- عربي - نصوص الآيات عثماني : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَىٰهَآ
- عربى - نصوص الآيات : فيم أنت من ذكراها
- عربى - التفسير الميسر : يسألك المشركون أيها الرسول- استخفافا- عن وقت حلول الساعة التي تتوعدهم بها. لستَ في شيء مِن علمها، بل مرد ذلك إلى الله عز وجل، وإنما شأنك في أمر الساعة أن تحذر منها مَن يخافها. كأنهم يوم يرون قيام الساعة لم يلبثوا في الحياة الدنيا؛ لهول الساعة إلا ما بين الظهر إلى غروب الشمس، أو ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار.
- السعدى : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
فأجابهم الله بقوله: { فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا } أي: ما الفائدة لك ولهم في ذكرها ومعرفة وقت مجيئها؟ فليس تحت ذلك نتيجة، ولهذا لما كان علم العباد للساعة ليس لهم فيه مصلحة دينية ولا دنيوية، بل المصلحة في خفائه عليهم، طوى علم ذلك عن جميع الخلق، واستأثر بعلمه
- الوسيط لطنطاوي : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
وقوله - سبحانه - : ( فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا . إلى رَبِّكَ مُنتَهَاهَآ ) واقع موقع الجواب عن سؤالهم عن الساعة ، وعن وقت وقوعها .
والمقصود بهذا الجواب توبيخهم على إلحاحهم فى السؤال عنها ، مع أن الأولى بهم كان الاستعداد لها بالإِيمان والعمل الصالح .
و " ما " فى قوله ( فيم ) اسم استفهام بمعنى : أى شئ ، وهى هنا مستعملة فى التعجيب من كثرة أسئلتهم عن شئ لا يهمهم حدوثه ، وإنما الذى يهمهم - لو كانوا يعقلون - هو حسن الاستعداد له .
قال الآلوسى : قوله : ( فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا ) إنكار ورد لسؤال المشركين عنها . أى : فى أى شئ أنت من أن تذكر لهم وقتها ، وتعلمهم به حتى يسألونك بيانها ، كقوله - تعالى - ( يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ) فالاستفهام للإِنكار . وفيم خبر مقدم ، وأنت مبتدأ مؤخر . وقوله ( مِن ذِكْرَاهَا ) على تقدير مضاف ، أى : ذكرى وقتها ، وهو متعلق بما تعلق به الخبر .
وقيل : ( فيم ) إنكار لسؤالهم ، وما بعده استئناف تعليل للإِنكار ، وبيان لبطلان السؤال . أى فيم هذا السؤال ، ثم ابتدئ فقيل : أنت خاتم النبيين . . علامة من علاماتها .
- البغوى : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
"فيم أنت من ذكراها"، لست في شيء من علمها وذكرها، أي لا تعلمها.
- ابن كثير : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
ثم قال تعالى : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها ) أي : ليس علمها إليك ولا إلى أحد من الخلق ، بل مردها ومرجعها إلى الله - عز وجل - فهو الذي يعلم وقتها على التعيين ، ( ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ) [ الأعراف : 187 ] ،وقال هاهنا : ( إلى ربك منتهاها ) ولهذا لما سأل جبريل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن وقت الساعة قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " . .
- القرطبى : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
فيم أنت من ذكراها أي في أي شيء أنت يا محمد من ذكر القيامة والسؤال عنها ؟ وليس لك السؤال عنها . وهذا معنى ما رواه الزهري عن عروة بن الزبير قال : لم يزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأل عن الساعة حتى نزلت : فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها أي منتهى علمها ; فكأنه - عليه السلام - لما أكثروا عليه سأل الله أن يعرفه ذلك ، فقيل له : لا تسأل ، فلست في شيء من ذلك . ويجوز أن يكون إنكارا على المشركين في مسألتهم له ; أي فيم أنت من ذلك حتى يسألوك بيانه ، ولست ممن يعلمه . روي معناه عن ابن عباس . والذكرى بمعنى الذكر .
- الطبرى : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
قال أبو جعفر رحمه الله: يقول الله لنبيه: ( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ) يقول: في أيّ شيء أنت من ذكر الساعة والبحث عن شأنها. وذُكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُكثر ذكر الساعة، حتى نـزلت هذه الآية.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهريّ، عن عُروة، عن عائشة، قالت: لم يزل النبيّ صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة، حتى أنـزل الله عزّ وجل: ( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ) .
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن إسماعيل، عن طارق بن شهاب، قال: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم لا يزال يذكر شأن الساعة حتى نـزلت ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ) ... إلى ( مَنْ يخْشاهَا ) .
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ) قال: الساعة.
- ابن عاشور : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) وقوله : { فيم أنت من ذكراها } واقع موقع الجواب عن سؤالهم عن الساعة باعتبار ما يظهر من حال سؤالهم عن الساعة من إرادة تعيين وقتها وصرف النظر عن إرادتهم به الاستهزاء ، فهذا الجواب من تخريج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر ، وهو من تلقي السائل بغير ما يتطلب تنبيهاً له على أن الأولى به أن يهتم بغير ذلك ، وهو مضمون قوله : { إنما أنت منذر من يخشاها } . وهذا ما يسمى بالأسلوب الحكيم ، ونظيره ما روي في الصحيح أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال له : " ماذا أعْدَدْتَ لها؟ " أي كان الأولى لك أن تصرف عنايتك إلى الاستكثار من الحسنات إعداداً ليوم الساعة .
والخطاب وإن كان موجهاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم فالمقصود بلوغه إلى مسامع المشركين فلذلك اعتبر اعتبارَ جواب عن كلامهم وذلك مقتضى فصل الجملة عن التي قبلها شأن الجواب والسؤال .
