- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلَآ أُقْسِمُ بِٱلشَّفَقِ
- عربى - نصوص الآيات : فلا أقسم بالشفق
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله تعالى باحمرار الأفق عند الغروب، وبالليل وما جمع من الدواب والحشرات والهوام وغير ذلك، وبالقمر إذا تكامل نوره، لتركبُنَّ- أيها الناس- أطوارا متعددة وأحوالا متباينة: من النطفة إلى العلقة إلى المضغة إلى نفخ الروح إلى الموت إلى البعث والنشور. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله، ولو فعل ذلك لأشرك.
- السعدى : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
أقسم في هذا الموضع بآيات الليل، فأقسم بالشفق الذي هو بقية نور الشمس، الذي هو مفتتح الليل.
- الوسيط لطنطاوي : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
ثم أقسم - سبحانه - ببعض مخلوقاته ، على أن مشيئته نافذة ، وقضاءه لا يرد ، وحكمه لا يتخلف . فقال : ( فَلاَ أُقْسِمُ بالشفق . والليل وَمَا وَسَقَ . والقمر إِذَا اتسق . لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ ) .
والفاء فى قوله ( فَلاَ أُقْسِمُ ) واقعة فى جواب شرط مقدر ، وهى التى يعبر عنها بالفصيحة ، و " لا " مزيدة لتأكيد القسم ، وجوابه " لتركبن " .
والشفق : الحمرة التى تظهر فى الأفق الغربى بعد غروب الشمس ، وهو ضياء من شعاعها ، وسمى شفقا لرقته ، ومنه الشفقة لرقة القلب .
أى : أقسم بالحمرة التى تظهر فى الأفق العربى ، بعد غروب الشمس ، وبالليل وما يضمه تحت جناحه من مخلوقات وعجائب لا يعلمها إلا الله - تعالى - وبالقمر إذا ما اجتمع نوره ، وأكتمل ضاؤه ، وصار بدرا متلألئاً .
وفى القسم بهذه الأشياء ، دليل واضح على قدرة الله - تعالى - الباهرة ، لأن هذه الأشياء تتغير من حال إلى حال ، ومن هيئة إلى هيئة . . فالشفق حالة تأتى فى أعقاب غروب الشمس ، والليل يأتى بعد النهار ، والقمر يكتمل بعد نقصان . . وكل هذه الحالات الطارئة ، دلائل على قدرة الله - تعالى - .
- البغوى : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
قوله - عز وجل - : ( فلا أقسم بالشفق ) قال مجاهد : هو النهار كله . وقال عكرمة : ما بقي من النهار . وقال ابن عباس وأكثر المفسرين : هو الحمرة التي تبقى في الأفق بعد غروب الشمس . وقال قوم : هو البياض الذي يعقب تلك الحمرة .
- ابن كثير : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
روي عن علي وابن عباس وعبادة بن الصامت وأبي هريرة وشداد بن أوس وابن عمر ومحمد بن علي بن الحسين ومكحول وبكر بن عبد الله المزني وبكير بن الأشج ومالك وابن أبي ذئب وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون أنهم قالوا الشفق : الحمرة
وقال عبد الرزاق عن معمر عن ابن خثيم عن ابن لبيبة عن أبي هريرة قال الشفق : البياض .
فالشفق هو حمرة الأفق إما قبل طلوع الشمس كما قاله مجاهد وإما بعد غروبها كما هو معروف عند أهل اللغة
قال الخليل بن أحمد الشفق الحمرة من غروب الشمس إلى وقت العشاء الآخرة فإذا ذهب قيل غاب الشفق
وقال الجوهري الشفق بقية ضوء الشمس وحمرتها في أول الليل إلى قريب من العتمة وكذا قال عكرمة الشفق الذي يكون بين المغرب والعشاء
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال وقت المغرب ما لم يغب الشفق .
ففي هذا كله دليل على أن الشفق هو كما قاله الجوهري والخليل ولكن صح عن مجاهد أنه قال في هذه الآية ( فلا أقسم بالشفق ) هو النهار كله وفي رواية عنه أيضا أنه قال الشفق الشمس . رواهما ابن أبي حاتم
- القرطبى : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
قوله تعالى : فلا أقسم أي فأقسم و ( لا ) صلة .
