- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ ٱلْحَرِيقِ
- عربى - نصوص الآيات : إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق
- عربى - التفسير الميسر : إن الذين حرقوا المؤمنين والمؤمنات بالنار؛ ليصرفوهم عن دين الله، ثم لم يتوبوا، فلهم في الآخرة عذاب جهنم، ولهم العذاب الشديد المحرق.
- السعدى : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
ثم وعدهم، وأوعدهم، وعرض عليهم التوبة، فقال: { إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ } أي: العذاب الشديد المحرق.
قال الحسن رحمه الله: انظروا إلى هذا الكرم والجود، هم قتلوا أولياءه وأهل طاعته، وهو يدعوهم إلى التوبة.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
ثم هدد - سبحانه - كفار قريش بسوء المصير ، إذا ما استمروا فى إيذائهم للمؤمنين ، فقال - تعالى - : ( إِنَّ الذين فَتَنُواْ المؤمنين والمؤمنات ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الحريق ) .
وقوله : ( فتنوا ) من الفتن ، بمعنى الاختبار والامتحان . تقول : فتنت الذهب بالنار ، أى : أدخلته فى النار لتعلم جودته من رداءته ، والمراد به هنا : والتحريق بالنار .
أى : إن الظالمين الذين عذبوا المؤمنين والمؤمنات ، وأحرقوهم بالنار ثم لم يتوبوا إلى الله - تعالى - من ذنوبهم ، ويرجعوا عن تعذيبهم للمؤمنين والمؤمنات ، فلهم فى الآخرة عذاب جهنم ، بسبب إصرارهم على كفرهم وعدوانهم ، ولهم نار أخرى زائدة على غيرها فى الإِحراق .
والمراد بالذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات : كفار قريش ، كأبى جهل وأمية ابن خلف . وغيرهما ، فقد عذبوا بلالا ، وعمار بن ياسر ، وأباه وأمه سمية .
ويؤيد أن المراد بالذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات كفار قريش ، قوله - تعالى - : ( ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ ) لأن هذه الجملة تحريض على التوبة ، وترغيب فيها للكافرين المعاصرين للنبى صلى الله عليه وسلم .
ويصح أن يراد بهم جميع من عذبوا المؤمنين والمؤمنات ، ويدخل فيه أصحاب الأخدود ، وكفار قريش دخولا أوليا .
وجمع - سبحانه - بين عذاب جهنم لهم ، وبين عذاب الحريق ، لبيان أن العذاب لهم مضاعف ، بسبب طغيانهم وشركهم .
- البغوى : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
( إن الذين فتنوا ) عذبوا وأحرقوا ( المؤمنين والمؤمنات ) يقال : فتنت الشيء إذا أحرقته ، نظيره " يوم هم على النار يفتنون " ( الذاريات - 13 ( ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ) بكفرهم ( ولهم عذاب الحريق ) بما أحرقوا المؤمنين . وقيل : ولهم عذاب الحريق [ في الدنيا ، وذلك أن الله أحرقهم بالنار التي ] أحرقوا بها المؤمنين ، ارتفعت إليهم من الأخدود ، قاله الربيع بن أنس والكلبي .
- ابن كثير : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
وقوله ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ) أي حرقوا قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وابن أبزى
( ثم لم يتوبوا ) أي لم يقلعوا عما فعلوا ويندموا على ما أسلفوا
( فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) وذلك أن الجزاء من جنس العمل قال الحسن البصري انظروا إلى هذا الكرم والجود قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة
- القرطبى : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
قوله تعالى : إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات أي حرقوهم بالنار . والعرب تقول : فتن فلان الدرهم والدينار إذا أدخله الكور لينظر جودته . ودينار مفتون . ويسمى الصائغ الفتان ، وكذلك الشيطان ، وورق فتين ، أي فضة محترقة . ويقال للحرة فتين ، أي كأنها أحرقت حجارتها بالنار ، وذلك لسوادها .
