- عربي - نصوص الآيات عثماني : بِأَىِّ ذَنۢبٍۢ قُتِلَتْ
- عربى - نصوص الآيات : بأي ذنب قتلت
- عربى - التفسير الميسر : إذا الشمس لُفَّت وذهب ضَوْءُها، وإذا النجوم تناثرت، فذهب نورها، وإذا الجبال سيِّرت عن وجه الأرض فصارت هباءً منبثًا، وإذا النوق الحوامل تُركت وأهملت، وإذا الحيوانات الوحشية جُمعت واختلطت؛ ليقتصَّ الله من بعضها لبعض، وإذا البحار أوقدت، فصارت على عِظَمها نارًا تتوقد، وإذا النفوس قُرنت بأمثالها ونظائرها، وإذا الطفلة المدفونة حية سُئلت يوم القيامة سؤالَ تطييب لها وتبكيت لوائدها: بأيِّ ذنب كان دفنها؟ وإذا صحف الأعمال عُرضت، وإذا السماء قُلعت وأزيلت من مكانها، وإذا النار أوقدت فأضرِمت، وإذا الجنة دار النعيم قُرِّبت من أهلها المتقين، إذا وقع ذلك، تيقنتْ ووجدتْ كلُّ نفس ما قدَّمت من خير أو شر.
- السعدى : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
فتسأل: { بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ } ومن المعلوم أنها ليس لها ذنب، ففي هذا توبيخ وتقريع لقاتليها .
- الوسيط لطنطاوي : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
ولا شك أنها لم ترتكب ما يوجب قتلها ، وإنما القصد من ذلك إلزام قائلها الحجة ، حتى يزداد افتضاحا على افتضاحه .
وقد حكى القرآن فى كثير من الآيات ، ما كان يفعله أهل الجاهلية من قتلهم للبنات ، ومن ذلك قوله - تعالى - : ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بالأنثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ . يتوارى مِنَ القوم مِن سواء مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ على هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التراب أَلاَ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ ) ولم يكن الوأد معمولا به عند جميع قبائل العرب ، فقريش - مثلا - لم يعرف عنها ذلك وإنما عرف فى قبائل ربيعة ، وكنده ، وتميم . ولكنهم لما كانوا جميعا راضين عن هذا الفعل ، جاء الحكم عاما فى شأن أهل الجاهلية .
- البغوى : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
( بأي ذنب قتلت ) قرأ العامة على الفعل المجهول فيهما ، وأبو جعفر يقرأ : " قتلت " بالتشديد ومعناه تسأل الموءودة ، فيقال لها : بأي ذنب قتلت ؟ ومعنى سؤالها توبيخ قاتلها ، لأنها تقول : قتلت بغير ذنب .
وروي أن جابر بن زيد كان يقرأ : وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ومثله قرأ أبو الضحى .
- ابن كثير : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
فيوم القيامة تسئل الموءودة على أي ذنب قتلت ليكون ذلك تهديدا لقاتلها فإنه إذا سئل المظلوم فما ظن الظالم إذا ؟.
- القرطبى : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
وقوله تعالى : سئلت سؤال الموؤودة سؤال توبيخ لقاتلها ، كما يقال للطفل إذا ضرب : لم ضربت ؟ وما ذنبك ؟ قال الحسن : أراد الله أن يوبخ قاتلها ; لأنها قتلت بغير ذنب . وقال ابن أسلم : بأي ذنب ضربت ، وكانوا يضربونها . وذكر بعض أهل العلم في قوله تعالى : سئلت قال : طلبت ; كأنه يريد كما يطلب بدم القتيل . قال : وهو كقوله : وكان عهد الله مسئولا أي مطلوبا . فكأنها طلبت منهم ، فقيل أين أولادكم ؟ وقرأ الضحاك وأبو الضحى عن جابر بن زيد وأبي صالح ( وإذا الموؤدة سئلت ) فتتعلق الجارية بأبيها ، فتقول : بأي ذنب قتلتني ؟ ! فلا يكون له عذر ; قاله ابن عباس وكان يقرأ ( وإذا الموؤدة سألت ) وكذلك هو في مصحف أبي .
