- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذَا ٱلْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
- عربى - نصوص الآيات : وإذا الجنة أزلفت
- عربى - التفسير الميسر : إذا الشمس لُفَّت وذهب ضَوْءُها، وإذا النجوم تناثرت، فذهب نورها، وإذا الجبال سيِّرت عن وجه الأرض فصارت هباءً منبثًا، وإذا النوق الحوامل تُركت وأهملت، وإذا الحيوانات الوحشية جُمعت واختلطت؛ ليقتصَّ الله من بعضها لبعض، وإذا البحار أوقدت، فصارت على عِظَمها نارًا تتوقد، وإذا النفوس قُرنت بأمثالها ونظائرها، وإذا الطفلة المدفونة حية سُئلت يوم القيامة سؤالَ تطييب لها وتبكيت لوائدها: بأيِّ ذنب كان دفنها؟ وإذا صحف الأعمال عُرضت، وإذا السماء قُلعت وأزيلت من مكانها، وإذا النار أوقدت فأضرِمت، وإذا الجنة دار النعيم قُرِّبت من أهلها المتقين، إذا وقع ذلك، تيقنتْ ووجدتْ كلُّ نفس ما قدَّمت من خير أو شر.
- السعدى : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
{ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ } أي: قربت للمتقين،
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
( وَإِذَا الجنة أُزْلِفَتْ ) أى : قربت وأدنيت من المؤمنين ، كما فى قوله - تعالى - : ( وَأُزْلِفَتِ الجنة لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ) من الزلفى بمعنى القرب ، يقال : تزلف فلان إلى فلان ، إذا تقرب منه .
- البغوى : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
"وإذا الجنة أزلفت"، قربت لأولياء الله.
- ابن كثير : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
قال الضحاك وأبو مالك وقتادة والربيع بن خيثم أي قربت إلى أهلها.
- القرطبى : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
قوله تعالى : وإذا الجنة أزلفت أي دنت وقربت من المتقين . قال الحسن : إنهم يقربون منها ; لا أنها تزول عن موضعها . وكان عبد الرحمن بن زيد يقول : زينت : أزلفت ؟ والزلفى في كلام العرب : القربة قال الله تعالى : وأزلفت الجنة للمتقين ، وتزلف فلان تقرب .
- الطبرى : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
وقوله: ( وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ) يقول تعالى ذكره: وإذا الجنة قرّبت وأُدنيت.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي يعلى، عن الربيع بن خثيم: ( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ) قال: إلى هذين ما جرى الحديث: فريق في الجنة، وفريق في السعير .
حدثني ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان عن أبيه، عن أبي يعلى، عن الربيع ( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ) قال: إلى هذين ما جرى الحديث: فريق إلى الجنة، وفريق إلى النار. يعنى الربيع بقوله: إلى هذين ما جرى الحديث أن ابتداء الخبر إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ... إلى قوله: ( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ) إنما عُدِّدت الأمور الكائنة التي نهايتها أحد هذين الأمرين، وذلك المصير إما إلى الجنة، وإما إلى النار .
- ابن عاشور : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) وقوبلت بالجنة دار النعيم واسم الجنة علم بالغلبة على دار النعيم ، و { أزلفت } قربت ، والزلفى : القرب ، أي قربت الجنة من أهلها ، أي جعلت بقرب من محشرهم بحيث لا تَعَب عليهم في الوصول إليها وذلك كرامة لهم .
واعلم أن تقديم المسند إليه في الجمل الثِنْتي عشرة المفتتحات بكلمة { إذا } من قوله : { إذا الشمس كورت } إلى هنا ، والإِخْبار عنه بالمسند الفعلي مع إمكان أن يقال : إذا كورت الشمس وإذا انكدرت النجوم ، وهكذا كما قال : { فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان } [ الرحمن : 37 ] أن ذلك التقديم لإفادة الاهتمام بتلك الأخبار المجعولة علامات ليوم البعث توسلاً بالاهتمام بأشراطه إلى الاهتمام به وتحقيق وقوعه .
وإن إطالة ذكر تلك الجمل تشويق للجواب الواقع بعدها بقوله : { علمت نفس ما أحضرت } .
وجملة : { علمت نفس ما أحضرت } يتنازع التعلق به كلمات { إذا } المتكررة .
