- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكْرَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : فذكر إن نفعت الذكرى
- عربى - التفسير الميسر : فعظ قومك -أيها الرسول- حسبما يسرناه لك بما يوحى إليك، واهدهم إلى ما فيه خيرهم. وخُصَّ بالتذكير من يرجى منه التذكُّر، ولا تتعب نفسك في تذكير من لا يورثه التذكر إلا عتوًّا ونفورًا.
- السعدى : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ
{ فَذَكِّرْ } بشرع الله وآياته { إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى } أي: ما دامت الذكرى مقبولة، والموعظة مسموعة، سواء حصل من الذكرى جميع المقصود أو بعضه.
ومفهوم الآية أنه إن لم تنفع الذكرى، بأن كان التذكير يزيد في الشر، أو ينقص من الخير، لم تكن الذكرى مأمورًا بها، بل منهيًا عنها، فالذكرى ينقسم الناس فيها قسمين: منتفعون وغير منتفعين.
- الوسيط لطنطاوي : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ
ثم أمره - تعالى - بدوام التذكير بدعوة الحق بدون إبطاء أو يأس فقال : ( فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذكرى سَيَذَّكَّرُ مَن يخشى . وَيَتَجَنَّبُهَا الأشقى . الذى يَصْلَى النار الكبرى . ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَا ) .
والفاء فى قوله ( فذكر ) للتفريع على ما تقدم ، والأمر مستعمل هنا فى طلب المداومة على التذكير بدعوة الحق التى أرسله - سبحانه - بها ، والذكرى : بمعنى التذكير .
والمعنى : إذا كان الأمر كما أخبرناك - أيها الرسول الكريم - فداوم على تذكير الناس بالهدى ودين الحق ، واتبع فى ذلك الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى أحسن اهتم فى تذكيرك بمن تتوقع منهم قبول دعوتك ، وأعرض عن الجاحدين والمعاندين والجاهلين .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : كان الرسول صلى الله عليه وسلم مأمورا بالذكرى نفعت أو لم تنفع . . فما معنى اشتراط النفع؟ . .
قلت : هو على وجهين : أحدهما . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استفرغ مجهوده فى تذكيرهم ، وما كانوا يزيدون على زيادة الذكرى إلا عتوا وطغيانا ، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يتلظى حسرة وتلهفا ، ويزداد جدا فى تذكيرهم ، وحرصا عليه ، فقيل له : ( وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بالقرآن مَن يَخَافُ وَعِيدِ ) وذلك بعد إلزام الحجة بتكرير التذكير .
والثانى : أن يكون ظاهره شرطا ، ومعناه ذَمّاً للمذكِّرين - بتشديد الكاف المفتوحة - وإخبارا عن حالهم ، واستبعادا لتأثير الذكرى فيهم ، وتسجيلا عليهم بالطبع على قلوبهم ، كما تقول للواعظ : عظ المكاسين إن سمعوا منك ، قاصدا بهذا الشرط ، استبعاد ذلك ، وأنه لن يكون . .
وقال الإِمام الرازى ما ملخصه : جاء التعليق بالشرط فى قوله - تعالى - : ( فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذكرى ) مع أنه صلى الله عليه وسلم مطلوب منه أن يذكر الناس جميعا ، نفعتهم الذكرى أم لم تنفعهم - للتنبيه على أشرف الحالين ، وهو وجود النفع الذى من أجله شرعت الذكرى ، كقوله - تعالى - :
( سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحر ) وللإِشعار بأن المراد من الشرط : البعث على الانتفاع بالذكرى ، كما يقول الإِنسان لغيره بعد أن بين له الحق ، قد أوضحت لك الأمر إن كنت تعقل ، فيكون مراده الحض على القبول . .
ويبدو لنا أن المقصود بالآية الكريمة ، تحريض النبى صلى الله عليه وسلم على المداومة على دعوة الناس إلى قبول الحق الذى جاء به ، فإن هذا التذكير إن لم ينفع الناس جميعا ، فسينفع بعضهم ، فقد اقتضت سنة الله - تعالى - أن لا تخلو الأرض ممن يستمع إلى الحق ، ويستجيب له .
- البغوى : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ
"فذكر"، عظ بالقرآن، " إن نفعت الذكرى"، الموعظة والتذكير. والمعنى: نفعت أو لم تنفع، وإنما لم يذكر الحالة الثانية، كقوله: "سرابيل تقيكم الحر"، وأراد: الحر والبرد جميعاً.
