- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
- عربى - نصوص الآيات : لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا
- عربى - التفسير الميسر : إن جهنم كانت يومئذ ترصد أهل الكفر الذين أُعِدَّت لهم، للكافرين مرجعًا، ماكثين فيها دهورًا متعاقبة لا تنقطع، لا يَطْعَمون فيها ما يُبْرد حرَّ السعير عنهم، ولا شرابًا يرويهم، إلا ماءً حارًا، وصديد أهل النار، يجازَون بذلك جزاء عادلا موافقًا لأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا.
- السعدى : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
وهم إذا وردوها { لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا } أي: لا ما يبرد جلودهم، ولا ما يدفع ظمأهم.
- الوسيط لطنطاوي : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
( لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا ) أى : فى جهنم ( بَرْداً ) أى : شيئا يخفف عنهم حرها ، من هواء بارد ، أو نسيم عليل ( وَلاَ شَرَاباً ) أى : شيئا من الشراب الذى يطفئ عطشهم ، ويخفف من عذابهم .
- البغوى : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ) روي عن ابن عباس : أن البرد النوم ، ومثله قال الكسائي و [ قال ] أبو عبيدة ، تقول العرب : منع البرد البرد أي أذهب البرد النوم . وقال الحسن وعطاء : " لا يذوقون فيها بردا " أي : روحا وراحة . وقال مقاتل : " لا يذوقون فيها بردا " ينفعهم من حر ، " ولا شرابا " ينفعهم من عطش .
- ابن كثير : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
أي لا يجدون في جهنم بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يتغذون به.
- القرطبى : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
قوله تعالى : لا يذوقون فيها أي في الأحقاب بردا ولا شرابا البرد : النوم في قول أبي عبيدة وغيره ; قال الشاعر :
ولو شئت حرمت النساء سواكم وإن شئت لم أطعم نقاخا ولا بردا
وقاله مجاهد والسدي والكسائي والفضل بن خالد وأبو معاذ النحوي ; وأنشدوا قول الكندي :
بردت مراشفها علي فصدني عنها وعن تقبيلها البرد
يعني النوم . والعرب تقول : منع البرد البرد ، يعني : أذهب البرد النوم .
قلت : وقد جاء الحديث أنه عليه الصلاة والسلام سئل هل في الجنة نوم . فقال : " لا ; النوم أخو الموت ، والجنة لا موت فيها " فكذلك النار ; وقد قال تعالى : لا يقضى عليهم فيموتوا وقال ابن عباس : البرد : برد الشراب . وعنه أيضا : البرد النوم : والشراب الماء . وقال الزجاج : أي لا يذوقون فيها برد ريح ، ولا ظل ، ولا نوم . فجعل البرد برد كل شيء له راحة ، وهذا برد ينفعهم ، فأما الزمهرير فهو برد يتأذون به ، فلا ينفعهم ، فلهم منه من العذاب ما الله أعلم به . وقال الحسن وعطاء وابن زيد : بردا : أي روحا وراحة ; قال الشاعر [ حميد بن ثور ] :
فلا الظل من برد الضحى تستطيعه ولا الفيء أوقات العشي تذوق
لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا جملة في موضع الحال من الطاغين ، أو نعت للأحقاب ; فالأحقاب ظرف زمان ، والعامل فيه لابثين أو ( لبثين ) على تعدية فعل .
- الطبرى : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
وقوله: (لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا) يقول: لا يطعمون فيها بردا يبرد حرّ السعير عنهم، إلا الغساق، ولا شرابا يرويهم من شدّة العطش الذي بهم، إلا الحميم. وقد زعم بعض أهل العلم بكلام العرب أن البرد في هذا الموضع النوم، وأن معنى الكلام: لا يذوقون فيها نوما ولا شرابا، واستشهد لقيله ذلك بقول الكنديّ:
بَــرَدَتْ مَرَاشِــفُها عَـليَّ فَصَـدَّني
عَنْهــا وَعَــنْ قُبُلاتِهــا الــبَرْدُ (8)
يعني بالبرد: النُّعاس، والنوم إن كان يُبرِد غليلَ العطش، فقيل له من أجل ذلك البرد فليس هو باسمه المعروف، وتأويل كتاب الله على الأغلب من معروف كلام العرب، دون غيره.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن أبي جعفر، عن الربيع (لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا * إِلا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا) فاستثنى من الشراب الحميم، ومن البَرْد: الغَسَّاق.
----------------------
الهوامش :
(8) نسبه المؤلف للكندي . ( وقال : إن المراد بالبرد ، هو النعاس ، على ما قاله بعض العارفين بكلام العرب . وفي اللسان : برد ) قال الأصمعي : قلت لأعرابي : ما يحملكم على نومة الضحى ؟ قال : إنها مبردة في الصيف . مسخنة في الشتاء . ا هـ . وقال الأزهري في قوله تعالى : { لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا } روى عن ابن عباس قال : لا يذوقون فيها برد الشراب ولا الشراب . قال : وقال بعضهم : " لا يذوقون فيها برداً " ، يريد نوما ، وإن النوم ليبرد صاحبه ، وإن العطشان لينام فيبرد بالنوم " . ا هـ . والقول الأخير هو قول الفراء في ( معاني القرآن 355 ) .
- ابن عاشور : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) هذه الجملة يجوز أن تكون حالاً ثانية من { الطاغين } [ النبأ : 22 ] أو حالاً أولى من الضمير في { لابثين } [ النبأ : 23 ] وأن تكون خبراً ثالثاً : ل { كانت مرصاداً } [ النبأ : 21 ] .
