- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَٱلْمُدَبِّرَٰتِ أَمْرًا
- عربى - نصوص الآيات : فالمدبرات أمرا
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعا شديدا، والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين بنشاط ورفق، والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها، فالملائكة التي تسبق وتسارع إلى تنفيذ أمر الله، فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره من شؤون الكون -ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه، فإن فعل فقد أشرك- لتُبعثَنَّ الخلائق وتُحَاسَب، يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة، تتبعها نفخة أخرى للإحياء.
- السعدى : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
{ فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا } الملائكة، الذين وكلهم الله أن يدبروا كثيرا من أمور العالم العلوي والسفلي، من الأمطار، والنبات، والأشجار، والرياح، والبحار، والأجنة، والحيوانات، والجنة، والنار [وغير ذلك].
- الوسيط لطنطاوي : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
وقوله : ( فالمدبرات أَمْراً ) المقصود به طائفة خامسة من الملائكة ، من وظائفهم تدبير شأن الخلائق ، وتنظيم أحوالهم بالطريقة التى يأمرهم - سبحانه - بها ، فنسبة التدبير إليهم ، إنما هى على سبيل المجاز ، لأن كل شئ فى هذا الكون إنما هو بقضاء الله وتقديره وتدبيره .
والمراد بالأمر : الشأن والغرض المهم ، وتنوينه للتعظيم ، ونصبه على المفعولية للفظ المدبرات . أى : وحق الملائكة الذين يرتبون شئون الخلائق ، وينظمون أمورهم بالطريقة التى يكلفهم - سبحانه - بها .
وجاء العطف فى قوله : ( فالسابقات ) ( فالمدبرات ) بالفاء ، للدلالة على ترتيب ما بعدها على ما قبلها بغير مهلة . وللإِيذان بأن هاتين الصفتين متفرعتين عما قبلهما .
وعلى هذا التفسير الذى سرنا فيه على أن هذه الصفات لموصوف واحد ، سار كثير من المفسرين : فصاحب الكشاف صدر تفسيره لهذه الآيات بقوله : أقسم - سبحانه - بطوائف الملائكة ، التى تنزع الأرواح من الأجساد وبالطوائف التى تنشطها ، أى تخرجها . . بالطوائف التى تسبح فى مضيها ، أى : تسرع فتسبق إلى ما أمروا به ، فتدبر أمرا من أمور العباد مما يصلحهم فى دنيهم ودنياهم ، كما رسم الله - تعالى - لهم . . وأسند التدبير إليهم - أى إلى الملائكة - لأنهم من أسبابه .
وقال الشوكانى : أقسم - سبحانه - بهذه الأشياء التى ذكرها ، وهى الملائكة التى تنزع أرواح العباد عن أجسادهم ، كما ينزع النازع القوس فيبلغ بها غاية المد ، وكذا المراد بالناشطات ، والسابحات ، والسابقات ، والمدبرات ، يعنى الملائكة ، والعطف مع اتحاد الكل لتنزيل التغاير الوصفى ، منزلة التغاير الذاتى ، كما فى قول الشاعر :
إلى الملك القرم ، وابن الهام ... وليث الكتيبة فى المزدحم
وهذا قول الجمهور من الصحابة ، والتابعين ، ومن بعدهم . .
ومنهم من يرى أن المراد بالنازعات : النجوم تنتقل من مكان إلى مكان ، أو الأقواس التى تنزع السهام ، أو الغزاة ينزعون من دار الإِسلام إلى دار الحرب . .
ومنهم من يرى أن المراد بالناشطات : الكواكب السيارة ، أو السفن التى تمخر عباب الماء . . وأن المراد بالسابحات والسابقات : النجوم ، أو الشمس والقمر ، والليل والنهار . .
أما المدبرات فقد أجمعوا على أن المراد بها الملائكة .
قال الجمل : اختلفت عبارات المفسرين فى هذه الكلمات ، هل هى صفات لشئ واحد ، أو لأشياء مختلفة ، على أوجه : واتفقوا على أن المراد بقوله : ( فالمدبرات أَمْراً ) وصف لشئ واحد ، وهم الملائكة .