ثم لم يتوبوا أي من قبيح صنيعهم مع ما أظهره الله لهذا الملك الجبار الظالم وقومه من الآيات والبينات على يد الغلام .
فلهم عذاب جهنم لكفرهم . ولهم عذاب الحريق في الدنيا لإحراقهم المؤمنين بالنار . وقد تقدم عن ابن عباس . وقيل : ولهم عذاب الحريق أي ولهم في الآخرة عذاب زائد على عذاب كفرهم بما أحرقوا المؤمنين . وقيل : لهم عذاب ، وعذاب جهنم الحريق . والحريق : اسم من أسماء جهنم ; كالسعير . والنار دركات وأنواع ولها أسماء . وكأنهم يعذبون بالزمهرير في جهنم ، ثم يعذبون بعذاب الحريق . فالأول عذاب ببردها ، والثاني عذاب بحرها .
- الطبرى : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
وقوله: ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) يقول: إن الذين ابْتَلَوُا المؤمنين والمؤمنات بالله بتعذيبهم، وإحراقهم بالنار.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) حرّقوا المؤمنين والمؤمنات.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا ) قَالَ: عَذَّبُوا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) قال: حرّقوهم بالنار.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) يقول: حرّقوهم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن ابن أبزى ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) حرّقوهم.
وقوله: ( ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا ) يقول: ثم لم يتوبوا من كفرهم وفعلهم الذي فعلوا بالمؤمنين والمؤمنات من أجل إيمانهم بالله ( فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ) في الآخرة ( وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ) في الدنيا.
كما حُدثت عن عمار، قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع ( فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ) في الآخرة ( وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ) في الدنيا.
- ابن عاشور : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)
إن كان هذا جواباً للقسم على قول بعض المفسرين كما تقدم كان ما بين القسم وما بين هذا كلاماً معترضاً يقصد منه التوطئة لوعيدهم بالعذاب والهلاك بذكر ما توعّد به نظيرهم ، وإن كان الجواب في قوله : { قتل أصحاب الأخدود } [ البروج : 4 ] كان قوله : { إن الذين فتنوا المؤمنين } بمنزلة الفذلكة لما أقسم عليه إذ المقصود بالقسم وما أقسمَ عليه هو تهديد الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات من مشركي قريش .
وتأكيد الخبر ب { إنَّ } للرد على المشركين الذين ينكرون أن تكون عليهم تبعةً من فتن المؤمنين .
والذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات : هم مشركو قريش وليس المراد أصحاب الأخدود لأنه لا يلاقي قوله : { ثم لم يتوبوا } إذ هو تعريض بالترغيب في التوبة ، ولا يلاقي دخول الفاء في خبر { إنَّ } من قوله : { فلهم عذاب جهنم } كما سيأتي .
وقد عُدّ من الذين فتنوا المؤمنين أبو جهل رأسُ الفتنة ومِسْعَرها ، وأميةُ بن خلف وصفوانُ بن أمية ، والأسودُ بن عبد يغوث ، والوليدُ بن المغيرة ، وأمُّ أنْمار ، ورجل من بني تَيْم .
والمفتونون : عد منهم بلالُ بن رباح كان عبداً لأمية بن خلف فكان يعذبه ، وأبو فُكيهة كان عبداً لصفوان بن أمية ، وخَبَّابُ بن الأرتِّ كان عبداً لأمّ أنمار ، وعَمّار بن ياسر ، وأبوه ياسِر ، وأخوه عبد الله كانوا عبيداً لأبي حذيفة بن المغيرة فوكَل بهم أبا جهل ، وعامرُ بن فُهيرة كان عبداً لرجل من بني تَيْم .
والمؤمنات المفتونات منهنّ : حَمَامَةُ أمُّ بلال أمَةُ أمية بن خلف . وزِنِّيرَة ، وأمُّ عنَيْس كانت أمة للأسود بن عبد يغوث والنهدية . وابنتها كانتا للوليد بن المغيرة ، ولطيفةُ ، ولبينةُ بنت فهيرة كانت لعُمر بن الخطاب قبل أن يسلم كان عمر يَضربها ، وسُمية أمُّ عمار بن ياسر كانت لعمّ أبي جهل .
