- عربي - نصوص الآيات عثماني : بَلْ تُؤْثِرُونَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا
- عربى - نصوص الآيات : بل تؤثرون الحياة الدنيا
- عربى - التفسير الميسر : إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة.
- السعدى : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } أي: تقدمونها على الآخرة، وتختارون نعيمها المنغص المكدر الزائل على الآخرة.
- الوسيط لطنطاوي : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
وقوله - تعالى - : ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الحياة الدنيا . والآخرة خَيْرٌ وأبقى ) الإضراب فيه عن كلام مقدر يفهم من السياق .
والمعنى : لقد بينت لكم ما يؤدى إلى فلاحكم وفوزكم . . يا بنى آدم - كثير منكم لم يستجيب لما بينته له ، لأن الدنيا ومتعها زائلة ، أما الآخرة فخيرها باق لا يزول .
والخطاب لجميع الناس ، ويدخل فيه الكافرون دخولا أوليا ، وعليه يكون المراد بإيثار الحياة الدنيا بالنسبة للمؤمنين ، ما لا يخلو منه غالب الناس ، من اشتغالهم فى كثير من الأحيان بمنافع الدنيا ، وتقصيرهم فيما يتعلق بآخرتهم .
ويرى كثير من العلماء : أن الخطاب للكافرين على سبيل الالتفات ، ويؤيد أن الخطاب للكافرين قراءة أبى عمرو بالياء على طريقة الغيبة .
أى : بل إن الكافرين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة ، مع أن الآخرة خير وأبقى .
- البغوى : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
( بل تؤثرون ) قرأ أبوعمرو ، ويعقوب : [ يؤثرون ] بالياء ، يعني : الأشقين الذين ذكروا ، وقرأ الآخرون بالتاء ، دليله : قراءة أبي بن كعب " بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا " [ والمراد ب " الأشقى " الجمع ، وإن كان على لفظ الواحد ، لأن الشيء إذا دخله الألف واللام للجنس صار مستغرقا ، فكأنه قال : ويتجنبه الأشقون ، ثم قال : " بل تؤثرون الحياة الدنيا "
- ابن كثير : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
أي تقدمونها على أمر الآخرة وتبدونها على ما فيه نفعكم وصلاحكم في معاشكم ومعادكم.
- القرطبى : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
قوله تعالى : بل تؤثرون الحياة الدنيا قراءة العامة بل تؤثرون بالتاء تصديقه قراءة أبي ( بل أنتم تؤثرون ) . وقرأ أبو عمرو ونصر بن عاصم ( بل يؤثرون ) بالياء على الغيبة تقديره : بل يؤثرون الأشقون الحياة الدنيا . وعلى الأول فيكون تأويلها بل تؤثرون أيها المسلمون الاستكثار من الدنيا ، للاستكثار من الثواب . وعن ابن مسعود أنه قرأ هذه الآية ، فقال : أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة ؟ لأن الدنيا حضرت وعجلت لنا طيباتها وطعامها وشرابها ، ولذاتها وبهجتها ، والآخرة غيبت عنا ، فأخذنا العاجل ، وتركنا الآجل . وروى ثابت عن أنس قال : كنا مع أبي موسى في مسير ، والناس يتكلمون ويذكرون الدنيا . قال أبو موسى : يا أنس ، إن هؤلاء يكاد أحدهم يفري الأديم بلسانه فريا ، فتعال فلنذكر ربنا ساعة . ثم قال : يا أنس ، ما ثبر الناس ما بطأ بهم ؟ قلت : الدنيا والشيطان والشهوات . قال : لا ، ولكن عجلت الدنيا ، وغيبت الآخرة ، أما والله لو عاينوها ما عدلوا ولا ميلوا .
- الطبرى : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
القول في تأويل قوله تعالى : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)
وقوله: ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )
يقول للناس: بل تؤثرون أيها الناس زينة الحياة الدنيا على الآخرة ( وَالآخِرَةُ خَيْرٌ ) لكم ( وَأَبْقَى ) يقول: وزينة الآخرة خير لكم أيها الناس وأبقى، لأن الحياة الدنيا فانية، والآخرة باقية، لا تنفَدُ ولا تفنى.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) فاختار الناس العاجلة إلا من عصم الله.
