- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَا يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون
- عربى - التفسير الميسر : عذابٌ شديد للذين يبخسون المكيال والميزان، الذين إذا اشتروا من الناس مكيلا أو موزونًا يوفون لأنفسهم، وإذا باعوا الناس مكيلا أو موزونًا يُنْقصون في المكيال والميزان، فكيف بحال من يسرقهما ويختلسهما، ويبخس الناس أشياءهم؟ إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان. ألا يعتقد أولئك المطففون أن الله تعالى باعثهم ومحاسبهم على أعمالهم في يوم عظيم الهول؟ يوم يقوم الناس بين يدي الله، فيحاسبهم على القليل والكثير، وهم فيه خاضعون لله رب العالمين.
- السعدى : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
ثم توعد تعالى المطففين، وتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه، فقال: { أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } فالذي جرأهم على التطفيف عدم إيمانهم باليوم الآخر، وإلا فلو آمنوا به، وعرفوا أنهم يقومون بين يدى الله، يحاسبهم على القليل والكثير، لأقلعوا عن ذلك وتابوا منه.
- الوسيط لطنطاوي : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
ثم أتبع - سبحانه - هذا التهديد للمطففين . بما يجعل الناس يتعجبون من أحوالهم ، فقال - تعالى - .
( أَلا يَظُنُّ أولئك أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ . لِيَوْمٍ عَظِيمٍ . يَوْمَ يَقُومُ الناس لِرَبِّ العالمين ) .
والهمزة للاستفهام التعجيبى من أحوالهم ، والجملة مستأنفة مسوقة لتفظيع ما فعلوه من بخس الناس أشياءهم . وأدخلت همزة الاستفهام على " لا " النافية لزيادة التوبيخ والإِنكار ، حتى لكأن سوء عاقبة التطفيف لا تخطر لهم على بال .
والظن هنا مستعمل فى معناه الحقيقى ، وهو اعتقاد الشئ اعتقادا راجحا .
وقال - سبحانه - : ( أَلا يَظُنُّ أولئك . . ) ولم يقل : ألا يظنون ، لقصد تمييزهم والتشهير بهم ، زيادة فى ذمهم ، وفى تقبيح أفعالهم .
أى : أبلغت الجرأة بهؤلاء المطففين ، أنهم صاروا من بلادة الحس ، ومن فقدان الشعور ، لا يخشون الحساب يوم القيامة ، ولا يخافون العذاب الشديد الذى سينزل بهم ، يوم يقوم الناس من قبورهم استجابة لأمر رب العالمين ، حيث يتلقون جزاءه العادل ، وحكمه النافذ .
ووصف - سبحانه - اليوم بالعظم . باعتبار عظم ما يقع فيه من أهوال .
وقوله : ( يَوْمَ يَقُومُ الناس لِرَبِّ العالمين ) بدل مما قبله . واللام فى قوله ( لرب ) للتعليل . أى : يقومون لأجل ربوبيته - تعالى - وتلقى حكمه الذى لا يستطيعون الفرار منه . وفى هذا الوصف ما فيه استحضار جلاله - وعظمته - سبحانه - .
قال القرطبى : وفى هذا الإِنكار والتعجيب ، وكلمة الظن .
- البغوى : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
"ألا يظن"، يستيقن، "أولئك"، الذين يفعلون ذلك، "أنهم مبعوثون".
- ابن كثير : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
أي أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر والضمائر.
- القرطبى : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
قوله تعالى : ألا يظن أولئك إنكار وتعجب عظيم من حالهم ، في الاجتراء على التطفيف ، كأنهم لا يخطرون التطفيف ببالهم ، ولا يخمنون تخمينا أنهم مبعوثون فمسئولون عما يفعلون . والظن هنا بمعنى اليقين ; أي ألا يوقن أولئك ، ولو أيقنوا ما نقصوا في الكيل والوزن . وقيل : الظن بمعنى التردد ، أي إن كانوا لا يستيقنون بالبعث ، فهلا ظنوه ، حتى يتدبروا ويبحثوا عنه ، ويأخذوا بالأحوط
- الطبرى : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
وقوله: ( أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ) يقول تعالى ذكره: ألا يظنّ هؤلاء المطففون الناس في مكاييلهم وموازينهم أنهم مبعوثون من قبورهم بعد مماتهم.
- ابن عاشور : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) استئناف ناشىء عن الوعيد والتقريع لهم بالويل على التطفيف وما وصفوا به من الاعتداء على حقوق المبتاعين .
والهمزة للاستفهام التعجيبي بحيث يَسأل السائل عن علمهم بالبعث ، وهذا يرجح أن الخطاب في قوله : { ويل للمطففين } [ المطففين : 1 ] موجه إلى المسلمين . ويرجع الإِنكار والتعجيب من ذلك إلى إنكار ما سيق هذا لأجله وهو فعل التطفيف . فأما المسلمون الخلص فلا شك أنهم انتهوا عن التطفيف بخلاف المنافقين .
