- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : وما صاحبكم بمجنون
- عربى - التفسير الميسر : وما محمد الذي تعرفونه بمجنون، ولقد رأى محمد جبريل الذي يأتيه بالرسالة في الأفق العظيم، وما هو ببخيل في تبليغ الوحي. وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم، مطرود من رحمة الله، ولكنه كلام الله ووحيه.
- السعدى : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
ولما ذكر فضل الرسول الملكي الذي جاء بالقرآن، ذكر فضل الرسول البشري الذي نزل عليه القرآن، ودعا إليه الناس فقال: { وَمَا صَاحِبُكُمْ } وهو محمد صلى الله عليه وسلم { بِمَجْنُونٍ } كما يقوله أعداؤه المكذبون برسالته، المتقولون عليه من الأقوال، التي يريدون أن يطفئوا بها ما جاء به ما شاءوا وقدروا عليه، بل هو أكمل الناس عقلا، وأجزلهم رأيا، وأصدقهم لهجة.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
وقوله : ( وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ) : الخطاب لأهل مكة ، والمراد بصاحبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والمعنى : وما محمد يا أهل مكة بمجنون ، وذكره بوصف الصحبة للإِشعار بأنهم عالمون بأمره ، وأنه ليس مما يرمونه من الجنون وغيره فى شئ ، وأنهم افتروا عليه ذلك ، عن علم منهم ، بأنه عقل الناس وأكملهم ، وهذه الجملة داخلة فى جواب القسم .
فأقسم - سبحانه - بأن القرآن نزل به جبريل ، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس كما يقولون من أنه مجنون ، وأنه يأتى القرآن من جهة نفسه .
فالمقصود بالآية نفى الجنون عن النبى صلى الله عليه وسلم بأكمل وجه ، وتوبيخ أعدائه الذين اتهموه بتهمة هم أول من يعلم - عن طريق مشاهدتهم لاستقامة تفكيره ، وسمو أخلاقه - أنه أكمل الناس عقلا وأقومهم سلوكا .
- البغوى : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
( وما صاحبكم بمجنون ) يقول لأهل مكة : وما صاحبكم يعني محمدا - صلى الله عليه وسلم - بمجنون . وهذا أيضا من جواب القسم ، أقسم على أن القرآن نزل به جبريل ، وأن محمدا ليس كما يقوله أهل مكة ، وذلك أنهم قالوا إنه مجنون ، وما يقول يقوله من عند نفسه .
- ابن كثير : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
قال الشعبي وميمون بن مهران وأبو صالح ومن تقدم ذكرهم المراد بقوله "وما صاحبكم بمجنون" يعني محمدا صلى الله عليه وسلم.
- القرطبى : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
وما صاحبكم بمجنون يعني محمدا - صلى الله عليه وسلم - بمجنون حتى يتهم في قوله . وهو من جواب القسم . وقيل : أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يرى جبريل في الصورة التي يكون بها عند ربه جل وعز فقال : ما ذاك إلي ; فأذن له الرب جل ثناؤه ، فأتاه وقد سد الأفق ، فلما نظر إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - خر مغشيا عليه ، فقال المشركون : إنه مجنون ، فنزلت : إنه لقول رسول كريم وما صاحبكم بمجنون وإنما رأى جبريل على صورته فهابه ، وورد عليه ما لم تحتمل بنيته ، فخر مغشيا عليه .
- الطبرى : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
وقوله: ( وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ) يقول تعالى ذكره: وما صاحبكم أيها الناس محمد بمجنون فيتكلم عن جنة، ويهذي هذيان المجانين بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا سليمان بن عمرو بن خالد البرقي، قال: ثنا أبي عمرو بن خالد، عن مَعْقل بن عبد الله الجَزَري، قال: قال ميمون بن مهران: ( وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ) قال: ذاكم محمد صلى الله عليه وسلم .
- ابن عاشور : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)
عطف على جملة : { إنه لقول رسول كريم } [ التكوير : 19 ] فهو داخل في خبر القَسَم جواباً ثانياً عن القَسَم ، والمعنى : وما هو ( أي القرآن ) بقول مجنون كما تزعمون ، فبعد أن أثنى الله على القرآن بأنه قول رسول مُرسَللٍ من الله وكان قد تضمن ذلك ثناءً على النبي صلى الله عليه وسلم بأنه صادق فيما بلغه عَن الله تعالى ، أعقبه بإبطال بهتان المشركين فيما اختلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم من قولهم : { معلّم مجنون } [ الدخان : 14 ] وقولهم : { افترى على اللَّه كذباً أم به جنة } [ سبأ : 8 ] ، فأبطل قولهم إبطالاً مؤكداً ومؤيداً ، فتأكيده بالقَسم وبزيادة الباء بعد النفي ، وتأييده بما أومأ إليه وصفه بأن الذي بلّغه صاحِبُهم ، فإن وصف صاحب كناية عن كونهم يعلمون خُلقه وعقلَه ويعلمون أنه ليس بمجنون ، إذ شأن الصاحب أن لا تَخفى دقائقُ أحواله على أصحابه .
