- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِى خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ
- عربى - نصوص الآيات : الذي خلقك فسواك فعدلك
- عربى - التفسير الميسر : يا أيها الإنسان المنكر للبعث، ما الذي جعلك تغتَرُّ بربك الجواد كثير الخير الحقيق بالشكر والطاعة، أليس هو الذي خلقك فسوَّى خلقك فعَدَلك، وركَّبك لأداء وظائفك، في أيِّ صورة شاءها خلقك؟
- السعدى : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
أليس هو { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ } في أحسن تقويم؟ { فَعَدَلَكَ } وركبك تركيبا قويما معتدلا، في أحسن الأشكال، وأجمل الهيئات، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم، أو تجحد إحسان المحسن؟
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
وقوله - سبحانه - : ( الذي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ . في أَىِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ ) صفات أخرى للرب - عز وجل - الكريم المنان .
والخلق : هو الإِيجاد على مقدار معين مقصود . والتسوية : جعل الشئ سويا ، أى : قويما سليما خاليا من الاضطراب والاختلال .
وقوله : ( فَعَدَلَكَ ) قرأها بعضهم بفتح الدال مع التخفيف ، وقرأها آخرون بفتحها مع التشديد ، وهما متقاربان ، إلا أن التشديد يفيد المبالغة فى التعديل ، الذى هو جعل البنية معتدلة ، متناسبة الأعضاء ، فالتسوية ترجع إلى عدم النقصان فى الأعضاء ، والتعديل يرجع إلى عدم التخالف فيها وهذا ، باعتبار الأصل فى خلق الإِنسان ، فلا عبرة بوجود ما يخالف ذلك فى قلة من أفراد الإِنسان .
والمعنى : يأيها الإِنسان ، أى شئ خدعك وجرأك على معصية ربك الكريم . . الذى من مظاهر كرمه أنه ( خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ ) بأن جعل أعضاءك سوية سليمة . مهيأة لاكتساب منافعها على حسب ما تقتضيه حكمة خالقك ( فعدلك ) أى : فعدل أعضاؤك بأن جعلها متناسقة متوازنة بعضها مع بعض ، فلم يجعل - مثلا - إحدى يديك طويلة والأخرى قصيرة ، ولم ثيجعل - مثلا - جانباً من جسدك أبيض ، والأخر أسود .
ومن مظاهر قدرته وكرمه - أيضاً - أنه - سبحانه - ركبك ووضعك فى أى صورة من الصور المتنوعة التى اقتضتها مشيئته وحكمته .
- البغوى : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
"الذي خلقك فسواك فعدلك"، قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر "فعدلك" بالتخفيف أي صرفك وأمالك إلى أي صورة شاء حسناً وقبيحاً وطويلاً وقصيراً. وقرأ الآخرون بالتشديد أي قومك وجعلك معتدل الخلق والأعضاء.
- ابن كثير : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
وقوله ( الذي خلقك فسواك فعدلك ) أي ما غرك بالرب الكريم ( الذي خلقك فسواك فعدلك ) أي جعلك سويا معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال
قال الإمام أحمد حدثنا أبو النضر حدثنا حريز حدثني عبد الرحمن بن ميسرة عن جبير بن نفير عن بسر بن جحاش القرشي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق يوما في كفه فوضع عليها إصبعه ثم قال قال الله عز وجل ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت أتصدق وأنى أوان الصدقة
وكذا رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون عن حريز بن عثمان به .
قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي وتابعه يحيى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن عبد الرحمن بن ميسرة .
- القرطبى : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
الذي خلقك أي قدر خلقك من نطفة فسواك في بطن أمك ، وجعل لك يدين ورجلين وعينين وسائر أعضائك فعدلك أي جعلك معتدلا سوي الخلق ; كما يقال : هذا شيء معدل . وهذه قراءة العامة وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم ; قال الفراء : وأبو عبيد : يدل عليه قوله تعالى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم . وقرأ الكوفيون : عاصم وحمزة والكسائي : فعدلك مخففا أي : أمالك وصرفك إلى أي صورة شاء ، إما حسنا وإما قبيحا ، وإما طويلا وإما قصيرا . وقال موسى بن علي بن أبي رباح اللخمي عن أبيه عن جده قال : قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم " .
- الطبرى : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
وقوله: ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ ) يقول: الذي خلقك أيها الإنسان فسوّى خلقك ( فَعَدَلَكَ ) واختلفت القرَّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرَّاء المدينة ومكة والشام والبصرة ( فعدّلك ) بتشديد الدال، وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة بتخفيفها، وكأن من قرأ ذلك بالتشديد وجَّه معنى الكلام إلى أنه جعلك معتدلا معدّل الخلق مقوَّما، وكأن الذين قرءوه بالتخفيف، وجَّهوا معنى الكلام إلى صرفك وأمالك إلى أيّ صورة شاء، إما إلى صورة حسنة، وإما إلى صورة قبيحة، أو إلى صورة بعض قراباته.
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال: إنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أن أعجبهما إليّ أن أقرأ به قراءة من قَرَأ ذلك بالتشديد، لأن دخول " في" للتعديل أحسن في العربية من دخولها للعدل، ألا ترى أنك تقول: عدّلتك في كذا، وصرفتك إليه، ولا تكاد تقول: عدلتك & &; إلى كذا وصرفتك فيه، فلذلك اخترت التشديد.
وبنحو الذي قلنا في ذلك وذكرنا أن قارئي ذلك تأوّلوه، جاءت الرواية عن أهل التأويل أنهم قالوه.
ذكر الرواية بذلك:
- ابن عاشور : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) وإذ كانت الملابسة لا تتصوّر ماهيتها مع الذوات فقد تعين في باء الملابسة إذا دخلت على اسم ذات أن يكون معها تقدير شأن من شؤون الذات يفهم من المقام ، فالمعنى هنا : ما غرك بالإِشراك بربك كما يدل عليه قوله : { الذي خلقك فسواك فعدلك } الآية فإن منكر البعث يومئذ لا يكون إلاّ مشركاً .
وإيثار تعريف الله بوصف «ربك» دون ذكر اسم الجلالة لما في معنى الرب من الملك والإِنشاء والرفق ، ففيه تذكير للإِنسان بموجبات استحقاق الرب طاعة مربوبه فهو تعريض بالتوبيخ .
وكذلك إجراء وصف الكريم دون غيره من صفات الله للتذكير بنعمته على الناس ولطفه بهم فإن الكريم حقيق بالشكر والطاعة .
والوصف الثالث الذي تضمنته الصلة : { فعَدَّلك في أيّ صورة } جامع لكثير مما يؤذن به الوصفان الأولان فإن الخلق والتسوية والتعديل وتحسين الصورة من الرفق بالمخلوق ، وهي نعم عليه وجميع ذلك تعريض بالتوبيخ على كفران نعمته بعبادة غيره .
وذكر عن صالح بن مسمار قال : بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية فقال : «غره جهله» ، ولم يذكر سنداً .
وتعداد الصلات وإن كان بعضها قد يغني عن ذكر البعض فإن التسوية حالة من حالات الخلق ، وقد يغني ذكرها عن ذكر الخلق كقوله : { فسواهن سبع سماوات } [ البقرة : 29 ] ولكن قُصد إظهار مراتب النعمة . وهذا من الإِطناب المقصود به التذكير بكل صلة والتوقيف عَليها بخصوصها ، ومن مقتضيات الإِطناب مقام التوبيخ .
والخَلق : الإِيجاد على مقدار مقصود .
والتسْوية : جعل الشيء سويّاً ، أي قويماً سليماً ، ومن التسوية جعل قواه ومنافعه الذاتية متعادلة غير متفاوتة في آثار قيامها بوظائفها بحيث إذا اختل بعضها تطرق الخلل إلى البقية فنشأ نقص في الإِدراك أو الإِحساس أو نشأ انحراف المزاج أو ألم فيه ، فالتسوية جامعة لهذا المعنى العظيم .
