- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلَّآ أَن يُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ
- عربى - نصوص الآيات : وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر، وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، وشاهد يشهد، ومشهود يشهد عليه. ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله، فإن القسم بغير الله شرك. لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين، وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود، إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ. وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه، الذي له ملك السماوات والأرض، وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد، لا يخفى عليه شيء.
- السعدى : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
ثم فسر الأخدود بقوله: { النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ } وهذا من أعظم ما يكون من التجبر وقساوة القلب، لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها، ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب، الذي تنفطر منه القلوب، وحضورهم إياهم عند إلقائهم فيها، والحال أنهم ما نقموا من المؤمنين إلا خصلة يمدحون عليها، وبها سعادتهم، وهي أنهم كانوا يؤمنون بالله العزيز الحميد أي: الذي له العزة التي قهر بها كل شيء، وهو حميد في أقواله وأوصافه وأفعاله.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
ثم بين - سبحانه - الأسباب التى حملت هؤلاء الطغاة على إحراق المؤمنين فقال : ( وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بالله العزيز الحميد . الذي لَهُ مُلْكُ السماوات والأرض والله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) .
والنقمة هنا بمعنى الإِنكار والكراهية . يقال : نقَم فلان هذا الشئ ، - من باب ضرب - إذا كرهه وأنكره .
أى : أن هؤلاء الكافرين ما كرهوا المؤمنين ، وما أنزلوا بهم ما أنزلوا من عذاب ، إلا لشئ واحد ، وهو أن المؤمنين أخلصوا عبادتهم لله - تعالى - صاحب العزة التامة ، والحمد المطلق ، والذى له ملك جميع ما فى السموات والأرض ، وهو - سبحانه - على كل شئ شهيد ورقيب ، لا يخفى عليه أمر من أمور عباده ، أو حال من أحوالهم .
فالمقصود من هاتين الآيتين الكريمتين ، التعجيب من حال هؤلاء المجرمين ، حيث عذبوا المؤمنين ، لا لشئ إلا من أجل إيمانهم بخالقهم ، وكأن الإِيمان فى نظرهم جريمة تستحق الإِحراق بالنار .
وهكذا النفوس عندما يستحوذ عليها الشيطان ، تتحول الحسنات فى نظرها إلى سيئات وقديما قال المنكوسون من قوم لوط - عليه السلام - ( أخرجوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ) والاستثناء فى قوله : ( إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بالله . . . ) استثناء مفصح عن براءة المؤمنين مما يعاب وينكر ، فهو من باب تأكيد المدح بما يشبه الذم كما فى قول القائل :
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( قُلْ ياأهل الكتاب هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بالله وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ) قال الإِمام ابن كثير : وقد اختلفوا فى أهل هذه القصة من هم؟ فعن على ابن أبى طالب : أنهم أهل فارس حين أراد ملكهم تحليل زواج المحارم ، فامتنع عليه علماؤهم ، فعمد إلى حفر أخدود ، فقذف فيه من أنكر عليه منهم .
وعنه أنهم كانوا قوما من اليمن ، اقتتل مؤمنوهم ومشركوهم ، فتغلب مؤمنوهم على كفارهم ، ثم اقتتلوا فغلب الكفار المؤمنين ، فخذا لهم الأخاديد ، وأحرقوهم فيها .
ثم ذكر - رحمه الله - بعد ذلك جملة من الآثار فى هذا المعنى فارجع إليها إن شئت .
وعلى أية حال فالمقصود بهذه الآيات الكريمة ، تثبيت المؤمنين على ما هم عليه من الإِيمان وتسليتهم عما أصابهم من أعدائهم ، وإعلامهم بأن ما نزل بهم من أذى ، قد نزل ما هو أكبر منه بالمؤمنين السابقين ، فعليهم أن يصبروا كما صبر أسلافهم ، وقد اقتضت سنته - تعالى - أن يجعل العاقبة للمتقين .
- البغوى : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
"وما نقموا منهم"، قال ابن عباس رضي الله عنهما: ما كرهوا منهم، "إلا أن يؤمنوا بالله"، قال مقاتل ما عابوا منهم. وقيل: ما علموا فيهم عيباً. قال الزجاج: ما أنكروا عليهم ذنباً إلا إيمانهم بالله، "العزيز الحميد".
