- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِىَ ٱلْمَأْوَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : فإن الجنة هي المأوى
- عربى - التفسير الميسر : وأمَّا مَنْ خاف القيام بين يدي الله للحساب، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة، فإن الجنة هي مسكنه.
- السعدى : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ
{ فَإِنَّ الْجَنَّةَ } [المشتملة على كل خير وسرور ونعيم] { هِيَ الْمَأْوَى } لمن هذا وصفه.
- الوسيط لطنطاوي : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ
( فَإِنَّ الجنة هِيَ المأوى ) أى : فإن الجنة فى هذا اليوم ، ستكون هى مأواه ومنزله ومستقره . .
- البغوى : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ
"فإن الجنة هي المأوى".
- ابن كثير : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ
أي منقلبه ومصيره ومرجعه إلى الجنة الفيحاء.
- القرطبى : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ
فإن الجنة هي المأوى أي المنزل . والآيتان نزلتا في مصعب بن عمير وأخيه عامر بن عمير ; فروى الضحاك عن ابن عباس قال : أما من طغى فهو أخ لمصعب بن عمير أسر يوم بدر ، فأخذته الأنصار فقالوا : من أنت ؟ قال : أنا أخو مصعب بن عمير ، فلم يشدوه في الوثاق ، وأكرموه وبيتوه عندهم ، فلما أصبحوا حدثوا مصعب بن عمير حديثه ; فقال : ما هو لي بأخ ، شدوا أسيركم ، فإن أمه أكثر أهل البطحاء حليا ومالا . فأوثقوه حتى بعثت أمه في فدائه .
وأما من خاف مقام ربه فمصعب بن عمير ، وقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنفسه يوم أحد حين تفرق الناس عنه ، حتى نفذت المشاقص في جوفه . وهي السهام ، فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متشحطا في دمه قال : " عند الله أحتسبك " وقال لأصحابه : " لقد رأيته وعليه بردان ما تعرف قيمتهما وإن شراك نعليه من ذهب " . وقيل : إن مصعب بن عمير قتل أخاه عامرا يوم بدر .
وعن ابن عباس أيضا قال : نزلت هذه الآية في رجلين : أبي جهل بن هشام المخزومي ومصعب بن عمير العبدري . وقال السدي : نزلت هذه الآية وأما من خاف مقام ربه في أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - . وذلك أن أبا بكر كان له غلام يأتيه بطعام ، وكان يسأله من أين أتيت بهذا ، فأتاه يوما بطعام فلم يسأل وأكله ، فقال له غلامه : لم لا تسألني اليوم ؟ فقال : نسيت ، فمن أين لك هذا الطعام . فقال : تكهنت لقوم في الجاهلية فأعطونيه . فتقايأه من ساعته وقال : يا رب ما بقي في العروق فأنت حبسته فنزلت : وأما من خاف مقام ربه . وقال الكلبي : نزلت في من هم بمعصية وقدر عليها في خلوة ثم تركها من خوف الله . ونحوه عن ابن عباس . يعني من خاف عند المعصية مقامه بين يدي الله ، فانتهى عنها . والله أعلم .
- الطبرى : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ
( فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ) يقول: فإن الجنة هي مأواه ومنـزله يوم القيامة.
وقد ذكرنا أقوال أهل التأويل في معنى قوله: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ فيما مضى بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
- ابن عاشور : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)
والتعريف في { المأوى } الأول والثاني تعريف العهد ، أي مأوَى من طغى ، ومأوى من خَاف مقام ربه ، وهو تعريف مُغْننٍ عن ذكر ما يضاف إليه { مأوى } ومثله شائع في الكلام كما في قوله : غُضَّ الطرف ، أي الطرف المعهود من الأمر ، أي غض طرفك . وقوله : واملأ السمعَ ، أي سمعك وقوله تعالى : { وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال } [ الأعراف : 46 ] ، أي على أعراف الحجاب ، ولذلك فتقدير الكلام عند نحاة البصرة المأوى له أو مأواه عند نحاة الكوفة ، ويسمي نحاة الكوفة الألف واللام هذه عوضاً عن المضاف إليه وهي تسمية حسنة لوضوحها واختصارها ، ويأبى ذلك البصريون ، وهو خلاف ضئيل ، إذ المعنى متفق عليه .
والمأوى : اسم مكان من أوَى ، إذا رجع ، فالمراد به : المقر والمسكن لأن المرء يذهب إلى قضاء شؤونه ثم يرجع إلى مسكنه .
و { مقام ربه } مجاز عن الجلال والمهابة وأصل المقام مكان القيام فكان أصله مكان ما يضاف هو إليه ، ثم شاع إطلاقه على نفس ما يضاف إليه على طريقة الكناية بتعظيم المكان عن تعظيم صاحبه ، مثل ألفاظ : جناب ، وكَنَفَ ، وذَرَى ، قال تعالى : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } [ الرحمن : 46 ] وقال : { ذلك لمن خاف مقامي } [ إبراهيم : 14 ] وذلك من قبيل الكناية المطلوب بها نسبة إلى المكنى عنه فإن خوف مقام الله مراد به خوف الله والمراد بالنسبة ما يَشمل التعلق بالمفعول .
