- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَجَعَلْنَا ٱلَّيْلَ لِبَاسًا
- عربى - نصوص الآيات : وجعلنا الليل لباسا
- عربى - التفسير الميسر : وجعلنا الليل لباسًا تَلْبَسكم ظلمته وتغشاكم، كما يستر الثوب لابسه؟
- السعدى : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
فجعل الله الليل والنوم يغشى الناس لتنقطع حركاتهم الضارة، وتحصل راحتهم النافعة.
- الوسيط لطنطاوي : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
وقوله - تعالى - ( وَجَعَلْنَا الليل لِبَاساً . وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً ) بيان لنعمة أخرى من نعمه التى لا تحصى ، والتى تدل على كمال قدرته . أى : وجعلنا - بقدرتنا ورحمتنا - الليل كاللباس الساتر لكم ، فهو يلفكم بظلمته ، كما يلف اللباس صاحبه .
. كما أننا جعلنا النهار وقت معاشكم ، لكى تحصلوا فيه ما أنتم فى حاجة إلى تحصيله من أرزاق ومنافع .
ووصف - سبحانه - الليل بأنه كاللباس ، والنهار بأنه وقت المعاش ، لأن الشأن فيهما كذلك ، إذ الليل هو وقت الراحة والسكون والاختلاء . . والنهار هو وقت السعى والحركة والانتشار .
- البغوى : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
"وجعلنا الليل لباساً"، غطاء وغشاء يستر كل شيء بظلمته.
- ابن كثير : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
( وجعلنا الليل لباسا ) أي : يغشى الناس ظلامه وسواده ، كما قال : ( والليل إذا يغشاها ) [ الشمس : 4 ] وقال الشاعر :
فلما لبسن الليل ، أو حين نصبت له من خذا آذانها وهو جانح
وقال قتادة في قوله : ( وجعلنا الليل لباسا ) أي : سكنا .
- القرطبى : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
أي تلبسكم ظلمته وتغشاكم ; قاله الطبري .
وقال ابن جبير والسدي : أي سكنا لكم .
- الطبرى : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا) يقول تعالى ذكره: وجعلنا الليل لكم غشاء يتغشاكم سواده، وتغطيكم ظلمته، كما يغطي الثوب لابسه لتسكنوا فيه عن التصرّف لما كنتم تتصرّفون له نهارا؛ ومنه قول الشاعر:
فلمَّـا لَبِسْـن اللَّيْـلَ أوْ حِـينَ نَصَّبَتْ
لـه مِـنْ خَـذا آذانِهـا وَهْـوَ دَالِـحُ (1)
يعني بقوله " لبسن الليل ": أدخلن في سواده فاستترن به.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن قتادة (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا) قال: سكنا.
--------------------------
الهوامش :
(1) تقدم استشهاد المؤلف بهذا البيت في الجزء ( 11 : 146 ) وهو في ديوان ذي الرمة . والرواية فيه " جانح " في موضع " دالح " . والدالح : الذي يمشي بحمله وقد أثقله . ( انظر ديوان ذي الرمة 108 ) .
- ابن عاشور : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)
من إتمام الاستدلال الذي قبله وما فيه من المنة لأن كون الليل لباساً حالة مهيئة لتكيف النوم ومُعينة على هنائه والانتفاع به لأن الليل ظلمة عارضة في الجو من مزايلة ضوء الشمس عن جزء من كرة الأرض وبتلك الظلمة تحتجب المرئيات عن الأبصار فيعسر المشي والعمل والشغل وينحط النشاط فتتهيأ الأعصاب للخمول ثم يغشاها النوم فيحصل السبات بهذه المقدمات العجيبة ، فلا جرم كان نظام الليل آية على انفراد الله تعالى بالخلق وبديع تقديره .
وكان دليلاً على أن إعادة الأجسام بعد الفناء غير متعذرة عليه تعالى فلو تأمل المنكرون فيها لعلموا أن الله قادر على البعث فَلَمَا كذبوا خَبَر الرسول صلى الله عليه وسلم به ، وفي ذلك امتنان عليهم بهذا النظام الذي فيه اللطف بهم وراحة حياتهم لو قدَروه حق قدره لشكروا وما أشركوا ، فكان تذكر حالة الليل سريع الخطور بالأذهان عند ذكر حالة النوم فكان ذكر النوم مناسبة للانتقال إلى الاستدلال بحالة الليل على حسب أفهام السامعين .
والمعنيّ من جعل الليل لباساً يحوم حول وصف حالة خاصة بالليل عبر عنها باللباس .
