- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
- عربى - نصوص الآيات : إن جهنم كانت مرصادا
- عربى - التفسير الميسر : إن جهنم كانت يومئذ ترصد أهل الكفر الذين أُعِدَّت لهم، للكافرين مرجعًا، ماكثين فيها دهورًا متعاقبة لا تنقطع، لا يَطْعَمون فيها ما يُبْرد حرَّ السعير عنهم، ولا شرابًا يرويهم، إلا ماءً حارًا، وصديد أهل النار، يجازَون بذلك جزاء عادلا موافقًا لأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا.
- السعدى : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
وتوقد نار جهنم التي أرصدها الله وأعدها للطاغين، وجعلها مثوى لهم ومآبا
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
وبعد هذا البيان البديع لجانب من مظاهر قدرته - تعالى - على كل شئ ، ومن ألوان نعمه على خلقه ، ومن تقرير أن البعث حق . . بعد كل ذلك ، بين - سبحانه - جزاء الكافرين ، وجزاء المتقين فى هذا اليوم فقال - تعالى - :
( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ . . . ) .
قوله - سبحانه - : ( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً . . . ) كلام مستأنف لبيان أهوال جهنم وأحوالها ، وجهنم : اسم لدار العذاب فى الآخرة .
والمرصاد : مفعال من الرَّصَد . تقول : رصدت فلانا أرصده ، إذا ترقيته وانتظرته ، بحيث لا يهرب منك ، " فمرصادا " صيغة مبالغة للراصد الشديد الرصد ، وصفت جهنم بذلك ، لأن الكافرين لا يستطيعون التفلت منها مهما حاولوا ذلك .
قال القرطبى : " مرصادا " مفعال من الرصد ، والرصد : كل شئ كان أمامك . . وقال مقاتل : " مرصادا " أى : محبسا . وقيل : طريقا وممرا . وذكر القشيرى : أن المرصاد : المكان الذى يرصد فيه الواحد العدد . أى : هى معدة لهم ، فالمرصاد بمعنى المحل . . وذكر الماوردى ، أنها بمعنى راصدة . . وفى الصحاح : الراصد الشئ الراقب له . تقول : رصدته أرصده ، إذا ترقبته . .
والمعنى : إن جهنم التى هى دار العذاب فى الآخرة ، كانت - بأمر الله - تعالى - ومشيئته - معدة ومهيئة للكافرين ، فهى ترصدهم وترقبهم بحيث لا يستطيعون الهرب منها ، فهى كالحارس اليقظ الذى يقف بالمرصد فلا يستطيع أحد أن يتجاوزه .
والمقصود بالآية الكريمة تهديد المشركين ، وبيان أنهم لا مهرب لهم من جهنم ، وأنها فى انتظارهم ، كما ينتظر العدو عدو ليقضى عليه .
- البغوى : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
وقوله : " إن جهنم كانت مرصادا " أي ترصد الكفار .
وروى مقسم عن ابن عباس : أن على جسر جهنم سبعة محابس يسأل العبد عند أولها عن شهادة أن لا إله إلا الله ، فإن [ أجابها ] تامة جاز إلى الثاني ، فيسأل عن الصلاة ، فإن [ أجابها ] تامة جاز إلى الثالث ، فيسأل عن الزكاة ، فإن [ أجابها ] تامة جاز إلى الرابع ، فيسأل عن الصوم فإن جاء به تاما جاز إلى الخامس ، فيسأل عن الحج فإن جاء به تاما جاز إلى السادس ، فيسأل عن العمرة فإن [ أجابها ] تامة جاز إلى السابع ، فيسأل عن المظالم فإن خرج منها وإلا يقال : انظروا فإن كان له تطوع أكمل به أعماله ، فإذا فرغ منه انطلق به إلى الجنة
- ابن كثير : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
أي مرصدة معدة وقال الحسن وقتادة في قوله تعالى "إن جهنم كانت مرصادا" يعني أنه لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز بالنار فإن كان معه جواز نجا وإلا احتبس وقال سفيان الثوري عليها ثلات قناطر.
- القرطبى : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
قوله تعالى : إن جهنم كانت مرصادا مفعال من الرصد والرصد : كل شيء كان أمامك . قال الحسن : إن على النار رصدا ، لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز عليه ، فمن جاء بجواز جاز ، ومن لم يجئ بجواز حبس . وعن سفيان - رضي الله عنه - قال : عليها ثلاث قناطر . وقيل ( مرصادا ) ذات أرصاد على النسب ; أي ترصد من يمر بها .