وفي قوله : { يوم يتذكر الإنسان ما سعى } إلى قوله : { فإن الجنة هي المأوى } محسن الجمع مع التقسيم .
وتعريف { النفس } في قوله : { ونهى النفس } هو مثل التعريف في { المأوى } .
وفي تعريف «أصحاب الجحيم» و«أصحاب الجنة» بطريق الموصول إيماء إلى أن الصلتين عِلتان في استحقاق ذلك المأوى .
- إعراب القرآن : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ
الآية معطوفا على ما قبلها وإعرابها واضح.
- English - Sahih International : Then indeed Paradise will be [his] refuge
- English - Tafheem -Maududi : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ(79:41) most surely his abode shall be Paradise. *21
- Français - Hamidullah : le Paradis sera alors son refuge
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : so wird der Paradiesgarten ihm Zufluchtsort sein
- Spanish - Cortes : tendrá el Jardín por morada
- Português - El Hayek : Terá o Paraíso por abrigo
- Россию - Кулиев : пристанищем будет Рай
- Кулиев -ас-Саади : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ
пристанищем будет Рай.Этот человек боялся справедливого возмездия, этот страх повлиял на его жизнь. Он воздерживался от страстей, которые мешают ей быть покорной Аллаху, боролся с порочными влечениями и желаниями, препятствующими ему обрести добро, и благодаря этому смог подчинить свои желания тому, с чем пришел посланник Аллаха. И поэтому его прибежищем будут Райские сады, в которых собраны все блага, радости и услады.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ama kim Rabbinin azametinden korkup da kendini kötülükten alıkoymuşsa varacağı yer şüphesiz cennettir
- Italiano - Piccardo : avrà invero il Giardino per rifugio
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان ههر بهههشت جێگهی مانهوه و حهوانهوه و گوزهرانیهتی
- اردو - جالندربرى : اس کا ٹھکانہ بہشت ہے
- Bosanski - Korkut : Džennet će boravište biti sigurno
- Swedish - Bernström : skall [få se att] paradiset är [hans] slutliga bestämmelse
- Indonesia - Bahasa Indonesia : maka sesungguhnya surgalah tempat tinggalnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ
(Maka sesungguhnya surgalah tempat tinggalnya) kesimpulan makna yang terkandung di dalam Jawab syarat ini ialah, bahwasanya orang yang durhaka akan dimasukkan ke dalam neraka, dan orang yang taat akan dimasukkan ke dalam surga.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তার ঠিকানা হবে জান্নাত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக அவனுக்குச் சுவர்க்கம்தான் தங்குமிடமாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นสวนสวรรค์ก็จะเป็นที่พำนักของเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас албатта жаннат ўрин бўладир
- 中国语文 - Ma Jian : 乐园必为他的归宿。
- Melayu - Basmeih : Maka sesungguhnya Syurgalah tempat kediamannya
- Somali - Abduh : Wuxuu u dheelman Janno
- Hausa - Gumi : To lalle ne Aljanna ita ce makõma
- Swahili - Al-Barwani : Basi huyo Pepo itakuwa ndiyo makaazi yake
- Shqiptar - Efendi Nahi : me të vërtetë vendbanim i tij është xhenneti
- فارسى - آیتی : بهشت جايگاه اوست.
- tajeki - Оятӣ : биҳишт ҷойгоҳи ӯст.
- Uyghur - محمد صالح : ھەقىقەتەن ئۇنىڭ جايى جەننەت بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഉറപ്പായും അവന്റെ മടക്കസ്ഥാനം സ്വര്ഗമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : واما من خاف القيام بين يدي الله للحساب ونهى النفس عن الاهواء الفاسده فان الجنه هي مسكنه
*21) Here, in a few words, it has been told briefly what shall be the criterion of the final judgement in the Hereafter. One kind of the conduct of life in the world is that transgressing all bounds of service man should rebel against his God and should make up his mind that he would seek only the benefits and pleasures of this world in whatever way they could be sought and achieved. The other kind of conduct is that while man passes life in the world he should constantly keep in view the truth that ultimately one day he has to stand before his Lord, and should refrain from fulfilling the evil desires of the self only for the fear that if he earned an unlawful benefit in obedience to his self, or enjoyed an evil pleasure, what answer he would give to his Lord. The criterion of the judgement in the Hereafter will be which of the two kinds of conduct he adopted in the world. If he had adopted the first kind of conduct, his permanent abode would be Hell, and if he had adopted the second kind of conduct, his permanent home would be Paradise.