- عربي - نصوص الآيات عثماني : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : سيذكر من يخشى
- عربى - التفسير الميسر : سيتعظ الذي يخاف ربه، ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه، الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها، ثم لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه.
- السعدى : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
فأما المنتفعون، فقد ذكرهم بقوله: { سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى } الله تعالى، فإن خشية الله تعالى، وعلمه بأن سيجازيه على أعماله ، توجب للعبد الانكفاف عن المعاصي والسعي في الخيرات.
- الوسيط لطنطاوي : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
ويدل على هذا المعنى قوله - تعالى - بعد ذلك : ( سَيَذَّكَّرُ مَن يخشى ) أى : سينتفع بتذكيرك - أيها الرسول الكريم - من يخشى الله - تعالى - ويخاف عذابه ، ويرجو ثوابه .
- البغوى : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
"سيذكر"، سيتعظ، "من يخشى"، الله عز وجل.
- ابن كثير : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
أي سيتعظ بما تبلغه يا محمد من قلبه يخشى الله ويعلم أنه ملاقيه.
- القرطبى : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
قوله تعالى : سيذكر من يخشى أي من يتقي الله ويخافه . فروى أبو صالح عن ابن عباس قال : نزلت في ابن أم مكتوم . الماوردي : وقد يذكر من يرجوه ، إلا أن تذكرة الخاشي أبلغ من تذكرة الراجي فلذلك علقها بالخشية دون الرجاء ، وإن تعلقت بالخشية والرجاء . وقيل : أي عمم أنت التذكير والوعظ ، وإن كان الوعظ إنما ينفع من يخشى ، ولكن يحصل لك ثواب الدعاء حكاه القشيري .
- الطبرى : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
وقوله: ( سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ) يقول جلّ ثناؤه: سَيَذَّكَّرُ يا محمد إذا ذكرت الذين أمرتك بتذكيرهم من يخشى الله، ويخاف عقابه .
- ابن عاشور : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) أي فذكر الناس ودلّ عليه قوله : { سيذكر من يخشى } الآيتين .
وجملة : { إن نفعت الذكرى } معترضة بين الجملتين المعلَّلة وعِلتها ، وهذا الاعتراض منظور فيه إلى العموم الذي اقتضاه حذف مفعول { فذكر } ، أي فدم على تذكير الناس كلهم إن نفعت الذكرى جميعهم ، أي وهي لا تنفع إلا البعض وهو الذي يؤخذ من قوله : { سيذكر من يخشى } الآية .
فالشرط في قوله : { إن نفعت الذكرى } جملة معترضة وليس متعلقاً بالجملة ولا تقييداً لمضمونها إذ ليس المعنى : فذكر إذا كان للذكرى نفع حتى يفهم منه بطريق مفهوم المخالفة أن لا تُذَكِّر إذا لم تنفع الذكرى ، إذ لا وجه لتقييد التذكير بما إذا كانت الذكرى نافعة إذ لا سبيل إلى تعرف مواقع نفع الذكرى ، ولذلك كان قوله تعالى : { فذكر بالقرآن من يخاف وعيد } [ ق : 45 ] مؤولاً بأن المعنى فذكر بالقرآن فيتذكر من يخاف وعيد ، بل المراد فذكّر الناس كافة إنْ كانت الذكرى تنفع جميعَهم ، فالشرط مستعمل في التشكيك لأن أصل الشرط ب ( إنْ ) أن يكون غير مقطوع بوقوعه ، فالدعوة عامة وما يعلمه الله من أحوال الناس في قبول الهدى وعدمه أمر استأثر اللَّهُ بعلمه ، فأبو جهل مدعو للإِيمان والله يعلم أنه لا يؤمن لكن الله لم يخصّ بالدعوة من يرجى منهم الإِيمان دون غيرهم ، والواقعُ يكشف المقدور .
وهذا تعريض بأن في القوم من لا تنفعه الذكرى وذلك يفهم من اجْتلاب حرف ( إنْ ) المقتضي عدم احتمال وقوع الشرط أو ندرة وقوعه ، ولذلك جاء بعده بقوله : { سيذكر من يخشى } فهو استئناف بياني ناشىء عن قوله : { فذكر } وما لحقه من الاعتراض بقوله : { إن نفعت الذكرى } المشعر بأن التذكير لا ينتفع به جميع المذكَّرين .