وروى عكرمة عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن المرأة التي تقتل ولدها تأتي يوم القيامة متعلقا ولدها بثدييها ، ملطخا بدمائه ، فيقول يا رب ، هذه أمي ، وهذه قتلتني " . والقول الأول عليه الجمهور ، وهو مثل قوله تعالى لعيسى : أأنت قلت للناس ، على جهة التوبيخ والتبكيت لهم ، فكذلك سؤال الموؤودة توبيخ لوائدها ، وهو أبلغ من سؤالها عن قتلها ; لأن هذا مما لا يصح إلا بذنب ، فبأي ذنب كان ذلك ، فإذا ظهر أنه لا ذنب لها ، كان أعظم في البلية وظهور الحجة على قاتلها . والله أعلم . وقرئ ( قتلت ) بالتشديد ، وفيه دليل بين على أن أطفال المشركين لا يعذبون ، وعلى أن التعذيب لا يستحق إلا بذنب .
- الطبرى : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
وقوله : ( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ) اختلفت القراء في قراءة ذلك فقرأه أبو الضحى مسلم بن صبيح ( وإذا الموءودة سألت بأي ذنب قتلت ) بمعنى : سألت الموءودة الوائدين : بأي ذنب قتلوها .
ذكر الرواية بذلك :
حدثني أبو السائب ، قال : ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مسلم ، في قوله : ( وإذا الموءودة سألت ) قال : طلبت بدمائها .
حدثنا سوار بن عبد الله العنبري ، قال : ثنا يحيى بن سعيد ، عن الأعمش ، قال : قال أبو الضحى ( وإذا الموءودة سألت ) قال : سألت قتلتها . [ ص: 247 ]
ولو قرأ قارئ ممن قرأ ( سألت بأي ذنب قتلت ) كان له وجه ، وكان يكون معنى ذلك من قرأ ( بأي ذنب قتلت ) غير أنه إذا كان حكاية جاز فيه الوجهان ، كما يقال : قال عبد الله : بأي ذنب ضرب; كما قال عنترة :
الشاتمي عرضي ولم أشتمهما والناذرين إذا لقيتهما دمي
وذلك أنهما كانا يقولان : إذا لقينا عنترة لنقتلنه ، فحكى عنترة قولهما في شعره; وكذلك قول الآخر :
رجلان من ضبة أخبرانا إنا رأينا رجلا عريانا
بمعنى : أخبرانا أنهما ، ولكنه جرى الكلام على مذهب الحكاية . وقرأ ذلك بعض عامة قراء الأمصار : ( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ) بمعنى : سئلت الموءودة بأي ذنب قتلت ، ومعنى قتلت : قتلت غير أن ذلك رد إلى الخبر على وجه الحكاية على نحو القول الماضي قبل ، وقد يتوجه معنى ذلك إلى أن يكون : وإذا الموءودة سألت قتلتها ووائديها ، بأي ذنب قتلوها ؟ ثم رد ذلك إلى ما لم يسم فاعله ، فقيل : بأي ذنب قتلت . [ ص: 248 ]
وأولى القراءتين في ذلك عندنا بالصواب قراءة من قرأ ذلك ( سئلت ) بضم السين ( بأي ذنب قتلت ) على وجه الخبر ، لإجماع الحجة من القراء عليه . والموءودة : المدفونة حية ، وكذلك كانت العرب تفعل ببناتها; ومنه قول الفرزدق بن غالب :
ومنا الذي أحيا الوئيد وغائب وعمرو ، ومنا حاملون ودافع
يقال : وأده فهو يئده وأدا ، ووأدة .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وإذا الموءودة سئلت ) هي في بعض القراءات : ( سألت بأي ذنب قتلت ) لا بذنب ، كان أهل الجاهلية يقتل أحدهم ابنته ، ويغذو كلبه ، فعاب الله ذلك عليهم .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، قال : جاء قيس بن عاصم التميمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني وأدت ثماني بنات في الجاهلية ، قال : " فأعتق عن كل واحدة بدنة " .
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن أبيه ، عن أبي يعلى ، عن الربيع بن خثيم ( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ) قال : كانت العرب من أفعل الناس لذلك .
حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبيه ، عن أبي يعلى ، عن ربيع بن خثيم بمثله .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد في قوله : ( وإذا الموءودة سئلت ) قال : البنات التي كانت طوائف العرب يقتلونهن ، وقرأ : [ ص: 249 ] ( بأي ذنب قتلت ) .