ويبدو لنا أن كون هذه الصفات جميعها لشئ واحد ، هو الملائكة ، أقرب إلى الصواب لأنه المأثور عن كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم .
- البغوى : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
( فالمدبرات أمرا ) قال ابن عباس : هم الملائكة وكلوا بأمور عرفهم الله - عز وجل - العمل بها .
قال [ عبد الرحمن ] بن سابط : يدبر [ الأمور ] في الدنيا أربعة : جبريل ، وميكائيل ، وملك الموت ، وإسرافيل ، عليهم السلام ، أما جبريل : فموكل بالريح والجنود ، وأما ميكائيل : فموكل بالقطر والنبات ، وأما ملك الموت : فموكل بقبض [ الأرواح ] وأما إسرافيل : فهو ينزل بالأمر عليهم .
وجواب هذه الأقسام محذوف ، على تقدير : لتبعثن ولتحاسبن .
وقيل : جوابه [ قوله ] " إن في ذلك لعبرة لمن يخشى " .
وقيل : فيه تقديم [ وتأخير ] تقديره : يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة والنازعات غرقا .
- ابن كثير : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
وقوله : ( فالمدبرات أمرا ) قال علي ، ومجاهد ، وعطاء ، وأبو صالح ، والحسن ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، والسدي : هي الملائكة ، زاد الحسن : تدبر الأمر من السماء إلى الأرض . يعني : بأمر ربها - عز وجل - . ولم يختلفوا في هذا ، ولم يقطع ابن جرير بالمراد في شيء من ذلك ، إلا أنه حكى في ( فالمدبرات أمرا ) أنها الملائكة ، ولا أثبت ولا نفى .
- القرطبى : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
قوله تعالى : فالمدبرات أمرا قال القشيري : أجمعوا على أن المراد الملائكة . وقال الماوردي : فيه قولان : أحدهما الملائكة ; قال الجمهور : والقول الثاني هي الكواكب السبعة . حكاه خالد بن معدان عن معاذ بن جبل . وفي تدبيرها الأمر وجهان : أحدهما : تدبير طلوعها وأفولها . الثاني : تدبيرها ما قضاه الله تعالى فيها من تقلب الأحوال . وحكى هذا القول أيضا القشيري في تفسيره ، وأن الله تعالى علق كثيرا من تدبير أمر العالم بحركات النجوم ، فأضيف التدبير إليها وإن كان من الله ، كما يسمى الشيء باسم ما يجاوره . وعلى أن المراد بالمدبرات الملائكة ، فتدبيرها نزولها بالحلال والحرام وتفصيله ; قاله ابن عباس وقتادة وغيرهما . وهو إلى الله جل ثناؤه ، ولكن لما نزلت الملائكة به سميت بذلك ; كما قال - عز وجل - : نزل به الروح الأمين . وكما قال تعالى : فإنه نزله على قلبك . يعني جبريل نزله على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - ، والله - عز وجل - هو الذي أنزله وروى عطاء عن ابن عباس : فالمدبرات أمرا : الملائكة وكلت بتدبير أحوال الأرض في الرياح والأمطار وغير ذلك . قال عبد الرحمن بن ساباط : تدبير أمر الدنيا إلى أربعة ; جبريل وميكائيل وملك الموت واسمه عزرائيل وإسرافيل ، فأما جبريل فموكل بالرياح والجنود ، وأما ميكائيل فموكل بالقطر والنبات ، وأما ملك الموت فموكل بقبض الأنفس في البر والبحر ، وأما إسرافيل فهو ينزل بالأمر عليهم ، وليس من الملائكة أقرب من إسرافيل وبينه وبين العرش مسيرة خمسمائة عام . وقيل : أي وكلوا بأمور عرفهم الله بها . ومن أول السورة إلى هنا قسم أقسم الله به ، ولله أن يقسم بما شاء من خلقه ، وليس لنا ذلك إلا به - عز وجل - .
