- عربي - نصوص الآيات عثماني : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ
- عربى - نصوص الآيات : سنقرئك فلا تنسى
- عربى - التفسير الميسر : سنقرئك -أيها الرسول- هذا القرآن قراءة لا تنساها، إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها. إنه - سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل، وما يخفى منهما.
- السعدى : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ
{ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى } أي: سنحفظ ما أوحينا إليك من الكتاب، ونوعيه قلبك، فلا تنسى منه شيئًا، وهذه بشارة كبيرة من الله لعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، أن الله سيعلمه علمًا لا ينساه.
- الوسيط لطنطاوي : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ
ثم بين - سبحانه - جانبا من مظاهر فضله على نبيه صلى الله عليه وسلم فقال : ( سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تنسى .
إِلاَّ مَا شَآءَ الله إِنَّهُ يَعْلَمُ الجهر وَمَا يخفى )
.والنسيان : زوال ما كان موجودا فى حافظة الإِنسان . والاستثناء مفرغ من أعم المفاعيل . ومفعول المشيئة محذوف . جريا على غالب استعماله فى كلام العرب . .
أى : سنقرئك - أيها الرسول الكريم - القرآن على لسان أمين وحينا جبريل - عليه السلام - وسنجعلك حافظا وواعيا لما سيقرؤه جبريل عليك ، بحيث لا تنساه فى وقت من الأوقات ، أو فى حال من الأحوال ، إلا فى الوقت أو فى الحال الذى يشاء الله - تعالى - أن ينسيك شيئا من ذلك . فإنك ستنساه بأمره - تعالى - لأنه وحده - عز وجل - وهو العليم بما كان ظاهرا من الأشياء ، وبما كان خافيا منها .
فالمقصود من هاتين الآيتين : وعد الله - تعالى - لنبيه صلى الله عليه وسلم ببيان أنه - سبحانه - كما أنه قادر على أن يقرئ الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة لا ينساها ، فهو أيضا قادر على أن يزل من صدره ما يشاء إزلته ، عن طريق النسيان لما حفظه .
فالمراد بهذا الاستثناء : بيان أنه - تعالى - لو أراد أن يصير الرسول صلى الله عليه وسلم ناسيا للقرآن لقدر على ذلك ، كما قال - سبحانه - ( وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بالذي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ . . . ) إذ هو - تعالى - على كل شئ قدير ، ولكنه لم يشأ ذلك فضلا منه وكرما .
قال الإِمام الشوكانى ما ملخصه : قوله : ( سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تنسى ) أى : سنجعلك قارئا بأن نلهمك القراءة . فلا تنسى ما تقرؤه ، والجملة مستأنفة لبيان هدايته صلى الله عليه وسلم الخاصة ، بعد بيان الهداية العامة ، وهى هدايته صلى الله عليه وسلم لحفظ القرآن .
- البغوى : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ
"سنقرئك" سنعلمك بقراءة جبريل عليك، "فلا تنسى".
- ابن كثير : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ
وقوله : ( سنقرئك ) أي : يا محمد ( فلا تنسى ) وهذا إخبار من الله ، - عز وجل - ووعد منه له ، بأنه سيقرئه قراءة لا ينساها ، ( إلا ما شاء الله ) وهذا اختيار ابن جرير .
وقال قتادة : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ينسى شيئا إلا ما شاء الله .
وقيل : المراد بقوله : ( فلا تنسى ) طلب ،
- القرطبى : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ
قوله تعالى : سنقرئك أي القرآن يا محمد فنعلمكه ، فلا تنسى أي فتحفظ رواه ابن وهب عن مالك . وهذه بشرى من الله تعالى بشره بأن أعطاه آية بينة ، وهي أن يقرأ عليه جبريل ما يقرأ عليه من الوحي ، وهو أمي لا يكتب ولا يقرأ ، فيحفظه ولا ينساه . وعن ابن أبي نجيح عن مجاهد ، قال : كان يتذكر مخافة أن ينسى ، فقيل : كفيتكه . قال مجاهد والكلبي : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل عليه جبريل بالوحي ، لم يفرغ جبريل من آخر الآية ، حتى يتكلم النبي - صلى الله عليه وسلم - بأولها ، مخافة أن ينساها فنزلت : سنقرئك فلا تنسى بعد ذلك شيئا ، فقد كفيتكه .
- الطبرى : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ
وقوله: ( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ ) يقول تعالى ذكره: سنقرئك يا محمد هذا القرآن فلا تنساه، إلا ما شاء الله.