وفُتِن ورجَع إلى الشرك الحارثُ بن ربيعة بن الأسود ، وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة ، وعليُّ بن أمية بن خلف ، والعاصي بن المنبه بن الحجاج .
وعَطفُ { المؤمنات } للتنويه بشأنهن لئلا يظنّ أن هذه المزية خاصة بالرجال ، ولزيادة تفظيع فعل الفاتنين بأنهم اعتدَوا على النساء والشأن أن لا يتعرض لهن بالغلظة .
وجملة : { ثم لم يتوبوا } معترضة . و { ثُمّ } فيها للتراخي الرتبي لأن الاستمرار على الكفر أعظم من فتنة المؤمنين .
وفيه تعريض للمشركين بأنهم إن تابوا وآمنوا سلِمُوا من عذاب جهنم .
والفَتْن : المعاملة بالشدة والإِيقاع في العناء الذي لا يجد منه مخلصاً إلا بعناء أو ضرّ أخف أو حيلة ، وتقدم عند قوله تعالى : { والفتنة أشد من القتل } في سورة البقرة ( 191 ) .
ودخول الفاء في خبر ( إنّ ) من قوله : فلهم عذاب جهنم } لأنّ اسم ( إن ) وقعَ مَوصولاً والموصول يضمَّن معنى الشرط في الاستعمال كثيراً : فتقدير : إن الذين فتنوا المؤمنين ثم إنْ لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ، لأن عطف قوله : { ثم لم يتوبوا } مقصود به معنى التقييد فهو كالشرط .
وجملة : { ولهم عذاب الحريق } عطف في معنى التوكيد اللفظي لجملة : { لهم عذاب جهنم } . واقترانُها بواو العطف للمبالغة في التأكيد بإيهام أن من يريد زيادة تهديدهم بوعيد آخر فلا يُوجد أعظم من الوعيد الأول . مع ما بين عذاب جهنم وعذاب الحريق من اختلاف في المدلول وإن كان مآل المدلولين واحداً . وهذا ضرب من المغايرة يحسن عطف التأكيد .
على أن الزج بهم في عذاب جهنم قبل أن يذوقوا حريقها لما فيه من الخزي والدفع بهم في طريقهم قال تعالى : { يوم يدعون إلى نار جهنم دعّاً } [ الطور : 13 ] فحصل بذلك اختلاف ما بين الجملتين .
ويجوز أن يراد بالثاني مضاعفة العذاب لهم كقوله تعالى : { الذين كفروا وصدوا عن سبيل اللَّه زدناهم عذاباً فوق العذاب } [ النحل : 88 ] .
ويجوز أن يراد بعذاب الحريق حريق بغير جهنم وهو ما يضرم عليهم من نار تعذيب قبل يوم الحساب كما جاء في الحديث : " القبر حفرة من حفر جهنم أو روضة من رياض الجنة " رواه البيهقي في «سننه» عن ابن عمر .
