- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلْيَنظُرِ ٱلْإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ
- عربى - نصوص الآيات : فلينظر الإنسان إلى طعامه
- عربى - التفسير الميسر : فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
- السعدى : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
ثم أرشده تعالى إلى النظر والتفكر في طعامه، وكيف وصل إليه بعدما تكررت عليه طبقات عديدة، ويسره له فقال: { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}
- الوسيط لطنطاوي : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
ثم ساقت الآيات بعد ذلك ألوانا من نعمه - تعالى - على خلقه فقال : ( فَلْيَنظُرِ الإنسان إلى طَعَامِهِ ) والفاء هنا للتفريع على ما تقدم ، مع إفادتها معنى الفصيحة .
أى : إذا أراد أن يقى ويؤدى ما أمره الله - تعالى - من تكاليف ، فلينظر هذا الإِنسان إلى طعامه ، وكيف أوجده - سبحانه - له ورزقه إياه ، ومكنه منه . فإن فى هذا النظر والتدبر والتفكر ، ما يعينه على طاعة خالقه ، وإخلاص العبادة له .
- البغوى : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
ولما ذكر خلق ابن آدم ذكر رزقه ليعتبر فقال: "فلينظر الإنسان إلى طعامه"، كيف قدره ربه ودبره له وجعله سبباً لحياته. وقال مجاهد: إلى مدخله ومخرجه.
- ابن كثير : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
فيه امتنان وفيه استدلال بإحياء النبات من الأرض الهامدة على إحياء الأجسام بعدما كانت عظاما بالية وترابا متمزقا.
- القرطبى : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
قوله تعالى : فلينظر الإنسان إلى طعامه لما ذكر - جل ثناؤه - ابتداء خلق الإنسان ، ذكر ما يسر من رزقه ; أي فلينظر كيف خلق الله طعامه . وهذا النظر نظر القلب بالفكر ; أي ليتدبر كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته ، وكيف هيأ له أسباب المعاش ، ليستعد بها للمعاد . وروي عن الحسن ومجاهد قالا : فلينظر الإنسان إلى طعامه أي إلى مدخله ومخرجه . وروى ابن أبي خيثمة عن الضحاك بن سفيان الكلابي قال : قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : " يا ضحاك ما طعامك " قلت : يا رسول الله ! اللحم واللبن ; قال : " ثم يصير إلى ماذا " قلت إلى ما قد علمته ; قال : " فإن الله ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا " . وقال أبي بن كعب : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إن مطعم ابن آدم جعل مثلا للدنيا وإن قزحه وملحه فانظر إلى ما يصير " . وقال أبو الوليد : سألت ابن عمر عن الرجل يدخل الخلاء فينظر ما يخرج منه ; قال : يأتيه الملك فيقول انظر ما بخلت به إلى ما صار ؟
- الطبرى : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
القول في تأويل قوله تعالى : فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24)
يقول تعالى ذكره: فلينظر هذا الإنسان الكافر المُنكر توحيد الله إلى طعامه كيف دبَّره.
كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ) وشرابه، قال: إلى مأكله ومشربه.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ، قوله: ( فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ) آية لهم.
- ابن عاشور : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24). إما مفرع على قوله : { لما يقض ما أمره } [ عبس : 23 ] فيكون مما أمره الله به من النظر ، وإما على قوله : { ما أكفره } [ عبس : 17 ] فيكون هذا النظر مما يبطل ويزيل شدة كفر الإنسان . والفاء مع كونها للتفريع تفيد معنى الفصيحة ، إذ التقدير : إن أراد أن يقضي ما أمره فلينظر إلى طعامه أو إن أراد نقض كفره فلينظر إلى طعامه . وهذا نظير الفاء في قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ فلينظر الإنسان مم خلق } [ الطارق : 4 ، 5 ] ، أي إن أراد الإنسان الخلاص من تبعات ما يكتبه عليه الحافظ فلينظر مِمَّ خُلق ليهتدي بالنظر فيؤمن فينجو .