بالشفق أي بالحمرة التي تكون عند مغيب الشمس حتى تأتي صلاة العشاء الآخرة . قال أشهب وعبد الله بن الحكم ويحيى بن يحيى وغيرهم ، كثير عددهم عن مالك : الشفق الحمرة التي في المغرب ، فإذا ذهبت الحمرة فقد خرجت من وقت المغرب ووجبت صلاة العشاء . وروى ابن وهب قال : أخبرني غير واحد عن علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وأبي هريرة : أن الشفق الحمرة ، وبه قال مالك بن أنس . وذكر غير ابن وهب من الصحابة : عمر وابن عمر وابن مسعود وابن عباس وأنسا وأبا قتادة وجابر بن عبد الله وابن الزبير ، ومن التابعين : سعيد بن جبير ، وابن المسيب وطاوسا ، وعبد الله بن دينار ، والزهري ، وقال به من الفقهاء الأوزاعي ومالك والشافعي وأبو يوسف وأبو ثور وأبو عبيدة وأحمد وإسحاق وقيل : هو البياض ; روي ذلك عن ابن عباس وأبي هريرة أيضا وعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وأبي حنيفة في إحدى الروايتين عنه . وروى أسد بن عمرو أنه رجع عنه . وروي عن ابن عمر أيضا أنه البياض والاختيار الأول ; لأن أكثر الصحابة والتابعين والفقهاء عليه ، ولأن شواهد كلام العرب والاشتقاق والسنة تشهد له . قال الفراء : سمعت بعض العرب يقول لثوب عليه مصبوغ : كأنه الشفق وكان أحمر ، فهذا شاهد للحمرة ; وقال الشاعر :
وأحمر اللون كمحمر الشفق
وقال آخر :
قم يا غلام أعني غير مرتبك على الزمان بكأس حشوها شفق
ويقال للمغرة الشفق . وفي الصحاح : الشفق بقية ضوء الشمس وحمرتها في أول الليل إلى قريب من العتمة . قال الخليل : الشفق : الحمرة ، من غروب الشمس إلى وقت العشاء الآخرة ، إذا ذهب قيل : غاب الشفق . ثم قيل : أصل الكلمة من رقة الشيء ; يقال : شيء شفق أي لا تماسك له لرقته . وأشفق عليه . أي رق قلبه عليه ، والشفقة : الاسم من الإشفاق ، وهو رقة القلب ، وكذلك الشفق ; قال الشاعر :
تهوى حياتي وأهوى موتها شفقا والموت أكرم نزال على الحرم
فالشفق : بقية ضوء الشمس وحمرتها فكأن تلك الرقة عن ضوء الشمس . وزعم الحكماء أن البياض لا يغيب أصلا . وقال الخليل : صعدت منارة الإسكندرية فرمقت البياض ، فرأيته يتردد من أفق إلى أفق ولم أره يغيب . وقال ابن أبي أويس : رأيته يتمادى إلى طلوع الفجر قال علماؤنا : فلما لم يتحدد وقته سقط اعتباره . وفي سنن أبي داود عن النعمان بن بشير قال : أنا أعلمكم بوقت صلاة العشاء الآخرة ; كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها لسقوط القمر لثالثة . وهذا تحديد ، ثم الحكم معلق بأول الاسم . لا يقال : فينقض عليكم بالفجر الأول ، فإنا نقول الفجر الأول لا يتعلق به حكم من صلاة ولا إمساك ; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الفجر بقوله وفعله فقال : " وليس الفجر أن تقول هكذا - فرفع يده إلى فوق - ولكن الفجر أن تقول هكذا وبسطها " وقد مضى بيانه في آية الصيام من سورة ( البقرة ) ، فلا معنى للإعادة . وقال مجاهد : الشفق : النهار كله ألا تراه قال والليل وما وسق وقال عكرمة : ما بقي من النهار . والشفق أيضا : الرديء من الأشياء ; يقال : عطاء مشفق أي مقلل قال الكميت :
ملك أغر من الملوك تحلبت للسائلين يداه غير مشفق
- الطبرى : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
القول في تأويل قوله تعالى : فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)
وهذا قَسَمٌ أقسم ربنا بالشفق، والشفق: الحمرة في الأفق من ناحية المغرب من الشمس في قول بعضهم.
واختلف أهل التأويل في ذلك، فقال بعضهم: هو الحمرة كما قلنا، وممن قال ذلك جماعة من أهل العراق.
وقال آخرون: هو النهار.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسيّ، قال: ثنا محمد بن عبيد، قال: ثنا العوّام بن حوشب، قال: قلت لمجاهد: الشفق، قال: لا تقل الشفق، إن الشفق من الشمس، ولكن قل: حمرة الأفق .
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: الشفق، قال: النهار كله .
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ) قال: النهار .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، مثله.
وقال آخرون: الشفق: هو اسم للحمرة والبياض، وقالوا: هو من الأضداد.
والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله أقسم بالنهار مدبرا، والليل مقبلا. وأما الشفق الذي تَحُلّ به صلاة العشاء، فإنه للحمرة عندنا للعلة التي قد بيَّنَّاها في كتابنا كتاب الصلاة.
- ابن عاشور : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) الفاء لتفريع القسم وجوابه ، على التفصيل الذي في قوله : { فأما من أوتى كتابه بيمينه } [ الانشقاق : 7 ] إلى هنا : فإنه اقتضى أن ثمة حساباً وجزاء بخير وشر فكان هذا التفريع فذلكة وحوصلة لما فصل من الأحوال وكان أيضاً جمعاً إجمالياً لما يعترض في ذلك من الأهوال .