والمعنى : نفي أن يكون القرآن من وساوس المجانين ، فسلامة مُبَلِّغِه من الجنون تقتضي سلامة قوله عن أن يكون وَسْوَسَة .
ويجري على ما تقدم من القول بأن المراد ب { رسول كريم } [ التكوير : 19 ] النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يكون قوله : { صاحبكم } هنا إظهاراً في مقام الإِضمار للتعريض بأنه معروف عندهم بصحة العقل وأصالة الرأي .
والصاحب حقيقته : ذو الصحبة ، وهي الملازمة في أحوال التجمع والانفراد للمؤانسة والموافقة ، ومنه قيل للزوج : صاحبةٌ وللمسافر مع غيره صاحبٌ ، قال امرؤ القيس
: ... بَكَى صاحبي لَمَّا رأي الدَّرْبَ دونَه
وقال تعالى حكاية عن يوسف : { يا صاحبي السجن } [ يوسف : 39 ] ، وقال الحريري في «المقامة الحادية والعشرين» : «ولا لَكم مني إلا صُحْبَة السفينة» .
وقد يتوسعون في إطلاقه على المخالِط في أحوال كثيرة ولو في الشر ، كقول الحجاج يخاطب الخوارج : «ألسْتُم أصحابي بالأهواز حينَ رمتم الغدر ، واستبطنتم الكفر» . وقول الفضل اللّهبِي
: ... كلّ له نيَّة في بُغْضضِ صاحبه
بنعمةِ اللَّه نَقْلِيكم وتَقْلُونا ... والمعنى : أن الذي تخاصمونه وتكذبونه وتصفونه بالجنون ليس بمجنون وأنكم مخالطوه وملازموه وتعلمون حقيقته فما قولكم عليه : «إنه مجنون» إلا لقصد البهتان وإساءة السمعة .
فهذا موقع هذه الجملة مع ما قبلها وما بعدها ، والقصد من ذلك إثبات صدق محمد صلى الله عليه وسلم ولا يخطر بالبال أنها مسوقة في معرض الموازنة والمفاضلة بين جبريل ومحمد عليهما السلام والشهادة لهما بمزاياهما حتى يشم من وفرة الصفات المجراة على جبريل أنه أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم
ولا أن المبالغة في أوصاف جبريل مع الاقتصاد في أوصاف محمد صلى الله عليه وسلم تؤذن بتفضيل أولهما على الثاني .
ومن أسمج الكلام وأضعف الاستدلال قول صاحب «الكشاف» : «وناهيك بهذا دليلاً على جلالة مكانة جبريل عليه السلام ومباينة منزلته لمنزلة أفضل الإنس محمد صلى الله عليه وسلم إذا وازنت بين الذِّكْرين وقايست بين قوله :
{ إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين } [ التكوير : 19 ، 20 ] ، وبين قوله : { وما صاحبكم بمجنون } اه .
وكيف انصرف نظرُه عن سياق الآية في الرد على أقوال المشركين في النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقولوا في جبريل شيئاً لأن الزمخشري رام أن ينتزع من الآية دليلاً لمذهب أصحاب الاعتزال من تفضيل الملائكة على الأنبياء ، وهي مسألة لها مجال آخر ، على أنك قد علمتَ أن الصفات التي أجريت على { رسول في قوله تعالى : { إنه لقول رسول كريم } إلى قوله : { أمين } [ التكوير : 19 21 ] ، غيرُ متعين انصرافُها إلى جبريل فإنها محتملة الانصراف إلى محمد صلى الله عليه وسلم وقد يطغى عليه حب الاستدلال لعقائد أهل الاعتزال طغياناً يرمي بفهمه في مهاوي الضَّآلة ، وهل يسمح بال ذي مسكة من علم بمجاري كلام العقلاء أن يتصدى متصد لبيان فضل أحد بأن ينفي عنه أنه مجنون ، وهذا كله مبني على تفسير : { رسول كريم } بجبريل فأما إن أريد به محمد صلى الله عليه وسلم أوْ هو وجبريل عليهما السلام فهذا مقتلَع من جذره .
