- عربي - نصوص الآيات عثماني : ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ
- عربى - نصوص الآيات : ثم السبيل يسره
- عربى - التفسير الميسر : لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا، ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه، ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.
- السعدى : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
{ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ } أي: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية، وهداه السبيل، [وبينه] وامتحنه بالأمر والنهي،
- الوسيط لطنطاوي : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
( ثُمَّ السبيل يَسَّرَهُ ) أى : ثم بعد أن خلقه فى أحسن تقويم ، ومنحه العقل الذى يتمكن معه من التفكير السليم . يسر - سبحانه - له طريق النظر القويم ، الذى يميز به بين الحق والباطل ، والخير والشر ، والهدى والضلال .
قال ابن كثير : قوله ( ثُمَّ السبيل يَسَّرَهُ ) قال العوفى عن ابن عباس : ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه . وهكذا قال عكرمة . . واختاره ابن جرير .
وقال مجاهد : هذه الآية كقوله : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السبيل إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً ) أى بيناه له ووضحناه وسهلنا عليه علما . . وهذا هو الأرجح .
وجاء العطف " بثم " هنا ، للإِشعار بالتراخى الرتبى ، لأن تيسير معرفة طريق الخبر والشر ، أعجب وأجل على قدرة الله - تعالى - وبديع صنعه من أى شئ آخر .
ولفظ " السبيل " منصوب على الاشتغال بفعل مقدر ، أى : ثم يسر السبيل يسره ، فالضمير فى يسره يعود إلى السبيل . أى : سهل - سبحانه - الطريق للإِنسان .
- البغوى : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
"ثم السبيل يسره"، أي طريق خروجه من بطن أمه. قال السدي ومقاتل، والحسن ومجاهد: يعني طريق الحق والباطل، سهل له العلم به، كما قال: "إنا هديناه السبيل" (الإنسان- 3) "وهديناه النجدين" (البلد-10)، وقيل: يسر على كل أحد ما خلقه له وقدره عليه.
- ابن كثير : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
( ثم السبيل يسره ) قال العوفي عن ابن عباس ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه وكذا قال عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي واختاره ابن جرير .
وقال مجاهد هذه كقوله ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) الإنسان 3 ] أي بينا له ووضحناه وسهلنا عليه عمله وهكذا قال الحسن وابن زيد وهذا هو الأرجح والله أعلم .
- القرطبى : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
ثم السبيل يسره قال ابن عباس في رواية عطاء وقتادة والسدي ومقاتل : يسره للخروج من بطن أمه . مجاهد : يسره لطريق الخير والشر ; أي بين له ذلك . دليله : إنا هديناه السبيل و هديناه النجدين . وقاله الحسن وعطاء وابن عباس أيضا في رواية أبي صالح عنه . وعن مجاهد أيضا قال : سبيل الشقاء والسعادة . ابن زيد : سبيل الإسلام . وقال أبو بكر بن طاهر يسر على كل أحد ما خلقه له وقدره عليه ; دليله قوله - عليه السلام - : اعملوا فكل ميسر لما خلق له .
- الطبرى : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) يقول: ثم يسَّره للسبيل، يعني للطريق.
واختلف أهل التأويل في السبيل الذي يسَّره لها، فقال بعضهم: هو خروجه من بطن أمه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) يعني بذلك: خروجه من بطن أمه يسَّره له.
حدثني ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن إسماعيل، عن أبي صالح ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) قال: سبيل الرحم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن السديّ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) قال: أخرجه من بطن أمه.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) قال: خروجه من بطن أمه.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) قال: أخرجه من بطن أمه.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: طريق الحق والباطل، بيَّناه له وأعلمناه، وسهلنا له العمل به.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) قال: هو كقوله: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا .
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) قال: على نحو إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: سبيل الشقاء والسعادة، وهو كقوله: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة قال: قال الحسن، في قوله: ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) قال: سبيل الخير.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) قال: هداه للإسلام الذي يسَّره له، وأعلمه به، والسبيل سبيل الإسلام.
وأولى التأويلين في ذلك عندي بالصواب قول من قال: ثم الطريق، وهو الخروج من بطن أمه يسَّره.
وإنما قلنا ذلك أولى التأويلين بالصواب، لأنه أشبههما بظاهر الآية، وذلك أن الخبر من الله قبلها وبعدها عن صفته خلقه وتدبيره جسمه، وتصريفه إياه في الأحوال، فالأولى أن يكون أوسط ذلك نظير ما قبله وما بعده.
