- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَىٰهَا
- عربى - نصوص الآيات : يسألونك عن الساعة أيان مرساها
- عربى - التفسير الميسر : يسألك المشركون أيها الرسول- استخفافا- عن وقت حلول الساعة التي تتوعدهم بها. لستَ في شيء مِن علمها، بل مرد ذلك إلى الله عز وجل، وإنما شأنك في أمر الساعة أن تحذر منها مَن يخافها. كأنهم يوم يرون قيام الساعة لم يلبثوا في الحياة الدنيا؛ لهول الساعة إلا ما بين الظهر إلى غروب الشمس، أو ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار.
- السعدى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
أي: يسألك المتعنتون المكذبون بالبعث { عَنِ السَّاعَةِ } متى وقوعها و { أَيَّانَ مُرْسَاهَا }
- الوسيط لطنطاوي : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
ثم لقن الله - تعالى - نبيه صلى الله عليه وسلم الجواب الذى يرد به على المشركين ، الذين كانوا يكثرون من سؤاله عن يوم القيامة ، على سبيل الإِنكار والاستهزاء ، فقال - تعالى - : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الساعة أَيَّانَ مُرْسَاهَا ) .
وإيان : اسم يستفهم به عن تعيين الوقت وتحديده ، فهو ظرف زمان متضمن معنى " متى " ومرساها : مصدر ميمى من أرسى الشئ إذا ثبته وأقره ، ولا يكاد يستعمل هذا اللفظ إلا فى الشئ الثقيل ، كما فى قوله - تعالى - : ( والجبال أَرْسَاهَا . . . ) .
ونسبة الإِرساء إلى الساعة ، باعتبار تشبيه المعانى بالأجسام و " أيان " خبر مقدم ، و " مرساها " وإرساؤها ووقوعها؟
وأطلق على يوم القيامة ساعة لوقوع بغتة ، أو لسرعة ما فيه من الحساب ، أو لأنه على طوله ، زمان يسير عند الله - تعالى - .
- البغوى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
"يسألونك عن الساعة أيان مرساها"، متى ظهورها وثبوتها.
- ابن كثير : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
ثم قال تعالى : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها ) أي : ليس علمها إليك ولا إلى أحد من الخلق ، بل مردها ومرجعها إلى الله - عز وجل - فهو الذي يعلم وقتها على التعيين ، ( ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ) [ الأعراف : 187 ] ،وقال هاهنا : ( إلى ربك منتهاها ) ولهذا لما سأل جبريل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن وقت الساعة قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " . .
- القرطبى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
قوله تعالى : يسألونك عن الساعة أيان مرساها قال ابن عباس : سأل مشركو مكة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متى تكون الساعة ؟ استهزاء ، فأنزل الله - عز وجل - الآية . وقال عروة بن الزبير في قوله تعالى : فيم أنت من ذكراها ؟ لم يزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأل عن الساعة ، حتى نزلت هذه الآية إلى ربك منتهاها . ومعنى مرساها أي قيامها . قال الفراء : رسوها : قيامها كرسو السفينة . وقال أبو عبيدة : أي منتهاها ، ومرسى السفينة حيث تنتهي . وهو قول ابن عباس . الربيع بن أنس : متى زمانها . والمعنى متقارب . وقد مضى في ( الأعراف ) بيان ذلك . وعن الحسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا تقوم الساعة إلا بغضبة يغضبها ربك " .
- الطبرى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
القول في تأويل قوله تعالى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42).
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: يسألك يا محمد هؤلاء المكذّبون بالبعث عن الساعة التي تبعث فيها الموتى من قبورهم ( أَيَّانَ مُرْسَاهَا ) ، متى قيامها وظهورها. وكان الفرّاء يقول: إن قال القائل: إنما الإرساء للسفينة، والجبال الراسية وما أشبههنّ، فكيف وصف الساعة بالإرساء؟ قلت: هي بمنـزلة السفينة إذا كانت جارية فرست، ورسوّها: قيامها؛ قال: وليس قيامها كقيام القائم، إنما هي كقولك: قد قام العدل، وقام الحقّ: أي ظهر وثبت.
- ابن عاشور : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) استئناف بياني منشؤه أن المشركين كانوا يسألون عن وقت حلول الساعة التي يتوعدهم بها النبي صلى الله عليه وسلم كما حكاه الله عنهم غير مرة في القرآن كقوله : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } [ يونس : 48 ] .
وكان سؤالهم استهزاء واستخفافاً لأنهم عقدوا قلوبهم على استحالة وقوع الساعة وربما طلبوا التعجيل بوقوعها وأوهموا أنفسهم وأشياعهم أن تأخر وقوعها دليل على اليأس منها لأنهم يتوهمون أنهم إذا فعلوا ذلك مع الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان صادقاً لحَمِي غضب الله مُرسِله سبحانه فبادر بإراءتهم العذاب وهم يتوهمون شؤون الخالق كشؤون الناس إذا غضب أحدهم عجَّل بالانتقام طيشاً وحنقاً قال تعالى : { لو يؤاخذهم بما كسبوا لعَجّل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلاً } [ الكهف : 58 ] .
فلا جرم لما قُضي حق الاستدلال على إمكان البعث بإقامة الدليل وضرب الأمثال ، وعرض بعقاب الذين استحقوا بها في قوله : { فإذا جاءت الطامة الكبرى } [ النازعات : 34 ] ، كان ذلك مثاراً لسؤالهم أن يقولوا : هل لمجيء هذه الطامة الكبرى وقت معلوم؟ فكان الحال مقتضياً هذا الاستئناف البياني قضاء لحق المقام وجواباً عن سابق الكلام .
