- عربي - نصوص الآيات عثماني : كِرَامٍ بَرَرَةٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : كرام بررة
- عربى - التفسير الميسر : وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
- السعدى : كِرَامٍ بَرَرَةٍ
{ كِرَامٍ } أي: كثيري الخير والبركة، { بَرَرَةٍ } قلوبهم وأعمالهم.
وذلك كله حفظ من الله لكتابه، أن جعل السفراء فيه إلى الرسل الملائكة الكرام الأقوياء الأتقياء، ولم يجعل للشياطين عليه سبيلا، وهذا مما يوجب الإيمان به وتلقيه بالقبول، ولكن مع هذا أبى الإنسان إلا كفورا.
- الوسيط لطنطاوي : كِرَامٍ بَرَرَةٍ
( كِرَامٍ بَرَرَةٍ ) أى : هذه الآيات بأيدى سفرة من صفاتهم أنهم مكرمون ومعظمون عنده - تعالى - ، وأنهم أتقياء مطيعون الله - تعالى - كل الطاعة ، جمع بَرّ ، وهو من كان كثير الطاعة والخشوع لله - عز وجل - . .
هذا والمتأمل فى هذه الآيات الكريمة يراها قد اشتملت على كثير من الآداب والأحكام ، ومن ذلك : أن شريعة الله - تعالى - تجعل التفاضل بين الناس ، أساسه الإِيمان والتقوى ، فمع أن عبد الله ابن أم مكتوم ، كان قد قاطع الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتشاغل عنه إلا لحرصه على جذب هؤلاء الزعماء إلى الإِسلام .
مع كل ذلك ، وجدنا الآيات الكريمة ، تعاتب النبى صلى الله عليه وسلم عتابا تارة فيه رقة . وتارة فيه شدة . وذلك لأن الميزان الذى أنزله الله - تعالى - للناس مع الرسل ، لكى يبنوا عليه حياتهم ، هو : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ الله أَتْقَاكُمْ ) ولقد استجاب الرسول الكريم لهذا التوجيه الحكيم ، فبنى حياته كلها بعد ذلك على هذا الميزان العادل ، ومن مظاهر ذلك : إكرامه لابن أم مكتوم ، وقوله له كلما رآه : " أهلا بمن عاتبنى فيه ربى " .
وفعل صلى الله عليه وسلم ما يشبه ذفلك ، مع جميع المؤمنين الصادقين الذين كانوا من فقراء المسلمين ، ولم يكونوا أصحاب جاه أن نفوذ أو عشيرة قوية .
لقد جعل زيد بن حارثة - وهو الغريب عن مكة والمدينة ، أميرا على الجيش الإِسلامى فى غزوة مؤتة ، وكان فى هذا الجيش عدد كبير من كبار الصحابة .
وقال صلى الله عليه وسلم فى شأن سلمان الفارسى : " سلمان منا أهل البيت " .
وقال صلى الله عليه وسلم فى شأن عمار بن ياسر ، عندما استأذن عليه فى الدخول : " ائذنوا له . مرحبا بالطيب المطيب " .
وكان من مظاهر تكريمه لعبد الله بن مسعود ، أن جعله كأنه واحد من أهله بيته .
فعن أبى موسى الأشعرى قال : قدمت أنا وأخى من اليمن ، فمكثنا حينا وما نرى ابن مسعود وأمه إلا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من كثرة دخولهم على رسول الله ، ولزومهم له . .
وقال صلى الله عليه وسلم لأبى بكر الصديق عندما حدث كلام بينه وبين سلمان وصهيب وبلال فى شأن أبى سفيان : يا أبا بكر لعلك أغضبتهم ، لئن كنت أغضبتهم فقد أغضبت ربك .
فقد أخرج الإِمام مسلم فى صحيحه . . " أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال فى نفر ، فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها ، فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟
فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبر فقال : "
يا أبا بكر لعلك أغضبتهم . لئن كنت أغضبتهم فقد أغضب ربك " فأتاهم فقال : يا إخوتاه أأغضبتكم؟ قالوا : لا . ويغفر الله لك يا أخى . . "ولقد سار خلفاؤه صلى الله عليه وسلم على هذه السنة ، فكانوا يكرمون الفقراء ، فأبوا بكر - رضى الله عنه - أذن لصهيب وبلال فى الدخول عليه ، قبل أن يأذن لأبى سفيان وسهيل بن عمرو . .
وعمر - رضى الله عنه - يقول فى شأن أبى بكر : " هو سيدنا وأعتق سيدنا " يعنى : بلال ابن رباح . .