والتعديل : التناسب بين أجزاء البدن مثل تناسب اليدين ، والرجلين ، والعينين ، وصورة الوجه ، فلا تفاوت بين متزاوجها ، ولا بشاعة في مجموعها . وجعَلَه مستقيم القامة ، فلو كانت إحدى اليدين في الجنب ، والأخرى في الظهر لاختلّ عملهما ، ولو جعل العينان في الخلف لانعدمت الاستفادة من النظر حال المشي ، وكذلك مواضع الأعضاء الباطنة من الحَلق والمعدة والكبد والطحال والكليتين . وموضع الرئتين والقلب وموضع الدماغ والنخاع .
وخلق الله جسد الإِنسان مقسمةً أعضاؤه وجوارحه على جهتين لا تفاوت بين جهة وأخرى منهما وجعل في كل جهة مثل ما في الأخرى من الأوردة والأعصاب والشرايين .
وفرع فعل «سواك» على { خلقك } وفِعل «عدَّلك» على «سوّاك» تفريعاً في الذكر نظراً إلى كون معانيها مترتبة في اعتبار المعتبر وإن كان جميعاً حاصلاً في وقت واحد إذ هي أطوار التكوين من حين كونه مضغة إلى تمام خلقه فكان للفاء في عطفها أحسن وقع كما في قوله تعالى :
{ الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى } [ الأعلى : 2 ، 3 ] .
وقرأ الجمهور : { فعدَّلك } بتشديد الدال . وقرأه عاصم وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف الدال ، وهما متقاربان إلا أن التشديد يدل على المبالغة في العدل ، أي التسوية فيفيد إتقان الصنع .
وقوله : { في أي صورة } اعلم أن أصل { أي } أنها للاستفهام عن تمييز شيء عن مشاركيه في حاله كما تقدم في قوله تعالى : { من أي شيء خلقه } في سورة عبس ( 18 ) وقوله تعالى : { فبأي حديث بعده يؤمنون } [ الأعراف : 185 ] .
والاستفهام بها كثيراً ما يراد به الكناية عن التعجب أو التعجيب من شأن ما أضيفت إليه { أيّ } لأن الشيء إذا بلغ من الكمال والعظمة مبلغاً قوياً يُتساءل عنه ويُستفهم عن شأنه ، ومن هنا نشأ معنى دلالة { أيّ } على الكمال ، وإنما تحقيقه أنه معنى كنائي كثر استعماله في كلامهم ، وإنما هي الاستفهامية ، و { أيّ } هذه تقع في المعنى وصفاً لنكرة إمّا نعتاً نحو : هو رجل أيُّ رجل ، وإما مضافة إلى نكرة كما في هذه الآية
- إعراب القرآن : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
«الَّذِي» صفة ثانية لربك و«خَلَقَكَ» ماض ومفعوله والجملة صلة و«فَسَوَّاكَ» معطوف على خلقك و«فَعَدَلَكَ» معطوف أيضا.
- English - Sahih International : Who created you proportioned you and balanced you
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ(82:7) Who created you, shaped you, and made you well-proportioned,
- Français - Hamidullah : qui t'a créé puis modelé et constitué harmonieusement
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Der dich erschaffen und dabei zurechtgeformt und wohlgebildet gemacht hat
- Spanish - Cortes : Que te ha creado dado forma y disposición armoniosas
- Português - El Hayek : Que te criou te formou te aperfeiçoou
- Россию - Кулиев : Который сотворил тебя и сделал твой облик совершенным и соразмеренным
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
Который сотворил тебя и сделал твой облик совершенным и соразмеренным?Неужели ты заблуждаешься, потому что пренебрегаешь своими обязанностями перед Ним? Или же ты считаешь Его наказание презренным? Или же ты вовсе не веруешь в Его возмездие? Разве не Он даровал тебе прочное, стройное и пропорциональное сложение, прекрасный вид и совершенный образ? Разве подобает тебе отвечать неблагодарностью на благодеяния столь щедрого Дарителя или отрицать милость своего Благодетеля? Причина этого - твое невежество, нечестие и упорство. Тебе надлежит воздавать хвалу Аллаху за то, что Он не создал тебя в образе собаки, осла или другого животного. Поэтому Аллах сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey insanoğlu Seni yaratıp sonra şekil veren düzenleyen mütenasip kılan istediği şekilde seni terkip eden çok cömert olan Rabbine karşı seni aldatan nedir