فضمير «يسألون» عائد إلى المشركين أصحاب القلوب الواجفة والذين قالوا : { أينا لمردودون في الحافرة } [ النازعات : 10 ] .
وحكي فعل السؤال بصيغة المضارع للدلالة على تجدد هذا السؤال وتكرره .
والساعة : هي الطامة فذكر الساعة إظهار في مقام الإِضمار لقصد استقلال الجملة بمدلولها مع تفنن في التعبير عنها بهذين الاسمين { الطامة } [ النازعات : 34 ] و { الساعة } .
و { أيان مرساها } جملة مبينة للسؤال .
و { أيّان } اسم يستفهم به عن تعيين الوقت .
والاستفهام مستعمل في الاستبعاد كنايةً وهو أيضاً كناية عن الاستحالة و { مرساها } مصدر ميمي لفعل أرسى ، والإِرساء : جعل السفينة عند الشاطىء لقصد النزول منها . واستعير الإِرساء للوقوع والحصول تشبيهاً للأمر المغيَّب حصوله بسفينة ماخرة البحر لا يُعرف وصولها إلا إذا رسَتْ ، وعليه ف { أيّان } ترشيح للاستعارة ، وتقدم نظير هذه في سورة الأعراف .
- إعراب القرآن : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
«يَسْئَلُونَكَ» مضارع وفاعله ومفعوله و«عَنِ السَّاعَةِ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة و«أَيَّانَ» اسم استفهام في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بمحذوف خبر مقدم و«مُرْساها» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مفعول به ثان ليسألونك
- English - Sahih International : They ask you [O Muhammad] about the Hour when is its arrival
- English - Tafheem -Maududi : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا(79:42) They ask you about the Hour: 'When will it be?' *22
- Français - Hamidullah : Ils t'interrogent au sujet de l'Heure Quand va-t-elle jeter l'ancre
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie fragen dich nach der Stunde wann sie bloß feststehen wird
- Spanish - Cortes : Te preguntan por la Hora ¿Cuándo sucederá
- Português - El Hayek : Interrogarteão acerca da Hora Quando aportará
- Россию - Кулиев : Тебя спрашивают о Часе Когда же он настанет
- Кулиев -ас-Саади : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
Тебя спрашивают о Часе: «Когда же он настанет?»Они спрашивают об этом, потому что отрицают воскрешение. Аллах ответил им и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Senden kıyametin ne zaman gelip çatacağını sorarlar
- Italiano - Piccardo : T'interpellano a proposito dell'Ora “Quando giungerà”
- كوردى - برهان محمد أمين : پرسیارت لێ دهکهن { ئهی پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم } دهربارهی قیامهت که کهی چ کاتێك بهرپا دهبێت
- اردو - جالندربرى : اے پیغمبر لوگ تم سے قیامت کے بارے میں پوچھتے ہیں کہ اس کا وقوع کب ہو گا
- Bosanski - Korkut : Pitaju te o Smaku svijeta "Kada će se dogoditi"
- Swedish - Bernström : DE FRÅGAR dig om den Yttersta stunden och när den skall komma
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Orangorang kafir bertanya kepadamu Muhammad tentang hari kebangkitan kapankah terjadinya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
(Mereka bertanya kepadamu) yakni orang-orang kafir Mekah itu (tentang hari kiamat, kapan terjadinya) kapankah saat terjadinya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা আপনাকে জিজ্ঞাসা করে কেয়ামত কখন হবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே "மறுமையின் நேரத்தைப் பற்றி அது எப்போது ஏற்படும்" என்று அவர்கள் உம்மைக் கேட்கிறார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขาจะถามเจ้าถึงยามอวสาน วันกิยามะฮฺ ว่า เมื่อใดเล่ามันจะเกิดขึ้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сендан қиёмат қачон бўлур деб сўрарлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们问你复活时在什么时候实现,
- Melayu - Basmeih : Mereka yang ingkar selalu bertanya kepadamu wahai Muhammad tentang hari kiamat "Bilakah masa datangnya"
- Somali - Abduh : Waxay ku waydiin Saacadda Qiyaamaha markay sugnaan
- Hausa - Gumi : Sunã tambayar ka game da sa'a wai yaushe ne matabbatarta
- Swahili - Al-Barwani : Wanakuuliza Saa ya Kiyama itakuwa lini
- Shqiptar - Efendi Nahi : Të pyesin ty për Kijametin “Kur do të ndodhë”
- فارسى - آیتی : تو را از قيامت مىپرسند كه چه وقت واقع شود.
- tajeki - Оятӣ : Туро аз қиёмат мепурсанд, ки чӣ вақт воқеъ шавад.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار سەندىن قىيامەتنىڭ قاچان بولىدىغانلىقىنى سورايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആ അന്ത്യ സമയത്തെ സംബന്ധിച്ച് അവര് നിന്നോട് ചോദിക്കുന്നു. അതെപ്പോഴാണുണ്ടാവുകയെന്ന്.
- عربى - التفسير الميسر : يسالك المشركون ايها الرسول استخفافا عن وقت حلول الساعه التي تتوعدهم بها لست في شيء من علمها بل مرد ذلك الى الله عز وجل وانما شانك في امر الساعه ان تحذر منها من يخافها كانهم يوم يرون قيام الساعه لم يلبثوا في الحياه الدنيا لهول الساعه الا ما بين الظهر الى غروب الشمس او ما بين طلوع الشمس الى نصف النهار
*22) The disbelievers of Makkah asked this question of the Holy Prophet over and over again. By this they did not mean to know the time and date of the coming of Resurrection but to mock it. (For further explanation, see E.N. 35 of Surah Al-Mulk).