فيجوز أن يكون اللباس محمولاً على معنى الاسم وهو المشهور في إطلاقه ، أي ما يلبسه الإِنسان من الثياب فيكون وصف الليل به على تقدير كاف التشبيه على طريقة التشبيه البليغ ، أي جعلنا الليل للإِنسان كاللباس له ، فيجوز أن يكون وجه الشبه هو التغشية . وتحته ثلاثة معانٍ :
أحدها : أن الليل ساتر للإِنسان كما يستره اللباس ، فالإِنسان في الليل يختلي بشؤونه التي لا يرتكبها في النهار لأنه لا يحب أن تراها الأبصار ، وفي ذلك تعريض بإبطال أصل من أصول الدهريين أن الليل رب الظّلمة وهو معتقد المجوس وهم الذين يعتقدون أن المخلوقات كلها مصنوعة من أصلين ، أي إلهين : إله النور وهو صانع الخير ، وإله الظلمة وهو صانع الشر . ويقال لهم : الثنوية لأنهم أثبتوا إلهين إثنين ، وهم فِرق مختلفة المذاهب في تقرير كيفية حدوث العالم عن ذيْنك الأصلين ، وأشهر هذه الفرق فرقة تسمى المَانوية نسبة إلى رجل يقال له : ( مانِي ) فارسي قبل الإسلام ، وفرقة تسمى مزدكية نسبة إلى رجل يقال له : ( مَزْدَك ) فارسي قبل الإسلام . وقد أخذ أبو الطيب معنى هذا التعريض في قوله :
وكم لظلام الليل عندك من يد ... تُخَبِّر أن المانَوِيَّةَ تكذِبُ
المعنى الثاني : من معنيي وجه الشبه باللباس : أنه المشابهة في الرفق باللاَّبس والملاءمة لراحته ، فلما كان الليل راحة للإِنسان وكان محيطاً بجميع حواسه وأعصابه شُبه باللباس في ذلك . ونُسب مُجمل هذا المعنى إلى سعيد بن جبير والسُّدي وقتادة إذ فسروا { سباتاً } [ النبأ : 9 ] سكَناً .
المعنى الثالث : أن وجه شبه باللباس هو الوقاية ، فاللَّيل يقي الإِنسان من الأخطار والاعتداء عليه ، فكان العرب لا يغير بعضهم على بعض في الليل وإنما تقع الغارة صباحاً ولذلك إذا غِير عليهم يصرخ الرجل بقومه بقوله : يا صَبَاحَاه . ويقال : صَبَّحَهم العَدوُّ . وكانوا إذا أقاموا حرساً على الرُّبى نَاظُورَةَ على ما عسى أن يطرقهم من الأعداء يقيمونه نهاراً فإذا أظلم الليل نزل الحَرس ، كما قال لبيد يذكر ذلك ويذكرُ فرسه :
حَتَّى إذا أُلْقَتْ يداً في كَافر ... وأجَنَّ عَوْرَاتتِ الثُّغُور ظلامُها
أسْهَلَتُ وانْتَصَبَتْ كجِذْع منيفة ... جَرْدَاءَ يَحْصَر دونها جُرَّامُها
- إعراب القرآن : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً» معطوفا على ما قبلهما.
- English - Sahih International : And made the night as clothing
- English - Tafheem -Maududi : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا(78:10) and made the night a covering,
- Français - Hamidullah : et fait de la nuit un vêtement
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir haben die Nacht zum Kleid gemacht
- Spanish - Cortes : de la noche vestidura
- Português - El Hayek : Nem fizemos a noite como um manto
- Россию - Кулиев : и сделали ночь покрывалом
- Кулиев -ас-Саади : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
и сделали ночь покрывалом,- Turkish - Diyanet Isleri : Geceyi bir örtü yaptık;
- Italiano - Piccardo : della notte un indumento
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا شهوگارمان بۆ نهکردوون بهداپۆشهر وهک پۆشاک تاتیایدا بشاردرێنهوه
- اردو - جالندربرى : اور رات کو پردہ مقرر کیا
- Bosanski - Korkut : i noć pokrivačem dali
- Swedish - Bernström : och gjort natten som ett täcke
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan Kami jadikan malam sebagai pakaian
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
(Dan Kami jadikan malam sebagai pakaian) sebagai penutup karena kegelapannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : রাত্রিকে করেছি আবরণ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் இரவை உங்களுக்கு ஆடையாக ஆக்கினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเราได้ทำให้กลางคืนคล้ายเครื่องปกปิดร่างกาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва кечасини либос қилиб қўйдик
- 中国语文 - Ma Jian : 我曾以黑夜为帷幕,
- Melayu - Basmeih : Dan Kami telah menjadikan malam dengan gelapnya sebagai pakaian yang melindungi
- Somali - Abduh : Miyaannaan Habeenka asturaal idiinka dhigin
- Hausa - Gumi : Kuma Muka sanya dare ya zama sutura
- Swahili - Al-Barwani : Na tukaufanya usiku ni nguo
- Shqiptar - Efendi Nahi : kure natën ua kemi bërë mbulesë
- فارسى - آیتی : و شب را پوششتان قرار داديم.
- tajeki - Оятӣ : Ва шабро пӯшишатон қарор додем.
- Uyghur - محمد صالح : كېچىنى لىباس قىلدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : രാവിനെ വസ്ത്രമാക്കി.
- عربى - التفسير الميسر : وجعلنا الليل لباسا تلبسكم ظلمته وتغشاكم كما يستر الثوب لابسه