- عربي - نصوص الآيات عثماني : فِىٓ أَىِّ صُورَةٍۢ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ
- عربى - نصوص الآيات : في أي صورة ما شاء ركبك
- عربى - التفسير الميسر : يا أيها الإنسان المنكر للبعث، ما الذي جعلك تغتَرُّ بربك الجواد كثير الخير الحقيق بالشكر والطاعة، أليس هو الذي خلقك فسوَّى خلقك فعَدَلك، وركَّبك لأداء وظائفك، في أيِّ صورة شاءها خلقك؟
- السعدى : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك، فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات؛ فلهذا قال تعالى: { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }
- الوسيط لطنطاوي : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ
فقوله : ( في أَىِّ صُورَةٍ ) متعلق بركبك . و " ما " مزيدة ، و " شاء " صفة لصورة ولم يعطف " ركبك " على ما قبله بالفاء ، كما عطف ما قبله بها ، لأنه بيان لقوله ( فَعَدَلَكَ ) . والتقدير : فعلدك بأن ركبك فى أى صورة من الصور التى شاءها لك ، وهى صورة فيها ما فيها من العجائب والأسرار ، فضلا عن أنها أحسن صورة وأكملها ، كما قال - تعالى - : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان في أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) فالمقصود من الآيات الكريمة ، تذكير الإِنسان بفضل ربه - تعالى - عليه ، وحضه على طاعته وشكره ، وتوبيخه على تقصيره وجحوده ، وتهديده بسوء المصير إذا ما استمر فى غفلته وغروره .
قال بعض العلماء : إن خلق الإِنسان على هذه الصورة الجميلة السوية المعتدلة ، الكاملة الشكل والوظيفة . أمر يستحق التدبر الطويل ، والشكر العميق ، والأدب الجم لربه الكريم الذى أكرمه بهذه الخلقة .
وهناك مؤلفات كاملة فى وصف كمال التكوين الإِنسان العضوى ودقته وإحكامه .
كاكتمال التكوين الجسدى ، والعضلى ، والجلدى ، والهضمى ، والدموى والعظمى ، والتنفسى ، والتناسلى ، والعصبى . . للإِنسان .
وإن جزءا من أذن الإِنسان " الأذن الوسطى " لهو سلسلة من نحو أربعة آلاف جزئية دقيقة معقدة ، متدرجة بنظام بالغ الدقة فى الحجم والشكل .
ومركز حاسة الإِبصار فى العين التى تحتوى على مائة وثلاثين مليونا من مستقبلات الضوء .
وهى أطراف الأعصاب ، ويقوم بحمايتها الجفن ذو الأهداب الذى يقيها ليلا ونهارا . .
- البغوى : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ
( في أي صورة ما شاء ركبك ) قال مجاهد والكلبي ومقاتل : في أي شبه من أب أو أم أو خال أو عم .
وجاء في الحديث : أن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضر كل عرق بينه وبين آدم ثم قرأ " في أي صورة ما شاء ركبك " . وذكر الفراء قولا آخر : " في أي صورة ما شاء ركبك " إن شاء في صورة إنسان وإن شاء في صورة دابة أو حيوان آخر .
- ابن كثير : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ
وقوله ( في أي صورة ما شاء ركبك ) قال مجاهد في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم
وقال ابن جرير حدثني محمد بن سنان القزاز حدثنا مطهر بن الهيثم حدثنا موسى بن علي بن رباح حدثني أبي عن جدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ما ولد لك قال يا رسول الله ما عسى أن يولد لي إما غلام وإما جارية قال فمن يشبه ؟ قال يا رسول الله من عسى أن يشبه إما أباه وإما أمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم عندها : مه لا تقولن هكذا إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم أما قرأت هذه الآية في كتاب الله ( في أي صورة ما شاء ركبك ) " قال سلكك .
وهكذا رواه ابن أبي حاتم والطبراني من حديث مطهر بن الهيثم به وهذا الحديث لو صح لكان فيصلا في هذه الآية ولكن إسناده ليس بالثابت لأن مطهر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس كان متروك الحديث وقال ابن حبان يروى عن موسى بن علي وغيره ما لا يشبه حديث الأثبات ولكن في الصحيحين عن أبي هريرة أن رجلا قال يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلاما أسود قال هل لك من إبل قال نعم . قال فما ألوانها قال حمر . قال فهل فيها من أورق قال نعم . قال فأنى أتاها ذلك ؟ قال عسى أن يكون نزعة عرق . قال وهذا عسى أن يكون نزعة عرق "
وقد قال عكرمة في قوله ( في أي صورة ما شاء ركبك ) إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة خنزير وكذا قال أبو صالح إن شاء في صورة كلب وإن شاء في صورة حمار وإن شاء في صورة خنزير
وقال قتادة ( في أي صورة ما شاء ركبك ) قال : قادر والله ربنا على ذلك ومعنى هذا القول عند هؤلاء أن الله عز وجل قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة .
- القرطبى : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ
أما قرأت هذه الآية في أي صورة ما شاء ركبك فيما بينك وبين آدم ، وقال عكرمة وأبو صالح : في أي صورة ما شاء ركبك إن شاء في صورة إنسان ، وإن شاء في صورة حمار ، وإن شاء في صورة قرد ، وإن شاء في صورة خنزير . وقال مكحول : إن شاء ذكرا ، وإن شاء أنثى . قال مجاهد : في أي صورة أي في أي شبه من أب أو أم أو عم أو خال أو غيرهم . و " في " متعلقة ب ركبك ، ولا تتعلق ب عدلك ، على قراءة من خفف ; لأنك تقول عدلت إلى كذا ، ولا تقول عدلت في كذا ; ولذلك منع الفراء التخفيف ; لأنه قدر ( في ) متعلقة ب عدلك ، و ( ما ) يجوز أن تكون صلة مؤكدة ; أي في أي صورة شاء ركبك . ويجوز أن تكون شرطية أي إن شاء ركبك في غير صورة الإنسان من صورة قرد أو حمار أو خنزير ، ف " ما " بمعنى الشرط والجزاء ; أي في صورة ما شاء يركبك ركبك .
- الطبرى : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) قال: في أيّ شبه أب أو أم أو خال أو عمّ.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن إسماعيل، في قوله: ( مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) قال: إن شاء في صورة كلب، وإن شاء في صورة حمار.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن إسماعيل، عن أبي صالح ( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) قال: خنـزيرا أو حماوا.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، عن أبي رجاء، عن عكرِمة، في قوله: ( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) قال: إن شاء في صورة قرد، وإن شاء في صورة خنـزير.
حدثني محمد بن سنان القزّاز، قال: ثنا مطهر بن الهيثم، قال: ثنا موسى بن عليّ بن أبي رباح اللَّخمي، قال: ثني أبي، عن جدي، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال له: " ما وُلِدَ لَك؟" قال: يا رسول الله ما عسَى أن يولد لي، إما غلام، وإما جارية، قال: " فَمَن يُشْبِهُ؟" قال: يا رسول الله من عسى أن يشبه؟ إما أباه، وإما أمه؛ فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم عندها: " مَهْ، لا تَقُولَنَّ هَكَذَا، إنَّ النُّطْفَةَ إذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِمِ أحْضَرَ اللهُ كُلَّ نَسَبٍ بَيْنَها وَبَينَ آدَمَ، أما قَرأْتَ هَذِهِ الآيَةَ فِي كتاب الله ( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) قال: سَلَكَكَ ".
- ابن عاشور : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
، فيجوز أن يتعلق قوله : { في أي صورة } بأفعال خلقَك ، فسوَّاك ، فعدَّلك» فيكون الوقف على { في أي صورة } .
ويجوز أن يتعلق بقوله { ركبك } فيكون الوقف على قوله { فعدلك } ويكون قوله { ما شاء } معترضاً بين { في أي صورة } وبين { ركَبَّك } .
والمعنى على الوجهين : في صورة أيّ صورة ، أي في صورة كاملة بديعة .
وجملة { ما شاء ركبك } بيان لجملة { عدَّلك } باعتبار كون جملة { عدّلك } مفرعة عن جملة { فسوَّاك } المفرغة عن جملة { خلقك } فبيانها بيان لهما .
و { في } للظرفية المجازية التي هي بمعنى الملابسة ، أي خلقك فسوّاك فعدلك ملابساً صورة عجيبة فمحل { في أي صورة } محل الحال من كاف الخطاب وعامل الحال { عدّلك } ، أو { ركّبك } ، فجعلت الصورة العجيبة كالظرف للمصوّر بها للدلالة على تمكنها من موصوفها .
و { ما } يجوز أن تكون موصولة مَا صدقُها تركيب ، وهي في موضع نصب على المفعولية المطلقة و { شاء } صلة { ما } والعائد محذوف تقديره : شاءه . والمعنى : ركّبك التركيب الذي شاءه قال تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء } [ آل عمران : 6 ] .
وعُدل عن التصريح بمصدر { ركّبك } إلى إبهامه ب { ما } الموصولة للدلالة على تقحيم الموصول بما في صلته من المشيئة المسندة إلى ضمير الرب الخالق المبدع الحكيم وناهيك بها .