وجواب القسم مضمر ، كأنه قال : والنازعات وكذا وكذا لتبعثن ولتحاسبن . أضمر لمعرفة السامعين بالمعنى ; قاله الفراء . ويدل عليه قوله تعالى : أئذا كنا عظاما نخرة ألست ترى أنه كالجواب لقولهم : أئذا كنا عظاما نخرة نبعث ؟ فاكتفى بقوله : أئذا كنا عظاما نخرة ؟ وقال قوم : وقع القسم على قوله : إن في ذلك لعبرة لمن يخشى وهذا اختيار الترمذي بن علي . أي فيما قصصت من ذكر يوم القيامة وذكر موسى وفرعون لعبرة لمن يخشى ولكن وقع القسم على ما في السورة مذكورا ظاهرا بارزا أحرى وأقمن من أن يؤتى بشيء ليس بمذكور فيما قال ابن الأنباري : وهذا قبيح ; لأن الكلام قد طال فيما بينهما . وقيل : جواب القسم هل أتاك حديث موسى لأن المعنى قد أتاك .
- الطبرى : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
وقوله: فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا يقول: فالملائكة المدبرة ما أمرت به من أمر الله ، وكذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا قال: هي الملائكة .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.
- ابن عاشور : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) ، و { المدبرات } : الموصوفةُ بالتدبير .
والتدبير : جَوَلان الفكر في عواقب الأشياء وبإجراء الأعمال على ما يليق بما توجد له فإن كانت السابحات جماعات الملائكة ، فمعنى تدبيرها تنفيذ ما نيط بعهدتها على أكمل ما أذنت به فعبر عن ذلك بالتدبير للأمور لأنه يشبه فعل المدبر المتثبت .
وإن كانت السابحات خيلَ الغزاة فالمراد بالتدبير : تدبير مكائد الحرب من كرّ ، وفر ، وغارة ، وقتل ، وأسر ، ولحاق للفارين ، أو ثبات بالمكان . وإسناد التدبير إلى السابحات على هذا الوجه مجاز عقلي لأن التدبير للفُرسان وإنما الخيل وسائل لتنفيذ التدبير ، كما قال تعالى : { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق } [ الحج : 27 ] ، فأسند الإِتيان إلى ضمير { كل ضامر } من الإِبل لأن إتيان الحجيج من الفجاج العميقة يكون بسير الإِبل .
وفي هذا المجاز إيماء إلى حِذق الخيل وسرعة فهمها مقاصد فرسانها حتى كأنها هي المدبرة لما دبره فرسانها .
والأمر : الشأن والغرض المهم وتنوينه للتعظيم ، وإفراده لإِرادة الجنس ، أي أموراً .
وينتظم من مجموع صفات { النازعات } ، و { الناشطات } ، و { السابحات } ، إذا فهم منها جماعات الرماة والجَمَّالَة والفرساننِ أن يكون إشارة إلى أصناف المقاتلين من مُشاة وهم الرماة بالقِسي ، وفرسان على الخيل وكانت الرماة تمشي قدَّام الفرسان تنضح عنهم بالنبال حتى يبلغوا إلى مكان الملحمة .
قال أُنيْف بن زَبَّان الطائي
: ... وتَحْتَ نحور الخَيْل خرْشَفُ رَجْلَةٍ
تُتَاح لغِرَّاتتِ القُلوب نِبَالُها ... ولتحمل الآية لهذه الاحتمالات كانت تعريضاً بتهديد المشركين بحرب تشن عليهم وهي غزوة فتح مكة أو غزوة بدر مثل سورة ( والعاديات ) وأضرابها ، وهي من دلائل نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم إذ كانت هذه التهديدات صَريحُها وتعريضُها في مدة مقامة صلى الله عليه وسلم بمكة والمسلمون في ضعف فحصل من هذا القَسم تعريض بعذاب في الدنيا .
- إعراب القرآن : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
و«فَالْمُدَبِّراتِ» معطوف على ما قبله و«أَمْراً» مفعول به.
