- عربي - نصوص الآيات عثماني : ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُ ۚ بَنَىٰهَا
- عربى - نصوص الآيات : أأنتم أشد خلقا أم السماء ۚ بناها
- عربى - التفسير الميسر : أبَعْثُكم أيها الناس- بعد الموت أشد في تقديركم أم خلق السماء؟ رفعها فوقكم كالبناء، وأعلى سقفها في الهواء لا تفاوت فيها ولا فطور، وأظلم ليلها بغروب شمسها، وأبرز نهارها بشروقها. والأرض بعد خلق السماء بسطها، وأودع فيها منافعها، وفجَّر فيها عيون الماء، وأنبت فيها ما يُرعى من النباتات، وأثبت فيها الجبال أوتادًا لها. خلق سبحانه كل هذه النعم منفعة لكم ولأنعامكم. (إن إعادة خلقكم يوم القيامة أهون على الله من خلق هذه الأشياء، وكله على الله هين يسير).
- السعدى : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
يقول تعالى مبينا دليلا واضحا لمنكري البعث ومستبعدي إعادة الله للأجساد: { أَأَنْتُمْ } أيها البشر { أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ } ذات الجرم العظيم، والخلق القوي، والارتفاع الباهر { بَنَاهَا } الله.
- الوسيط لطنطاوي : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
وبعد هذا الاستطراد عن طريق ذكر جانب مما دار بين موسى وفرعون . . عادت السورة الكريمة ، كما بدأت إلى الحديث عن أهوال يوم القيامة ، وعن إمكانية وقوعه ، وعن أحوال الناس فيه . وعن أن موعد قيامه مرد علمه إلى الله - تعالى - وحده ، فقال - سبحانه - :
( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السمآء . . . ) .
الخطاب فى قوله - تعالى - : ( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً . . . ) لأولئك الجاحدين الجاهلين الذين استنكروا إعادتهم إلى الحياة بعد موتهم ، وقالوا : ( أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافرة ) وجاء هذا الخطاب على سبيل التقريع والتوبيخ لهم ، حيث بين لهم - سبحانه - أن إعادتهم إلى الحياة ، ليست بأصعب من خلق السموات والأرض .
و ( أَشَدُّ ) أفعل تفضيل ، والمفضل عليه محذوف ، لدلالة قوله - تعالى - : ( أَمِ السمآء ) عليه .
والمراد بالأشد هنا : الأصعب بالنسبة لاعتقاد المخاطبين ، إذ كل شئ فى هذا الكون خاضع لإرادة الله - تعالى - ومشيئته ( إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) والمعنى : أخلقكم - أيها الجاهلون - بعد موتكم ، وإعادتكم إلى الحياة بعد هلاككم ، أشد وأصعب فى تقديركم ، أم خلق السماء التى ترون بأعينكم عظمتها وضخامتها ، والتى أوجدها - سبحانه وبناها بقدرته .
فالمقصود من الآية الكريمة لفت أنظارهم إلى أمر معلوم عندهم بالمشاهدة ، وهو أن خلق السماء أعظم وأبلغ من خلقهم ، ومن كان قادرا على الأبلغ والأعظم كان على ما هو أقل منه - وهو خلقهم وإعادتهم بعد موتهم - أقدر .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( لَخَلْقُ السماوات والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس . . . ).
- البغوى : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
ثم خاطب منكري البعث فقال ( أأنتم أشد خلقا أم السماء ) يعني أخلقكم بعد الموت أشد عندكم وفي تقديركم أم السماء ؟ وهما في قدرة الله واحد ، كقوله " لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس " ( غافر - 57 )، ثم وصف خلق السماء فقال: "بناها".