- إعراب القرآن : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسمها «فَتَنُوا» ماض وفاعله «الْمُؤْمِنِينَ» مفعول به «وَالْمُؤْمِناتِ» معطوف على المؤمنين والجملة الفعلية صلة الذين و«ثُمَّ» حرف عطف «لَمْ يَتُوبُوا» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَلَهُمْ» الفاء زائدة «لَهُمْ عَذابُ» خبر مقدم ومبتدأ مؤخر «جَهَنَّمَ» مضاف إليه والجملة الاسمية خبر إن وجملة إن الذين .. مستأنفة «وَلَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ» معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : Indeed those who have tortured the believing men and believing women and then have not repented will have the punishment of Hell and they will have the punishment of the Burning Fire
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ(85:10) Surely those who tormented the believing men and the believing women and then did not repent, theirs shall be the chastisement of Hell, and theirs shall be the chastisement of burning. *6
- Français - Hamidullah : Ceux qui font subir des épreuves aux croyants et aux croyantes puis ne se repentent pas auront le châtiment de l'Enfer et le supplice du feu
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß diejenigen die die gläubigen Männer und die gläubigen Frauen in Versuchung bringen und hierauf nicht in Reue umkehren für sie wird es die Strafe der Hölle geben und für sie wird es die Strafe des Brennens geben
- Spanish - Cortes : Quienes sometan a los creyentes y a las creyentes a una prueba y no se arrepientan luego tendrán el castigo de la gehena el castigo de su fuego
- Português - El Hayek : Sabei que aqueles que perseguem os fiéis e as fiéis e não se arrependem sofrerão a pena do inferno assim como o castigo do fogo
- Россию - Кулиев : Тем которые подвергли искушению или сожгли в огне верующих мужчин и женщин и не раскаялись уготованы мучения в Геенне мучения от обжигающего Огня
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
Тем, которые подвергли искушению (или сожгли в огне) верующих мужчин и женщин и не раскаялись, уготованы мучения в Геенне, мучения от обжигающего Огня.Аль-Хасан сказал: «Посмотрите, какое великодушие, какое милосердие! Они убили покорных Ему возлюбленных праведников, а Он призывает их покаяться». А после упоминания о наказании, которое ожидает нечестивцев, Всевышний поведал о вознаграждении, уготовленном для верующих.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ama inanmış erkek ve kadınlara işkence ederek onları dinlerinden çevirmeğe uğraşanlar eğer tevbe etmezlerse onlara cehennem azabı vardır Yakıcı azap da onlaradır
- Italiano - Piccardo : In verità coloro che perseguitano i credenti e le credenti e poi non se ne pentono avranno il castigo dell'Inferno e il castigo dell'Incendio
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئهوانهی که بهڵاو ناخۆشی وتهنگانه و پیلان دژی پیاوانی ئیماندارو ئافرهتانی ئیماندار خستهکارو پاشان ههر بهردهوام دهبن و کۆڵ نادهن و پهشیمان نابنهوه سزای دۆزهخ و سزای سووتێنهر بۆ ئهوانهیه
- اردو - جالندربرى : جن لوگوں نے مومن مردوں اور مومن عورتوں کو تکلیفیں دیں اور توبہ نہ کی ان کو دوزخ کا اور عذاب بھی ہوگا اور جلنے کا عذاب بھی ہوگا
- Bosanski - Korkut : One koji vjernike i vjernice budu na muke stavljali pa se ne budu pokajali – čeka patnja u Džehennemu i isto tako prženje u ognju
- Swedish - Bernström : De som utsätter troende män och kvinnor för [svåra] prövningar och som inte därefter känner ånger skall utlämnas åt helvetets straff ja de skall utlämnas åt eldens plåga
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya orangorang yang mendatangkan cobaan kepada orangorang yang mukmin lakilaki dan perempuan kemudian mereka tidak bertaubat maka bagi mereka azab Jahannam dan bagi mereka azab neraka yang membakar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