ثم اختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( فَلا تَنْسَى إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ ) فقال بعضهم: هذا إخبار من الله نبيه عليه الصلاة والسلام أنه يعلمه هذا القرآن ويحفظه عليه، ونهي منه أن يعجل بقراءته كما قال جلّ ثناؤه: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ .
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن؛ قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى ) قال: كان يتذكر القرآن في نفسه مخافة أن ينسى، فقال قائلو هذه المقالة: معنى الاستثناء في هذا الموضع على النسيان، ومعنى الكلام: فلا تنسى، إلا ما شاء الله أن تنساه، ولا تذكُرَه، قالوا: ذلك هو ما نسخه الله من القرآن، فرفع حكمه وتلاوته.
* ذكر من قال ذلك:
- ابن عاشور : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ
سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) قد عرفت أن الأمر بالتسبيح في قوله : { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] بشارة إجمالية للنبيء صلى الله عليه وسلم بخير يحصل له ، فهذا موقعُ البيان الصريح بوعده بأنه سيعصمه من نسيان ما يُقرئه فيبلِّغُه كما أوحي إليه ويحفظه من التفلت عليه ، ولهذا تكون هذه الجملة استئنافاً بيانياً لأن البشارة تنشىء في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ترقباً لوعد بخير يأتيه فبشره بأنه سيزيده من الوحي ، مع ما فرَّع على قوله : { سنقرئك } من قوله : { فلا تنسى } .
وإذ قد كانت هذه السورة من أوائل السور نزولاً . وقد ثبت في الصحيح عن ابن عباس : «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعالج من التنزيل شِدة إذا نزل جبريل ، وكان ممَّا يحرك شفتيْه ولسانَه ، يريد أن يحفظه ويخشى أن يتفلت عليه فقيل له : { لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه } [ القيامة : 16 ، 17 ] ، إنّ علينا أن نجمعه في صدرك وقرآنه أن تقرأه : { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } [ القيامة : 18 ] . يقول : إذا أُنزل عليك فاستمع ، قال : فكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما قرأ جبريل كما وعده الله» وسورة القيامة التي منها { لا تحرك به لسانك } نزلت بعد سورة الأعلى فقد تعين أن قوله : سنقرئك فلا تنسى } وعد من الله بعَونه على حفظ جميع ما يُوحى إليه .
وإنما ابتدىء بقوله : { سنقرئك } تمهيداً للمقصود الذي هو : { فلا تنسى } وإدماجاً للإِعلام بأن القرآن في تزايد مستمر ، فإذا كان قد خاف من نسيان بعض ما أُوحي إليه على حين قِلَّته فإنه سيتتابع ويتكاثر فلا يخش نسيانه فقد تكفل له عدم نسيانه مع تزايده .
والسين علامة على استقبال مدخولها ، وهي تفيد تأكيد حصول الفعل وخاصةً إذا اقترنت بفعل حاصل في وقت التكلم فإنها تقتضي أنه يستمر ويتجدد وذلك تأكيد لحصوله وإذ قد كان قوله : { سنقرئك فلا تنسى } إقراءً ، فالسين دالة على أن الإِقراء يستمر ويتجدد .
والالتفات بضمير المتكلم المعظَّم لأن التكلّم أنسب بالإِقبال على المبشَّر .
وإسناد الإقراء إلى الله مجاز عقلي لأنه جاعل الكلام المقروء وآمر بإقرائه .
فقوله : { فلا تنسى } خبر مراد به الوعد والتكفل له بذلك .
والنسيان : عدم خطور المعلوم السابق في حافظة الإنسان برهة أو زماناً طويلاً .
- إعراب القرآن : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ
«سَنُقْرِئُكَ» السين للاستقبال ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مستأنفة «فَلا تَنْسى » الفاء حرف تعليل ولا نافية ومضارع فاعله مستتر.