والظن : مستعمل في معناه الحقيقي المشهور وهو اعتقاد وقوع الشيء اعتقاداً راجحاً على طريقة قوله تعالى : { إن نظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين } [ الجاثية : 32 ] .
وفي العدول عن الإِضمار إلى اسم الإِشارة في قوله : { ألا يظن أولئك } لقصد تمييزهم وتشهير ذكرهم في مقام الذم ، ولأنّ الإِشارة إليهم بعد وصفهم ب«المطففين» تؤذن بأن الوصف ملحوظ في الإِشارة فيؤذن ذلك بتعليل الإِنكار .
- إعراب القرآن : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
«أَلا» الهمزة حرف استفهام و«لا» نافية و«يَظُنُّ» مضارع مرفوع و«أُولئِكَ» فاعل «أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ» أن واسمها وخبرها. والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يظن.
- English - Sahih International : Do they not think that they will be resurrected
- English - Tafheem -Maududi : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ(83:4) Do they not realise that they will be raised to life
- Français - Hamidullah : Ceux-là ne pensent-ils pas qu'ils seront ressuscités
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Glauben jene nicht daß sie auferweckt werden
- Spanish - Cortes : ¿No cuentan con ser resucitados
- Português - El Hayek : Porventura não consideram que serão ressuscitados
- Россию - Кулиев : Разве не думают они что будут воскрешены
- Кулиев -ас-Саади : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
Разве не думают они, что будут воскрешены- Turkish - Diyanet Isleri : Bunlar büyük bir günde tekrar dirileceklerini sanmıyorlar mı
- Italiano - Piccardo : Non pensano che saranno resuscitati
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا ئهوانه گومان نابهن که بهڕاستی زیندوو دهکرێنهوه تا سهرئهنجامی خیانهت و فێڵیان وهربگرن
- اردو - جالندربرى : کیا یہ لوگ نہیں جانتے کہ اٹھائے بھی جائیں گے
- Bosanski - Korkut : Kako ne pomisle da će oživljeni biti
- Swedish - Bernström : Tror dessa [människor] att de inte skall uppväckas från de döda
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tidaklah orangorang itu menyangka bahwa sesungguhnya mereka akan dibangkitkan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ
(Tidakkah) Istifham atau kata tanya di sini mengandung makna celaan (mempunyai sangkaan) artinya merasa yakin (mereka itu, bahwa sesungguhnya mereka akan dibangkitkan.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা কি চিন্তা করে না যে তারা পুনরুত্থিত হবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக அவர்கள் எழுப்பப்படுபவர்களென்பதை அவர்கள் கருத்தில் கொள்ளவில்லையா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ชนเหล่านั้นมิได้คิดบ้างหรือว่าพวกเขาจะถูกให้ฟื้นคืนชีพ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ана шулар албатта қайта тирилтирилишларини ўйламайдиларми
- 中国语文 - Ma Jian : 难道他们不信自己将复活,
- Melayu - Basmeih : Tidakkah mereka menyangka bahawa mereka akan dibangkitkan hidup semula sesudah mati
- Somali - Abduh : Miyayna u malaynaynin kuwaasi in loo soo bixin
- Hausa - Gumi : Ashe Waɗancan bã su tabbata cẽwa lalle sũ ana tãyar da su ba
- Swahili - Al-Barwani : Kwani hawadhani hao kwamba watafufuliwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : A nuk mendojnë ata se do të ringjallen
- فارسى - آیتی : آيا اينان نمىدانند كه زنده مىشوند.
- tajeki - Оятӣ : Оё инҳо намедонанд, ки зинда мешаванд
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار بۈيۈك بىر كۈندە تىرىلىدىغانلىقىغا ئىشەنمەمدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരോര്ക്കുന്നില്ലേ; തങ്ങള് ഉയിര്ത്തെഴുന്നേല്പിക്കപ്പെടുന്നവരാണെന്ന്.
- عربى - التفسير الميسر : عذاب شديد للذين يبخسون المكيال والميزان الذين اذا اشتروا من الناس مكيلا او موزونا يوفون لانفسهم واذا باعوا الناس مكيلا او موزونا ينقصون في المكيال والميزان فكيف بحال من يسرقهما ويختلسهما ويبخس الناس اشياءهم انه اولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان الا يعتقد اولئك المطففون ان الله تعالى باعثهم ومحاسبهم على اعمالهم في يوم عظيم الهول يوم يقوم الناس بين يدي الله فيحاسبهم على القليل والكثير وهم فيه خاضعون لله رب العالمين