(Sesungguhnya orang-orang yang mendatangkan cobaan kepada orang-orang yang mukmin laki-laki dan perempuan) yaitu dengan cara membakar mereka hidup-hidup (kemudian mereka tidak bertobat, maka bagi mereka azab Jahanam) disebabkan kekafiran mereka (dan bagi mereka azab pembakaran) sebagai pembalasan dari pembakaran mereka terhadap orang-orang yang beriman, pembalasan itu kelak akan ditimpakan kepada mereka di akhirat. Tetapi menurut suatu pendapat bahwa azab tersebut terjadi di dunia, umpamanya api tersebut keluar dari paritnya dan langsung mengejar dan membakar mereka, sebagaimana keterangan yang disebutkan di atas.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা মুমিন পুরুষ ও নারীকে নিপীড়ন করেছে অতঃপর তওবা করেনি তাদের জন্যে আছে জাহান্নামের শাস্তি আর আছে দহন যন্ত্রণা
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக எவர்கள் முஃமினான ஆண்களையும் முஃமினான பெண்களையும் துன்புறுத்திப் பின்னர் தவ்பா செய்யவில்லையோ அவர்களுக்கு நரக வேதனை உண்டு மேலும் கரித்துப் பொசுக்கும் வேதனையும் அவர்களுக்கு உண்டு
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงพวกที่ประหัตประหารบรรดาผู้ศรัทธาชายและบรรดาผู้ศรัทธาหญิง แล้วพวกเขามิได้สำนึกผิดกลับตัวนั้น พวกเขาจะได้รับการลงโทษแห่งนรกญะฮันนัม และพวกเขาจะได้รับการลงโทษแห่งการเผาไหม้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта мўмин ва мўминаларни фитна қилиб сўнгра тавба қилмаганларга ана ўшаларга жаҳаннам азоби ва куйдирувчи азоб бор
- 中国语文 - Ma Jian : 天地的国权只是他的,真主是见证万物的。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya orangorang yang menimpakan bencana untuk memesongkan orangorang lelaki yang beriman dan orangorang perempuan yang beriman kemudian mereka tidak bertaubat maka mereka akan beroleh azab neraka Jahannam kerana perbuatan buruk itu dan mereka akan beroleh lagi azab api yang kuat membakar kerana mereka tidak bertaubat
- Somali - Abduh : Kuwa Mu'miniinta Rag iyo Haweenba jirraba haddana aan tawbadkeenin waxay mudan Caddibaadda Jahannamo iyo caddibaad gubi
- Hausa - Gumi : Lalle ne waɗanda suka fitini mũminai maza da mũminai mãta sa'an nan ba su tũba ba to sunã da azãbar Jahannama kuma sunã da azãbar gõbara
- Swahili - Al-Barwani : Hakika walio wafitini Waumini wanaume na Waumini wanawake kisha hawakutubu basi watapata adhabu ya Jahannamu na watapata adhabu ya kuungua
- Shqiptar - Efendi Nahi : Pa dyshim ata që i torturojnë besimtarët dhe besimtaret e që pastaj nuk pendohen – i pret dënimi i skëterrës dhe për ta ka dënim zjarri
- فارسى - آیتی : هر آينه آنان كه مردان و زنان مؤمن را شكنجه كردند و توبه نكردند، عذاب جهنم و عذاب آتش براى آنهاست.
- tajeki - Оятӣ : Албатта онон, ки мардону занони мӯъминро шиканҷа карданд ва тавба накарданд, азоби ҷаҳаннам ва азоби оташ барои онҳост.
- Uyghur - محمد صالح : مۆمىن ئەر ۋە مۆمىن ئاياللارغا زىيانكەشلىك قىلغاندىن كېيىن كۇفرىدىن قايتمىغانلار، شۈبھىسىزكى، جەھەننەمنىڭ ئازابىغا دۇچار بولىدۇ، ئۇلارغا ئوت بىلەن ئازاب قىلىنىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സത്യവിശ്വാസികളെയും വിശ്വാസിനികളെയും മര്ദിക്കുകയും എന്നിട്ട് പശ്ചാത്തപിക്കാതിരിക്കുകയും ചെയ്തവരുണ്ടല്ലോ, ഉറപ്പായും അവര്ക്ക് നരകശിക്ഷയുണ്ട്. ചുട്ടു കരിക്കുന്ന ശിക്ഷ.
- عربى - التفسير الميسر : ان الذين حرقوا المومنين والمومنات بالنار ليصرفوهم عن دين الله ثم لم يتوبوا فلهم في الاخره عذاب جهنم ولهم العذاب الشديد المحرق
*6) "Punishment by burning" has been mentioned separately from the torment of Hell because they had burnt the oppressed people to death by casting them into the pits of fire. Probably this will be a different and severer kind of fire from the fire of Hell in which those people will be burnt.