- ابن عاشور : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) قرأ الجمهور { تؤثرون } بمثناة فوقية بصيغة الخطاب ، والخطاب موجه للمشركين بقرينة السياق وهو التفات ، وقرأه أبو عمرو وحدَه بالمثناة التحتية على طريقة الغيبة عائداً إلى { الأشقى الذي يصلى النار الكبرى } [ الأعلى : 11 ، 12 ] .
وحرف { بَل } معناه الجامع هو الإضراب ، أي انصراف القول أو الحكم إلى ما يأتي بعد { بل } ؛ فهو إذا عَطَف المفردات كان الإضراب إبطالاً للمعطوف عليه : لغلط في ذكر المعطوف أو للاحتراز عنه فذلك انصراف عن الحكم . وإذا عطفَ الجمل فعطفه عطف كلام على كلام وهو عطف لفظي مجرد عن التشريك في الحكم ويقع على وجهين ، فتارة يقصد إبطال معنى الكلام نحو قوله تعالى : { أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق } [ المؤمنون : 70 ] فهو انصراف في الحُكم ، وتارة يقصد مجرد التنقل من خبر إلى آخر مع عدم إبطال الأول نحو قوله تعالى : { ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة من هذا } [ المؤمنون : 62 ، 63 ] . فتكون { بل } بمنزلة قولهم «دع هذا» فهذا انصراف قولي . ويعرف أحد الإضرابين بالقرائن والسياق .
و { بل } هنا عاطفة جملة عطفاً صُورياً فيجوز أن تكون لمجرد الانتقال من ذكر المنتفعين بالذكرى والمتجنبين لها ، إلى ذكر سبب إعراض المتجنبين وهم الأشْقَون بأنَّ السبب إيثارهم الحياة الدنيا ، وذلك على قراءة أبي عمرو ظاهر ، وأما على قراءة الجمهور فهو إضراب عن حكاية أحوال الفريقين بالانتقال إلى توبيخ أحد الفريقين وهو الفريق الأشقى فالخطاب موجه إليهم على طريقة الالتفات لتجديد نشاط السامع لكي لا تنقضي السورة كلها في الإخبار عنهم بطريق الغيبة .
ويجوز أن يكون الإضراب إبطالاً لما تضمنه قوله : { قد أفلح من تزكى } [ الأعلى : 14 ] من التعريض للذين شَقُوا بتحريضهم على طلب الفلاح لأنفسهم ليلتحقوا بالذين يخشون ويتزكّون ليبطل أن يكونوا مظنة تحصيل الفلاح .
والمعنى : أنهم بُعداء عن أن يظنّ بهم التنافس في طلب الفلاح لأنهم يؤثرون الحياة الدنيا ، فالمعنى : بل أنتم تؤثرون منافع الدنيا على حظوظ الآخرة ، وهذا كما يقول الناصح شخصاً يظن أنه لا ينتصح «لقد نصحتك وما أظنك تفعل» .
ويجيء فيه الوجهان المتقدمان من الخطاب والغيبة على القراءتين .
والإِيثار : اختيار شيء من بين متعدد .
والمعنى : تؤثرون الحياة الدنيا بعنايتكم واهتمامكم .
ولم يُذكر المؤثَر عليه لأن الحياة الدنيا تدل عليه ، أي لا تتأملون فيما عدَا حياتكم هذه ولا تتأمّلون في حياة ثانية ، فالمشركون لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذُكِّروا بالحياة الآخرة وأخبروا بها لم يُعيروا سمعهم ذلك وجعلوا ذلك من الكلام الباطل وهذا مورد التوبيخ .