- English - Sahih International : And those who arrange [each] matter
- English - Tafheem -Maududi : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا(79:5) and then manage the affairs of the Universe(according to their Lord's commands). *1
- Français - Hamidullah : et règlent les affaires
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : den eine Angelegenheit Regelnden
- Spanish - Cortes : ¡Por los que llevan un asunto
- Português - El Hayek : Arranjadores para a execução das ordens do seu Senhor
- Россию - Кулиев : и исполняющими повеления
- Кулиев -ас-Саади : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
и исполняющими повеления!Аллах поклялся благородными ангелами и совершаемыми ими деяниями, которые свидетельствуют о том, как беспрекословно и с каким рвением они выполняют волю Аллаха. Существует мнение, что Всевышний принес эти клятвы в подтверждение истинности воздаяния и воскрешения, на что указывает следующее за этими клятвами описание ужасов Судного дня. Согласно другому мнению, Аллах поклялся ангелами для того, чтобы убедить людей в их существовании, поскольку вера в ангелов является одним из шести столпов веры. Упомянутые в этой суре деяния ангелов касаются воздаяния, вершить которое возложено на ангелов как при смерти людей, так и до и после нее. Они с силой вырывают души неверующих и полностью отдаются этому занятию, пока душа не покинет тело и пока ей не воздастся за совершенные деяния. Что же касается душ правоверных, то ангелы извлекают их усердно и энергично. Это означает, что души правоверных будут извлечены из тела, а души неверующих будут вырваны оттуда с силой. Ангелы движутся по небу то вверх, то вниз, спешат исполнить повеления Аллаха, донести откровение до посланников и опередить дьяволов, дабы не позволить им подслушать разговоры на небесах. По распоряжению Аллаха они управляют некоторыми делами на небесах и на земле - проливают дожди, взращивают растения, гоняют ветра, заботятся о морях, наблюдают за джиннами и животными, ухаживают за Раем и Адом и т.п.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yarıştıkça yarışan ve işleri yöneten meleklere and olsun
- Italiano - Piccardo : per sistemare ogni cosa [“Per gli angeli che fanno applicare i decreti di Allah”]
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند بهو فریشتانهی که بهویستی خوا کارو فهرمان جێبهجێ دهکهن به رێك و پێکی
- اردو - جالندربرى : پھر دنیا کے کاموں کا انتظام کرتے ہیں
- Bosanski - Korkut : i sređuju ono što nije sređeno…
- Swedish - Bernström : och som ger fasta hållpunkter [för människornas liv]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan malaikatmalaikat yang mengatur urusan dunia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
(Dan yang mengatur urusan) dunia, yaitu malaikat-malaikat yang mengatur urusan dunia. Dengan kata lain, demi malaikat-malaikat yang turun untuk mengaturnya. Jawab daripada semua qasam yang telah disebutkan di atas tidak disebutkan, lengkapnya, benar-benar kalian, hai penduduk Mekah yang kafir, akan dibangkitkan. Jawab inilah yang menjadi Amil terhadap ayat berikutnya yaitu:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : শপথ তাদের যারা সকল কর্মনির্বাহ করে কেয়ামত অবশ্যই হবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஒவ்வொரு காரியத்தையும் நிர்வகிப்பவர்களான மலக்குகள் மீதும் சத்தியமாக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แล้วพวกเขา มะลาอิกะฮฺ ผู้บริหารกิจการ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Амрнинг тадбирини қилувчи фаришталар билан қасам
- 中国语文 - Ma Jian : 决策的,
- Melayu - Basmeih : Serta menyempurnakan tadbir urusan alam yang diperintahkan kepadanya; sumpah demi sumpah sesungguhnya kamu akan dibangkitkan hidup semula pada hari kiamat
- Somali - Abduh : Iyo kuwa Maamula amarka Eebe
- Hausa - Gumi : Sa an nan su kasance masu shirya gudanar da umurni
- Swahili - Al-Barwani : Wakidabiri mambo
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe betohem në ata engjëj që i rregullojnë ato që nuk janë të rregulluara
- فارسى - آیتی : و سوگند به آنها كه تدبير كارها مىكنند،
- tajeki - Оятӣ : ва савганд ба онҳо, ки тадбири корҳо мекунанд,
- Uyghur - محمد صالح : (اﷲ نىڭ ئەمرى بىلەن) كائىناتنىڭ ئىشلىرىنى باشقۇرغۇچى پەرىشتىلەر بىلەن قەسەمكى، (سىلەر چوقۇم تىرىلدۈرۈلىسىلەر، سىلەردىن چوقۇم ھېساب ئېلىنىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കാര്യങ്ങള് നിയന്ത്രിക്കുന്നവ സത്യം!