- ابن كثير : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ
وقوله : ( فذكر إن نفعت الذكرى ) أي : ذكر حيث تنفع التذكرة . ومن هاهنا يؤخذ الأدب في نشر العلم ، فلا يضعه عند غير أهله ، كما قال أمير المؤمنين علي ، رضي الله عنه : ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم . وقال : حدث الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذب الله ورسوله ؟!
- القرطبى : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ
قوله تعالى : فذكر أي فعظ قومك يا محمد بالقرآن . إن نفعت الذكرى أي الموعظة . وروى يونس عن الحسن قال : تذكرة للمؤمن ، وحجة على الكافر . وكان ابن عباس يقول : تنفع أوليائي ، ولا تنفع أعدائي . وقال الجرجاني : التذكير واجب وإن لم ينفع . والمعنى : فذكر إن نفعت الذكرى أو لم تنفع ، فحذف كما قال : سرابيل تقيكم الحر . وقيل : إنه مخصوص بأقوام بأعيانهم . وقيل : إن إن بمعنى ما أي فذكر ما نفعت الذكرى ، فتكون إن بمعنى ما ، لا بمعنى الشرط ; لأن الذكرى نافعة بكل حال قال ابن شجرة . وذكر بعض أهل العربية أن إن بمعنى إذ أي إذ نفعت كقوله تعالى : وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين أي إذ كنتم فلم يخبر بعلوهم إلا بعد إيمانهم . وقيل : بمعنى قد .
- الطبرى : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ
وقوله: ( فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ) يقول تعالى ذكره: فذكِّر عباد الله يا محمد عظمته، وعِظْهم، وحذّرهم عقوبته ( إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ) يقول: إن نفعت الذكرى الذين قد آيستُك من إيمانهم، فلا تنفعهم الذكرى. وقوله: ( فَذَكِّرْ ) أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بتذكير جميع الناس، ثم قال: إن نفعت الذكرى هؤلاء الذين قد آيستك من إيمانهم.
- ابن عاشور : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ
فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) بعد أن ثبَّت الله رسوله صلى الله عليه وسلم تكفل له ما أزال فَرَقه من أعباء الرسالة وما اطمأنت به نفسه من دفع ما خافه من ضُعف عن أدائه الرسالةَ على وجهها وتكفل له دفع نسيان ما يوحى إليه إلا ما كان إنساؤه مراداً لله تعالى . ووعده بأنه وفقه وهيأه لذلك ويسره عليه ، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مبدأ عهده بالرسالة ( إذ كانت هذه السورة ثامنة السور ) لا يعلم ما سيتعهد الله به فيخشى أن يقصر عن مراد الله فيلحقه غضب منه أو ملام . أعقب ذلك بأنْ أمَرَه بالتذكير ، أي التبليغ ، أي بالاستمرار عليه ، إرهافاً لعزمه ، وشحذاً لنشاطه ليكون إقباله على التذكير بشراشره فإن امتثال الأمر إذا عاضده إقبال النفس على فعل المأمور به كان فيه مسرة للمأمور ، فجَمع بين أداء الواجب وإرضاء الخاطر .
فالفاء للتفريع على ما تقدم تفريعَ النتيجة على المقدمات .
والأمر : مستعمل في طلب الدوام .
والتذكير : تبليغ الذكر وهو القرآن .
والذكرى : اسم مصدر التذكير وقد تقدم في سورة عبس .
ومفعول { فذكر } محذوف لقصد التعميم
- إعراب القرآن : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ
«فَذَكِّرْ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «إِنْ» حرف شرط جازم «نَفَعَتِ» ماض في محل جزم فعل الشرط «الذِّكْرى » فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها.
- English - Sahih International : So remind if the reminder should benefit;
- English - Tafheem -Maududi : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ(87:9) So render good counsel if good counsel will avail. *10
- Français - Hamidullah : Rappelle donc où le Rappel doit être utile
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So ermahne - wenn die Ermahnung nützt
- Spanish - Cortes : ¡Amonesta pues si la amonestación aprovecha
- Português - El Hayek : Admoesta pois porque a admoestação é proveitosa para o atento
- Россию - Кулиев : Наставляй же людей если напоминание принесет пользу
- Кулиев -ас-Саади : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ
Наставляй же людей, если напоминание принесет пользу.Обучай людей шариату Аллаха и Его писанию, если они примут твое учение и прислушаются к твоим проповедям, независимо от того, добьешься ты своей цели целиком или частично. Из этого аята понимается, что если напоминание не приносит пользы, а лишь увеличивает вред, то его не следует сообщать людям. Напротив, Аллах запрещает поступать так.