واعلم أنّ للمؤمنين حظاً من هذه الموعظة على طول الدهر ، وذلك حظ مناسب لمقدار ما يفرِّط فيه أحدهم مما ينجيه في الآخرة إيثاراً لما يجتنيه من منافع الدنيا التي تجر إليه تَبِعةً في الآخرة على حسب ما جاءت به الشريعة ، فأما الاستكثار من منافع الدنيا مع عدم إهمال أسباب النجاة في الآخرة فذلك مَيدانٌ للهمم وليس ذلك بمحل ذم قال تعالى :
{ وابتغ فيما آتاك اللَّه الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا } [ القصص : 77 ] .
- إعراب القرآن : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
«بَلْ» حرف عطف «تُؤْثِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله «الْحَياةَ» مفعول به «الدُّنْيا» صفة.
- English - Sahih International : But you prefer the worldly life
- English - Tafheem -Maududi : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(87:16) No; but you prefer the present life, *16
- Français - Hamidullah : Mais vous préférez plutôt la vie présente
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Nein Vielmehr zieht ihr das diesseitige Leben vor
- Spanish - Cortes : Pero preferís la vida de acá
- Português - El Hayek : Entretanto vós ó incrédulos preferis a vida terrena
- Россию - Кулиев : Но нет Вы отдаете предпочтение мирской жизни
- Кулиев -ас-Саади : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
Но нет! Вы отдаете предпочтение мирской жизни,- Turkish - Diyanet Isleri : Ama sizler dünya hayatını tercih ediyorsunuz
- Italiano - Piccardo : Ma voi preferite la vita terrena
- كوردى - برهان محمد أمين : کهچی ئێوه ڕێبازی ڕزگاری ناگرنه بهرو بهڵکو زیاتر ژیانی دنیاتان مهبهسته
- اردو - جالندربرى : مگر تم لوگ تو دنیا کی زندگی کو اختیار کرتے ہو
- Bosanski - Korkut : Ali vi više život na ovom svijetu volite
- Swedish - Bernström : Men ni [människor] sätter det jordiska livet före allt annat
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tetapi kamu orangorang kafir memilih kehidupan duniawi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
(Tetapi kamu sekalian lebih memilih) dapat dibaca Tu'tsiruuna dan Yu'tsiruuna (kehidupan duniawi) daripada kehidupan ukhrawi.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বস্তুতঃ তোমরা পার্থিব জীবনকে অগ্রাধিকার দাও
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனினும் நீங்களோ மறுமையை விட்டு விட்டு இவ்வுலக வாழ்வைத் தேர்ந்தெடுத்துக் கொள்கிறீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หามิได้ แต่พวกเจ้าเลือกเอาการมีชีวิตอยู่ในโลกนี้ต่างหาก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Лекин сизлар дунё ҳаётини устун қўясизлар
- 中国语文 - Ma Jian : 不然,你们却选择今世的生活;
- Melayu - Basmeih : Tetapi kebanyakkan kamu tidak melakukan yang demikian bahkan kamu utamakan kehidupan dunia;
- Somali - Abduh : Saas ma'aha ee Dadku wuxuu doortay nolosha Adduunyo ee dhaw
- Hausa - Gumi : Ba haka ba Kunã zãɓin rãyuwa ta kusa dũniya
- Swahili - Al-Barwani : Lakini nyinyi mnakhiari maisha ya dunia
- Shqiptar - Efendi Nahi : Por ju përkundrazi më shumë po e parapëlqeni jetën e kësaj bote
- فارسى - آیتی : آرى، شما زندگى اين جهان را بر مىگزينيد،
- tajeki - Оятӣ : Оре, шумо зиндагии ин ҷаҳонро ихтиёр мекунед,
- Uyghur - محمد صالح : سىلەر دۇنيا تىرىكچىلىكىنى ئارتۇق كۆرىسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് നിങ്ങള് ഈ ലോക ജീവിതത്തിനാണ് പ്രാമുഖ്യം നല്കുന്നത്.
- عربى - التفسير الميسر : انكم ايها الناس تفضلون زينه الحياه الدنيا على نعيم الاخره
*16) That is, "O man, alI your thoughts and endeavors are only for the world, its ease and comforts, its benefits and enjoyments. You regard whatever you gain here as the real gain and whatever you lose here as your real loss"