- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّهُمْ كَانُواْ لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
- عربى - نصوص الآيات : إنهم كانوا لا يرجون حسابا
- عربى - التفسير الميسر : إنهم كانوا لا يخافون يوم الحساب فلم يعملوا له، وكذَّبوا بما جاءتهم به الرسل تكذيبا، وكلَّ شيء علمناه وكتبناه في اللوح المحفوظ، فذوقوا -أيها الكافرون- جزاء أعمالكم، فلن نزيدكم إلا عذابًا فوق عذابكم.
- السعدى : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
وذكر أعمالهم، التي استحقوا بها هذا الجزاء، فقال: { إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا } أي: لا يؤمنون بالبعث، ولا أن الله يجازي الخلق بالخير والشر، فلذلك أهملوا العمل للآخرة.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
ثم علل - سبحانه - ما أصابهم من عذاب أليم ، فقال : ( إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً .
- البغوى : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
"إنهم كانوا لا يرجون حساباً"، لا يخافون أن يحاسبوا، والمعنى: أنهم كانوا لا يؤمنون بالبعث ولا بأنهم محاسبون.
- ابن كثير : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
أي لم يكونوا يعتقدون أن ثم دارا يجازون فيها ويحاسبون.
- القرطبى : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
" إنهم كانوا لا يرجون " أي لا يخافون " حسابا " أي محاسبة على أعمالهم .
وقيل : معناه لا يرجون ثواب حساب .
الزجاج : أي إنهم كانوا لا يؤمنون بالبعث فيرجون حسابهم .
- الطبرى : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
وقوله: (إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا) يقول تعالى ذكره: إن هؤلاء الكفار كانوا في الدنيا لا يخافون محاسبة الله إياهم في الآخرة على نعمه عليهم، وإحسانه إليهم، وسوء شكرهم له على ذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (لا يَرْجُونَ حِسَابًا) قال: لا يبالون فيصدّقون بالغيب.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد عن قتادة، قوله: (إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا) أي: لا يخافون حسابا.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: (إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا) قال: لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب، وكيف يرجو الحساب من لا يوقن أنه يحيا، ولا يوقن بالبعث، وقرأ قول الله: بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ * قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ... إلى قوله: أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ . وقرأ هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ... إلى قوله: جَدِيدٍ فقال بعضهم لبعض: ماله إلى قوله: أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ الرجل مجنون حين يخبرنا بهذا.
- ابن عاشور : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) موقع هذه الجملة موقع التعليل لجملة { إن جهنم كانت مرصاداً إلى قوله جزاء وفاقاً } [ النبأ : 21 26 ] ، ولذلك فصلت .
وضمير { إنهم } عائد إلى { الطاغين } [ النبأ : 22 ] .
وحرف ( إنّ ) للاهتمام بالخبر وليست لرد الإِنكار إذ لا يُنْكر أحد أنهم لا يرجون حساباً وأنهم مكذبون بالقرآن وشأن ( إنّ ) إذا قصد بها مجرد الاهتمام أن تكون قائمة مقام فاء التفريع مفيدة للتعليل ، وتقدم ذلك عند قوله تعالى : { إنك أنت العليم الحكيم } [ البقرة : 32 ] وقوله : { إن البقر تشابه علينا } في سورة البقرة ( 70 ) فالجملة معترضة بين ما قبلها وبين جملة { فذوقوا } [ النبأ : 30 ] .
وقد علمت مناسبة جزائهم لجُرمهم عند قوله آنفاً : { جزاء وفاقاً } [ النبأ : 26 ] مما يزيد وجه التعليل وضوحاً .
وقوله : { لا يرجون حساباً } نفي لرجائهم وقوع الجزاء .
والرجاء اشتهر في ترقب الأمر المحبوب ، والحساب ليس خيراً لهم حتى يجعل نفي ترقبه من قبيل نفي الرجاء فكان الظاهر أن يعبر عن ترقبه بمادة التوقع الذي هو ترقب الأمر المكروه ، فيَظهر أن وجه العدول عن التعبير بمادة التوقع إلى التعبير بمادة الرجاء أن الله لما أخبر عن جزاء الطاغين وعذابهم تلقى المسلمون ذلك بالمسرة وعلموا أنهم ناجون مما سيلقاه الطاغون فكانوا مترقبين يوم الحساب ترقب رجاء ، فنفي رجاء يوم الحساب عن المشركين جامعٌ بصريحه معنى عدم إيمانهم بوقوعه ، وبكنايته رجاء المؤمنين وقوعه بطريقة الكناية التعريضية تعريضاً بالمسلمين وهي أيضاً تلويحية لما في لازم مدلول الكلام من الخفاء .