وقال مقاتل : محبسا . وقيل : طريقا وممرا ، فلا سبيل إلى الجنة حتى يقطع جهنم . وفي الصحاح : والمرصاد : الطريق . وذكر القشيري : أن المرصاد المكان الذي يرصد فيه الواحد العدو ، نحو المضمار : الموضع الذي تضمر فيه الخيل . أي هي معدة لهم ; فالمرصاد بمعنى المحل ; فالملائكة يرصدون الكفار حتى ينزلوا بجهنم . وذكر الماوردي عن أبي سنان أنها بمعنى راصدة ، تجازيهم بأفعالهم . وفي الصحاح : الراصد الشيء : الراقب له ; تقول : رصده يرصده رصدا ورصدا ، والترصد : الترقب . والمرصد : موضع الرصد . الأصمعي : رصدته أرصده : ترقبته ، وأرصدته : أعددت له . والكسائي : مثله .
قلت : فجهنم معدة مترصدة ، متفعل من الرصد وهو الترقب ; أي هي متطلعة لمن يأتي . والمرصاد مفعال من أبنية المبالغة كالمعطار والمغيار ، فكأنه يكثر من جهنم انتظار الكفار .
- الطبرى : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21).
يعني تعالى ذكره بقوله: إن جهنم كانت ذات رَصْد لأهلها الذين كانوا يكذّبون في الدنيا بها وبالمعاد إلى الله في الآخرة، ولغيرهم من المصدّقين بها. ومعنى الكلام: إن جهنم كانت ذات ارتقاب ترقب من يجتازها وترصُدهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا زكريا بن يحيى بن أبي زائدة، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، عن عبد الله بن بكر بن عبد الله المازني، قال: كان الحسن إذا تلا هذه الآية: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا) قال: ألا إنّ على الباب الرّصَد، فمن جاء بجواز جاز، ومن لم يجئ بجواز احتبس.
حدثنِي يعقوب، قال: ثنا إسماعيل بن عُلَية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا) قال: لا يدخل الجنة أحد حي يجتاز النار.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا) يُعْلِمُنا أنه لا سبيل إلى الجنة حتى يَقطَع النار.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا) قال: عليها ثلاث قناطر.
- ابن عاشور : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) يجوز أن تكون جملة { إن جهنم كانت مرصاداً } في موضع خبر ثان ل { إنّ } من قوله : { إن يوم الفصل كان ميقاتاً } [ النبأ : 17 ] والتقدير : إن يوم الفصل إنَّ جهنم كانت مرصاداً فيه للطاغين ، والعائد محذوف دل عليه قوله : { مرصاداً } أي مرصاداً فيه ، أي في ذلك اليوم لأن معنى المرصاد مقترب من معنى الميقات إذ كلاهما محدد لجزاء الطاغين .
ودخول حرف ( إنَّ ) في خبر ( إن ) يفيد تأكيداً على التأكيد الذي أفاده حرف التأكيد الداخل على قوله : { يوم الفصل } على حد قول جرير
: ... إنّ الخليفة إنَّ الله سربَله
سِربال مُلْك به تُزجَى الخَواتِيم ... ومنه قوله تعالى : { إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن اللَّه يفصل بينهم يوم القيامة } كما تقدم في سورة الحج ( 17 ) ، وتكون الجملة من تمام ما خوطبوا به بقوله : { يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً } [ النبأ : 18 ] .
والتعبير ب«الطّاغين» إظهار في مقام الإِضمار للتسجيل عليهم بوصف الطغيان لأن مقتضى الظاهر أن يقول : «لكم مئاباً» .
ويجوز أن تكون مستأنفة استئنافاً بيانياً عن جملة { إن يوم الفصل كان ميقاتاً } [ النبأ : 17 ] وما لحق بها لأن ذلك مما يثير في نفوس السامعين تطلّب ماذا سيكون بعد تلك الأهوال فأجيب بمضمون { إن جهنم كانت مرصاداً } الآية . وعليه فليس في قوله : { للطاغين } تخريج على خلاف مقتضى الظاهر .
وابتدىء بذكر جهنم لأن المقام مقام تهديد إذ ابتدئت السورة بذكر تكذيب المشركين بالبعث ولما سنذكره من ترتيب نظم هذه الجمل .