- Turkish - Diyanet Isleri : Faydalı olacaksa insanlara öğüt ver
- Italiano - Piccardo : Ricorda ché il Ricordo è utile
- كوردى - برهان محمد أمين : کهواته تۆ ئیتر لهسهر یادخستنهوه و یاداوهری ئهو کهسانه بهردهوام به که سوودیان وهرگرتووه و ئامادهن زیاتر تێبگهن
- اردو - جالندربرى : سو جہاں تک نصیحت کے نافع ہونے کی امید ہو نصیحت کرتے رہو
- Bosanski - Korkut : zato poučavaj – pouka će već od koristi biti
- Swedish - Bernström : PÅMINN nu [människorna Muhammad] kanske skall påminnelsen vara [dem] till nytta;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : oleh sebab itu berikanlah peringatan karena peringatan itu bermanfaat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ
(Oleh sebab itu berikanlah peringatan) dengan Alquran (karena peringatan itu bermanfaat) maksudnya memberikan peringatan dengan hal-hal yang telah disebutkan pada firman-Nya, "Sayadzdzakkaru," sekalipun peringatan itu tidak bermanfaat bagi sebagian di antara mereka, tetapi peringatan itu pasti bermanfaat bagi sebagian yang lainnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : উপদেশ ফলপ্রসূ হলে উপদেশ দান করুন
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே நல்லுபதேசம் பயனளிக்குமாயின் நீர் உபதேசம் செய்வீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นจงตักเตือนกันเถิด เพราะการตักเตือนกันนั้นจะยังคุณประโยชน์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас агар эслатиш манфаат берса эслатгин
- 中国语文 - Ma Jian : 故你当教诲众人,如果教诲有裨於他们的话。
- Melayu - Basmeih : Oleh itu berilah peringatan kepada umat manusia dengan ajaran AlQuran kalaukalau peringatan itu berguna dan sudah tentu berguna;
- Somali - Abduh : Ee wax waani Nabiyow markay wax tari waanadu
- Hausa - Gumi : Sabõda baka ka tunãtar idan tunatarwa zã ta yi amfãni
- Swahili - Al-Barwani : Basi kumbusha kama kukumbusha kunafaa
- Shqiptar - Efendi Nahi : prandaj këshillo ti – nëse këshilla ka dobi
- فارسى - آیتی : اگر پند دادنت سود كند، پند ده.
- tajeki - Оятӣ : Агар панд, доданат суд кунад, панд деҳ.
- Uyghur - محمد صالح : ۋەز - نەسىھەت پايدىلىق بولىدىغان بولسا، (كىشىلەرگە قۇرئان بىلەن) ۋەز - نەسىھەت قىلغىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് നീ ഉദ്ബോധിപ്പിക്കുക- ഉദ്ബോധനം ഉപകരിക്കുമെങ്കില്!
- عربى - التفسير الميسر : فعظ قومك ايها الرسول حسبما يسرناه لك بما يوحى اليك واهدهم الى ما فيه خيرهم وخص بالتذكير من يرجى منه التذكر ولا تتعب نفسك في تذكير من لا يورثه التذكر الا عتوا ونفورا
*10) Generally, the conunentators take these as two separate sentences. They interpret the first sentence to mean: "We are giving you a simple code of law, which is easy to practise and act upon", and the second sentence to mean: "Admonish the people if admonishing be useful. " but in our opinion, the word "fa-dhakkir" connects the two sentences in meaning, and the theme of the second sentence bears upon the theme of the first sentence. Therefore, we interpret these sentences to mean: "O Prophet! We do not want to put you to any hardship concerning the preaching of Islam by demanding that you should snake the deaf to hear and the blind to see the way, but We have appointed an easy way for you, which is this: Give admonition when you feel that the people are inclined to benefit by it. As to who is inclined to benefit by the admonition and who is not, this you can only know through general preaching. Therefore, you should continue your general preaching, but your object should be to search out those from among the people who will benefit by it and adopt the right way. Such people alone are worthy of your attention and you should pay full attention only to their instruction and training. You need not abandon them and pursue those about whom you find by experience that they are not inclined to accept any admonition." Almost this very theme has been expressed in Surah 'Abasa in another way, thus: "As for him who is indifferent, to him you attend, though you would not be responsible if he does not reform. And the one who comes to you running, of his own will and fears, from him you turn away. By no means: This is but an Admonition. Let him who wills, accept it." (vv. 5-12).