- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَجَنَّٰتٍ أَلْفَافًا
- عربى - نصوص الآيات : وجنات ألفافا
- عربى - التفسير الميسر : وأنزلنا من السحب الممطرة ماء منصَبّا بكثرة، لنخرج به حبًا مما يقتات به الناس وحشائش مما تأكله الدَّواب، وبساتين ملتفة بعضها ببعض لتشعب أغصانها؟
- السعدى : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
{ وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا } أي: بساتين ملتفة، فيها من جميع أصناف الفواكه اللذيذة.
فالذي أنعم عليكم بهذه النعم العظيمة ، التي لا يقدر قدرها، ولا يحصى عددها، كيف [تكفرون به و] تكذبون ما أخبركم به من البعث والنشور؟! أم كيف تستعينون بنعمه على معاصيه وتجحدونها؟"
- الوسيط لطنطاوي : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
أما الدليل التاسع على قدرته - تعالى - على البعث ، فنراه فى قوله - تعالى - :
( وَأَنزَلْنَا مِنَ المعصرات مَآءً ثَجَّاجاً . لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً . وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً ) .
والمعصرات - بضم الميم وكسر الصاد - السحب التى تحمل المطر ، جمع معصرة - بكسر الصاد - اسم فاعل ، من أعصرت السحابة إذا أوشكت على إنزال الماء لامتلائها به . .
قال ابن كثير : عن ابن عباس : " المعصرات " الرياح . لأنها تستدر المطر من السحاب . . وفى رواية عنه أن المراد بها : السحاب ، وكذا قال عكرمة . . واختاره ابن جرير . .
وقال الفراء : هى السحاب التى تتحلب بالماء ولم تمطر بعد ، كما يقال : امرأة معصر ، إذا حان حيضها ولم تحض بعد .
وعن الحسن وقتادة : المعصرات : يعنى السموات . وهذا قول غريب ، والأظهر أن المراد بها السحاب ، كما قال - تعالى - : ( الله الذي يُرْسِلُ الرياح فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السمآء كَيْفَ يَشَآءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الودق يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ . . . ) والثجاج : المندفع بقوة وكثرة ، يقال : ثج الماء - كرد - إذا انصب بقوة وكثرة .
ومطر ثجاج ، أى : شديد الانصباب جدا .
وقوله : ( أَلْفَافاً ) اسم جمع لا واحد له من لفظه ، كالأوزاع للجماعات المتفرقة . وقيل : جمع لفيف ، كأشراف وشريف . أى : وأنزلنا لكم - يا بنى آدم - بقدرتنا ورحمتنا - من السحائب التى أوشكت على الإِمطار ، ماء كثيرا متدفقا بقوة ، لنخرج بهذا الماء حبا تقتاتون به - كالقمح والشعير .
. ونباتا تستعملونه لدوابكم كالتبن والكلأ ، ولنخرج بهذا الماء - أيضا - بساتين قد التفت أغصانها لتقاربها وشدة نمائها .
فهذه تسعة أدلة أقامها - سبحانه - على أن البعث حق ، وهى أدلة مشاهدة محسوسة ، لا يستطيع عاقل إنكار واحد منها . . وما دام الأمر كذلك فكيف ينكرون قدرته على البعث ، مع أنه - تعالى - قد أوجد لهم كل هذه النعم التى منها ما يتعلق بخلقهم ، ومنها ما يتعلق بالأرض والسموات ، ومنها ما يتعلق بنومهم ، وبالليل والنهار ، ومنها ما يتعلق بالشمس ، وبالسحب التى تحمل لهم الماء الذى لا يحاة لهم بدونه .
وبعد إيراد هذه الأدلة المقنعة لكل عاقل ، أكد - سبحانه - ما اختلفوا فيه ، وما تساءلوا عنه
- البغوى : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
"وجنات ألفافاً" ملتفة بالشجر، واحدها لف ولفيف، وقيل: هو جمع الجمع، يقال: جنة لفا، وجمعها لف، بضم اللام، وجمع الجمع ألفاف.