- ابن عاشور : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وفي توجيه السؤال إلى الموءودة : { بأي ذنب قتلت } في ذلك الحشر إدخال الروع على من وأدها ، وجعل سؤالها عن تعيين ذنب أوجَب قتلها للتعريض بالتوبيخ والتخطئة للذي وأدها وليكون جوابُها شهادة على من وأدها فيكون استحقاقه العقاب أشد وأظهر .
وجملة : { بأي ذنب قتلت } بيان لجملة { سئلت } .
و ( أي ) اسم استفهام يطلب به تميز شيء من بين أشياء تشترك معه في حال .
والاستفهام في { بأي ذنب } تقريري ، وإنما سئلت عن تعيين الذنب الموجب قتلها دون أن تُسأل عن قاتلها لزيادة التهديد لأن السؤال عن تعيين الذنب مع تحقق الوائد الذي يسمع ذلك السؤال أن لا ذنب لها إشعار للوائد بأنه غير معذور فيما صنع بها .
وينتزع من قوله تعالى : { سئلت بأي ذنب قتلت } الواردِ في سياق نفي ذنب عن الموءودة يوجب قتلها استدلالٌ على أنّ من ماتوا من أطفال المشركين لا يعتبرون مشركين مثل آبائهم ، وأول من رأيته تعرض لهذا الاستدلال الزمخشري في «الكشاف» . وذكر أن ابن عباس استدل على هذا المعنى قال في «الكشاف» : «وفيه دليل على أن أطفال المشركين لا يعذَّبون وإذأ بكَّتَ الله الكافر ببراءة الموءودة من الذنب فما أقبح به وهو الذي لا يَظلِم مثقال ذرة أن يكر على هذا التبكيت فيفعل بها ما تنسى عنده فِعل المبكّت من العذاب السرمدي . وعن ابن عباس أنه سئل عن ذلك فاحتج بهذه الآية ا ه . فأشار إلى ثلاثة أدلة :
أحدها : دلالة الإِشارة ، أي لأن قوله تعالى : { بأي ذنب قتلت } يشير إلى أنها لا ذنب لها ، وهذا استدلال ضعيف لأن الذنب المنفي وجودُه بطريقة الاستفهام المشوب بإنكار إنما هو الذنب الذي يخول لأبيها وأدها لا إثباتَ حرمتها وعصمة دمها فتلك قضية أخرى على تفصيل فيها .
الثاني : قاعدة إحالة فعل القبيح على الله تعالى على قاعدة التحسين ، والتقبيح عند المعتزلة وإحالتهم الظلم على الله إذا عذب أحداً بدون فعله ، وهو أصل مختلف فيه بين الأشاعرة والمعتزلة . فعندنا أنَّ تصرف الله في عبيده لا يوصف بالظلم خلافاً لهم على أن هذا الدليل مبنيٌّ على أساس الدليل الأول وقد علمت أنه غير سالم من النقض .
الثالث : ما نسبه إلى ابن عباس وهو يشير إلى ما أخرجه ابن أبي حاتم بسنده إلى عكرمة أنه قال : قال ابن عباس : أطفال المشركين في الجنة ، فمن زعم أنهم في النار فقد كذَّب بقول الله تعالى : { وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت } . وقد أجيب عن القول المروي عن ابن عباس بأنه لم يبلغ مبلغ الصحّة . وهذه مسألة من أصول الدين لا يكتفى فيها إلا بالدليل القاطع .
واعلم أن الأحاديث الصحيحة في حكم أطفال المشركين متعارضة ، فروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة وابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أولاد أو ذراري المشركين .
فقال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " وهذا الجواب يحتمل الوقف عن الجواب ، أي الله أعلم بحالهم كقول موسى عليه السلام : { علمُها عند ربي في كتاب } [ طه : 52 ] جواباً لقول فرعون : { فما بال القرون الأولى } [ طه : 51 ] . ويحتمل أن المعنى الله أعلم بحال كل واحد منهم لو كبر مَاذا يكون عاملاً من كفر أو إيمان ، أي فيعامله بما علم من حاله .