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله تعالى بالملائكه التي تنزع ارواح الكفار نزعا شديدا والملائكه التي تقبض ارواح المومنين بنشاط ورفق والملائكه التي تسبح في نزولها من السماء وصعودها اليها فالملائكه التي تسبق وتسارع الى تنفيذ امر الله فالملائكه المنفذات امر ربها فيما اوكل اليها تدبيره من شوون الكون ولا يجوز للمخلوق ان يقسم بغير خالقه فان فعل فقد اشرك لتبعثن الخلائق وتحاسب يوم تضطرب الارض بالنفخه الاولى نفخه الاماته تتبعها نفخه اخرى للاحياء
*1) Here, the object for which an oath has been sworn by beings having five qualities has not been mentioned; but the theme that follows by itself leads to the conclusion that the oath has been sworn to affirm that the Resurrection is a certainty, which must come to pass, when all dead men shall be resurrected. Nor is there any mention as to what are the beings possessed of the qualities. However, a large number of the Companions and their immediate successors and most of the commentators have expressed the opinion that they are the angels. Hadrat `Abdullah bin Mas`ud, Hadrat `Abdullah bin `Abbas, Masruq, Sa`id bin Jubair, Abu salih Abud-Duha and Suddi; say that "those who pluck out from the depths and those who draw out gently" imply the angels, who wrench out the soul of man at death from the very depths of his body, from its every fibre. "Those who glide about swiftly", according to Hadrat Ibn Mas`ud, Mujahid, Sa`id bin Jubair and Abu Salih, also imply the angels, who hurry about swiftly in execution of Divine Commands as though they were gliding through space. The same meaning of "those who hasten out as in a race" has been taken by Hadrat `Ali, Mujahid, Masruq, Abu Salih and Hasan Bari, and hastening out implies that each one of them hurries on his errand as soon as he receives the first indication of Divine Will. "Those who conduct the affairs" also imply the angels as has been reported from Hadrat `Ali, Mujahid, 'Ata' Abu -Salih, Hasan Bari;, Qatadah, Rabi` bin Anas and Suddi. In other words, these are the workers of the Kingdom of the Universe, who are conducting all the affairs of the world in accordance with Allah's Command and Will. Though this meaning of these verses has not been reported in any authentic Hadith from the Holy Prophet, while this meaning has been given by some major Companions and their immediate successors and pupils, one is led to form the view that they must have obtained this knowledge from the Holy Prophet himself.
Now the question arises: On what basis has the oath been sworn by these angels for the occurrence of the Resurrection and life after death when they themselves are as imperceptible as the thing for the occurrence of which they have been presented as an evidence and as an argument. In our opinion the reason is (and Allah has the best knowledge) that the Arabs were not deniers of the existence of the angels. They themselves admitted that at the death the soul was taken out by the angels; they also believed that the angels moved at tremendous speeds; they could reach any place between the earth and the heavens instantly and promptly execute any errand that was entrusted to them. They also acknowledged that the angels are subordinate to Divine Will and they conduct the affairs of the universe strictly and precisely in accordance with Divine Will; they are not independent and masters of their will. They regarded them as daughters of Allah out of ignorance and worshipped them as deities, but they did not believe that they possessed the real authority as well. Therefore, the basis of the reasoning from the abovementioned attributes for the occurrence of the Resurrection and life after death is that the angels who took the soul by the order of God, could also restore the soul by the order of the same God; and the angels who conducted the affairs of the universe by the order of God could also upset this universe by the order of the same God whenever . He so ordered them and could also bring about a new world order. They would not show any negligence or delay in the execution of His Command.