وهذا استدلال آخر على تقريب كيفية البعث انتقل إليه في معرض الإرشاد إلى تدارك الإِنسان ما أهملَه وكان الانتقال من الاستدلال بما في خَلْق الإنسان من بديع الصنع من دلائل قائمة بنفسه في آية : { من أي شيء خلقه } [ عبس : 18 ] إلى الاستدلال بأحوال موجودة في بعض الكائنات شديدة الملازمة لحياة الإنسان ترسيخاً للاستدلال ، وتفنناً فيه ، وتعريضاً بالمنة على الإِنسان في هذه الدلائل ، من نعمة النبات الذي به بقاء حياة الإنسان وحياة ما ينفعه من الأنعام .
وتعدية فعل النظر هنا بحرف { إلى } تدل على أنه من نظر العين إشارة إلى أن العبرة تحصل بمجرد النظر في أطواره . والمقصود التدبر فيما يشاهده الإنسان من أحوال طعامه بالاستدلال بها على إيجاد الموجودات من الأرض . وجُعل المنظور إليه ذاتَ الطعام مع أن المراد النظر إلى أسباب تكونه وأحوال تطوره إلى حالة انتفاع الإنسان به وانتفاع أنعام الناس به .
وذلك من أسلوب إناطة الأحكام بأسماء الذوات ، والمراد أحوالها مثل قوله تعالى : { حرمت عليكم الميتة } [ المائدة : 3 ] أي أكلها ، فأمر الله الإنسان بالتفكير في أطوار تكوّن الحبوب والثمار التي بها طعامه ، وقد وُصف له تطور ذلك ليَتَأمل ما أودع إليه في ذلك من بديع التكوين سواء رأى ذلك ببصره أم لم يَره ، ولا يخلو أحد عن علممٍ إجمالي بذلك ، فيزيده هذا الوصف علماً تفصيلياً ، وفي جميع تلك الأطوار تمثيل لإحياء الأجساد المستقرة في الأرض ، فقد يكون هذا التمثيل في مجرد الهيئة الحاصلة بإحياء الأجساد ، وقد يكون تمثيلاً في جميع تلك الأطوار بأن تُخرج الأجساد من الأرض كخروج النبات بأن يكون بَذرها في الأرض ويُرسل الله لها قُوى لا نعلمها تُشابه قوة الماء الذي به تحيا بذور النبات ، قال تعالى : { والله أنبتكم من الأرض نباتاً ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجاً } [ نوح : 17 ، 18 ] .
وفي «تفسير ابن كثير» عند قوله تعالى : { وإذا النفوس زوجت } [ التكوير : 7 ] عن ابن ( أبي ) حاتم بسنده إلى ابن عباس : «يسيل واد من أصل العرش فيما بين الصيحتين فينبت منه كلُّ خلق بَلِي إنساننٍ أو دابة ولو مرّ عليهم مارٌّ قد عرفهم قبل ذلك لعرفهم قد نبتوا على وجه الأرض ، ثم ترسل الأرواح فتزوج الأجساد» ا ه .
وأمور الآخرة لا تتصورها الأفهام بالكُنْه وإنما يجزم العقل بأنها من الممكنات وهي مطيعة لتعلق القدرة التنجيزي .
والإِنسان المذكور هنا هو الإِنسان المذكور في قوله : { قتل الإنسان ما أكفره } [ عبس : 17 ] وإنما جيء باسمه الظاهر دون الضمير كما في قوله : { من أي شيء خلقه } [ عبس : 18 ] ، لأن ذلك قريب من معاده وما هنا ابتداءُ كلام فعبر فيه بالاسم الظاهر للإِيضاح .
وأدمج في ذلك منة عليه بالإمداد بالغذاء الذي به إخلاف ما يضمحل من قوته بسبب جهود العقل والتفكير الطبيعية التي لا يشعر بحصولها في داخل المزاج ، وَبِسبب كد الأعمال البدنية والإِفرازات ، وتلك أسباب لتبخر القوى البدنية فيحتاج المزاج إلى تعويضها وإخلافها وذلك بالطعام والشراب .