وأخرج البخاري ومسلم ( ببعض اختلاف في اللفظ ) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل مولود يولد على الفِطرة فأبواه يُهودانه ، أو ينصرانه أو يمجسانه " الحديث . زاد في رواية مسلم : ثُم يقول ( أي أبو هريرة ) اقرأوا : { فطرت اللَّه التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق اللَّه ذلك الدين القيم } [ الروم : 30 ] فيقتضي أنهم يولدون على فطرة الإسلام حتى يدخل عليه من أبويه أو قريبه أو قرينه ما يُغيره عن ذلك وهذا أظهر ما يستدل به في هذه المسألة .
وقال المازري في «المعلم» : فاضطرب العلماء فيهم . والأحاديث وردت ظواهرها مختلفة واختلاف هذه الظواهر سَبب اضطراب العلماء في ذلك والقطع ههنا يبعُد ا ه .
وقول أبي هريرة : واقرأوا : { فطرت اللَّه التي فطر الناس عليها } الخ مصباح ينير وجه الجمع بين هذه الأخبار : وقد ورد في حديث الرؤيا عن سمرة بن جندب ما هو صريح في ذلك إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وأما الرجل الذي في الروضة فإنه إبراهيم عليه السلام وأما الوِلْدَانُ الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة " . قال سمرة فقال بعض المسلمين : يا رسول الله " وأولادُ المشركين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولادُ المشركين " . واختلفت أقوال العلماء في أولاد المشركين فقال ابن المبارك وحمّاد بن سلمة وحمّاد بن زيد وإسحاق بن راهويه والشافعي هُم في مشيئة الله . والصحيح الذي عليه المحققون والجمهور أنهم في الجنة وهو ظاهر قول أبي هريرة . وذهب الأزارقة إلى أن أولاد المشركين تبع لآبائهم ، وقال أبو عبيد : سألت محمد بن الحسن عن حديث : " كل مولود يولد على الفطرة " فقال : كان ذلك أول الإِسلام قبل أن تنزل الفرائض وقبل أن يفرض الجهاد . قال أبو عبيد : كأنه يعني أنه لو ولد على الفطرة لم يَرِثاه لأنه مسلم وهما كافران فلما فرضت الفرائض على خلاف ذلك جاز أن يسمى كافراً وعلم أنه يولد على دينهما .
وهنالك أقوال أخرى كثيرة غير معزوة إلى معيّن ولا مستندة لأثر صحيح .
وذكر المازري : أن أطفال الأنبياء في الجنة بإجماع وأن جمهور العلماء على أن أطفال بقية المؤمنين في الجنة وبعض العلماء وقف فيهم ، وقال النووي : أجمع من يُعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة .
وقرأ الجمهور : «قُتلت» بتخفيف المثناة الأولى ، وقرأه أبو جعفر بتشديدها وهي تفيد معنى أنه قَتْل شديد فظيع .
- إعراب القرآن : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
الآية معطوفة على ما قبلها والتي تليها معطوفة أيضا و«بِأَيِّ» متعلقان بقتلت و«ذَنْبٍ» مضاف إليه «قُتِلَتْ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مفعول به ثان لسئلت.
- English - Sahih International : For what sin she was killed
- English - Tafheem -Maududi : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ(81:9) for what offence was she killed? *9
- Français - Hamidullah : pour quel péché elle a été tuée
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : wegen welcher Sünde es getötet wurde
- Spanish - Cortes : qué crimen cometió para que la mataran
- Português - El Hayek : Por que delito foste assassinada
- Россию - Кулиев : за какой грех ее убили
- Кулиев -ас-Саади : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْза какой грех ее убили,
В доисламские времена невежественные арабы живьем зарывали своих дочерей из-за нищеты и бедности. Такую девочку спросят, за какой же грех она была убита? Естественно, на ней не было никакого греха, но зато в этих словах содержится суровое предупреждение детоубийцам.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kız çocuğun hangi suçtan ötürü öldürüldüğü kendisine sorulduğu zaman;
- Italiano - Piccardo : per quale colpa sia stata uccisa
- كوردى - برهان محمد أمين : به چ گوناهێك به چ تۆمهتێك کوژرا
- اردو - جالندربرى : کہ وہ کس گناہ پرماری گئی
- Bosanski - Korkut : zbog kakve krivice je umorena
- Swedish - Bernström : för vilket brott hon miste livet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : karena dosa apakah dia dibunuh
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
(Karena dosa apakah dia dibunuh) dibaca Qutilat karena mengisahkan suatu dialog, jawab bayi-bayi perempuan itu; kami dibunuh tanpa dosa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কি অপরাধে তাকে হত্য করা হল
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "எந்தக் குற்றத்திற்காக அது கொல்லப்பட்டது" என்று
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ด้วยความผิดอันใดเขาจงถูกฆ่า
- Uzbek - Мухаммад Содик : У нима гуноҳ учун ўлдирилган
- 中国语文 - Ma Jian : 她为什么罪过而遭杀害呢?