- ابن كثير : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
يقول تعالى محتجا على منكري البعث في إعادة الخلق بعد بدئه : ( أأنتم ) أيها الناس ( أشد خلقا أم السماء ) ؟ يعني : بل السماء أشد خلقا منكم ، كما قال تعالى : ( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ) [ غافر : 57 ] ، وقال : ( أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم ) [ يس : 81 ] ، فقوله : ( بناها ) فسره بقوله : ( رفع سمكها فسواها )
- القرطبى : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
قوله تعالى : أأنتم أشد خلقا يريد أهل مكة ، أي أخلقكم بعد الموت أشد في تقديركم أم السماء ؟ ! فمن قدر على السماء قدر على الإعادة ; كقوله تعالى : لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس وقوله تعالى : أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم ، فمعنى الكلام التقريع والتوبيخ . ثم وصف السماء فقال : بناها أي رفعها فوقكم كالبناء .
- الطبرى : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
وقوله: ( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا ) يقول تعالى ذكره للمكذّبين بالبعث من قريش، القائلين: أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً * قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ أأنتم أيها الناس أشد خلقا، أم السماء بناها ربكم، فإن من بنى السماء فرفعها سقفا، هَيِّن عليه خلقكم وخلق أمثالكم، وإحياؤكم بعد مماتكم وليس خلقكم بعد مماتكم بأشدّ من خلق السماء. وعني بقوله: ( بَناها ) : رفعها فجعلها للأرض سقفا.
- ابن عاشور : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) انتقال من الاعتبار بأمثالهم من الأمم الذي هو تخويف وتهديد على تكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى إبطال شبهتهم على نفي البعث وهي قوله : { أينا لمردودون في الحافرة } [ النازعات : 10 ] وما أعقبوه به من التهكم المبني على توهم إحالة البعث . وإذ قد فرضوا استحالة عود الحياة إلى الأجسام البالية إذ مثلوها بأجساد أنفسهم إذ قالوا : { أينا لمردودون } [ النازعات : 10 ] جاء إبطال شبهتهم بقياس خلق أجسادهم على خلق السماوات والأرض فقيل لهم : { أأنتم أشد خلقاً أم السماء } ، فلذلك قيل لهم هنا أأنتم بضميرهم ولم يقل : آالإِنسان أشدّ خلقاً ، وما هم إلا من الإِنسان ، فالخطاب موجه إلى المشركين الذين عبر عنهم آنفاً بضمائر الغيبة من قوله : { يقولون } إلى قوله : { فإذا هم بالساهرة } [ النازعات : 10 14 ] ، وهو التفات من الغيبة إلى الخطاب .
فالجملة مستأنفة لقصد الجواب عن شبهتهم لأن حكاية شبهتهم ب { يقولون أينا } إلى آخره ، تقتضي ترقب جواب عن ذلك القول كما تقدم الإِيماء إليه عند قوله : { يقولون أينا لمردودون } [ النازعات : 10 ] .
والاستفهام تقريري ، والمقصود من التقرير إلجاؤهم إلى الإِقرار بأنّ خلق السماء أعظم من خلقهم ، أي مِن خلق نوعهم وهو نوع الإِنسان وهم يعلمون أن الله هو خالق السماء فلا جرم أن الذي قدر على خلق السماء قادر على خلق الإِنسان مرة ثانية ، فينتج ذلك أن إعادة خلق الأجساد بعد فنائها مقدورة لله تعالى لأنه قدَر على ما هو أعظم من ذلك قال تعالى : { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون } [ غافر : 57 ] ، ذلك أن نظرهم العقلي غيَّمت عليه العادة فجعلوا ما لم يألفوه مُحالاً ، ولم يلتفتوا إلى إمكان ما هو أعظم مما أحالوه بالضرورة .
و { أشد } : اسم تفضيل ، والمفضل عليه محذوف يدل عليه قوله { أم السماء } .
ومعنى { أشد } أصعب ، و { خلقاً } مصدر منتصب على التمييز لنسبة الأشدّية إليهم ، أي أشد من جهة خلق الله إياكم أشد أم خلقه السماء ، فالتمييز مُحوّل عن المبتدأ .