ويجوز أن تكون جملة { شاء } صفة ل { صورة } ، والرابط محذوف و { ما } مزيدة للتأكيد ، والتقدير : في صورة عظيمة شاءها مشيئةً معينة ، أي عن تدبير وتقدير .
- إعراب القرآن : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ
«فِي أَيِّ» متعلقان بركبك و«صُورَةٍ» مضاف إليه و«ما» زائدة «شاءَ» ماض فاعله مستتر والجملة صفة صورة و«رَكَّبَكَ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة حال.
- English - Sahih International : In whatever form He willed has He assembled you
- English - Tafheem -Maududi : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ(82:8) and set you in whatever form He pleased? *4
- Français - Hamidullah : Il t'a façonné dans la forme qu'Il a voulue
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und dich in welcher Gestalt Er wollte zusammengefügt hat
- Spanish - Cortes : Que te ha formado del modo que ha querido
- Português - El Hayek : E te modelou na forma que Lhe aprouve
- Россию - Кулиев : Он сложил тебя в том облике в каком пожелал
- Кулиев -ас-Саади : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ
Он сложил тебя в том облике, в каком пожелал.- Turkish - Diyanet Isleri : Ey insanoğlu Seni yaratıp sonra şekil veren düzenleyen mütenasip kılan istediği şekilde seni terkip eden çok cömert olan Rabbine karşı seni aldatan nedir
- Italiano - Piccardo : e Che ti ha formato nel modo che ha voluto
- كوردى - برهان محمد أمين : لهههر شێوه و شێوازێكدا که ویستوویهتی تۆی ڕێکخستووه و ئهندامهکانتی بهیهکهوه لکاندووه
- اردو - جالندربرى : اور جس صورت میں چاہا تجھے جوڑ دیا
- Bosanski - Korkut : i kakav je htio lik ti dao
- Swedish - Bernström : skapat dig i enlighet med Sin vilja
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dalam bentuk apa saja yang Dia kehendaki Dia menyusun tubuhmu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ
(Dalam bentuk apa saja) huruf Ma di sini adalah huruf Shilah atau kata penghubung (yang Dia kehendaki. Dia menyusun tubuhmu.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যিনি তোমাকে তাঁর ইচ্ছামত আকৃতিতে গঠন করেছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எந்த வடிவத்தில் அவன் விரும்பினானோ அதில் உன் உறுப்புகளைப் பொருத்தினான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ในรูปใดที่พระองค์ทรงประสงค์ ก็จะทรงประกอบเจ้าขึ้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ўзи хоҳлаган суратда сени таркиб қилди
- 中国语文 - Ma Jian : 他意欲什么型式,就依什么型式而构造你。
- Melayu - Basmeih : Dalam bentuk dan rupa apa sahaja yang dikehendakiNya Ia menyusun kejadianmu
- Somali - Abduh : Siduu doonana kuu sameeyey
- Hausa - Gumi : A cikin kõwace irin sũra Ya so Ya ginã ka a kanta
- Swahili - Al-Barwani : Katika sura yoyote aliyo ipenda akakujenga
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe çfarë forme deshi Ai të dha
- فارسى - آیتی : و به هر صورتى كه خواست اعضاى تو را به هم انداخت.
- tajeki - Оятӣ : Ва ба ҳар сурате, ки хост, аъзои туро ба ҳам андохт (таркиб дод).
- Uyghur - محمد صالح : سېنى ئۇ خالىغان شەكىلدە قۇراشتۇردى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : താനുദ്ദേശിച്ച വിധം നിന്നെ രൂപപ്പെടുത്തിയവന്.
- عربى - التفسير الميسر : يا ايها الانسان المنكر للبعث ما الذي جعلك تغتر بربك الجواد كثير الخير الحقيق بالشكر والطاعه اليس هو الذي خلقك فسوى خلقك فعدلك وركبك لاداء وظائفك في اي صوره شاءها خلقك
*4) That is, "In the first place, the bounty and favour of your Beneficent Sustainer required that you should have acknowledged his bounties and become an obedient servant and should have felt shy of disobeying Him, but you were deluded into thinking that you have become whatever you are by your own effort, and you never thought that you should acknowledge that favour of Him Who gave you life. Secondly, it is your Lord's bounty and kindness that you can freely do whatever you like in the world and it never so happens that whenever you happen to commit an error, He should punish you with paralysis, or blind your eyes, or cause lightning to strike you. But you took His bountifulness for weakness and were beguiled into thinking that the Kingdom of your God was devoid of justice "