- ابن عاشور : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) وحرف { ثم } من قوله : { ثم السبيل يسره } للتراخي الرتبي لأن تيسير سبيل العمل الإنساني أعجب في الدلالة على بديع صنع الله لأنه أثَرُ العقل وهو أعظم ما في خلق الإنسان وهو أقوى في المنة .
و { السبيل } : الطريق ، وهو هنا مستعار لما يفعله الإنسان من أعماله وتصرفاته تشبيهاً للأعمال بطريق يمشي فيه الماشي تشبيهَ المحسوس بالمعقول .
ويجوز أن يكون مستعاراً لمسقط المولود من بطن أمه فقد أطلق على ذلك المَمر اسم السبيل في قولهم : «السبيلان» فيكون هذا من استعمال اللفظ في مجازيه .
- إعراب القرآن : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
«ثُمَّ» حرف عطف «السَّبِيلَ» مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده «يَسَّرَهُ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : Then He eased the way for him;
- English - Tafheem -Maududi : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ(80:20) and then made the course of life easy for him, *13
- Français - Hamidullah : puis Il lui facilite le chemin;
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Den Weg hierauf macht Er ihm leicht
- Spanish - Cortes : luego le ha facilitado el camino;
- Português - El Hayek : Então suavizoulhe o caminho
- Россию - Кулиев : потом облегчил ему путь
- Кулиев -ас-Саади : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
потом облегчил ему путь,- Turkish - Diyanet Isleri : Sonra yolu ona kolaylaştırmıştır
- Italiano - Piccardo : quindi gli ha reso facile la via
- كوردى - برهان محمد أمين : لهوهودوا ژیانی بۆ ئاسان کردووه و سهرپشکی کردووه له پهیڕهوی کردنی ڕێگهی چاکه یان خراپه ئیمان یان کوفر دوای ئهوهی که دهست نیشانی ههردووکیانی بۆ کردووه و سهرهنجامی ڕوون کردۆتهوه
- اردو - جالندربرى : پھر اس کے لیے رستہ اسان کر دیا
- Bosanski - Korkut : i Pravi put mu dostupnim učini
- Swedish - Bernström : Sedan jämnar Han vägen för henne
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kemudian Dia memudahkan jalannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
(Kemudian untuk menempuh jalannya) yakni jalan ia keluar dari perut ibunya (Dia memudahkannya.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর তার পথ সহজ করেছেন
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பின் அவனுக்காக வழியை எளிதாக்கினான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แล้วพระองค์ก็ทรงแผ้วทางให้สะดวกแก่เขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сўнгра чиқиш йўлини осон қилди
- 中国语文 - Ma Jian : 然后,他使他的道路平易。
- Melayu - Basmeih : Kemudian jalan baik dan jahat dimudahkan Tuhan kepadanya untuk menimbang dan mengambil mana satu yang ia pilih;
- Somali - Abduh : Jidkana wuu u fudaydiyay
- Hausa - Gumi : Sa'an nan hanyarsa ta fita Ya sauƙaƙe masa
- Swahili - Al-Barwani : Kisha akamsahilishia njia
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe pastaj ia lehtësoi rrugën e lindjes
- فارسى - آیتی : سپس راهش را آسان ساخت.
- tajeki - Оятӣ : сипас роҳашро осон сохт.
- Uyghur - محمد صالح : ئاندىن ئۇنىڭغا (ماڭار) يولىنى ئاسانلاشتۇرۇپ بەردى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നിട്ട് അല്ലാഹു അവന്ന് വഴി എളുപ്പമാക്കിക്കൊടുത്തു.
- عربى - التفسير الميسر : لعن الانسان الكافر وعذب ما اشد كفره بربه الم ير من اي شيء خلقه الله اول مره خلقه الله من ماء قليل وهو المني فقدره اطوارا ثم بين له طريق الخير والشر ثم اماته فجعل له مكانا يقبر فيه ثم اذا شاء سبحانه احياه وبعثه بعد موته للحساب والجزاء ليس الامر كما يقول الكافر ويفعل فلم يود ما امره الله به من الايمان والعمل بطاعته
*13) That is, He created all those means and provisions in the world, which he could utilize, otherwise all the capabilities of his body and mind would have remained useless, had not the Creator provided the. means and created the possibilities on the earth to employ them. Furthermore, the Creator also gave him the opportunity to choose and adopt for himself whichever of the ways, good or evil, of gratitude or ingratitude, of obedience or disobedience, that he pleased. He opened up both the ways before him and made each way smooth and easy so that he could follow any way that he liked.