ومن المفسرين من فسر { يرجون } بمعنى : يخافون ، وهو تفسير بحاصل المعنى ، وليس تفسيراً للَّفظ .
وفعل { كانوا } دال على أن انتفاء رجائهم الحساب وصف متمكن من نفوسهم وهم كائنون عليه ، وليس المراد بفعل { كانوا } أنهم كانوا كذلك فانقضى لأن هذه الجملة إخبار عنهم في حين نزول الآية وهم في الدنيا وليست مما يقال لهم أو عنهم يوم القيامة .
وجيء بفعل { يرجون } مضارعاً للدلالة على استمرار انتفاء ما عبر عنه بالرجاء ، وذلك لأنهم كلما أعيد لهم ذِكر يوم الحساب جدَّدوا إنكاره وكرروا شبهاتهم على نفي إمكانه لأنهم قالوا : { إن نظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين } [ الجاثية : 32 ] .
والحساب : العدّ ، أي عدّ الأعمال والتوقيفُ على جزائها ، أي لا يرجون وقوع حساب على أعمال العباد يوم الحشر .
- إعراب القرآن : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
«إِنَّهُمْ» إن واسمها و«كانُوا» كان واسمها و«لا» نافية و«يَرْجُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله و«حِساباً» مفعول به والجملة الفعلية خبر كانوا وجملة كانوا خبر إن والجملة الاسمية تعليل
- English - Sahih International : Indeed they were not expecting an account
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا(78:27) For indeed they did not look forward to any reckoning,
- Français - Hamidullah : Car ils ne s'attendaient pas à rendre compte
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie erwarteten ja niemals eine Abrechnung
- Spanish - Cortes : No contaban con el ajuste de cuentas
- Português - El Hayek : Porque nunca temeram o cômputo
- Россию - Кулиев : Воистину они не надеялись на расчет
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
Воистину, они не надеялись на расчет- Turkish - Diyanet Isleri : Çünkü onlar hesaba çekileceklerini sanmazlardı
- Italiano - Piccardo : [poiché] non si aspettavano il rendiconto;
- كوردى - برهان محمد أمين : چونکه ئهوانه کاتی خۆی بهتهمای ئهم ڕۆژه و لێپرسینهوهیه نهبوون حهزیان له باسی نهدهکرد
- اردو - جالندربرى : یہ لوگ حساب اخرت کی امید ہی نہیں رکھتے تھے
- Bosanski - Korkut : Oni nisu očekivali da će račun polagati
- Swedish - Bernström : De fruktade varken räkenskapen [eller domen]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya mereka tidak berharap takut kepada hisab
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
(Sesungguhnya mereka tidak mengharapkan) artinya, mereka tidak takut (kepada hisab) karena mereka ingkar kepada adanya hari berbangkit.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় তারা হিসাবনিকাশ আশা করত না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக அவர்கள் கேள்வி கணக்கில் நம்பிக்கை கொள்ளாமலேயே இருந்தனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เพราะพวกเขามิได้หวังว่าจะมีการชำระสอบสวน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Чунки улар ҳисобкитоб бўлишига ишонмасдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们的确不怕清算,
- Melayu - Basmeih : Kerana sesungguhnya mereka dahulu tidak menaruh ingatan terhadap hari hitungan amal
- Somali - Abduh : Waxayna ahaayeen kuwa aan ka yaabaynin xisaab
- Hausa - Gumi : Lalle ne sũ sun kasance bã su fãtar sauƙin wani hisãbi
- Swahili - Al-Barwani : Hakika hao hawakuwa wakitaraji kuwa kuna hisabu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata me të vërtetë nuk kanë menduar në dhënie të llogarisë
- فارسى - آیتی : زيرا آنان به روز حساب اميد نداشتند.
- tajeki - Оятӣ : Зеро онон ба рӯзи ҳисоб умед надоштанд.
- Uyghur - محمد صالح : چۈنكى ئۇلار (قىلمىشلىرىدىن) ھېساب ئېلىنىشتىن قورقمايتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തീര്ച്ചയായും അവര് വിചാരണ പ്രതീക്ഷിക്കുന്നവരായിരുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : انهم كانوا لا يخافون يوم الحساب فلم يعملوا له وكذبوا بما جاءتهم به الرسل تكذيبا وكل شيء علمناه وكتبناه في اللوح المحفوظ فذوقوا ايها الكافرون جزاء اعمالكم فلن نزيدكم الا عذابا فوق عذابكم