- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ
- عربى - نصوص الآيات : وصاحبته وبنيه
- عربى - التفسير الميسر : فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصمُّ مِن هولها الأسماع، يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجه وبنيه. لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره.
- السعدى : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
{ يَفِرُّ الْمَرْءُ } من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه، { مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ } أي: زوجته { وَبَنِيهِ }
- الوسيط لطنطاوي : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
ومن صاحبته - وهى زوجه - وبنيه الذين هم فرع عنه .
والمراد بفراره منهم : عدم اشتغاله بشئ يتعلق بهم ، وعدم التفكير فيهم وفى الالتقاء بهم ، لاشتغاله بحال نفسه اشتغالا ينسيه كل شئ سوى التفكير فى مصيره . . وذلك لشدة الهول ، وعظم الخطب .
وخص - سبحانه - هؤلاء النفر بالذكر ، لأنهم أخص القرابات ، وأولاهم بالحنو والرأفة ، فالفرار منهم لا يكون إلا فى أشد حالات الخوف والفزع .
قال صاحب الكشاف : " يفر " منهم لاشتغاله بما هو مدفوع إليه ، ولعلمه بأنهم لا يغنون عنه شيئا : وبدأ بالأخ ثم بالأبوين لأنهما أقرب منه ثم بالصاحبة والبنين ، لأنهم أقرب وأحب كأنه قال : يفر من أخيه ، بل من أبويه ، بل من صاحبته وبنيه . .
- البغوى : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
"وصاحبته وبنيه"لا يلتفت إلى واحد منهم لشغله بنفسه .
حكي عن قتادة قال في هذه الآية يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه قال : يفر هابيل من قابيل ، ويفر النبي - صلى الله عليه وسلم - من أمه ، وإبراهيم - عليه السلام - من أبيه ، ولوط - عليه السلام - من صاحبته ، ونوح - عليه السلام - من ابنه .
- ابن كثير : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
قال عكرمة يلقى الرجل زوجته فيقول لها يا هذه أي بعل كنت لك فتقول نعم البعل كنت وتثني بخير ما استطاعت فيقول لها فإني أطلب إليك اليوم حسنة واحدة تهبينها لي لعلي أنجو مما ترين فتقول له : ما أيسر ما طلبت ولكني لا أطيق أن أعطيك شيئا أتخوف مثل الذي تخاف قال وإن الرجل ليلقى ابنه فيتعلق به فيقول يا بني أي والد كنت لك فيثني بخير فيقول له يا بني إني احتجت إلى مثقال ذرة من حسناتك لعلي أنجو بها مما ترى فيقول ولده يا أبت ما أيسر ما طلبت ولكني أتخوف مثل الذي تتخوف فلا أستطيع أن أعطيك شيئا يقول الله تعالى ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه )
وفي الحديث الصحيح في أمر الشفاعة أنه إذا طلب إلى كل من أولي العزم أن يشفع عند الله في الخلائق يقول نفسي نفسي لا أسأله اليوم إلا نفسي حتى إن عيسى ابن مريم يقول لا أسأله اليوم إلا نفسي لا أسأله مريم التي ولدتني ولهذا قال تعالى ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ) .
قال قتادة الأحب فالأحب والأقرب فالأقرب من هول ذلك اليوم
- القرطبى : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
وصاحبته وبنيه
" وصاحبته " أي زوجته . " وبنيه " أي أولاده . وذكر الضحاك عن ابن عباس قال : يفر قابيل من أخيه هابيل , ويفر النبي صلى الله عليه وسلم من أمه , وإبراهيم عليه السلام من أبيه , ونوح عليه السلام من ابنه , ولوط من امرأته , وآدم من سوأة بنيه . وقال الحسن : أول من يفر يوم القيامة من أبيه : إبراهيم , وأول من يفر من ابنه نوح ; وأول من يفر من امرأته لوط . قال : فيرون أن هذه الآية نزلت فيهم وهذا فرار التبرؤ .
- الطبرى : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
( وَصَاحِبَتِهِ ) يعني: زوجته التي كانت زوجته في الدنيا( وَبَنِيهِ ) حذرا من مطالبتهم إياه بما بينه وبينهم من التَّبعات والمظالم.
وقال بعضهم: معنى قوله: ( يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ) يفرّ عن أخيه لئلا يراه، وما ينـزل به، .
- ابن عاشور : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) وكل من هؤلاء القرابة إذا قدرتَه هو الفارّ كان مَن ذُكر معه مفروراً منه إلا قولَه : { وصاحبته } لظهور أن معناه : والمرأةِ من صاحبها ، ففيه اكتفاء ، وإنما ذُكرتْ بوصف الصاحبة الدال على القرب والملازمة دون وصف الزوج لأن المرأة قد تكون غير حسنة العشرة لزوجها فلا يكون فراره منها كناية عن شدة الهول فذكر بوصف الصاحبة .