قال صاحب الكشاف عند تفسيره ، لهذه الآيات : ولقد تأدب الناس بأدب الله فى هذا تأدبا حسنا ، فقد روى عن سفيان الثورى - رحمه الله - ، أن الفقراء كانوا فى مجلسه أمراء . .
- البغوى : كِرَامٍ بَرَرَةٍ
ثم أثنى عليهم فقال: "كرام بررة"، أي: كرام على الله، بررة مطيعين، جمع بار.
- ابن كثير : كِرَامٍ بَرَرَةٍ
وقوله ( كرام بررة ) أي خلقهم كريم حسن شريف وأخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة كاملة ومن هاهنا ينبغي لحامل القرآن أن يكون في أفعاله وأقواله على السداد والرشاد
قال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل حدثنا هشام عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه وهو عليه شاق له أجران أخرجه الجماعة من طريق قتادة به .
- القرطبى : كِرَامٍ بَرَرَةٍ
كرام أي كرام على ربهم ; قاله الكلبي . الحسن : كرام عن المعاصي ، فهم يرفعون أنفسهم عنها . وروى الضحاك عن ابن عباس في كرام قال : يتكرمون أن يكونوا مع ابن آدم إذا خلا بزوجته ، أو تبرز لغائطه . وقيل : أي يؤثرون منافع غيرهم على منافع أنفسهم . بررة جمع بار مثل كافر وكفرة ، وساحر وسحرة ، وفاجر وفجرة ; يقال : بر وبار إذا كان أهلا للصدق ، ومنه بر فلان في يمينه : أي صدق ، وفلان يبر خالقه ويتبرره : أي يطيعه ; فمعنى بررة مطيعون لله ، صادقون لله في أعمالهم . وقد مضى في سورة ( الواقعة ) قوله تعالى :إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون أنهم الكرام البررة في هذه السورة .
- الطبرى : كِرَامٍ بَرَرَةٍ
وقوله: ( كِرَامٍ بَرَرَةٍ ) والبَررَة: جمع بارّ، كما الكفرة جمع كافر، والسحرة جمع ساحر، غير أن المعروف من كلام العرب إذا نطقوا بواحدة أن يقولوا: رجل بر، وامرأة برّة، وإذا جمعوا ردّوه إلى جمع فاعل، كما قالوا: رجل سري، ثم قالوا في جمعه: قوم سراة وكان القياس في واحده أن يكون ساريا، وقد حُكي سماعا من بعض العرب: قوم خِيَرَة بَرَرَة، وواحد الخيرة: خير، والبَررَة: برّ.
- ابن عاشور : كِرَامٍ بَرَرَةٍ
كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)
ووصف { كرام } مما وصف به الملائكة في آيات أخرى كقوله تعالى { كراماً كاتبين } [ الانفطار : 11 ] .
ووصف البرَرة ورد صفةً للملائكة في الحديث الصحيح قوله : " الذي يقرأ القرآن وهو ماهِر به مع السَفرة الكرام البرَرَة " .
والبررة : جمع بَرّ ، وهو الموصوف بكثرة البرور . وأصل بَرّ مصدر بَرَّ يبَرّ من باب فَرح ، ومصدره كالفَرح ، فهذا من باب الوصف بالمصدر مثل عَدل وقد اختص البررة بجمع بَرّ ولا يكون جمع بارّ .
والغالب في اصطلاح القرآن أن البررة الملائكةُ والأبرارَ الآدميون . قال الراغب : «لأن بررة أبلغ من أبرار إذ هو جمع بَرّ ، وأبرار جمع بَار ، وبَرّ أبلغ من بار كما أن عَدلا أبلغ من عادل» .
وهذا تنويه بشأن القرآن لأن التنويه بالآيات الواردة في أول هذه السورة من حيث إنها بعض القرآن فأثني على القرآن بفضيلة أثَره في التذكير والإِرشاد ، وبرفعة مكانته ، وقدس مصدره ، وكرم قراره ، وطهارته ، وفضائل حَمَلَتِه ومبلغيه ، فإن تلك المدائح عائدة إلى القرآن بطريق الكناية .
- إعراب القرآن : كِرَامٍ بَرَرَةٍ
و«كِرامٍ بَرَرَةٍ» صفتان لموصوف محذوف تقديره ملائكة.