و ( ما ) في قوله : { فيم } اسم استفهام بمعنى : أي شيء؟ مستعملة في التعجيب من سؤال السائلين عنها ثم توبيخهم . و ( في ) للظرفية المجازية بجعل المشركين في إحفائهم بالسؤال عن وقت الساعة كأنهم جعلوا النبي صلى الله عليه وسلم محوطاً بذكر وقت الساعة ، أي متلبساً به تلبس العالم بالمعلوم فدُل على ذلك بحرف الظرفية على طريقة الاستعارة في الحرف .
وحُذف ألف ( ما ) لوقوعها بعد حرف الجر مثل { عم يتساءلون } [ النبأ : 1 ] . و { فيم } خبر مقدم و { أنت } مبتدأ ، و { من ذكراها } إما متعلق بالاستقرار الذي في الخبر أو هو حال من المبتدأ .
و { مِن } : إما مّبينة للإِبهام الذي في ( ما ) الاستفهامية ، أي في شيء هو ذكراها ، أي في شيء هو أن تَذْكرها ، أي لستَ متصدياً لشيء هو ذكرى الساعة ، وإما صفةٌ للمبتدأ فهي اتصالية وهي ضرب من الابتدائية ابتداؤها مجازي ، أي لست في شيء يتصل بذكرى الساعة ويحوم حوله ، أي ما أنت في شيء هو ذكر وقت الساعة ، وعلى الثاني : ما أنت في صلة مع ذكر الساعة ، أي لا ملابسة بينك وبين تعيين وقتها .
وتقديم { فيم } على المبتدأ للاهتمام به ليفيد أن مضمون الخبر هو مناط الإِنكار بخلاف ما لو قيل : أأنت في شيء من ذكراها؟
والذكرى : اسم مصدر الذِّكر ، والمراد به هنا الذكر اللساني .
- إعراب القرآن : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
و«فِيمَ» خبر مقدم و«أَنْتَ» مبتدأ مؤخر و«مِنْ ذِكْراها» متعلقان بالخبر المحذوف
- English - Sahih International : In what [position] are you that you should mention it
- English - Tafheem -Maududi : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا(79:43) What concern do you have to speak about that?
- Français - Hamidullah : Quelle [science] en as-tu pour le leur dire
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Was hast du über sie zu erwähnen
- Spanish - Cortes : ¡No te ocupes tú de eso
- Português - El Hayek : Com quem está tu envolvido com tal declaração
- Россию - Кулиев : К чему тебе упоминать об этом
- Кулиев -ас-Саади : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
К чему тебе упоминать об этом?Какая польза тебе и им от того, что мы возвестим о сроке наступления Судного дня? В этом нет смысла. Узнав о сроке наступления этого дня, рабы Аллаха не извлекут из этого пользы ни для своей веры, ни для своей мирской жизни. Напротив, знание об этом целесообразно сокрыть от всех творений, и поэтому Всевышний держит его в тайне.
- Turkish - Diyanet Isleri : Nerde senden onu anlatması
- Italiano - Piccardo : Che [scienza] ne hai per informarli
- كوردى - برهان محمد أمين : جا تۆ لهکوێ دهزانیت کهی بهرپا دهبێت تۆ له کوی و ئهو باسه لهکوێ
- اردو - جالندربرى : سو تم اس کے ذکر سے کس فکر میں ہو
- Bosanski - Korkut : Ti ne znaš pa kako da o njemu zboriš
- Swedish - Bernström : Hur skulle du kunna säga något om detta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Siapakah kamu maka dapat menyebutkan waktunya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
(Tentang apakah) atau mengenai apakah (hingga kamu dapat menyebutkan waktunya?) maksudnya, kamu tidak memiliki ilmu mengenai kejadiannya sehingga kamu dapat menyebutkan waktunya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এর বর্ণনার সাথে আপনার কি সম্পর্ক
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அந்நேரத்தைப் பற்றி நீர் குறிப்பிடுவதற்கு என்ன இருக்கிறது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ด้วยเหตุอันใดเจ้าจึงชอบกล่าวถึงมันนัก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Унинг зикрини сен қандоқ билардинг
- 中国语文 - Ma Jian : 你怎能说明它呢?
- Melayu - Basmeih : Apa hubungannya tugasmu dengan soal menerangkan masa kedatangan hari kiamat itu
- Somali - Abduh : Maxaa ku ogaysiiyay waqtigeeda
- Hausa - Gumi : Me ya haɗã ka da ambatonta
- Swahili - Al-Barwani : Una nini wewe hata uitaje
- Shqiptar - Efendi Nahi : Çka ka rëndësi për ty ta përmendësh atë
- فارسى - آیتی : از يادكردن آن تو را چه كار است؟
- tajeki - Оятӣ : Аз ёд кардани (илми) он туро чӣ кор аст?
- Uyghur - محمد صالح : سەن ئۇنى قانداقمۇ بايان قىلىپ بېرەلەيسەن؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നീ അതേക്കുറിച്ച് എന്തുപറയാനാണ്?
- عربى - التفسير الميسر : يسالك المشركون ايها الرسول استخفافا عن وقت حلول الساعه التي تتوعدهم بها لست في شيء من علمها بل مرد ذلك الى الله عز وجل وانما شانك في امر الساعه ان تحذر منها من يخافها كانهم يوم يرون قيام الساعه لم يلبثوا في الحياه الدنيا لهول الساعه الا ما بين الظهر الى غروب الشمس او ما بين طلوع الشمس الى نصف النهار