- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمًا نَّخِرَةً
- عربى - نصوص الآيات : أإذا كنا عظاما نخرة
- عربى - التفسير الميسر : يقول هؤلاء المكذبون بالبعث: أنُرَدُّ بعد موتنا إلى ما كنا عليه أحياء في الأرض؟ أنردُّ وقد صرنا عظامًا بالية؟ قالوا: رجعتنا تلك ستكون إذًا خائبة كاذبة.
- السعدى : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
يقولون أي: الكفار في الدنيا، على وجه التكذيب: { أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً } أي: بالية فتاتا.
- الوسيط لطنطاوي : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
وقوله : ( نَّخِرَةً ) صفة مشتقة من قولهم : نَخِر العظم - بفتح النون وكسر الخاء - إذا بَلِى وصار سهل التفتيت والكسر . وقرأ حمزة والكسائى " ناخرة " بمعنى بالية فارغة جوفاء ، يسمع منها عند هبوب الريح نخير ، أى : صوت .
أى : أن هؤلاء المشركين كانوا يقولون فى الدنيا - على سبيل التعجيب والاستهزاء والإِنكار لأمر البعث والحساب : أنرد إلى الحياة مرة أخرى بعد موتنا وبعد أن نصير فى قبورنا عظاما بالية .
وعبر - سبحانه - عن قولهم هذا بالمضارع " يقولون " لاستحضار حالتهم الغريبة ، حيث أنكروا ما قام الدليل على عدم إنكاره ، وللإِشعار بأن هذا الإِنكار كان متجددا ومستمرا منهم .
وقد ساق - سبحانه - أقوالهم هذه بأسلوب الاستفهام ، للإِيذان بأنهم كانوا يقولون ما يقولون فى شأن البعث على سبيل التهكم والتعجب ممن يحدثهم عنه ، كما هو شأن المستفهم عن شئ الذى لا يقصد معرفة الحقيقة ، وإنما يقصد التعجيب والإِنكار .
وجملة ( أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً ) مؤكدة للجملة السابقة عليها ، التى يستبعدون فيها أمر البعث بأقوى أسلوب .
- البغوى : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
( أئذا كنا عظاما نخرة ) قرأ نافع ، وابن عامر ، والكسائي ، ويعقوب : " أئنا " ؟ مستفهما ، " إذا " بتركه ، ضده أبو جعفر ، [ الباقون ] باستفهامهما ، وقرأ حمزة ، والكسائي ، وأبو عمرو : " عظاما ناخرة " ، وقرأ الآخرون " نخرة " وهما لغتان ، مثل الطمع والطامع والحذر والحاذر ، ومعناهما البالية ، وفرق قوم بينهما ، فقالوا : النخرة : البالية ، والناخرة : المجوفة التي تمر فيها الريح فتنخر ، أي : تصوت .
- ابن كثير : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
ولهذا قالوا : ( أئذا كنا عظاما نخرة ) ؟ وقرئ : " ناخرة " .
وقال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة : أي بالية . قال ابن عباس : وهو العظم إذا بلي ودخلت
الريح فيه .
- القرطبى : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
أئذا كنا عظاما نخرة أي بالية متفتتة . يقال : نخر العظم بالكسر : أي بلي وتفتت ; يقال : عظام نخرة . وكذا قرأ الجمهور من أهل المدينة ومكة والشام والبصرة ، واختاره أبو عبيد ; لأن الآثار التي تذكر فيها العظام ، نظرنا فيها فرأينا نخرة لا ناخرة . وقرأ أبو عمرو وابنه عبد الله وابن عباس وابن مسعود وابن الزبير وحمزة والكسائي وأبو بكر ( ناخرة ) بألف ، واختاره الفراء والطبري وأبو معاذ النحوي ; لوفاق رؤوس الآي . وفي الصحاح : والناخر من العظام التي تدخل الريح فيه ثم تخرج منه ولها نخير . ويقال : ما بها ناخر ، أي ما بها أحد . حكاه يعقوب عن الباهلي . وقال أبو عمرو بن العلاء : الناخرة التي لم تنخر بعد ، أي لم تبل ولا بد أن تنخر . وقيل : الناخر المجوفة . وقيل : هما لغتان بمعنى ; كذلك تقول العرب : نخر الشيء فهو نخر وناخر ; كقولهم : طمع فهو طمع وطامع ، وحذر وحاذر ، وبخل وباخل ، وفره وفاره ; قال الشاعر :
يظل بها الشيخ الذي كان بادنا يدب على عوج له نخرات
عوج : يعني قوائم . وفي بعض التفسير : ناخرة بالألف : بالية ، ونخرة : تنخر فيها الريح أي تمر فيها ، على عكس الأول ; قال :
من بعد ما صرت عظاما ناخره
وقال بعضهم : الناخرة : التي أكلت أطرافها وبقيت أوساطها . والنخرة : التي فسدت كلها . قال مجاهد : نخرة أي مرفوتة ; كما قال تعالى : عظاما ورفاتا ونخرة الريح بالضم : شدة هبوبها . والنخرة أيضا والنخرة مثال الهمزة : مقدم أنف الفرس والحمار والخنزير ; يقال : هشم نخرته : أي أنفه .
- الطبرى : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
وقوله: أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً اختلفت القرّاء قي قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والحجاز والبصرة نَخِرَةً بمعنى: بالية. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة ( ناخِرَةً ) بألف، بمعنى: أنها مجوّفة تنخَر الرياح في جوفها إذا مرّت بها. وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من الكوفيين يقول: الناخرة والنخرة سواء في المعنى، بمنـزلة الطامع والطمِع، والباخل والبَخِل؛ وأفصح اللغتين عندنا وأشهرهما عندنا نَخِرَةً ، بغير ألف، بمعنى: بالية، غير أن رءوس الآي قبلها وبعدها جاءت بالألف، فأعجب إليّ لذلك أن تُلْحق ناخرة بها ليتفق هو وسائر رءوس الآيات، لولا ذلك كان أعجب القراءتين إليّ حذف الألف منها.
* ذكر من قال نَخِرَةً : بالية:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً فالنخرة: الفانية البالية .
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد عِظَامًا نَخِرَةً قال: مرفوتة .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا تكذيبا بالبعث ( نَاخِرَةً ) بالية. قالوا: تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ يقول جلّ ثناؤه عن قيل هؤلاء المكذّبين بالبعث، قالوا: تلك: يعنون تلك الرجعة أحياء بعد الممات، إذًا: يعنون الآن، كرّة: يعنون رجعة، خاسرة: يعنون غابنة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
- ابن عاشور : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)
وظرف ( إذا ) في قوله : { إذا كنّا عظاماً نخرة } هو مناط التعجب وادعاءٌ الاستحالة ، أي إذا صرنا عظاماً بالية فكيف نرجع أحياء .
و { إذا } متعلق ب { مردودون } .
و { نخرة } صفة مشتقة من قولهم : نَخِر العَظْم ، إذا بَلِي فصار فارغ الوسط كالقصبة . وتأنيث { نخرة } لأن موصوفه جمع تكسير ، فوصفه يجري على التأنيث في الاستعمال .
هي همزة ( إذا ) . وقرأ بقية العشرة { أإذا بهمزتين إحداهما مفتوحة همزة الاستفهام والثانية مكسورة هي همزة ( إذا ) .
وهذا الاستفهام إنكاري مؤكد للاستفهام الأول للدلالة على أن هذه الحالة جديرة بزيادة إنكار الإِرجاع إلى الحياة بعد الموت ، فهما إنكاران لإِظهار شدة إحالته .
وقرأ الجمهور نخرة } بدون ألف بعد النون . وقرأه حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم ورويس عن يعقوب وخلف { ناخرة بالألف .
- إعراب القرآن : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
«أَإِذا» الهمزة حرف استفهام و«إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «كُنَّا عِظاماً» كان واسمها وخبرها و«نَخِرَةً» صفة والجملة في محل جر بالإضافة.
- English - Sahih International : Even if we should be decayed bones
- English - Tafheem -Maududi : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً(79:11) even after we have been reduced to bones, hollow and rotten?'
- Français - Hamidullah : quand nous serons ossements pourris
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn wir zu verrotteten Knochen geworden sind"
- Spanish - Cortes : luego de convertirnos en pútridos huesos
- Português - El Hayek : Mesmo que também sejamos ossos deteriorados
- Россию - Кулиев : после того как станем истлевшими костями
- Кулиев -ас-Саади : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
после того, как станем истлевшими костями?!»Так говорят люди, которые отрицают воскрешение после смерти. Их слова преисполнены неверия и удивления. Они не только отрицают воскрешение, но и считают его невероятным, что еще больше усиливает их заблуждение.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Ufalanmış kemik olduğumuz zaman mı"
- Italiano - Piccardo : quando già saremo ossa marcite”
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێك بووینه ئێسکی ڕزیوو پرتوکاو
- اردو - جالندربرى : بھلا جب ہم کھوکھلی ہڈیاں ہو جائیں گے تو پھر زندہ کئے جائیں گے
- Bosanski - Korkut : Zar kad truhle kosti postanemo"
- Swedish - Bernström : sedan våra ben förmultnat"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah akan dibangkitkan juga apabila kami telah menjadi tulang belulang yang hancur lumat"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً
("Apakah apabila kami telah menjadi tulang belulang yang hancur lumat) juga akan dihidupkan kembali?" Menurut suatu qiraat lafal Nakhiratun dibaca Naahiratun, artinya yang lapuk dan hancur.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : গলিত অস্থি হয়ে যাওয়ার পরও
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "மக்கிப் போன எலும்புகளாக நாம் ஆகிவிட்ட பொழுதிலுமா"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เมื่อเราได้กลายเป็นกระดูกที่ผุแล้วกระนั้นหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Чириган суяк бўлганимиздан кейин ҳама
- 中国语文 - Ma Jian : 那是在我们已变成朽骨的时候吗?
- Melayu - Basmeih : "Bolehkah dihidupkan semula sesudah kita menjadi tulang yang reput"
- Somali - Abduh : Markaan noqonno Lafo duugoobay
- Hausa - Gumi : "Ashe idan muka zama ƙasusuwa rududdugaggu"
- Swahili - Al-Barwani : Hata tukiwa mifupa iliyo bunguliwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : A thua edhe kur të bëhemi eshtra të kalbur”
- فارسى - آیتی : آنگاه كه استخوانهايى پوسيده بوديم؟
- tajeki - Оятӣ : он гоҳ ки устухонҳое пӯсида будем?»
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ بىزنىڭ چىرىگەن سۆڭەك بولۇپ قالغان ۋاقتىمىز ئەمەسمۇ؟»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "നാം നുരുമ്പിയ എല്ലുകളായ ശേഷവും?”
- عربى - التفسير الميسر : يقول هولاء المكذبون بالبعث انرد بعد موتنا الى ما كنا عليه احياء في الارض انرد وقد صرنا عظاما باليه قالوا رجعتنا تلك ستكون اذا خائبه كاذبه