- ابن كثير : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
قال الله تعالى ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ) أي وما كان لهم عندهم ذنب إلا إيمانهم بالله العزيز الذي لا يضام من لاذ بجنابه المنيع الحميد في جميع أفعاله وأقواله وشرعه وقدره وإن كان قد قدر على عباده هؤلاء هذا الذي وقع بهم بأيدي الكفار به فهو العزيز الحميد وإن خفي سبب ذلك على كثير من الناس
- القرطبى : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
قوله تعالى : وما نقموا منهم وقرأ أبو حيوة ( نقموا ) بالكسر ، والفصيح هو الفتح ، وقد مضى في ( براءة ) القول فيه : أي ما نقم الملك وأصحابه من الذين حرقهم . إلا أن يؤمنوا أي إلا أن يصدقوا . بالله العزيز أي الغالب المنيع . الحميد أي المحمود في كل حال .
- الطبرى : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
وقوله: ( وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: وما وجد هؤلاء الكفار الذين فتنوا المؤمنين على المؤمنين والمؤمنات بالنار في شيء، ولا فعلوا بهم ما فعلوا بسبب، إلا من أجل أنهم آمنوا بالله، وقال: ( إلا أن يؤمنوا بالله ) لأن المعنى إلا إيمانهم بالله، فلذلك حَسُنَ في موضعه ( يؤمنوا ) ، إذ كان الإيمان لهم صفة ( الْعَزِيزِ ) يقول: الشديد في انتقامه ممن انتقم منه ( الْحَمِيدِ ) يقول: المحمود بإحسانه إلى خلقه.
- ابن عاشور : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) وجملة { وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا باللَّه } في موضع الحال والواو واو الحال أو عاطفة على الحال التي قبلها .
والمقصود التعجيب من ظلم أهل الأخدود أنهم يأتون بمثل هذه الفظاعة لا لجرم من شأنه أن يُنقَم من فاعله فإن كان الذين خددواً الأخدود يهوداً كما كان غالب أهل اليمن يومئذ فالكلام من تأكيد الشيء بما يشبه ضده أي ما نقموا منهم شيئاً ينقم بل لأنهم آمنوا بالله وحده كما آمن به الذين عذبوهم . ومحل التعجيب أن المَلك ذا نواس وأهل اليمن كانوا متهودين فهم يؤمنون بالله وحده ولا يشركون به فكيف يعذِّبون قوماً آمنوا بالله وحده مثلهم وهذا مثل قوله تعالى : { قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل } [ المائدة : 59 ] وإن كان الذين خدّدوا الأخدود مشركين ( فإن عرب اليمن بقي فيهم من يعبد الشمس ) فليس الاستثناء من تأكيد الشيء بما يشبه ضده لأنّ شأن تأكيد الشيء بما يشبه ضده أن يكون ما يشبه ضد المقصود هو في الواقع من نوع المقصود فلذلك يؤكد به المقصود وما هنا ليس كذلك لأن الملك وجنده نقموا منهم الإِيمان بالله حقيقة إن كان الملك مشركاً .
- إعراب القرآن : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
«وَما» الواو حرف استئناف «ما» نافية «نَقَمُوا» ماض وفاعله «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها «إِلَّا» حرف استثناء «أَنْ يُؤْمِنُوا» مضارع منصوب بأن والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل «الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ» بدلان من لفظ الجلالة.
- English - Sahih International : And they resented them not except because they believed in Allah the Exalted in Might the Praiseworthy
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ(85:8) Against these they had no grudge except that they believed in Allah, the Most Mighty, the Most Praiseworthy,
- Français - Hamidullah : à qui ils ne leur reprochaient que d'avoir cru en Allah le Puissant le Digne de louange
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie grollten ihnen nur daß sie an Allah glaubten den Allmächtigen und Lobenswürdigen
- Spanish - Cortes : resentidos con ellos sólo porque creyeron en Alá el Poderoso el Digno de Alabanza
- Português - El Hayek : Os quais deles se vingaram porque acreditavam em Deus o Poderoso o Laudábilíssimo
- Россию - Кулиев : Они вымещали им только за то что те уверовали в Аллаха Могущественного Достохвального
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
Они вымещали им только за то, что те уверовали в Аллаха Могущественного, Достохвального,- Turkish - Diyanet Isleri : Bu inkarcıların inananlara kızmaları; onların sadece göklerin ve yerin hükümranlığı kendisinin bulunan ve övülmeğe layık ve güçlü olan Allah'a inanmış olmalarındandı Allah her şeye şahiddir