وتقدم أن : «لا أقسم» يراد منه أُقسم ، وتقدم وجه القسم بهذه الأحوال والمخلوقات عند قوله : { فلا أقسم بالخنس } في سورة التكوير ( 15 ) .
ومناسبة الأمور المقسم بها هنا للمقسَم عليه لأنّ الشفق والليل والقمر تخالط أحوالاً بين الظلمة وظهور النور معها ، أو في خلالها ، وذلك مناسب لما في قوله : { لتركبن طبقاً عن طبق } من تفاوت الأحوال التي يختبط فيها الناس يومَ القيامة أو في حياتهم الدنيا ، أو من ظهور أحوال خير من خلال أحوال شَرّ أو انتظار تغير الأحوال إلى ما يرضيهم إن كان الخطاب للمسلمين خاصة كما سيأتي .
ولعل ذِكر الشفق إيماء إلى أنه يشبه حالة انتهاء الدنيا لأن غروب الشمس مِثْل حالة الموت ، وأن ذكر الليل إيماء إلى شدة الهول يوم الحساب وذكر القمر إيماء إلى حصول الرحمة للمؤمنين .
والشفق : اسم للحمرة التي تظهر في أفق مغرب الشمس أثر غروبها وهو ضياء من شعاع الشمس إذا حجبها عن عيون الناس بعضُ جرم الأرض ، واختلف في تسمية البياض الذي يكون عقب الاحمرار شفقاً .
- إعراب القرآن : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
«فَلا» الفاء حرف استئناف «لا» زائدة «أُقْسِمُ» مضارع فاعله مستتر «بِالشَّفَقِ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها.
- English - Sahih International : So I swear by the twilight glow
- English - Tafheem -Maududi : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ(84:16) Nay; I swear by the twilight;
- Français - Hamidullah : Non Je jure par le crépuscule
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Nein Ich schwöre beim Abendrot
- Spanish - Cortes : ¡Pues no ¡Juro por el arrebol vespertino
- Português - El Hayek : Juro pelo crepúsculo róseo
- Россию - Кулиев : Но нет Клянусь вечерней зарею
- Кулиев -ас-Саади : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
Но нет! Клянусь вечерней зарею!- Turkish - Diyanet Isleri : Akşamın alaca karanlığına and olsun;
- Italiano - Piccardo : Lo giuro per il crepuscolo
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێندم بهو کاتهی دوای خۆرئاوا بوون ئاسۆ سوور ههڵدهگهڕێت
- اردو - جالندربرى : ہمیں شام کی سرخی کی قسم
- Bosanski - Korkut : I kunem se rumenilom večernjim
- Swedish - Bernström : JAG kallar till vittnen aftonrodnadens glöd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka sesungguhnya Aku bersumpah dengan cahaya merah di waktu senja
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
(Maka sesungguhnya aku bersumpah) huruf Laa di sini adalah huruf Zaidah (dengan cahaya merah di waktu senja) yakni dengan nama mega merah yang berada di ufuk barat sesudah matahari terbenam.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি শপথ করি সন্ধ্যাকালীন লাল আভার
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அந்திச் செவ்வானத்தின் மீது நான் சத்தியம் செய்கின்றேன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ข้าขอยืนยันการสาบานด้วยยามตะวันยอแสง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Шафақ билан қасамки
- 中国语文 - Ma Jian : 我以晚霞盟誓,
- Melayu - Basmeih : Maka Aku bersumpah demi mega;
- Somali - Abduh : Waxaan ku dhaartay buu yidhi Eebe Midabka Qorrax dhaca
- Hausa - Gumi : To ba sai Nã rantse da shafaƙi ba
- Swahili - Al-Barwani : Basi ninaapa kwa wekundu wa jua linapo kuchwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe betohem në kuqërrimin e mbrëmjes
- فارسى - آیتی : پس به شفق سوگند مىخورم،
- tajeki - Оятӣ : Пас ба шафақ савганд мехӯрам
- Uyghur - محمد صالح : شەپەق (يەنى كۈن پاتقاندىن كېيىنكى ئۇپۇقتىكى قىزىللىق) بىلەن، كېچە ۋە ئۇنىڭ قاراڭغۇلۇقى باسقان نەرسىلەر بىلەن، نۇرى كامالەتكە يەتكەن ئاي (يەنى تولۇن ئاي) بىلەن قەسەمكى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഞാനിതാ സത്യംചെയ്യുന്നു; സൂര്യാസ്തമയ സമയത്തെ ശോഭകൊണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله تعالى باحمرار الافق عند الغروب وبالليل وما جمع من الدواب والحشرات والهوام وغير ذلك وبالقمر اذا تكامل نوره لتركبن ايها الناس اطوارا متعدده واحوالا متباينه من النطفه الى العلقه الى المضغه الى نفخ الروح الى الموت الى البعث والنشور ولا يجوز للمخلوق ان يقسم بغير الله ولو فعل ذلك لاشرك