- Italiano - Piccardo : Che ti ha creato plasmato e t'ha dato armonia
- كوردى - برهان محمد أمين : بهمهرجێك ئهو پهروهردگاره تۆی دروست کردووه به ڕێكوپێکترین شێوه بهجوانترین شێواز ئهندامهکان ههموو لهشوێنی تایبهتی خۆیاندا دانراون که بتوانن کارو فرنانی خۆیان بهچاکی ئهنجام بدهن و ئهو ئهندامانهش که جووتن قهباره و درێژی و شێوهیان چوونیهکه جگه لهوهی که یارمهتی و تهباییهکی تهواو ههیه لهنێوانیاندا و ههمووان هاوکارن
- اردو - جالندربرى : وہی تو ہے جس نے تجھے بنایا اور تیرے اعضا کو ٹھیک کیا اور تیرے قامت کو معتدل رکھا
- Bosanski - Korkut : koji te je stvorio – pa učinio da si skladan i da si uspravan –
- Swedish - Bernström : [Han] som har skapat dig och format dig [med hänsyn till den uppgift du skall fylla] och gett din natur dess jämvikt;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Yang telah menciptakan kamu lalu menyempurnakan kejadianmu dan menjadikan susunan tubuhmu seimbang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
(Yang telah menciptakan kamu) padahal sebelumnya kamu tidak ada (lalu menyempurnakan kejadianmu) yakni Dia menjadikan kamu dalam bentuk yang sempurna, lengkap dengan anggota-anggota tubuhmu (dan menjadikan kamu seimbang) artinya Dia menjadikan bentukmu seimbang, semua anggota tubuhmu disesuaikan-Nya; tiada tangan atau kaki yang lebih panjang atau lebih pendek dari yang lainnya; dapat dibaca Fa'adalak dan Fa'addalak.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যিনি তোমাকে সৃষ্টি করেছেন অতঃপর তোমাকে সুবিন্যস্ত করেছেন এবং সুষম করেছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவன்தான் உன்னைப்படைத்து உன்னை ஒழுங்குபடுத்தி; உன்னைச் செவ்வையாக்கினான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ทรงบังเกิดเจ้า แล้วทรงทำให้เจ้าสมบูรณ์ แล้วก็ทรงทำให้เจ้าสมส่วน
- Uzbek - Мухаммад Содик : У сени тўлатўкис ва мўътадил қилиб яратган зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 他曾创造了你,然后,使你健全,然后,使你均称。
- Melayu - Basmeih : Tuhan yang telah mencipta dan mengatur kejadianmu lalu menjadikan anggotamu sesuai dengan tujuan yang kerananya anggota itu diadakan serta menjadikan binaan tubuh badanmu sama padan dengan kekuatannya;
- Somali - Abduh : Ee kii ku abuuray ah kuna ekeeyay kuna simay
- Hausa - Gumi : Wanda Ya halitta ka sa'an nan ya daidaitã ka Ya kuma tsakaitã ka
- Swahili - Al-Barwani : Aliye kuumba akakuweka sawa akakunyoosha
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ai të krijoi ty dh bëri që ta kesh në formë të harmonizuar tërë organizmin
- فارسى - آیتی : آن كه تو را بيافريد و اعضايت تمام كرد و اعتدالت بخشيد.
- tajeki - Оятӣ : Он кӣ туро биёфарид, ва аъзоят дуруст кард ва туро мӯътадил қомат кард.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ سېنى ياراتتى، (ئەزالىرىڭنى) بېجىرىم، قامىتىڭنى تۈز قىلدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവനോ, നിന്നെ സൃഷ്ടിക്കുകയും ശ്രദ്ധയോടെ ചിട്ടപ്പെടുത്തുകയും, എല്ലാം സന്തുലിതമാക്കുകയും ചെയ്തവന്.
- عربى - التفسير الميسر : يا ايها الانسان المنكر للبعث ما الذي جعلك تغتر بربك الجواد كثير الخير الحقيق بالشكر والطاعه اليس هو الذي خلقك فسوى خلقك فعدلك وركبك لاداء وظائفك في اي صوره شاءها خلقك