و { السماء } يجوز أن يراد به الجنس وتعريفه تعريف الجنس ، أي السماوات وهي محجوبة عن مشاهدة الناس فيكون الاستفهام التقريري مبنياً على ما هو مشتهر بين الناس من عظمة السماوات تنزيلاً للمعقول منزل المحسوس .
ويجوز أن يراد به سماء معينة وهي المسماة بالسماء الدنيا التي تلوح فيها أضواء النجوم فتعريفه تعريف العهد ، وهي الكرة الفضائية المحيطة بالأرض ويَبدو فيها ضوء النهار وظلمةُ الليل ، فيكون الاستفهام التقريري مبنياً على ما هو مشاهد لهم . وهذا أنسب بقوله : { وأغطَشَ ليلَها وأخرج ضحاها } لعدم احتياجه إلى التأويل .
وجملة { بناها } يجوز أن تكون مستأنفة استئنافاً بيانياً لبيان شدة خلق السماء ، ويجوز أن تكون بدل اشتمال في قوله : { أم السماء } ، لأنه في تقدير : أم السماء أشد خلقاً .
وقد جعلت كلمة { بناها } فاصلة فيكون الوقف عندها ولا ضير في ذلك إذ لا لبس في المعنى لأن { بناها } جملة و { أم } المعادلة لا يقع بعدها إلا اسم مفرد .
والبناء : جعل بيت أو دار من حجارة ، أو آجر أو أدم ، أو أثواب من نسيج الشعر ، مشدودة شُققه بعضها إلى بعض بغَرز أو خياطة ومقامة على دعائم ، فما كان من ذلك بأدم يسمى قُبة وما كان بأثواب يسمى خيمة وخباء .
وبناء السماء : خلقها ، استعير له فعل البناء لمشابهتها البيوت في الارتفاع .
- إعراب القرآن : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
«أَأَنْتُمْ» الهمزة حرف استفهام و«أَنْتُمْ أَشَدُّ» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة و«خَلْقاً» تمييز و«أَمِ» حرف عطف و«السَّماءُ» مبتدأ وخبره محذوف والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها «بَناها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية حال
- English - Sahih International : Are you a more difficult creation or is the heaven Allah constructed it
- English - Tafheem -Maududi : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا(79:27) Is *13 it harder to create you or the heaven? *14 But Allah built it,
- Français - Hamidullah : Etes-vous plus durs à créer ou le ciel qu'Il a pourtant construit
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Seid etwa ihr schwerer zu erschaffen oder der Himmel - Er hat ihn aufgebaut
- Spanish - Cortes : ¿Sois vosotros más difíciles de crear que el cielo que él ha edificado
- Português - El Hayek : Quê Porventura a vossa criação é mais difícil ou é a do céu que Ele erigiu
- Россию - Кулиев : Вас ли труднее создать или небо Он воздвиг его
- Кулиев -ас-Саади : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
Вас ли труднее создать или небо? Он воздвиг его,- Turkish - Diyanet Isleri : Sizi yaratmak mı daha zordur yoksa göğü yaratmak mı Ki onu Allah bina edip yükseltmiş ve ona şekil vermiştir
- Italiano - Piccardo : Sareste voi più difficili da creare o il cielo che [Egli] ha edificato
- كوردى - برهان محمد أمين : باشه ئاخر زیندووکردنهوهی ئێوه سهخترو گرانتره یان بهدیهێنانی ئهم ئاسمانه که ههر خۆی بهرپای کردووه که پڕه له ئهستێرهوههسارهی گهورهی ههمهجۆر
- اردو - جالندربرى : بھلا تمہارا بنانا اسان ہے یا اسمان کا اسی نے اس کو بنایا
- Bosanski - Korkut : A šta je teže vas ili nebo stvoriti On ga je sazdao
- Swedish - Bernström : VAR DET en svårare uppgift att skapa er än att skapa den himmel som Han har byggt
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah kamu lebih sulit penciptaanya ataukah langit Allah telah membinanya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