ولا يخفى أن العدول عن اسم النبي العَلَم إلى { صاحبكم } لما يؤذن به { صاحبكم } من كونهم على علم بأحواله ، وأما العدول عن ضميره إن كان المراد ب { رسول } خصوص النبي صلى الله عليه وسلم فمن الإظهار في مقام الإِضمار للوجه المذكور وإذا أريد ب { رسول } كلاهما فذكر { صاحبكم } لتخصيص الكلام به .
- إعراب القرآن : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
«وَما» الواو حرف عطف و«ما» نافية تعمل عمل ليس و«صاحِبُكُمْ» اسمها و«بِمَجْنُونٍ» مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما.
- English - Sahih International : And your companion is not [at all] mad
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ(81:22) (O people of Makkah), your companion *18 is not mad;
- Français - Hamidullah : Votre compagnon Muhammad n'est nullement fou;
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und euer Gefährte ist kein Besessener
- Spanish - Cortes : ¡Vuestro paisano no es un poseso
- Português - El Hayek : E o vosso companheiro ó povos não é um energúmeno
- Россию - Кулиев : Ваш товарищ Мухаммад не является одержимым
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
Ваш товарищ (Мухаммад) не является одержимым.- Turkish - Diyanet Isleri : Arkadaşınız Muhammed asla deli değildir
- Italiano - Piccardo : Il vostro compagno non è un folle
- كوردى - برهان محمد أمين : دڵنیابن که هاورێکهتان { محمد صلی الله علیه وسلم } شێت نیه و لهکهماڵی ژیریدایه
- اردو - جالندربرى : اور مکے والو تمہارے رفیق یعنی محمدﷺ دیوانے نہیں ہیں
- Bosanski - Korkut : A drug vaš nije lud
- Swedish - Bernström : Er landsman är inte besatt av andar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan temanmu Muhammad itu bukanlah sekalikali orang yang gila
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
(Dan teman kalian itu sekali-kali bukanlah) yakni Nabi Muhammad saw. Di'athafkan kepada lafal Innahuu hingga seterusnya (orang yang gila) sebagaimana yang kalian tuduhkan kepadanya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং তোমাদের সাথী পাগল নন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் உங்கள் தோழர் பைத்தியக்காரர் அல்லர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และสหาย มุฮัมมัด ของพวกเจ้านั้นมิใช่เป็นคนวิกลจริตแต่ประการใด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сизнинг соҳибингиз мажнун эмас
- 中国语文 - Ma Jian : 你们的朋友,不是一个疯人,
- Melayu - Basmeih : Dan sebenarnya sahabat kamu Nabi Muhammad itu wahai golongan yang menentang Islam bukanlah ia seorang gila seperti yang kamu tuduh;
- Somali - Abduh : Saaxiibkiinna Nabiguna ma aha ku waalan
- Hausa - Gumi : Kuma abokinku ba mahaukaci ba ne
- Swahili - Al-Barwani : Na wala huyu mwenzenu hana wazimu
- Shqiptar - Efendi Nahi : E shoku juaj Muhammedi nuk është i marrë
- فارسى - آیتی : و همصحبت شما ديوانه نيست.
- tajeki - Оятӣ : Ва ҳамсӯҳбати шумо девона нест.
- Uyghur - محمد صالح : سىلەرنىڭ ھەمراھىڭلار (يەنى مۇھەممەد ئەلەيھىسسالام) مەجنۇن ئەمەستۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളുടെ കൂട്ടുകാരന് ഭ്രാന്തനല്ല.
- عربى - التفسير الميسر : وما محمد الذي تعرفونه بمجنون ولقد راى محمد جبريل الذي ياتيه بالرساله في الافق العظيم وما هو ببخيل في تبليغ الوحي وما هذا القران بقول شيطان رجيم مطرود من رحمه الله ولكنه كلام الله ووحيه
*18) "Your Companion": the Holy Messenger of Allah (upon whom be peace). Here, making mention of the Holy Prophet as the companion of the people of Makkah, they have been made to realize that the Holy Prophet was no.stranger for them. He was not an outsider but a man of their own clan and tribe; he had lived his whole life among them; even their children knew that he was a very wise man. They should not be so shameless as to call such a man a mad man. (For further explanation, see E.N.'s 2, 3 of An-Najm).