وإنما تعلق النظر بالطعام مع أن الاستدلال هو بأحوال تكوين الطعام ، إجراءً للكلام على الإِيجاز ويبينه ما في الجمل بعده من قوله : { إنا صببنا الماء صباً } إلى آخرها .
فالتقدير : فلينظر الإِنسان إلى خَلق طعامه وتهيئة الماء لإنمائه وشق الأرض وإنباته وإلى انتفاعه به وانتفاع مواشيه في بقاء حياتهم .
- إعراب القرآن : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
«فَلْيَنْظُرِ» الفاء حرف استئناف ومضارع مجزوم بلام الأمر و«الْإِنْسانُ» فاعل و«إِلى طَعامِهِ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : Then let mankind look at his food -
- English - Tafheem -Maududi : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ(80:24) So let man just consider his food: *17
- Français - Hamidullah : Que l'homme considère donc sa nourriture
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So schaue der Mensch doch auf seine Nahrung
- Spanish - Cortes : ¡Que mire el hombre su alimento
- Português - El Hayek : Que o homem repare pois em seu alimento
- Россию - Кулиев : Пусть посмотрит человек на свое пропитание
- Кулиев -ас-Саади : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
Пусть посмотрит человек на свое пропитание!- Turkish - Diyanet Isleri : İnsan yiyeceğine bir baksın;
- Italiano - Piccardo : Consideri l'uomo il suo cibo
- كوردى - برهان محمد أمين : دهبا ئادهمیزاد سهیری خواردنهکهی بکات و سهرنجی بدات و بیری لێ بکاتهوه
- اردو - جالندربرى : تو انسان کو چاہیئے کہ اپنے کھانے کی طرف نظر کرے
- Bosanski - Korkut : Neka čovjek pogleda u hranu svoju;
- Swedish - Bernström : Låt människan se på sin föda
- Indonesia - Bahasa Indonesia : maka hendaklah manusia itu memperhatikan makanannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
(Maka hendaklah manusia itu memperhatikan) dengan memasang akalnya (kepada makanannya) bagaimanakah makanan itu diciptakan dan diatur untuknya?
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মানুষ তার খাদ্যের প্রতি লক্ষ্য করুক
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே மனிதன் தன் உணவின் பக்கமே அது எவ்வாறு பெறப்படுகிறது என்பதை நோட்டமிட்டுப் பார்க்கட்டும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : มนุษย์จงพิจารณาดูอาหารของเขาซิ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Инсон ўз таомига назар солсин
- 中国语文 - Ma Jian : 教人观察自己的食物吧!
- Melayu - Basmeih : Kalaulah ia tidak memikirkan asal dan kesudahan dirinya maka hendaklah manusia melihat kepada makanannya bagaimana kami mentadbirkannya
- Somali - Abduh : Dadku ha fiiriyo Cuntadiisa
- Hausa - Gumi : To mutum ya dũba zuwa ga abincinsa
- Swahili - Al-Barwani : Hebu mtu na atazame chakula chake
- Shqiptar - Efendi Nahi : Le të shikojë njeriu në ushqimin e vet
- فارسى - آیتی : پس آدمى به طعام خود بنگرد.
- tajeki - Оятӣ : Пас одамӣ ба таъоми худ бингарад
- Uyghur - محمد صالح : (بۇ كاپىر) ئىنسان ئۆزىنىڭ يېمەكلىكلىرىگە (ئىبرەت نەزىرى بىلەن) قارىسۇن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മനുഷ്യന് തന്റെ ആഹാരത്തെ സംബന്ധിച്ച് ആലോചിക്കട്ടെ.
- عربى - التفسير الميسر : فليتدبر الانسان كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته انا صببنا الماء على الارض صبا ثم شققناها بما اخرجنا منها من نبات شتى فانبتنا فيها حبا وعنبا وعلفا للدواب وزيتونا ونخلا وحدائق عظيمه الاشجار وثمارا وكلا تنعمون بها انتم وانعامكم
*17) That is, let him consider the food, which he regards as an ordinary thing, how it is created. Had God not provided the means for it, it was not in the power of man himself to have created the food on the earth in any way.