- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلْكُبْرَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : فإذا جاءت الطامة الكبرى
- عربى - التفسير الميسر : فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية، عندئذ يُعْرَض على الإنسان كل عمله من خير وشر، فيتذكره ويعترف به، وأُظهرت جهنم لكل مُبْصِر تُرى عِيانًا.
- السعدى : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
أي: إذا جاءت القيامة الكبرى، والشدة العظمى، التي يهون عندها كل شدة، فحينئذ يذهل الوالد عن ولده، والصاحب عن صاحبه [وكل محب عن حبيبه].
- الوسيط لطنطاوي : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
ثم بين - سبحانه - حال الأشقياء والسعداء يوم القيامة ، فقال : ( فَإِذَا جَآءَتِ الطآمة الكبرى ) . والطامة : اسم للمصيبة العظمى ، التى تَطُمُّ وتغلب وتعلو ما سواها من مصائب ، من قولهم : طمَّ الشئ يطُمُّه طَمّاً ، إذا غمره .
وكل شئ كثر وعلا على غيره ، فقد طم عليه . ويقال : طم الماء الأرض إذا غمرها .
وهذا الوصف ليوم القيامة ، من أوصاف التهويل والشدة ، لأن أحوالها تغمر الناس وتجعلهم لا يفكرون فى شئ سواها .
وجواب الشرط محذوف ، والمجئ هنا : بمعنى الحدوث والوقوع ، أى : فإذا وقعت القيامة ، وقامت الساعة . . حدث ما لم يكن فى الحسبان من شدائد وأهوال .
- البغوى : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
"فإذا جاءت الطامة الكبرى"، يعني النفخة الثانية التي فيها البعث وقامت القيامة، وسميت القيامة: طامة لأنها تطم على كل هائلة من الأمور، فتعلو فوقها وتغمر ما سواها، و"الطامة" عند العرب: الداهية التي لا تستطاع.
- ابن كثير : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
يقول تعالى : ( فإذا جاءت الطامة الكبرى ) وهو يوم القيامة . قاله ابن عباس ، سميت بذلك لأنها تطم على كل أمر هائل مفظع ، كما قال تعالى : ( والساعة أدهى وأمر ) [ القمر : 46 ] .
- القرطبى : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
قوله تعالى : فإذا جاءت الطامة الكبرى أي الداهية العظمى ، وهي النفخة الثانية ، التي يكون معها البعث ، قاله ابن عباس في رواية الضحاك عنه ، وهو قول الحسن . وعن ابن عباس أيضا والضحاك : أنها القيامة ; سميت بذلك لأنها تطم على كل شيء ، فتعم ما سواها لعظم هولها ; أي تقلبه . وفي أمثالهم :
جرى الوادي فطم على القري
المبرد : الطامة عند العرب الداهية التي لا تستطاع ، وإنما أخذت فيما أحسب من قولهم : طم الفرس طميما إذا استفرغ جهده في الجري ، وطم الماء إذا ملأ النهر كله . غيره : هي مأخوذة من طم السيل الركية أي دفنها ، والطم : الدفن والعلو . وقال القاسم بن الوليد الهمداني : الطامة الكبرى حين يساق أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار . وهو معنى قول مجاهد : وقال سفيان : هي الساعة التي يسلم فيها أهل النار إلى الزبانية . أي الداهية التي طمت وعظمت ; قال :
إن بعض الحب يعمي ويصم وكذاك البغض أدهى وأطم
- الطبرى : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
وقوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ) يقول تعالى ذكره: فإذا جاءت التي تطم على كلّ هائلة من الأمور، فتغمر ما سواها بعظيم هولها، وقيل: إنها اسم من أسماء يوم القيامة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ) من أسماء يوم القيامة عظمه الله، وحذّره عباده .
حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا سهل بن عامر، قال: ثنا مالك بن مغول، عن القاسم بن الوليد، في قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ) قال: سيق أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار.
- ابن عاشور : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يجوز أن يكون التفريع على الاستدلال الذي تضمنه قوله : { أأنتم أشد خلقاً أم السماء } [ النازعات : 27 ] الآيات ، فإن إثبات البعث يقتضي الجزاء إذ هو حكمته . وإذا اقتضى الجزاء كان على العاقل أن يعمل لجزاء الحسنى ويجتنب ما يوقع في الشقاء وأن يهتم بالحياة الدائمة فيؤثرها ولا يكترث بنعيم زائل فيتورط في اتباعه ، فلذلك فرع على دليل إثبات البعث تذكير بالجزاءين ، وإرشاد إلى النجدين .
وإذ قد قُدّم قبل الاستدلال تحذيرٌ إجماليّ بقوله : { يوم ترجف الراجفة } [ النازعات : 6 ] الآية كما يذكر المطلوب قبل القياس في الجدل ، جيء عقب الاستدلال بتفصيل ذلك التحذير مع قرنه بالتبشير لمن تحلى بضده فلذلك عبر عن البعث ابتداء بالراجفة لأنها مبدؤه ، ثم بالزجرة ، وأخيراً بالطامة الكبرى لما في هذين الوصفين من معنى يشمل الراجفة وما بعدها من الأهوال إلى أن يستقر كل فريق في مقره .