- English - Sahih International : We will make you recite [O Muhammad] and you will not forget
- English - Tafheem -Maududi : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ(87:6) We shall make you recite and then you will not forget, *7
- Français - Hamidullah : Nous te ferons réciter le Coran de sorte que tu n'oublieras
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wir werden dich lesen lassen und dann wirst du nichts vergessen
- Spanish - Cortes : Te haremos recitar y así no olvidarás
- Português - El Hayek : Ensinarteemos a recitar a Mensagem para que não esqueças
- Россию - Кулиев : Мы позволим тебе прочесть Коран и ты не забудешь ничего
- Кулиев -ас-Саади : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ
Мы позволим тебе прочесть Коран, и ты не забудешь ничего,- Turkish - Diyanet Isleri : Sana Kuran'ı Biz okutacağız ve asla unutmayacaksın;
- Italiano - Piccardo : Ti faremo recitare [il Corano] e non dimenticherai
- كوردى - برهان محمد أمين : { ئهی محمد صلی الله علیه وسلم } ئێمه قورئانت له ڕێگهی جوبرهئیلهوه بهسهردا دهخوێنینهوه ئیتر ههرگیز بیرت ناچێت
- اردو - جالندربرى : ہم تمہیں پڑھا دیں گے کہ تم فراموش نہ کرو گے
- Bosanski - Korkut : Mi ćemo te naučiti da izgovaraš pa ništa nećeš zaboraviti
- Swedish - Bernström : VI SKALL lära dig att läsa och du kommer inte att glömma något
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kami akan membacakan Al Quran kepadamu Muhammad maka kamu tidak akan lupa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ
(Kami akan membacakan kepadamu) Alquran (maka kamu tidak akan lupa) apa yang kamu bacakan itu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি আপনাকে পাঠ করাতে থাকব ফলে আপনি বিস্মৃত হবেন না
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நாம் உமக்கு ஓதக்கற்றுக் கொடுப்போம்; அதனால் நீர் அதை மறக்கமாட்டீர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เราจะสอนให้เจ้าอ่าน แล้วเจ้าจะไม่ลืม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Биз сенга қироат қилдирамиз бас эсдан чиқармайссан
- 中国语文 - Ma Jian : 我将使你诵读,故你不会忘记,
- Melayu - Basmeih : Kami sentiasa menjadikan engkau wahai Muhammad dapat membaca AlQuran yang diturunkan kepadamu dengan perantaraan jibril sehingga engkau menghafaznya dan tidak lupa
- Somali - Abduh : Waxaan kuu akhriyaynaa Quraanka halmaaminamaysid
- Hausa - Gumi : Za mu karantar da kai Alƙur'ãni sabõda haka bã zã ka mantã shi ba
- Swahili - Al-Barwani : Tutakusomesha wala hutasahau
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na do ta mësojmë ty Kur’anin përmes Xhebrailit e ti nuk do ta harrosh
- فارسى - آیتی : زودا كه براى تو بخوانيم، مباد كه فراموش كنى.
- tajeki - Оятӣ : Ба зудӣ барои ту бихонем, мабод, ки фаромӯш кунӣ.
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) ساڭا (قۇرئاننى) ئوقۇتىمىز، اﷲ (نەسخى) قىلماقچى بولغان نەرسىدىن باشقىنى ئۇنتۇمايسەن. اﷲ (بەندىلەرنىڭ) ئاشكارا ۋە يوشۇرۇن (سۆز - ھەرىكەتلىرىنى) بىلىپ تۇرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിനക്കു നാം ഓതിത്തരും. നീയത് മറക്കുകയില്ല;
- عربى - التفسير الميسر : سنقرئك ايها الرسول هذا القران قراءه لا تنساها الا ما شاء الله مما اقتضت حكمته ان ينسيه لمصلحه يعلمها انه سبحانه يعلم الجهر من القول والعمل وما يخفى منهما
*7) Hakim has related from Hadrat Sa'd bin Abi Waqqas and Ibn Marduyah from Hadrat 'Abdullah bin 'Abbas that the Holy Prophet (upon whom be peace) repeated the words of the Qur'an for fear lest he should forget them. Mujahid and Kalbi say that even before Gabriel finished recitation of the Revelation the Holy Prophet would start repeating the initial verses lest he should forget them. Ou this very basis AIlah assured him that he should listen quietly when the Revelation was coming down, for, "We shall enable you to recite it; then you will remember it for ever. You should have no fear that you will forget any word of it. " This is the third occasion where the Holy Prophet (upon whom be peace) has been taught the method of receiving the Revelation. The first two occasions have been referred to in Ta Ha: 114 and Al-Qiyamah: 16-19 above. This verse proves that just as the Qur'an was sent down to the Holy Prophet as a miracle, so also its each word was preserved in his memory as a miracle and no possibility was allowed to remain that he should forget anything of it, or that he should utter another synonymous word for any word of it.