وعن عمر بن الخطاب : «أنه قرأ أول هذه السورة فلما بلغ { علمت نفس ما أحضرت } قال : لهذا أجريت القصة» أي هو جواب القسم ومعنى { علمت } أنها تعلم بما أحضرت فتعلمه .
وقوله { نفس } نكرة في سياق الشرط مُراد بها العموم ، أي علمت كل نفس ما أحضرتْ ، واستفادة العموم من النكرة في سياق الإثبات تحصل من القرينة الدالة على عدم القصد إلى واحد من الجنس ، والقرينة هنا وقوع لفظ نفس في جواب هذه الشروط التي لا يخطر بالبال أن تكون شروطاً لشخص واحد ، وقد قال تعالى : { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء } [ آل عمران : 30 ] .
والإحضار : جعل الشيء حاضراً .
- إعراب القرآن : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
معطوفة على الاية رقم 9
- English - Sahih International : And when Paradise is brought near
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ(81:13) and Paradise brought nigh: *11
- Français - Hamidullah : et le Paradis rapproché
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und wenn der Paradiesgarten nahe herangebracht wird
- Spanish - Cortes : cuando el Jardín sea acercado
- Português - El Hayek : E quando o jardim for aproximado
- Россию - Кулиев : когда Рай будет приближен к праведникам
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
когда Рай будет приближен к праведникам,- Turkish - Diyanet Isleri : Cennet yaklaştırıldığı zaman;
- Italiano - Piccardo : e avvicinato il Paradiso
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێك بهههشت نزیك دهخرێتهوه له خواناسان
- اردو - جالندربرى : اور بہشت جب قریب لائی جائے گی
- Bosanski - Korkut : i kada se Džennet približi –
- Swedish - Bernström : och paradiset görs synligt
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan apabila surga didekatkan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
(Dan apabila surga didekatkan) didekatkan dan diperlihatkan kepada calon-calon penghuninya supaya mereka masuk ke dalamnya. Jawab dari Idzaa pada awal surat ini beserta lafal-lafal lainnya yang di'athafkan kepadanya ialah:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং যখন জান্নাত সন্নিকটবর্তী হবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : சுவர்க்கம் சமீபமாக கொண்டு வரப்படும்போது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเมื่อสวรรค์ถูกนำมาใกล้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва вақтики жаннат яқинлаштирилса
- 中国语文 - Ma Jian : 当乐园被送近的时候,
- Melayu - Basmeih : Dan apabila Syurga didekatkan;
- Somali - Abduh : Jannadana la dhaweeyo
- Hausa - Gumi : Kuma idan Aljanna aka kusantar da ita
- Swahili - Al-Barwani : Na Pepo ikasogezwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe kur të afrohet xhenneti
- فارسى - آیتی : و چون بهشت را پيش آورند،
- tajeki - Оятӣ : ва чун биҳиштро пеш оваранд,
- Uyghur - محمد صالح : جەننەت (تەقۋادارلارغا) يېقىنلاشتۇرۇلغان چاغدا،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സ്വര്ഗം അരികെ കൊണ്ടുവരുമ്പോള്.
- عربى - التفسير الميسر : اذا الشمس لفت وذهب ضوءها واذا النجوم تناثرت فذهب نورها واذا الجبال سيرت عن وجه الارض فصارت هباء منبثا واذا النوق الحوامل تركت واهملت واذا الحيوانات الوحشيه جمعت واختلطت ليقتص الله من بعضها لبعض واذا البحار اوقدت فصارت على عظمها نارا تتوقد واذا النفوس قرنت بامثالها ونظائرها واذا الطفله المدفونه حيه سئلت يوم القيامه سوال تطييب لها وتبكيت لوائدها باي ذنب كان دفنها واذا صحف الاعمال عرضت واذا السماء قلعت وازيلت من مكانها واذا النار اوقدت فاضرمت واذا الجنه دار النعيم قربت من اهلها المتقين اذا وقع ذلك تيقنت ووجدت كل نفس ما قدمت من خير او شر
*11) That is, in the Plain of Resurrection, when the hearing of the cases of the people will be in progress, the blazing fire of Hell also will be in full view, and Paradise also with all its blessings will be visible to all, so that the wicked should know what they are being deprived of and where they are going to be cast, and the righteous as well should know what they are being saved from and with what being blessed and honoured. br>