(Apakah kalian) hai orang-orang yang ingkar terhadap adanya hari berbangkit; lafal ayat ini dapat dibaca Tahqiq dan Tas-hil (yang lebih sulit penciptaannya ataukah langit?) yang lebih rumit penciptaannya. (Allah telah membinanya) lafal ayat ini menjelaskan tentang cara penciptaan langit.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমাদের সৃষ্টি অধিক কঠিন না আকাশের যা তিনি নির্মাণ করেছেন
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உங்களைப் படைத்தல் கடினமா அல்லது வானத்தை படைத்தல் கடினமா அதை அவனே படைத்தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเจ้าลำบากยิ่งในการสร้างกระนั้นหรือ หรือว่าชั้นฟ้าที่พระองค์ทรงสร้างมัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сизларни яратиш қийинми ёки У зот бино қилган осмонними
- 中国语文 - Ma Jian : 你们是更难造的呢?还是天是更难造的呢?他曾建造了天,
- Melayu - Basmeih : Wahai golongan yang ingkarkan kebangkitan hidup semula Kamukah yang sukar diciptakan atau langit Tuhan telah membinanya dengan Kukuh
- Somali - Abduh : Ma idinkaa daran abuuridda masc Samada Eebaa dhisay
- Hausa - Gumi : Shin kũ ne mafi wuyar halitta ko sama Allah Ya gina ta
- Swahili - Al-Barwani : Je Ni vigumu zaidi kukuumbeni nyinyi au mbingu Yeye ndiye aliye ijenga
- Shqiptar - Efendi Nahi : E çka është më vështirë krijimi i juaj apo i qiellit Ai e ka ndërtuar qiellin
- فارسى - آیتی : آيا شما به خلقت سختتريد يا اين آسمانى كه او بنا نهاده؟
- tajeki - Оятӣ : Оё шумо ба офариниш сахттаред, ё ин осмоне, ки Ӯ бино кардааст?
- Uyghur - محمد صالح : سىلەرنى يارىتىش مۈشكۈلمۇ؟ ياكى ئاسماننى يارىتىش مۈشكۈلمۇ؟ اﷲ ئاسماننى ياراتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളെ സൃഷ്ടിക്കുന്നതോ ആകാശത്തെ സൃഷ്ടിക്കുന്നതോ ഏതാണ് കൂടുതല് പ്രയാസകരം? അവന് അതുണ്ടാക്കി.
- عربى - التفسير الميسر : ابعثكم ايها الناس بعد الموت اشد في تقديركم ام خلق السماء رفعها فوقكم كالبناء واعلى سقفها في الهواء لا تفاوت فيها ولا فطور واظلم ليلها بغروب شمسها وابرز نهارها بشروقها والارض بعد خلق السماء بسطها واودع فيها منافعها وفجر فيها عيون الماء وانبت فيها ما يرعى من النباتات واثبت فيها الجبال اوتادا لها خلق سبحانه كل هذه النعم منفعه لكم ولانعامكم ان اعاده خلقكم يوم القيامه اهون على الله من خلق هذه الاشياء وكله على الله هين يسير
*13) Now arguments are being given for the possibility of Resurrection and life after death and their being the very demand and requirement of wisdom.
*14) Here, creation implies the recreation of men, and the heaven the entire firmament which contains countless stars and planets, and innumerable solar systems and galaxies. means to say: "You think that your resurrection after death is something extremely improbable and you express wonder saying: `How is it possible that when our very bones will have decayed and become rotten the scattered particles of our bodies will be reassembled and made living once again?' But have you ever also considered whether the great universe is harder to create or your own re-creation in the form in which you were created in the first instance? The God Who created you in the first instance cannot be powerless to create you once again." This same argument for life after death has been given at several places in the Qur'an. For example, in Surah Ya Sin it has been said: "Is not He Who created the heavens and the earth able to create the like of them (again)? Why not, when He is the skilful Creator." (v. 81) And in Surah Al-Mu'min it was said: "Surely the creation of the heavens and the earth is a greater task than the creation of man, but most people do not know. (v. S7)