- ابن كثير : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
( وجنات ) أي : بساتين وحدائق من ثمرات متنوعة ، وألوان مختلفة ، وطعوم وروائح متفاوتة ، وإن كان ذهلك في بقعة واحدة من الأرض مجتمعا ; ولهذا قال : ( وجنات ألفافا ) قال ابن عباس ، وغيره : ( ألفافا ) مجتمعة . وهذه كقوله تعالى : ( وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل ) الآية [ الرعد : 4 ] .
- القرطبى : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
قوله تعالى : وجنات أي بساتين ألفافا أي ملتفة بعضها ببعض لتشعب أغصانها ، ولا واحد له كالأوزاع والأخياف . وقيل : واحد الألفاف لف بالكسر ولف بالضم . ذكره الكسائي ، قال :
جنة لف وعيش مغدق وندامى كلهم بيض زهر
وعنه أيضا وأبي عبيدة : لفيف كشريف وأشراف . وقيل : هو جمع الجمع . حكاه الكسائي . يقال : جنة لفاء ونبت لف والجمع لف بضم اللام مثل حمر ، ثم يجمع اللف ألفافا . الزمخشري : ولو قيل جمع ملتفة بتقدير حذف الزوائد لكان وجيها . ويقال : شجرة لفاء وشجر لف وامرأة لفاء : أي غليظة الساق مجتمعة اللحم . وقيل : التقدير : ونخرج به جنات ألفافا ، فحذف لدلالة الكلام عليه . ثم هذا الالتفاف والانضمام معناه أن الأشجار في البساتين تكون متقاربة ، فالأغصان من كل شجرة متقاربة لقوتها .
- الطبرى : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
وقوله: (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) يقول: ولنخرج بذلك الغيث جنات، وهي البساتين، وقال: (وَجَنَّاتٍ) والمعنى: وثمر جنات، فترك ذكر الثمر استغناء بدلالة الكلام عليه من ذكره. وقوله: (أَلْفَافًا) يعني: ملتفة مجتمعة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) قال: مجتمعة.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) يقول: وجنات التفّ بعضها ببعض.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) قال: ملتفة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) قال: التفّ بعضها إلى بعض.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) قال: التفّ بعضها إلى بعض.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) قال: ملتفة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) قال: هي الملتفة، بعضها فوق بعض.
واختلف أهل العربية في واحد الألفاف، فكان بعض نحويي البصرة يقول: واحدها: لَفٌّ. وقال بعض نحويِّي الكوفة: واحدها: لف ولفيف، قال: وإن شئت كان الإلفاف جمعا واحده جمع أيضا، فتقول: جنة لفَّاء، وجنات لفّ، ثم يجمع اللَّفَّ ألفافا.
وقال آخر منهم: لم نسمع شجرة لفة، ولكن واحدها لفاء، وجمعها لفّ، وجمع لفّ: ألفاف، فهو جمع الجمع.
والصواب من القول في ذلك أن الألفاف جمع لفّ أو لفيف، وذلك أن أهل التأويل مجمعون على أن معناه: ملتفة، واللفاء، هي الغليظة، وليس الالتفاف من الغلظ في شيء، إلا أن يوجه إلى أنه غلظ الالتفاف، فيكون ذلك حينئذ وجها.
- ابن عاشور : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)
ووجه إيثار لفظ { جنات } أن فيه إيماء إلى إتمام المنة لأنهم كانوا يحبون الجنات والحدائق لما فيها من التنعم بالظِّلال والثمار والمياه وجمال المنظر ، ولذلك أتبعت بوصف { ألفافاً } لأنه يزيدها حسناً ، وإن كان الفلاحون عندنا يفضلون التباعد بين الأشجار لأن ذلك أوفر لكمية الثمار لأن تباعدها أسعد لها بتخلل الهواء وشعاع الشمس ، لكن مساق الآية هنا الامتنان بما فيه نعيم الناس .
وألفاف : اسم جمع لا واحد له من لفظه وهو مثل أوزاع وأخياف ، أي كل جنة ملتفة ، أي ملتفة الشجر بعضه ببعض .