- Italiano - Piccardo : E non li tormentavano che per aver creduto in Allah il Potente il Degno di lode
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو ڕق و داخهیان له ئیمانداران تهنها لهبهر ئهوهبوو که ئهوان باوهڕی بهتینیان دههێنا به خوای باڵادهستی شایستهی سوپاسگوزاری
- اردو - جالندربرى : ان کو مومنوں کی یہی بات بری لگتی تھی کہ وہ خدا پر ایمان لائے ہوئے تھے جو غالب اور قابل ستائش ہے
- Bosanski - Korkut : A svetili su im se samo zato što su u Allaha Silnoga i Hvale dostojnoga vjerovali
- Swedish - Bernström : De ville hämnas på dem enbart därför att de trodde på Gud den Allsmäktige som allt lov och pris tillkommer
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka tidak menyiksa orangorang mukmin itu melainkan karena orangorang mukmin itu beriman kepada Allah Yang Maha Perkasa lagi Maha Terpuji
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
(Dan mereka tidak menyiksa orang-orang mukmin itu melainkan karena orang-orang mukmin itu beriman kepada Allah Yang Maha Perkasa) di dalam kerajaan-Nya. (lagi Maha Terpuji) lafal Al-Hamiid bermakna Al-Mahmuud, artinya Maha Terpuji.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা তাদেরকে শাস্তি দিয়েছিল শুধু এ কারণে যে তারা প্রশংসিত পরাক্রান্ত আল্লাহর প্রতি বিশ্বাস স্থাপন করেছিল
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : யாவரையும் மிகைத்தவனும் புகழுடையோனுமாகிய அல்லாஹ்வின் மீது அவர்கள் ஈமான் கொண்டார்கள் என்பதற்காக அன்றி வேறெதற்கும் அவர்களைப் பழி வாங்கவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขามิได้แก้แค้นเขาเหล่านั้นเว้นแต่ว่าเขาเหล่านั้นศรัทธาต่อัลลอฮฺผู้ทรงอำนาจ ผู้ทรงได้รับการสรรเสริญ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва улар мўминлардан Азиз Ҳамид Аллоҳга бўлган иймондан бошқа айб топа олмадилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们对於信士们,只责备他们信仰真主 万能的,可颂的主,
- Melayu - Basmeih : Dan mereka tidak marah dan menyeksakan orangorang yang beriman itu melainkan kerana orangorang itu beriman kepada Allah Yang Maha Kuasa lagi Maha Terpuji
- Somali - Abduh : Waxay ku neceen Dadkaasna ma jiro oon ahayn inay rumeeyeen Eebaha adkaada ee la mahadiyo
- Hausa - Gumi : Kuma ba su tuhumce su ba fãce kawai domin sun yi ĩmãni da Allah Mabuwãyi wanda ake gõdewa
- Swahili - Al-Barwani : Nao hawakuona baya lolote kwao ila kuwa wakimuamini Mwenyezi Mungu Mwenye nguvu Msifiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : E jobesimtarët i munduan ata vetëm pse i besuan Zotit të Plotëfuqishëm dhe Falenderues
- فارسى - آیتی : و هيچ عيبى در آنها نيافتند جز آنكه به خداى پيروزمند در خور ستايش ايمان آورده بودند.
- tajeki - Оятӣ : Ва ҳеҷ айбе дар онҳо наёфтанд, ҷуз он ки ба Худои ғолиби лоиқи ситоиш имон оварда буданд,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار مۆمىنلەرنى پەقەت غالىب، مەدھىيىگە لايىق اﷲ قا ئىمان ئېيتقانلىقلىرى ئۈچۈنلا يامان كۆردى. ئاسمانلارنىڭ ۋە زېمىننىڭ پادىشاھلىقى اﷲ قا خاستۇر. اﷲ ھەممە نەرسىنى كۆرۈپ تۇرغۇچىدۇر،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര്ക്ക് വിശ്വാസികളുടെ മേല് ഒരു കുറ്റവും ആരോപിക്കാനുണ്ടായിരുന്നില്ല; സ്തുത്യര്ഹനും അജയ്യനുമായ അല്ലാഹുവില് വിശ്വസിച്ചു എന്നതല്ലാതെ.
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر وبيوم القيامه الذي وعد الله الخلق ان يجمعهم فيه وشاهد يشهد ومشهود يشهد عليه ويقسم الله سبحانه بما يشاء من مخلوقاته اما المخلوق فلا يجوز له ان يقسم بغير الله فان القسم بغير الله شرك لعن الذين شقوا في الارض شقا عظيما لتعذيب المومنين واوقدوا النار الشديده ذات الوقود اذ هم قعود على الاخدود ملازمون له وهم على ما يفعلون بالمومنين من تنكيل وتعذيب حضور وما اخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد الا ان كانوا مومنين بالله العزيز الذي لا يغالب الحميد في اقواله وافعاله واوصافه الذي له ملك السماوات والارض وهو سبحانه على كل شيء شهيد لا يخفى عليه شيء