وجهنم : اسم لدار العذاب في الآخرة . قيل : وهو اسم مُعرَّب فلعله معرب عن العبرانية أو عن لغة أخرى سامية ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { فحسبه جهنم ولبئس المهاد } في سورة البقرة ( 206 ) .
والمرصاد : مكان الرصد ، أي الرقابة ، وهو بوزن مِفعال الذي غلب في اسم آلة الفعل مثل مِضمار للموضع الذي تضُمَّر فيه الخيل ، ومنهاج للموضع الذي ينهج منه .
والمعنى : أن جهنم موضع يرصد منه الموَكّلون بها ، ويترقبون من يزجى إليها من أهل الطغيان كما يترقب أهل المرصاد من يَأتيه من عدوّ .
ويجوز أن يكون مرصاد مصدراً على وزن المفعال ، أي رصداً . والإِخبار به عن جهنم للمبالغة حتى كأنها أصل الرصد ، أي لا تفلت أحداً ممن حق عليهم دخولها .
ويجوز أن يكون مرصاد زنة مبالغة للراصد الشديد الرصد مثل صفة مغيار ومعطار ، وصفت به جهنم على طريقة الاستعارة ولم تلحقه ( ها ) التأنيث لأن جهنم شبهت بالواحد من الرصد بتحريك الصاد ، وهو الواحد من الحرس الذي يقف بالمرصد إذ لا يكون الحارس إلا رجلاً .
- إعراب القرآن : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
«إِنَّ جَهَنَّمَ» إن واسمها و«كانَتْ» ماض ناقص اسمه مستتر و«مِرْصاداً» خبر كان والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
- English - Sahih International : Indeed Hell has been lying in wait
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا(78:21) Surely the Hell is an ambush, *14
- Français - Hamidullah : L'Enfer demeure aux aguets
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß die Hölle ist ein Hinterhalt
- Spanish - Cortes : La gehena al acecho
- Português - El Hayek : Em verdade o inferno será uma emboscada
- Россию - Кулиев : Воистину Геенна является засадой
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
Воистину, Геенна является засадой- Turkish - Diyanet Isleri : Cehennem yalnız azgınları bekleyen yerdir Dönecekleri yer orasıdır
- Italiano - Piccardo : Invero l'Inferno è in agguato
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان دۆزهخیش دهمێکه چاوهڕێی ئهو ڕۆژهیه و خۆی بۆ مهڵاسداوه
- اردو - جالندربرى : بےشک دوزخ گھات میں ہے
- Bosanski - Korkut : Džehennem će zasjeda postati
- Swedish - Bernström : Och helvetet som [ständigt] lurar på [offer]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya neraka Jahannam itu padanya ada tempat pengintai
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
(Sesungguhnya neraka Jahanam itu padanya ada tempat pengintaian) artinya, selalu mengintai atau ada tempat pengintaian.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় জাহান্নাম প্রতীক্ষায় থাকবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக நரகம் எதிர்பார்த்துக் கொண்டிருக்கின்றது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงนรกญะฮันนัมนั้นเป็นที่สอดส่อง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта жаҳаннам пойлаб турувчи эди
- 中国语文 - Ma Jian : 火狱确是伺候著,
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya neraka Jahannam adalah disediakan
- Somali - Abduh : Naarta Jahannamana waxay u darbantahay
- Hausa - Gumi : Lalle ne Jahannama tã kasance madãkata
- Swahili - Al-Barwani : Hakika Jahannamu inangojea
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë Skëterra do të bëhet pusi
- فارسى - آیتی : جهنم در انتظار باشد.
- tajeki - Оятӣ : Ҷаҳаннам дар интизор бошад.
- Uyghur - محمد صالح : جەھەننەم ھەقىقەتەن (كۇففارلارنى) كۈتۈپ تۇرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിശ്ചയമായും നരകത്തീ പതിസ്ഥലമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ان جهنم كانت يومئذ ترصد اهل الكفر الذين اعدت لهم للكافرين مرجعا ماكثين فيها دهورا متعاقبه لا تنقطع لا يطعمون فيها ما يبرد حر السعير عنهم ولا شرابا يرويهم الا ماء حارا وصديد اهل النار يجازون بذلك جزاء عادلا موافقا لاعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا
*14) "An ambush": a place contrived to entrap game by surprise. Hell has been described as an ambush, because the rebels of God are fearless of it and are enjoying life thinking that the world is a haven of bliss for them. They do not know that Hell is lying in ambush for them, which will trap them suddenly and keep them trapped.