ومن تمام المناسبة للتذكير بيوم الجزاء وقوعه عقب التذكير بخلق الأرض ، والامتنان بما هَيّأ منها للإِنسان متاعاً به ، للإِشارة إلى أن ذلك ينتهي عندما يحين يوم البعث والجزاء .
ويجوز أن يجعل قوله : { فإذا جاءت الطامة الكبرى } مفرعاً على قوله : { فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة } [ النازعات : 13 ، 14 ] فإن الطامة هي الزجرة .
ومناط التفريع هو ما عقبه من التفصيل بقوله : { فأما من طغى } الخ إذ لا يلتئم تفريع الشيء على نفسه .
( وإذا ) ظرف للمستقبل فلذلك إذا وقع بعد الفعل الماضي صُرف إلى الاستقبال ، وإنما يُؤتى بعد ( إذا ) بفعل الماضي لزيادة تحقيق ما يفيده ( إذا ) من تحقق الوقوع .
والمجيءُ : هنا مجاز في الحصول والوقوع لأن الشيء الموقّت المؤجل بأجل يشبه شخصاً سائراً إلى غاية ، فإذا حصل ذلك المؤجل عند أجله فكأنه السائرُ إلى ، إذا بلغ المكان المقصود .
والطامة : الحادثة ، أو الوقعة التي تَطِمُّ ، أي تعلو وتغلب بمعنى تفوق أمثالها من نوعها بحيث يقل مثلها في نوعها ، مأخوذ من طَمَّ الماء ، إذا غمر الأشياء وهذا الوصف يؤذن بالشدة والهول إذ لا يقال مثله إلا في الأمور المهولة ثم بولغ في تشخيص هولها بأن وصفت ب { الكبرى } فكان هذا أصرح الكلمات لتصوير ما يقارن هذه الحادثة من الأهوال .
والمراد بالطامة الكبرى : القيامة وقد وصفت بأوصاف عديدة في القرآن مثل الصاخّة والقارعة والراجفة ووصفت بالكبرى .
- إعراب القرآن : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
«فَإِذا» الفاء حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة «جاءَتِ الطَّامَّةُ» ماض وفاعله وجواب الشرط محذوف «الْكُبْرى » صفة الطامة والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة.
- English - Sahih International : But when there comes the greatest Overwhelming Calamity -
- English - Tafheem -Maududi : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ(79:34) But when the great calamity will come about *19
- Français - Hamidullah : Puis quand viendra le grand cataclysme
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn dann der größte überwältigende Umsturz kommt
- Spanish - Cortes : Pero cuando venga la tan grande Calamidad
- Português - El Hayek : Mas quando chegar o grande evento
- Россию - Кулиев : Когда же наступит Величайшее бедствие День воскресения
- Кулиев -ас-Саади : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
Когда же наступит Величайшее бедствие (День воскресения),- Turkish - Diyanet Isleri : Güç yetirilemeyen en büyük baskın geldiği zaman o gün insan ne uğurda çalıştığını anlar
- Italiano - Piccardo : Poi quando verrà il grande cataclisma
- كوردى - برهان محمد أمين : جا کاتێك بهڵا گهورهکه پێشهات که تهنگانه سامناکهکه ڕوویدا مهبهست ڕۆژی قیامهته
- اردو - جالندربرى : تو جب بڑی افت ائے گی
- Bosanski - Korkut : A kada dođe nevolja najveća
- Swedish - Bernström : OCH när den Dag kommer då allt omstörtas
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka apabila malapetaka yang sangat besar hari kiamat telah datang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ
(Maka apabila malapetaka yang sangat besar telah datang) yaitu tiupan sangkakala malaikat Israfil yang kedua.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর যখন মহাসংকট এসে যাবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே தடுத்து நிறுத்த முடியாத மறுமைப் பேரமளி வந்து விட்டால்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นเมื่อความหายนะอันใหญ่หลวงได้เกิดขึ้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Вақтики катта ғолиб қиёмат келса
- 中国语文 - Ma Jian : 大难来临的时候,
- Melayu - Basmeih : Maka apabila datang hari yang bencananya amat besar
- Somali - Abduh : Markay timaaddo Musiibadii waynayd qiyaamadu
- Hausa - Gumi : To idan uwar masĩfu mafi girma ta zo
- Swahili - Al-Barwani : Basi itakapo fika hiyo balaa kubwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur të arrijë vështirësia më e madhe
- فارسى - آیتی : چون آن حادثه بزرگ دررسد،
- tajeki - Оятӣ : Чун он ҳодисаи бузург даррасад,
- Uyghur - محمد صالح : قىيامەت كەلگەندە،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് ആ ഘോര വിപത്ത് വന്നെത്തിയാല്!
- عربى - التفسير الميسر : فاذا جاءت القيامه الكبرى والشده العظمى وهي النفخه الثانيه عندئذ يعرض على الانسان كل عمله من خير وشر فيتذكره ويعترف به واظهرت جهنم لكل مبصر ترى عيانا
*19) This implies the Resurrection for which the words at-Taammat alkubra have been used. Taammah by itself is a grievous calamity which afflicts everybody. Then it has been further qualified by the word kubra (great), which shows that the mere word taammah is not enough to describe fully its intensity and severity.