وضمير { فيها } على هذه الوجوه عائد إلى { جهنم } [ النبأ : 21 ] .
ويجوز أن تكون صفة ل { أحقاباً } [ النبأ : 23 ] ، أي لا يذوقون في تلك الأحقاب برداً ولا شراباً إلا حميماً وغساقاً . فضمير { فيها } على هذا الوجه عائد إلى الأحقاب .
وحقيقة الذوق : إدراك طعم الطعام والشراب . ويطلق على الإِحساس بغير الطعوم إطلاقاً مجازياً . وشاع في كلامهم ، يقال : ذاق الألم ، وعلى وجدان النفس كقوله تعالى : { ليذوق وبال أمره } [ المائدة : 95 ] . وقد استعمل هنا في معنييه حيث نَصَب { برداً } و { شراباً } .
والبَرْد : ضد الحرّ ، وهو تنفيس للذين عذابهم الحر ، أي لا يغاثون بنسيم بارد ، والبرد ألذُّ ما يطلبه المحرور . وعن مجاهد والسدّي وأبي عبيدة ونفر قليل تفسير البَرْد بالنوم وأنشدوا شاهديْن غير واضحين ، وأيًّا مَّا كان فحمل الآية عليه تكلف لا داعي إليه ، وعطف { ولا شراباً } يناكده . والشراب : ما يُشرب والمراد به الماء الذي يزيل العطش . والحميم : الماء الشديد الحرارة .
والغساق : قرأه الجمهور بتخفيف السين : وقرأه حمزة والكسائي وحفص بتشديد السين وهما لغتان فيه . ومعناه الصديد الذي يسيل من جروح الحرق وهو المُهْل ، وتقدما في سورة ( ص ) .
- إعراب القرآن : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
و«لا» نافية و«يَذُوقُونَ» مضارع وفاعله و«فِيها» متعلقان بالفعل و«بَرْداً» مفعول به «وَلا شَراباً» معطوف على ما قبله والجملة مستأنفة لا محل لها
- English - Sahih International : They will not taste therein [any] coolness or drink
- English - Tafheem -Maududi : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا(78:24) they shall taste in it no coolness, nor any pleasant drink
- Français - Hamidullah : Ils n'y goûteront ni fraîcheur ni breuvage
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : sie werden darin weder Kühlung noch Getränk kosten
- Spanish - Cortes : sin probar frescor ni bebida
- Português - El Hayek : Em que não provarão do frescor nem de qualquer bebida
- Россию - Кулиев : не вкушая ни прохлады ни питья
- Кулиев -ас-Саади : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
не вкушая ни прохлады, ни питья,- Turkish - Diyanet Isleri : Orada ne serinlik ne de içilecek bir şey tatmazlar; sadece kaynar su ve irin
- Italiano - Piccardo : senza gustare né freschezza né bevanda
- كوردى - برهان محمد أمين : لهناویدا ناچێژن فێنکاییهک یا خواردنهوهیهکی بهتام
- اردو - جالندربرى : وہاں نہ ٹھنڈک کا مزہ چکھیں گے۔ نہ کچھ پینا نصیب ہو گا
- Bosanski - Korkut : u njemu svježine neće osjetiti ni pića okusiti
- Swedish - Bernström : utan att känna svalka och utan att få dricka
- Indonesia - Bahasa Indonesia : mereka tidak merasakan kesejukan di dalamnya dan tidak pula mendapat minuman
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
(Mereka tidak merasakan kesejukan di dalamnya) mereka tidak pernah merasakan tidur di dalamnya (dan tidak pula mendapat minuman) minuman yang lezat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তথায় তারা কোন শীতল এবং পানীয় আস্বাদন করবে না;
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் அதில் குளிர்ச்சியையோ குடிப்பையோ சுவைக்கமாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขาจะไม่ได้ลิ้มรสความเย็นและเครื่องดื่มใด ๆ ในนรกนั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар унда совуқни ҳам шаробни ҳам татий олмаслар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们在其中不能睡眠,不得饮料,
- Melayu - Basmeih : Mereka tidak dapat merasai udara yang sejuk di dalamnya dan tidak pula sebarang minuman
- Somali - Abduh : Mana ku dhadhamiyaan dhexdeeda qabaw ama Hurdo ama Cabbid midna
- Hausa - Gumi : Bã su ɗanɗanãwar wani sanyi a cikinta kuma bã su ɗanɗana abin sha
- Swahili - Al-Barwani : Hawataonja humo chochote kibaridi wala kinywaji
- Shqiptar - Efendi Nahi : në të nuk do të shijojnë as freskim as pije
- فارسى - آیتی : نه خُنكى چشند و نه آب؛
- tajeki - Оятӣ : На хунукӣ чашанду на об,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار جەھەننەمدە (جەھەننەمنىڭ ھارارىتىنى يىنىكلىتىلگەن) بىرەر سۆرۈنلۈككە ۋە (تەشنالىقنى قاندۇرىدىغان) بىرەر ئىچىملىككە ئېرىشەلمەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കുളിരോ കുടിനീരോ അവരവിടെ അനുഭവിക്കുകയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ان جهنم كانت يومئذ ترصد اهل الكفر الذين اعدت لهم للكافرين مرجعا ماكثين فيها دهورا متعاقبه لا تنقطع لا يطعمون فيها ما يبرد حر السعير عنهم ولا شرابا يرويهم الا ماء حارا وصديد اهل النار يجازون بذلك جزاء عادلا موافقا لاعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا