- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ
- عربى - نصوص الآيات : فقل هل لك إلى أن تزكى
- عربى - التفسير الميسر : حين ناداه ربه بالوادي المطهَّر المبارك "طوى"، فقال له: اذهب إلى فرعون، إنه قد أفرط في العصيان، فقل له: أتودُّ أن تطهِّر نفسك من النقائص وتحليها بالإيمان، وأُرشدك إلى طاعة ربك، فتخشاه وتتقيه؟
- السعدى : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
{ فَقُلْ } له: { هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى } أي: هل لك في خصلة حميدة، ومحمدة جميلة، يتنافس فيها أولو الألباب، وهي أن تزكي نفسك وتطهرها من دنس الكفر والطغيان، إلى الإيمان والعمل الصالح؟
- الوسيط لطنطاوي : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
ثم بين - سبحانه - ما قاله لموسى على سبيل الإِرشاد إلى أحكم وأفضل وسائل الدعوة إلى الحق فقال : ( فَقُلْ هَل لَّكَ إلى أَن تزكى . وَأَهْدِيَكَ إلى رَبِّكَ فتخشى ) .
والمقصود بالاستفهام هنا : الحض والترغيب فى الاستجابة للحق ، كما تقول لمن تنصحه : هل كل فى كذا ، والجار والمجرور " لك " خب لمبتدأ محذوف ، أى : هل كل رغبة فى التزكية .
أى : اذهب يا موسى إلى فرعون ، فقل له على سبيل النصح الحكيم ، والإِرشاد البليغ : هل لك يا فرعون رغبة فى أن أدلك على ما يزكيك ويطهرك من الرجس والفسوق والعصيان .
وهل لك رغبة - أيضا - فى أن أرشدك إلى الطريق الذى يوصلك إلى رضى ربك ، فيترتب على وصولك إلى الطريق السوى ، الخشية منه - تعالى - والمعرفة التامة بجلاله وسلطانه .
- البغوى : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
( فقل هل لك إلى أن تزكى ) قرأ أهل الحجاز ويعقوب بتشديد الزاي : أي تتزكى وتتطهر من الشرك ، وقرأ الآخرون [ بالتخفيف ] [ وأصله تتزكى فأدغمت التاء الثانية في الزاي في القراءة الأولى وحذفت في الثانية ، ومعناه تتطهر من الشرك ] أي : تسلم وتصلح ، قال ابن عباس : تشهد أن لا إله إلا الله .
- ابن كثير : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
أي قل له هل لك أن تجيب إلى طريقة ومسلك تزكى به وتسلم وتطيع.
- القرطبى : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
فقل هل لك إلى أن تزكى أي تسلم فتطهر من الذنوب . وروى الضحاك عن ابن عباس قال : هل لك أن تشهد أن لا إله إلا الله . وأهديك إلى ربك أي وأرشدك إلى طاعة ربك فتخشى أي تخافه وتتقيه .
وقرأ نافع وابن كثير ( تزكى ) بتشديد الزاي ، على إدغام التاء في الزاي ; لأن أصلها تتزكى . الباقون : تزكى بتخفيف الزاي على معنى طرح التاء . وقال أبو عمرو : ( تزكى ) بالتشديد تتصدق بالصدقة ، وتزكى يكون زكيا مؤمنا . وإنما دعا فرعون ليكون زكيا مؤمنا . قال : فلهذا اخترنا التخفيف . وقال صخر بن جويرية : لما بعث الله موسى إلى فرعون قال له : اذهب إلى فرعون إلى قوله : وأهديك إلى ربك فتخشى ولن يفعل ، فقال : يا رب ، وكيف أذهب إليه وقد علمت أنه لا يفعل ؟ فأوحى الله إليه أن امض إلى ما أمرتك به ، فإن في السماء اثني عشر ألف ملك يطلبون علم القدر ، فلم يبلغوه ولا يدركوه .
- الطبرى : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
وقوله: ( فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ) يقول: فقل له: هل لك إلى أن تتطهَّر من دنس الكفر، وتؤمِن بربك؟
كما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ) قال: إلى أن تُسلم. قال: والتزكي في القرآن كله: الإسلام، وقرأ قول الله: وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى قال: من أسلم، وقرأ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى قال: يسلم، وقرأ وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى . ألا يسلم .
حدثني سعيد بن عبد الله بن عبد الحَكَم، قال: ثنا حفص بن عُمَرَ العَدَنِيّ، عن الحكم بن أبان عن عكرمة، قول موسى لفرعون: ( هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ) هل لك إلى أن تقول: لا إله إلا الله .
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( تَزَكَّى ) فقرأته عامة قرَّاء المدينة ( تَزَّكَّى ) بتشديد الزاي، وقرأته عامة قرّاء الكوفة والبصرة ( إِلَى أَنْ تَزَكَّى ) بتخفيف الزاي. وكان أبو عمرو يقول فيما ذُكر عنه ( تَزَّكَّى ) بتشديد الزاي، بمعنى: تتصدّق بالزكاة، فتقول: تتزكى، ثم تدغم، وموسى لم يدع فرعون إلى أن يتصدّق وهو كافر، إنما دعاه إلى الإسلام، فقال: تزكى: أي تكون زاكيا مؤمنا، والتخفيف في الزاي هو أفصح القراءتين في العربية.
- ابن عاشور : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) و { هل لك إلى أن تزكى وأهديك إلى ربك } عرْض وترغيب قال تعالى : { فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى } [ طه : 44 ] .
وقوله : { هل لك } تركيب جرى مجرى المثل فلا يغير عن هذا التركيب لأنه قصد به الإِيجاز يقال : هل لك إلى كذا؟ وهل لك في كذا؟ وهو كلام يقصد منه العرض بقول الرجل لضيفه : هل لك أن تنزل؟ ومنه قول كعب
: ... ألا بلّغا عني بجيراً رسالة
فهل لك فيما قُلْت ويْحَكَ هَلْ لَكَا ... بضم تاء ( قلتُ ) . وقول بجير أخيه في جوابه عن أبياته
: ... مَن مبلغٌ كعباً فهل لك في التي
تَلومُ عليها باطلاً وهي أحزم ... و { لك } خبر مبتدأ محذوف تقديره : هل لك رغبة في كذا؟ فحُذف ( رغبة ) واكتفي بدلالة حرف ( في ) عليه ، وقالوا : هل لك إلى كذا؟ على تقدير : هل لك مَيل؟ فحذف ( مَيل ) لدلالة ( إلى ) عليه .
قال الطيبي : «قال ابن جني : متى كان فعل من الأفعال في معنى فعل آخر فكثيراً ما يُجرَى أحدهما مُجرى صاحبه فيعوَّل به في الاستعمال إليه ( كذا ) ويحتذى به في تصرفه حذو صاحبه وإن كان طريقُ الاستعمال والعرف ضده مأخذه ، ألا ترى إلى قوله تعالى : { هل لك إلى أن تزكى } وأنت إنما تقول : هل لك في كذا؟ لكنه لما دخله معنى : آخُذُ بك إلى كذا أو أدعوك إليه ، قال : { هل لك إلى أن تزكى } .
وقولُه تعالى : { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم } [ البقرة : 187 ] لا يقال : رفثت إلى المرأة ، إنما يقال : رفثتت بها ، ومعها ، لكن لما كان الرفث في معنى الإِفضاء عدّي ب ( إلى ) وهذا من أسَدّ مذاهب العربية ، لأنه موضع يملك فيه المعنى عِنان الكلام فيأخذه إليه» ا ه . قيل : ليس هذا من باب التضمين بل من باب المجاز والقرينة الجارة .
و { تزكى } قرأه نافع وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب بتشديد الزاي على اعتبار أن أصله : تتزكى ، بتاءين ، فقلبت التاء المجاورة للزاي زاياً لتقارب مخرجيهما وأدغمت في الزاي . وقرأه الباقون بتخفيف الزاي على أنه حدفت إحدى التاءين اقتصاراً للتخفيف .
وفعل { تزكى } على القراءتين أصله : تتزكى بتاءين مضارع تزكّى مطاوع زكاه ، أي جعله زكياً .
والزكاة : الزيادة ، وتطلق على الزيادة في الخير النفساني قال تعالى : { قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها } [ الشمس : 9 ، 10 ] وهو مجاز شائع ساوى الحقيقة ولذلك لا يحتاج إلى قرينة .
والمعنى : حَثُّهُ على أن يستعد لتخليص نفسه من العقيدة الضالة التي هي خبث مجازي في النفس فيقبَلَ إرشاد من يرشده إلى ما به زيادة الخير فإن فعل المطاوعة يؤذن بفعل فَاعِل يعالج نفسه ويروضها إذ كان لم يهتد أن يزكي نفسه بنفسه .
- إعراب القرآن : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
«فَقُلْ» الفاء حرف عطف وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها. و«هَلْ» حرف استفهام و«لَكَ» متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف التقدير : هل لك سبيل. و«إِلى » حرف جر و«أَنْ» حرف مصدري ونصب «تَزَكَّى» مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالمبتدأ المحذوف والجملة الاسمية المقدرة مقول القول.
- English - Sahih International : And say to him 'Would you [be willing to] purify yourself
- English - Tafheem -Maududi : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ(79:18) and say to him: 'Are you willing to be purified,
- Français - Hamidullah : Puis dis-lui Voudrais-tu te purifier
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Dann sag Hast du nicht den Wunsch dich zu läutern
- Spanish - Cortes : Y di '¿Estás dispuesto a purificarte
- Português - El Hayek : e dizelhe Desejas purificarte
- Россию - Кулиев : и скажи Не следует ли тебе очиститься
- Кулиев -ас-Саади : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
и скажи: «Не следует ли тебе очиститься?- Turkish - Diyanet Isleri : "Ona de ki Arınmağa niyetin var mı"
- Italiano - Piccardo : E digli Sei disposto a purificarti
- كوردى - برهان محمد أمين : پێی بڵێ باشه ئهوه ناکرێت دڵ و دهروون و کردارو رهفتارت پاك و جوان و پوخته بێت
- اردو - جالندربرى : اور اس سے کہو کہ کیا تو چاہتا ہے کہ پاک ہو جائے
- Bosanski - Korkut : i reci 'Da li bi ti da se očistiš
- Swedish - Bernström : och säg [till honom] ”Vill du bli renad [från synd]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan katakanlah kepada Fir'aun "Adakah keinginan bagimu untuk membersihkan diri dari kesesatan"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
(Dan katakanlah, "Adakah keinginan bagimu) artinya, aku mengajakmu (untuk membersihkan diri") dari kemusyrikan, seumpamanya kamu bersaksi bahwa tidak ada Tuhan selain Allah. Menurut suatu qiraat lafal Tazakkaa dibaca Tazzakkaa, yang asalnya adalah Tatazakka, kemudian huruf Ta yang kedua diidgamkan kepada huruf Za, sehingga jadilah Tazzakkaa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর বলঃ তোমার পবিত্র হওয়ার আগ্রহ আছে কি
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் ஃபிர்அவ்னிடம்; "பாவங்களை விட்டும் பரிசத்தமாக வேண்டும் என்ற விருப்பம் உன்னிடம் இருக்கிறதா" என்று கேளும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แล้วจงกล่าวว่า ท่านประสงค์จะซักฟอกไหม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас унга айт Сенда покланишга рағбат борми
- 中国语文 - Ma Jian : 你对他说:'你愿意成为纯洁的人吗?
- Melayu - Basmeih : "Serta katakanlah kepadanya `Adakah engkau suka hendak mensucikan dirimu dari kekufuran
- Somali - Abduh : Oo ku dheh ma rabtaa inaad daahir noqotid
- Hausa - Gumi : "Sai ka ce masa Kõ zã ka so ka tsarkaka
- Swahili - Al-Barwani : Umwambie Je Unapenda kujitakasa
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe thuaj Faraonit ‘A don ti të pastrohesh nga të këqiat
- فارسى - آیتی : بگو: آيا تو را رغبتى هست كه پاكيزه شوى،
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Оё туро рағбате ҳаст, ки покиза шавӣ,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنىڭغا: (كۇفرىدىن ۋە گۇناھلاردىن) پاك بولۇشنى خالامسەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "എന്നിട്ട് അയാളോട് ചോദിക്കുക: “നീ വിശുദ്ധി വരിക്കാന് തയ്യാറുണ്ടോ?
- عربى - التفسير الميسر : حين ناداه ربه بالوادي المطهر المبارك "طوى" فقال له اذهب الى فرعون انه قد افرط في العصيان فقل له اتود ان تطهر نفسك من النقائص وتحليها بالايمان وارشدك الى طاعه ربك فتخشاه وتتقيه
*7) According to general opinion among the commentators "the sacred . valley of 'Tuwa" means "the sacred valley which was named Tuwa". But, besides this, two other meanings of it also have been given: (1) "The valley that was blessed and made sacred twice" . for it was first made sacred when Allah spoke to Moses in it for the first time, and it was blessed and made sacred for the second time when the Prophet Moses led the children of Israel out of Egypt and brought them into it; and (2) "called out to him in the sacred valley in the night," and this is according to the meaning of tuwa in the Arabic idiom.