فوصف الجنات بألفَاف مبنيّ على المجاز العقلي لأن الالتفاف في أشجارها ولكن لما كانت الأشجار لا يَلتفّ بعضها على بعض في الغالب إلا إذا جمعتها جنة أسند ألفاف إلى جنات بطريق الوصف .
ولعله من مبتكرات القرآن إذ لم أر شاهداً عليه من كلام العرب قبل القرآن .
وقيل : ألفاف جمع لِفّ بكسر اللام بوزن جِذْع ، أي كل جنة منها لف بكسر اللام ولم يأتوا بشاهد عليه . وذكر في «الكشاف» أن صاحب «الإقليد» ذكر بيتاً أنشده الحسن بن علي الطوسي ولم يعزه إلى قائل . وفي «الكشاف» زعم ابن قتيبة : أنه لَفَّاءُ ولُفُّ ثم ألفاف ( أي أن ألفافاً جمع الجمع ) قال : «وما أظنه واجداً له نظيراً» أي لا يجمع فُعْل جمعاً على أفعال ، أي لا نظير له إذ لا يقال خُضر وأخضار وحُمر وأحمار . يريد أنه لا يخرّج الكلام الفصيح على استعمال لم يثبت ورود نظيره في كلام العرب مع وجود تأويل له على وجه وارد .
فكان أظهر الوجوه أن { ألفافاً } اسم جمع لا واحد له من لفظه .
وبهذا الاستدلال والامتنان ختمت الأدلة التي أقيمت لهم على انفراد الله تعالى بالإلهية وتضمنت الإِيماء إلى إمكان البعث وما أدمج فيها من المنن عليهم عساهم أن يذكروا النعمة فيشعروا بواجب شكر المنعم ولا يستفظعوا إبطال الشركاء في الإلهية وينظروا فيما بلغهم عنه من الإِخبار بالبعث والجزاء فيصرفوا عقولهم للنظر في دلائل تصديق ذلك .
وقد ابتدئت هذه الدلائل بدلائل خلق الأرض وحالتها وجالت بهم الذكرى على أهم ما على الأرض من الجماد والحيوان ، ثم ما في الأفق من أعراض الليل والنهار . ثم تصاعد بهم التجوال بالنظر في خلق السماوات وبخاصة الشمس ثم نُزل بهم إلى دلائل السحاب والمطر فنزلوا معه إلى ما يخرج من الأرض من بدائع الصنائع ومنتهى المنافع فإذا هم ينظرون من حيث صَدروا وذلك من رد العجز على الصدر .
- إعراب القرآن : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
«وَجَنَّاتٍ» معطوف على ما قبله و«أَلْفافاً» صفة.
- English - Sahih International : And gardens of entwined growth
- English - Tafheem -Maududi : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا(78:16) and gardens dense with foliage? *11
- Français - Hamidullah : et jardins luxuriants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und dichtbestandene Gärten
- Spanish - Cortes : y frondosos jardines
- Português - El Hayek : E frondosos vergéis
- Россию - Кулиев : и густые сады
- Кулиев -ас-Саади : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
и густые сады.Мы воздвигли над вами семь непоколебимых, мощных и могучих небес, которые являются сводом для земли и держатся благодаря Нашему могуществу. Небеса приносят вам много благ, одним из которых является солнечный свет. Всевышний назвал солнце светильником за свет, в котором нуждаются творения, и пылающим за его жар и тепло, необходимые для созревания растений. Наряду с этим с небес изливается дождевая вода, благодаря которой прорастают зерна пшеницы, ячменя, кукурузы, риса и всего, чем питаются люди. Благодаря воде также вырастают растения, служащие кормом для скота, и густые сады, богатые всевозможными вкусными фруктами. Как же вы можете быть неблагодарными Тому, кто одарил вас этими неисчислимыми благами?! Как можете вы считать ложью воскрешение, о котором Он сообщил вам?! Как можете вы отрицать Его милость и пользоваться Его благами для того, чтобы ослушаться Его?!
