- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
- عربى - نصوص الآيات : وجعلنا سراجا وهاجا
- عربى - التفسير الميسر : وجعلنا الشمس سراجًا وقَّادًا مضيئًا؟
- السعدى : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
نبه بالسراج على النعمة بنورها، الذي صار كالضرورة للخلق، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من المصالح
- الوسيط لطنطاوي : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
وقوله - سبحانه - ( وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً ) نعمة أخرى من نعمه الدالة على قدرته .
والمراد بالسراج الوهاج : الشمس ، وصفت بكونها سراجا ، لأنها كالمصباح فى إضاءته لما حوله . ووصف السراج بأنه وهاج ، مبالغة فى شدة ضيائه ولمعانه ، من الوهج - يفتح الواو والهاء - بمعنى شدة الضياء . .
والكلام على التشبيه البليغ ، والمقصود منه تقريب صفة المشبه إلى الأذهان ، وإلا فالشمس أعظم من كل سراج .
أى : وأنشأنا وأوجدنا - بقدرتنا ومنتنا - فى السماء ، سراجا زاهرا مضيئا . . هو الشمس المتوهجة من شدة حرارتها وضيائها ، والتى تشرق على هذا الكون فتحول ظلامه إلى نور ، بقدرته - تعالى - .
- البغوى : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
"وجعلنا سراجاً"، يعني الشمس، "وهاجاً"، مضيئاً منيراً. قال الزجاج: الوهاج: الوقاد. قال مقاتل: جعل فيه نوراً وحرارة، والوهج يجمع النور والحرارة. .
- ابن كثير : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
يعني الشمس المنيرة على جميع العالم التي يتوهج ضوءها لأهل الأرض كلهم.
- القرطبى : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
أي وقادا وهي الشمس .
وجعل هنا بمعنى خلق ; لأنها تعدت لمفعول واحد والوهاج الذي له وهج ; يقال : وهج يهج وهجا ووهجا ووهجانا .
ويقال للجوهر إذا تلألأ توهج .
وقال ابن عباس : وهاجا منيرا متلألئا .
- الطبرى : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
وقوله: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) يقول تعالى ذكره: وجعلنا سراجا، يعني بالسراج: الشمس وقوله: (وَهَّاجًا) يعني: وقادا مضيئا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) يقول: مضيئا.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) يقول: سراجا منيرا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (سِرَاجًا وَهَّاجًا) قال: يتلألأ.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة (سِرَاجًا وَهَّاجًا) قال: الوهاح: المنير.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان (سِرَاجًا وَهَّاجًا) قال: يتلألأ ضوءه.
- ابن عاشور : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)
ذِكرُ السماوات يناسبه ذكر أعظم ما يشاهده الناس في فضائها وذلك الشمس ، ففي ذلك مع العبرة بخلقها عبرة في كونها على تلك الصفة ومنّة على الناس باستفادتهم من نورها فوائد جمة .
والسراج : حقيقته المصباح الذي يستضاء به وهو إناء يجعل فيه زيت وفي الزيت خرقة مفتولة تسمى الذُّبَالة تُشْعل بنار فتضيء ما دام فيها بلل الزيت .
والكلامُ على التشبيهِ البليغ والغرض من التشبيه تقريب صفة المشبّه إلى الأذهان كما تقدم في سورة نوح .
وزيد ذلك التقريب بوصف السراج بالوهّاج ، أي الشديد السَّنا .
والوهاج : أصله الشديد الوَهج ( بفتح الواو وفتح الهاء ، ويقال : بفتح الواو وسكون الهاء ) وهو الاتقاد يقَال : وَهَجَت النار إذا اضطرمت اضطراماً شديداً .
ويطلق الوهاج على المتلألىء المضيء وهو المراد هنا لأن وصف وهاج أُجريَ على سراج ، أي سراجاً شديد الإِضاءة ، ولا يقال : سراج ملتهب .
قال الراغب : الوَهجُ حصول الضوء والحرِّ من النار . وفي «الأساس» عَدَّ قولَهم : سراج وهاج في قسم الحقيقة . وعليه جرى قوله في «الكشاف» : «متلألئاً وقَّاداً . وتوهجت النار ، إذ تلمظت فتوهجت بضوئها وحرّها» فإذن يكون التعبير عن الشمس بالسراج في هذه الآية هو مَوقع التشبيه .
ولذلك أوثر فعل : { جعلنا } دون : خلقنا ، لأن كونها سراجاً وهّاجاً حالة من أحوالها وإنما يعلق فعل الخلق بالذوات .
