إلى منكري البعث وهم الموجه إليهم الاستفهام فهو من قبيل الالتفات لأن توجيه الكلام في قوة ضمير الخطاب بدليل عطف { وخلقناكم أزواجاً } [ النبأ : 8 ] عليه .
والاستفهام في { ألم نجعل } تقريري وهو تقرير على النفي كما هو غالب صيغ الاستفهام التقريري أن يَكون بعده نفي والأكثر كونه بحرف ( لم ) ، وذلك النفي كالإعذار للمقرَّر إن كان يريد أن ينكر وإنما المقصود التقرير بوقوع جعل الأرض مهاداً لا بنفيه فحرف النفي لمجرد تأكيد معنى التقرير .
فالمعنى : أجعلنا الأرض مهاداً ولذلك سيعطف عليه { وخلقناكم أزواجاً } وتقدم عند قوله تعالى : { ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض } في سورة البقرة ( 33 ) . ولا يسعهم إلا الإِقرار به قال تعالى : { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن اللَّه } [ لقمان : 25 ] ، وحاصل الاستدلال بالخلق الأول لمخلوقات عظيمة أنه يدل على إمكان الخلق الثاني لمخلوقات هي دون المخلوقات الأولى قال تعالى : { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ( أي الثاني ) ولكن أكثر الناس لا يعلمون } [ غافر : 57 ] .
وجَعْلُ الأرض : خَلْقُهَا على تلك الحالة لأن كونها مهاداً أمر حاصل فيها من ابتداء خلقها ومِن أزمان حصول ذلك لها من قبل خلق الإِنسان لا يعلمه إلا الله .
والمعنى : أنه خلقها في حال أنها كالمهاد فالكلام تشبيه بليغ .
والتعبير ب { نجعل } دون : نخلق ، لأن كونها مهاداً حالة من أحوالها عند خلقها أو بعده بخلاف فعل الخلق فإنه يتعدى إلى الذات غالباً أو إلى الوصف المقوّم للذات نحو : { الذي خلق الموت والحياة } [ الملك : 2 ] .
والمِهاد : بكسر الميم الفراش الممهد المُوطّأُ؛ وَزِنَةُ الفِعَال فيه تدل على أن أصله مصدر سمي به للمبالغة . وفي «القاموس» : أن المهاد يرادف المهد الذي يجعل للصبي . وعلى كل فهو تشبيه للأرض به إذ جُعل سطحها ميسراً للجلوس عليها والاضطجاع وبالأحرى المشي ، وذلك دليل على إبداع الخلق والتيسير على الناس ، فهو استدلال يتضمن امتناناً وفي ذلك الامتنان إشعار بحكمة الله تعالى إذ جعل الأرض ملائمة للمخلوقات التي عليها فإن الذي صنع هذا الصنع لا يعجزه أن يخلق الأجسام مرة ثانية بعد بِلاها .
والغرض من الامتنان هنا تذكيرهم بفضل الله لعلهم أن يرعَوُوا عن المكابرة ويقبلوا على النظر فيما يدعوهم إليه الرسول صلى الله عليه وسلم تبليغاً عن الله تعالى .
ومناسبة ابتداء الاستدلال على إمكان البعث بخلق الأرض أن البعث هو إخراج أهل الحشر من الأرض فكانت الأرض أسبق شيء إلى ذهن السامع عند الخوض في أمر البعث ، أي بعث أهل القبور .
وجعل الأرض مهاداً يتضمن الاستدلال بأصل خلق الأرض على طريقة الإيجاز ولذلك لم يتعرض إليه بعدُ عند التعرض لخلق السماوات .
- إعراب القرآن : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
«أَلَمْ نَجْعَلِ» الهمزة حرف استفهام ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر و«الْأَرْضَ» مفعول به أول و«مِهاداً» مفعول به ثان والجملة مستأنفة لا محل لها
- English - Sahih International : Have We not made the earth a resting place
- English - Tafheem -Maududi : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا(78:6) Have We not spread the earth like a bed, *4
- Français - Hamidullah : N'avons-Nous pas fait de la terre une couche
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Haben Wir nicht die Erde zu einer Lagerstatt gemacht
- Spanish - Cortes : ¿No hemos hecho de la tierra lecho
- Português - El Hayek : Acaso não fizemos da terra um leito
- Россию - Кулиев : Разве Мы не сделали землю ложем
- Кулиев -ас-Саади : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
Разве Мы не сделали землю ложем,- Turkish - Diyanet Isleri : Biz yeryüzünü bir beşik dağları da onun için birer direk kılmadık mı
- Italiano - Piccardo : Non facemmo della terra una culla
- كوردى - برهان محمد أمين : پێش باسی قیامهت پهروهردگار گهشتێکیان به ناو دروستکراوهکان و دیاردهکاندا پێدهکات دهپرسێت ئایا زهویمان وهک لانکه بۆ فهراههنگ نههێناون
- اردو - جالندربرى : کیا ہم نے زمین کو بچھونا نہیں بنایا
- Bosanski - Korkut : Zar Zemlju posteljom nismo učinili
- Swedish - Bernström : HAR VI inte gjort jorden till en bädd [över vilken ni kan resa ert tält för att] få vila
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Bukankah Kami telah menjadikan bumi itu sebagai hamparan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا
(Bukankah Kami telah menjadikan bumi itu sebagai hamparan) yakni terhampar bagaikan permadani.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি কি করিনি ভূমিকে বিছানা
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நாம் இப்பூமியை விரிப்பாக ஆக்கவில்லையா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เรามิได้ทำให้แผ่นดินเป็นพื้นราบดอกหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ерни тўшаб қўймадикми
- 中国语文 - Ma Jian : 难道我没有使大地如摇篮,
- Melayu - Basmeih : Mengapa kamu raguragukan kekuasaan Kami menghidupkan semula orangorang yang telah mati Bukankah Kami telah menjadikan bumi terbentang luas sebagai hamparan
- Somali - Abduh : Miyaannaan Dhulka gogol ka yeelin
- Hausa - Gumi : Ashe ba Mu sanya ƙasa shimfiɗa ba
- Swahili - Al-Barwani : Kwani hatukuifanya ardhi kama tandiko
- Shqiptar - Efendi Nahi : A nuk u kemi bërë ne Tokën shtrat
- فارسى - آیتی : آيا ما زمين را بسترى نساختيم؟
- tajeki - Оятӣ : Оё Мо заминрро бистаре насохтем?
- Uyghur - محمد صالح : (زېمىننىڭ ئۈستىدە مۇقىملىشىشىڭلار ۋە كەڭ تۈزلەڭلىكلەرگە زىرائەت تېرىپ پايدىلىنىشىڭلار ئۈچۈن) زېمىننى بىسات قىلمىدۇقمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഭൂമിയെ നാം മെത്തയാക്കിയില്ലേ?
- عربى - التفسير الميسر : الم نجعل الارض ممهده لكم كالفراش
*4) Enough light has been thrown at several places in The Meaning of the Qur'an on the supreme wisdom and power of Allah that underlies His making the earth a carpet, i.e. an abode of perfect peace and rest. For explanation, see E.N.'s 73, 74, 81 of An-Naml, E.N. 29 of Ya Sin, E.N.'s 90, 91 of Al-Mu'min, E.N. 7 of Az-Zukhruf, E.N. 7 of Al-Jathiyah, E.N. 18 of Surah Qaf.