- Turkish - Diyanet Isleri : Taneler bitkiler ağaçları sarmaş dolaş bahçeler yetiştirmek için yoğunlaşmış bulutlardan bol yağmur yağdırdık
- Italiano - Piccardo : e giardini lussureggianti
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها چهندهها باخی چڕو پڕو لهیهک ئاڵاو بهدی نههێناوه
- اردو - جالندربرى : اور گھنے گھنے باغ
- Bosanski - Korkut : i bašče guste
- Swedish - Bernström : och rikt blommande trädgårdar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan kebunkebun yang lebat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
(Dan kebun-kebun) atau taman-taman (yang lebat) tumbuh-tumbuhannya; lafal Alfaafan bentuk jamak dari lafal Lafiifun, wazannya sama dengan lafal Syariifun yang bentuk jamaknya adalah Asyraafun.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : ও পাতাঘন উদ্যান।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : கிளைகளுடன் அடர்ந்த சோலைகளையும் வெளிப்படுத்துவதற்காக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาเรือกสวนอันหนาแน่น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва дарахтлари бирбирига киришган бўстонлар
- 中国语文 - Ma Jian : 以及茂密的园圃。
- Melayu - Basmeih : Serta kebunkebun yang subur bertauttaut pokoknya
- Somali - Abduh : Iyo Beero kulansan badan
- Hausa - Gumi : Da itãcen lambuna mãsu lillibniya
- Swahili - Al-Barwani : Na mabustani yenye miti iliyo kamatana
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe kopshteve të dendura
- فارسى - آیتی : و بستانهاى انبوه.
- tajeki - Оятӣ : ва бӯстонҳои анбӯҳ (сердарахт).
- Uyghur - محمد صالح : ئاشلىقلارنى، ئوت - چۆپلەرنى، دەرەخلىرى قويۇق باغچىلارنى ئۆستۈرۈش ئۈچۈن بۇلۇتلاردىن مول ياغدۇرۇپ بەردۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇടതൂര്ന്ന തോട്ടങ്ങളും.
- عربى - التفسير الميسر : وانزلنا من السحب الممطره ماء منصبا بكثره لنخرج به حبا مما يقتات به الناس وحشائش مما تاكله الدواب وبساتين ملتفه بعضها ببعض لتشعب اغصانها
*11) For the details of the wonderful manifestations of Allah Almighty's power and wisdom in making arrangements for the rain and the growth of vegetation thereby, set E.N. 53 (a) of An-Nahl, E.N. 17 of AI-Mu'minun, E.N. 5 of Ash-Shua'ra', E.N. 35 of Ar-Rum E.N. 19 of Fatir E.N. 29 of Ya Sin, E.N. 20 of Al-Mu'min, E.N.'s 10, 11 of Az-Zukhruf, E.N.'s 28 to 30 of Al-Waqi'ah. After presenting a number of the signs and testimonies, one after the other, in these verses, the deniers of the Resurrection and Hereafter have been exhorted, so as to say: "If you consider the earth and the mountains and your own creation, your sleep and wakefulness, and the system of the day and night intelligently, and consider the well-fortified system of the universe and the shining sun in the heavens, the rain falling from the clouds and the vegetables growing thereby, you will see two things very clearly: first, that all this could neither come into existence without a mighty power, nor continue to exist and function so regularly; second, that in each of these great wisdom is working and nothing that happens here is purposeless. Now, only a foolish person could say that the Bring Who by His power has brought these things into existence, does not have the power to destroy them and create them once again in some other form, and this also could be said only by an unreasonable person that the Wise Bring Who has not done anything without purpose in this universe, has given to man in His world understanding and intelligence, discrimination between good and evil, freedom to obey or disobey, and powers of appropriation over countless of His creatures, without any purpose and design: whether man uses and employs the things granted by Him in the right way or the wrong way, it dces not make any difference; whether man continues to do good throughout life till death, he will end up in the dust, or continues to do evil till death, he will likewise end up in the dust; neither the virtuous man will receive any reward for the good deeds nor the bad man will be held accountable for his evil deeds. These very arguments for life after death and Resurrection and Hereafter have been given here and there in the Qur'an, e.g. see E.N. 7 of ArRa'd, E.N. 9 of Ai-Hajj, E.N. 6 of Ar-Rum, .E.N.'s 10, 12 of Saba, E.N.'s 8, 9 of As-Saaffat.