- English - Sahih International : Noble and dutiful
- English - Tafheem -Maududi : كِرَامٍ بَرَرَةٍ(80:16) noble *6 and purified. *7
- Français - Hamidullah : nobles obéissants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : edlen frommen
- Spanish - Cortes : nobles píos
- Português - El Hayek : Nobres e retos
- Россию - Кулиев : благородных и покорных
- Кулиев -ас-Саади : كِرَامٍ بَرَرَةٍ
благородных и покорных.Эти свитки вознесены, что свидетельствует о ценности и достоинстве коранических назиданий. Дьяволы не могут добраться до них или хотя бы подсмотреть в них. Они хранятся в руках ангелов - посланцев Аллаха к Его рабам. Эти посланцы благородны, и поэтому они приносят только благо и благословение, а их души и деяния преисполнены добра. Так Аллах оберегает Свое писание. Он передает его пророкам через благородных, могучих и богобоязненных ангелов, а дьяволам не позволяет даже приближаться к нему. Каждый человек обязан верить в это и признавать это. Однако, несмотря на это, человек отвечает Аллаху неблагодарностью, и поэтому далее Коран гласит:
- Turkish - Diyanet Isleri : İyi kimseler saygıdeğer elçilerin eliyle yazılmıştır
- Italiano - Piccardo : nobili obbedienti
- كوردى - برهان محمد أمين : که بهڕێزو خواناس و ملکهچ و فهرمانبهرداران
- اردو - جالندربرى : جو سردار اور نیکو کار ہیں
- Bosanski - Korkut : časnih čestitih
- Swedish - Bernström : ädla och plikttrogna [tjänare]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yang mulia lagi berbakti
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : كِرَامٍ بَرَرَةٍ
(Yang mulia lagi berbakti) artinya, semuanya taat kepada Allah swt.; mereka itu adalah malaikat-malaikat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা মহৎ পূত চরিত্র।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : லவ்ஹுல் மஹ்ஃபூளிலிருந்து எழுதிய அவ்வானவர்கள் சங்கை மிக்கவர்கள்; நல்லோர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ทรงเกียรติ ทรงคุณธรรม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар ҳурматланган ва ўта яхшидирлар
- 中国语文 - Ma Jian : 那些书记,是尊贵的,是善良的。
- Melayu - Basmeih : Malaikatmalaikat yang mulia lagi yang berbakti
- Somali - Abduh : Sharafna leh oo baarri ah
- Hausa - Gumi : Mãsu daraja mãsu ɗã'a ga Allah
- Swahili - Al-Barwani : Watukufu wema
- Shqiptar - Efendi Nahi : të ndershëm dhe të drejtë
- فارسى - آیتی : بزرگوار و نيكوكار.
- tajeki - Оятӣ : бузургвору некӯкор.
- Uyghur - محمد صالح : (ئۇ) ھۆرمەتلىك ياخشى (پەرىشتىلەردىن بولغان) پۈتۈكچىلەرنىڭ قولىدىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് മാന്യരും മഹത്തുക്കളുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : واما من كان حريصا على لقائك وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد فانت عنه تتشاغل ليس الامر كما فعلت ايها الرسول ان هذه السوره موعظه لك ولكل من شاء الاتعاظ فمن شاء ذكر الله واتم بوحيه هذا الوحي وهو القران في صحف معظمه موقره عاليه القدر مطهره من الدنس والزياده والنقص بايدي ملائكه كتبه سفراء بين الله وخلقه كرام الخلق اخلاقهم وافعالهم باره طاهره
*6) This refers to the angels who were writing the scrolls of the Qur'an under the direct guidance of Allah, were guarding them and conveying them intact to the Holy Prophet (upon whom be peace). Two words have been used to qualify them: karim, i.e. noble, and barr, i.e. virtuous. The first word is meant to say that they are . so honoured and noble that it is not possible that such exalted beings would commit even the slightest dishonesty in the trust reposed in them. The second word has been used to tell that they carry out the responsibility entrusted to them of writing down the scrolls, guarding them and conveying them to the Messenger with perfect honesty and integrity.
*7) If the context in which these verses occur, is considered deeply, it becomes obvious that here the. Qur'an has not been praised for the sake of its greatness and glory but to tell the arrogant people, who were repudiating its message with contempt, plainly: "The glorious Qur'an is too holy and exalted a Book to be presented before you humbly with the request that you may kindly accept it if you so please. For it dces not stand in need of you as you stand in need of it. If you really seek your well-being, you should clear your head of the evil thoughts and submit to its message humbly; otherwise you are not so self-sufficient of this Book as this Book is self-sufficient of you. Your treating it with scorn and contempt will not affect its glory and greatness at all, rather your own pride and arrogance will be ruined on account of it.