وهذا معنى قول ابن عباس : تنفع أوليائي ولا تنفع أعدائي ، وفي هذا ما يريك معنى الآية واضحاً لا غُبار عليه ويدفع حيرة كثير من المفسرين في تأويل معنى ( إن ) ، ولا حاجة إلى تقدير الفراء والنحاس : إن نفعت الذكرى وإن لم تنفع وأنه اقتصر على القسم الواحد لدلالته على الثاني .
ويذّكَّر : مُطاوع ذَكَّره . وأصله : يتذكر ، فقلبت التاء ذالاً لقرب مخرجيهما ليتأتى إدغامها في الذال الأخرى .
و { من يخشى } : جنس لا فرد معين أي سيتذكر الذين يَخْشون . والضمير المستتر في { يخشى } مراعى فيه لفظ ( من ) فإنه لفظ مُفرد .
وقد نُزِّل فعل { يخشى } منزلة اللازم فلم يقدّر له مفعول ، أي يتذكر من الخَشْيَة فكرته وجبلته ، أي من يتَوقع حصول الضر والنفع فينظر في مظان كللٍ ويتدبر في الدلائل لأنه يخشى أن يحق عليه ما أنذر به .
والخشية : الخوف ، وتقدم في قوله تعالى : { لعله يتذكر أو يخشى } في سورة طه ( 44 ) . والخشية ذات مراتب وفي درجاتها يتفاضل المؤمنون .
- إعراب القرآن : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
«سَيَذَّكَّرُ» السين للاستقبال ومضارع مرفوع «مَنْ» اسم موصول فاعله والجملة مستأنفة «يَخْشى » مضارع فاعله مستتر والجملة صلة.
- English - Sahih International : He who fears [Allah] will be reminded
- English - Tafheem -Maududi : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ(87:10) He who fears (Allah) shall heed it, *11
- Français - Hamidullah : Quiconque craint Allah s'[en] rappellera
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Bedenken wird jemand der gottesfürchtig ist
- Spanish - Cortes : Se dejará amonestar quien tenga miedo de Alá
- Português - El Hayek : Ela guiará aquele que é temente
- Россию - Кулиев : Воспримет его тот кто страшится
- Кулиев -ас-Саади : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
Воспримет его тот, кто страшится,- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'tan korkan öğüt alacaktır
- Italiano - Piccardo : se ne ricorderà chi teme [Allah]
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان ئهو کهسهی که ترسی خوای له دڵدا بێت یادهوهری وهردهگرێت
- اردو - جالندربرى : جو خوف رکھتا ہے وہ تو نصیحت پکڑے گا
- Bosanski - Korkut : dozvaće se onaj koji se Allaha boji
- Swedish - Bernström : den som står i bävan [inför Gud] kommer att lägga den på minnet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : orang yang takut kepada Allah akan mendapat pelajaran
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ
(Akan mendapat peringatan) dan pelajaran dari peringatan itu (orang yang takut) kepada Allah swt. sebagaimana yang disebutkan dalam ayat yang lain yaitu, firman-Nya, "Maka beri peringatanlah dengan Alquran orang yang takut kepada ancaman-Ku." (Q.S. Qaaf, 45)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে ভয় করে সে উপদেশ গ্রহণ করবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ்வுக்கு அஞ்சுபவன் விரைவில் உபதேசத்தை ஏற்பான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ที่หวั่นกลัวจะได้รำลึก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта қўрққан эсга оладир
- 中国语文 - Ma Jian : 畏主的人,将觉悟;
- Melayu - Basmeih : Kerana orang yang takut melanggar perintah Allah akan menerima peringatan itu;
- Somali - Abduh : Waxaa waantoobi Ruuxa Eebe ka yaabee
- Hausa - Gumi : Wanda yake tsõron Allah Zai tuna
- Swahili - Al-Barwani : Atakumbuka mwenye kuogopa
- Shqiptar - Efendi Nahi : ai që i druan Perëndisë këshillohet
- فارسى - آیتی : آن كه مىترسد، پند مىپذيرد.
- tajeki - Оятӣ : Он ки метарсад, панд мегирад.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ تىن (قورققان) ئادەم ۋەز - نەسىھەتنى قوبۇل قىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ദൈവഭയമുള്ളവന് ഉദ്ബോധനം ഉള്ക്കൊള്ളും.
- عربى - التفسير الميسر : سيتعظ الذي يخاف ربه ويبتعد عن الذكرى الاشقى الذي لا يخشى ربه الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرها ثم لا يموت فيها فيستريح ولا يحيا حياه تنفعه
*11) That is, only the one who has fear of God and of evil consequences, will consider whether or not he is following a wrong way, and he only will heed the admonition of the Servant of Allah who is distinguishing guidance from misguidance for him and guiding him to true successes and piety.