- Melayu - Basmeih : Dengan dosa apakah ia dibunuh
- Somali - Abduh : Maxaa dambi ah oo loo dilay
- Hausa - Gumi : "Sabõda wane laifi ne aka kashe ta"
- Swahili - Al-Barwani : Kwa kosa gani aliuliwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : për çfarë faji është mbytur
- فارسى - آیتی : به چه گناهى كشته شده است،
- tajeki - Оятӣ : ба чӣ гуноҳе кушта шудааст
- Uyghur - محمد صالح : تىرىك كۆمۈۋېتىلگەن قىزدىن سەن قايسى گۇناھ بىلەن ئۆلتۈرۈلدۈڭ؟ دەپ سورالغان چاغدا،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഏതൊരു പാപത്തിന്റെ പേരിലാണ് താന് വധിക്കപ്പെട്ടതെന്ന്.
- عربى - التفسير الميسر : اذا الشمس لفت وذهب ضوءها واذا النجوم تناثرت فذهب نورها واذا الجبال سيرت عن وجه الارض فصارت هباء منبثا واذا النوق الحوامل تركت واهملت واذا الحيوانات الوحشيه جمعت واختلطت ليقتص الله من بعضها لبعض واذا البحار اوقدت فصارت على عظمها نارا تتوقد واذا النفوس قرنت بامثالها ونظائرها واذا الطفله المدفونه حيه سئلت يوم القيامه سوال تطييب لها وتبكيت لوائدها باي ذنب كان دفنها واذا صحف الاعمال عرضت واذا السماء قلعت وازيلت من مكانها واذا النار اوقدت فاضرمت واذا الجنه دار النعيم قربت من اهلها المتقين اذا وقع ذلك تيقنت ووجدت كل نفس ما قدمت من خير او شر
*9) The style of this verse reflects an intensity of rage and fury inconceivable in common life. The parents who buried their daughters alive, would be so contemptible in the-sight of Allah that they would not be asked: "Why did you kill the innocent infant?" But disregarding them the innocent girl will be asked: "For what crime were you slain?" And she will tell her story how cruelly she had been treated by her barbarous parents and buried alive. Besides, two vast themes have been compressed into this brief verse, which though not expressed in words, are reflected by its style and tenor. First that in it the Arabs have been made to realize what depths of moral depravity they have touched because of their ignorance in that they buried their own children alive; yet they insist that they would persist in the same ignorance and would not accept the reform that Muhammad (upon whom be Allah's peace) was trying to bring about in their corrupted society. Second, that an express argument has been given in it of the necessity and inevitability of the Hereafter. The case of the infant girl who was buried alive, should be decided and settled justly at some tune, and there should necessarily be a time when the cruel people who committed this heinous crime, should be called to account for it, for there was none in the world to hear the cries of complaint raised by the poor soul. This act was looked upon with approval by the depraved society; neither the parents felt any remorse for it, nor anybody in the family censured them, nor the society took any notice of it. Then, should this monstrosity remain wholly unpunished in the Kingdom of God?