فالمعنى : وجعلنا لكم سراجاً وهّاجاً أو وجعلنا في السبع الشداد سراجاً وهّاجاً على نحو قوله تعالى : { ألم تروا كيف خلق اللَّه سبع سماوات طباقاً وجعل القمر فيهن نوراً وجعل الشمس سراجاً } [ نوح : 15 ، 16 ] وقوله : { تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً } [ الفرقان : 61 ] سواء قَدَّرْتَ ضمير { فيها } عائداً إلى { السماء } أو إلى ( البروج ) لأن البروج هي بروج السماء .
وقوله : { سراجاً } اسم جنس فقد يراد به الواحد من ذلك الجنس فيحتمل أن يراد الشمس أو القمر .
- إعراب القرآن : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
- English - Sahih International : And made [therein] a burning lamp
- English - Tafheem -Maududi : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا(78:13) and placed therein a hot, shining lamp, *10
- Français - Hamidullah : et [y] avons placé une lampe le soleil très ardente
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir haben einen hell glühenden Leuchtkörper gemacht
- Spanish - Cortes : y colocado una lámpara resplandeciente
- Português - El Hayek : Nem colocamos neles um esplendoroso lustre
- Россию - Кулиев : и установили пылающий светильник
- Кулиев -ас-Саади : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
и установили пылающий светильник,- Turkish - Diyanet Isleri : Parlak ışık veren güneşi varettik;
- Italiano - Piccardo : e vi ponemmo una lampada ardente;
- كوردى - برهان محمد أمين : چرایهکی پرشنگدارمان بۆ فهراههم نههێناون که مهبهست خۆره
- اردو - جالندربرى : اور افتاب کا روشن چراغ بنایا
- Bosanski - Korkut : i svjetiljku plamteću postavili
- Swedish - Bernström : och [där] skapat en vitglödande lampa
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan Kami jadikan pelita yang amat terang matahari
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا
(Dan Kami jadikan pelita) yang menerangi (yang amat terang) yang dimaksud adalah matahari.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং একটি উজ্জ্বল প্রদীপ সৃষ্টি করেছি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஒளிவீசும் விளக்கைசூரியனையும் அங்கு அமைத்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเราได้ทำให้มีดวงประทีปหนึ่งที่มีแสงสว่างจ้า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва шуъла таратувчи чироқ ҳам қилдик
- 中国语文 - Ma Jian : 我创造一盏明灯,
- Melayu - Basmeih : Dan Kami telah mengadakan matahari menjadi lampu yang terangbenderang cahayanya
- Somali - Abduh : Miyaannaan dhexdeeda yeelin Sirraad aad u ifi Qorraxda
- Hausa - Gumi : Kuma Muka sanya fitila mai tsanin haske rãnã
- Swahili - Al-Barwani : Na tukaifanya taa yenye mwanga na joto;
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe kemi krijur kandil diell të shëndritshëm
- فارسى - آیتی : و چراغى روشن آفريديم.
- tajeki - Оятӣ : Ва чароғе равшан офаридем. (офтоб).
- Uyghur - محمد صالح : (سىلەر ئۈچۈن) يېنىپ تۇرغان چىراغنى (كۈننى) ياراتتۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കത്തിജ്ജ്വലിക്കുന്ന ഒരു വിളക്കും നാം സ്ഥാപിച്ചു.
- عربى - التفسير الميسر : وجعلنا الشمس سراجا وقادا مضيئا
*10) "A bright, blazing lamp": the sun. The word wahhaj used for the sun means both intensely hot and intensely bright. Hence our rendering. In this brief sentence, allusion has been made to a most wonderful and glorious sign of Allah Almighty's power and wisdom which the sun is. Its diameter is 109 times that of the earth's and its size more than 333,000 tunes that of the earth's. Its temperature is 14,000,000'C. In spite of shining 93,000,000 miles away from the earth, its light and brightness is dazzling, and man can look at it with the naked eye only at the risk of losing his eye-sight. As for its heat, temperature in some parts of the earth reaches 140'F. because of its radiation. It is only Allah Who by His wisdom has placed the earth at the right distance from it, neither it is too hot for being close to it, nor too cold for being very far away from it. For this very reason life of man, animal and vegetable became possible on it. Measureless treasures of energy from it are reaching the earth and sustaining life. It helps ripen our crops to provide sustenance to every creature; its heat causes vapours to rise from the seas, which spread to different parts of the earth by means of the winds and fall as rain. In the sun Allah has kindled such a mighty furnace that has been constantly radiating light, heat and different kinds of rays throughout the entire solar system since millions and millions of years.