والأقرب أن هذا فرار المؤمن من قرابته المشركين خشية أن يؤاخذ بتبعتهم إذْ بَقُوا على الكفر .
وتعليق جار الأقرباء بفعل : { يفر المرء } يقتضي أنهم قد وقعوا في عذاب يخشون تعديه إلى من يتصل بهم .
وقد اجتمع في قوله : { يوم يفر المرء من أخيه } إلى آخره أبلغ ما يفيد هول ذلك اليوم بحيث لا يترك هوله للمرء بقية من رشده فإن نفس الفرار للخائف مسبة فيما تعارفوه لدلالته على جبن صاحبه وهم يتعيرون بالجبن وكونَه يترك أعز الأعزة عليه مسبة عظمى .
وجملة : { لكل امرىء منهم يومئذٍ شأن يغنيه } مستأنفة استئنافاً ابتدائياً لزيادة تهويل اليوم ، وتنوينُ { شأن } للتعظيم .
وحيث كان فرار المرء من الأقرباء الخمسة يقتضي فرار كل قريب من أولئك من مثله كان الاستئناف جامعاً للجميع تصريحاً بذلك المقتضَى ، فقال : { لكل امرىء منهم يومئذٍ شأن يغنيه } أي عن الاشتغال بغيره من المذكورات بَلْهَ الاشتغال عمن هو دون أولئك في القرابة والصحبة .
والشأن : الحال المهم .
- إعراب القرآن : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
«وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ» معطوفان أيضا
- English - Sahih International : And his wife and his children
- English - Tafheem -Maududi : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ(80:36) and his consort and his children; *22
- Français - Hamidullah : de sa compagne et de ses enfants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und seiner Gefährtin und seinen Söhnen
- Spanish - Cortes : de su compañera y de sus hijos varones
- Português - El Hayek : Da sua esposa e dos seus filhos
- Россию - Кулиев : свою жену и своих сыновей
- Кулиев -ас-Саади : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
свою жену и своих сыновей,- Turkish - Diyanet Isleri : O gün kişi kardeşinden annesinden babasından karısından ve oğullarından kaçar
- Italiano - Piccardo : dalla sua compagna e dai suoi figli
- كوردى - برهان محمد أمين : لهدهست هاوسهرو کوڕهکانی
- اردو - جالندربرى : اور اپنی بیوی اور اپنے بیٹے سے
- Bosanski - Korkut : i od drúge svoje i od sinova svojih –
- Swedish - Bernström : och sin hustru och sina barn
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dari istri dan anakanaknya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
(Dari teman hidupnya) yakni istrinya (dan anak-anaknya) lafal Yauma merupakan Badal dari lafal Idzaa, sebagai Jawabnya disimpulkan dari berikut ini.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তার পত্নী ও তার সন্তানদের কাছ থেকে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : தன் மனைவியை விட்டும் தன் மக்களை விட்டும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจากภริยาของเขา และลูก ๆ ของเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва хотини ва болачақасидан
- 中国语文 - Ma Jian : 自己的妻子儿女;
- Melayu - Basmeih : Dan isterinya serta anakanaknya;
- Somali - Abduh : Iyo Haweeneydiisii iyo Carruurtiisii
- Hausa - Gumi : Da mãtarsa da ɗiyansa
- Swahili - Al-Barwani : Na mkewe na wanawe
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe nga bashkëshortja e fëmijët e tij;
- فارسى - آیتی : و از زنش و فرزندانش.
- tajeki - Оятӣ : ва аз занашу фарзандонаш.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ كۈندە كىشى ئۆزىنىڭ قېرىندىشىدىن، ئانىسىدىن، ئاتىسىدىن، خوتۇنىدىن ۋە بالىلىرىدىن قاچىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഭാര്യയെയും മക്കളെയും.
- عربى - التفسير الميسر : فاذا جاءت صيحه يوم القيامه التي تصم من هولها الاسماع يوم يفر المرء لهول ذلك اليوم من اخيه وامه وابيه وزوجه وبنيه لكل واحد منهم يومئذ امر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره
*22) A theme closeay resembling this has already occurred in AI-Ma'arij: 10-14 above. "Fleeing" may also mean that when he sees those nearest and dearest to him in the .world, involved in distress, instead of rushing forth to help them, he will run away from them lest they should call out to him for help; and it may also mean that when they see the evil consequences of committing sin for the sake of one another and misleading one another, fearless of God and heedless of the Hereafter, in the world, each one would flee from the other lest the other should hold him responsible for his deviation and sin. Brother will fear brother, children their parents, husband his wife, and parents their children lest they should become witnesses in the case against them.