This barbaric custom of burying the female infants alive had become widespread in ancient Arabia for different reasons. One reason was economic hardship because of which the people wanted to have fewer dependents so that they should not have to bear the burden of bringing up many children. Male offspring were brought up in the hope that they would later help in earning a living, but the female offspring were killed for the fear that they would have to be reared till they matured and then given away in marriage. Second, the widespread chaos because of which the male children were brought up in order to have more and more helpers and supporters; but daughters were killed because in tribal wars they had to be protected instead of being useful in any way for defence. Third, another aspect of the common chaos also was that when the hostile tribes raided each other and captured girls they would either keep them as slave-girls or sell them to others. For these reasons the practice that had become common in Arabia was that at childbirth a pit was kept dug out ready for use by the woman so that if a girl was born, she was immediately cast into it and buried alive. And if sometimes the mother was not inclined to act thus, or the people of the family disapproved of it, the father would rear her for some time half-heartedly, and then finding time would take her to the desert to be buried alive. This tyranny and hard-heartedness was once described by a person before the Holy Prophet (upon whom be peace) himself. According to a Hadith related in the first chapter of Sunan Darimi, a man came to the Holy Prophet and related this incident of his pre-lslamic days of ignorance: "I had a daughter who was much attached to me. When I called her, she would come running to me. One day I called her and took her out with me. On the way we came across a well. Holding her by the hand I pushed her into the well. Her last words that I heard were: Oh father, oh father!!" Hearing this the Holy Prophet (upon whom be peace) wept and tears started falling from his eyes One of those present on the occasion said: O man, you have grieved the Holy Prophet. The Holy Prophet said: Do not stop him, let him question about what he feels so strongly now. Then the Holy Prophet asked him to narrate his story once again. When he narrated it again the Holy Prophet wept so bitterly that his beard became we with tears. Then he said to the man: "Allah has forgiven that you did in the days of ignorance: now turn to Him in repentance.'
It is not correct to think that the people of Arabia had no feeling of the baseness of this hideous, inhuman act. Obviously, no society, however corrupted it may be, can be utterly devoid of the feeling that such tyrannical acts are evil. That is why the Holy Qur'an has not dwelt upon the vileness of this act, but has only referred to it in awe-inspiring words to the effect: "A time will come when the girl who was buried alive, will be asked for what crime she was slain?" The history of Arabia also shows that many people in the pre-Islamic days of ignorance had a feeling that the practice was vile and wicked. According to Tabarani, Sa`sa'ah bin Najiyah al-Mujashi`i, grandfather of the poet, Farazdaq, said to the Holy Prophet: "O Messenger of Allah, during the days of ignorance I have done some good works also among which one is that I saved 360 girls from being buried alive: I gave two camels each as ransom to save their lives. Shall I get any reward for this?" The Holy Prophet replied; "Yes, there is a reward for you, and it is this that Allah has blessed you with Islam."
As a matter of fact, a great blessing of the blessings of Islam is that it not only did put an end to this inhuman practice in Arabia but even wiped out the concept that the birth of a daughter was in any way a calamity, which should be endured unwillingly. On the contrary, Islam taught that bringing up daughters, giving them good education and enabling them to become good housewives, is an act of great merit and virtue. The way the Holy Prophet (upon whom be peace) changed the common concept of the people in respect of girls can be judged from his many sayings which have been reported in the Hadith. As for example, we reproduce some of these below:
"The person who is put to a test because of the birth of the daughters and then he treats them generously, they will become a means of rescue for him from Hell." (Bukhari, Muslim).
"The one who brought up two girls till they attained their maturity, will appear along with me on the Resurrection Day ... Saying this the Holy Prophet jointed and raised his fingers. (Muslim).
"The one who brought up three daughters, or sisters, taught then good manners and treated them with kindness until they became self-sufficient. AIlah will make Paradise obligatory for him. A man asked: what about two, O Messenger of Allah? The Holy Prophet replied: the same for two." Ibn `Abbas, the reporter of the Hadith, says: "Had the people at that time asked in respect of one daughter, the Holy Prophet would have also given the same reply about her. " (Sharh as-Sunnh).
"The one who has a daughter born to him and he does not bury her alive, nor keeps her in disgrace, nor prefers his son to her, Allah will admit him to Paradise." (Abu Da'ud).
"The one who has three daughters born to him, and he is patient over them, and clothes them well according to his means, they will become a means of rescue for him from Hell. " (Bukhari, Al-Adab al-Mufrad, Ibn Majah).
"The Muslim who has two daughters and he looks after them well, they will lead him to Paradise." (Bukhari: Al-Adab al-Mufrad).
The Holy Prophet said to Suraqah bin Ju'sham: "Should I tell you what is the greatest charity (or said: one of the greatest charities)? He said: Kindly do tell, O Messenger of Allah. The Holy Prophet said: Your daughter who (after being divorced or widowed) returns to you and should have no other bread-winner." (Ibn Majah, Bukhari Al-Adab al-Mufrad).
This is the teaching which completely changed the viewpoint of the people about girls not only in Arabia but among all the nations of the world, which later become blessed with Islam. br>