- عربي - نصوص الآيات عثماني : صُحُفِ إِبْرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : صحف إبراهيم وموسى
- عربى - التفسير الميسر : إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف التي أنزلت قبل القرآن، وهي صُحف إبراهيم وموسى عليهما السلام.
- السعدى : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
[ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى } اللذين هما أشرف المرسلين، سوى النبي محمد صلى الله وسلم عليه وسلم.
فهذه أوامر في كل شريعة، لكونها عائدة إلى مصالح الدارين، وهي مصالح في كل زمان ومكان.
تم تفسير سورة سبح، ولله الحمد
- الوسيط لطنطاوي : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
ثم ختم - سبحانه - السورة بقوله : ( إِنَّ هذا لَفِي الصحف الأولى . صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وموسى ) أى : إن هذا الذى ذكرناه من فلاح من تزكى ، ومن إيثاركم الحياة الدنيا على الآخرة ، لكائن وثابت ومذكور فى الصحف الأولى ، التى هى صحف إبراهيم وموسى ، التى أنزلها - سبحانه - على هذين النبيين الكريمين ، ليعلما الناس ما اشتملت عليه من آداب وأحكام ومواعظ . وفى إبهام هذه الصحف ، ووصفها بالقدم ، ثم بيان أنها لنبيين كريمين من أولى العزم من الرسل ، تنويه بشأنها ، وإعلاء من قدرها .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
- البغوى : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
ثم بين الصحف فقال : ( صحف إبراهيم وموسى ) قال عكرمة والسدي : هذه السورة في صحف إبراهيم وموسى .
أخبرنا الإمام أبوعلي الحسين بن محمد القاضي أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري أخبرنا محمد بن أحمد بن معقل الميداني ، حدثنا محمد بن يحيى [ بن أيوب حدثنا سعيد بن كثير حدثنا ] يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الركعتين اللتين يوتر بعدهما ب " سبح اسم ربك الأعلى " و " قل يا أيها الكافرون " وفي الوتر ب " قل هو الله أحد " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " .
- ابن كثير : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
وقوله : ( إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى ) قال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا نصر بن علي ، حدثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما نزلت : ( إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى ) قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " كان كل هذا - أو : كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى " .
ثم قال : لا نعلم أسند الثقات عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس غير هذا ، وحديثا آخر أورده قبل هذا .
وقال النسائي : أخبرنا زكريا بن يحيى ، أخبرنا نصر بن علي ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى ) قال : كلها في صحف إبراهيم وموسى ، فلما نزلت : ( وإبراهيم الذي وفى ) [ النجم : 37 ] قال : وفى ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) [ النجم : 38 ] .
يعني أن هذه الآية كقوله في سورة " النجم " : ( أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى وأن إلى ربك المنتهى ) [ النجم : 36 - 42 ] الآيات إلى آخرهن . وهكذا قال عكرمة - فيما رواه ابن جرير ، عن ابن حميد ، عن مهران ، عن سفيان الثوري ، عن أبيه ، عن عكرمة - في قوله : ( إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى ) يقول : الآيات التي في سبح اسم ربك الأعلى .
وقال أبو العالية : قصة هذه السورة في الصحف الأولى .
واختار ابن جرير أن المراد بقوله : ( إن هذا ) إشارة إلى قوله : ( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ) ثم قال : ( إن هذا ) أي : مضمون هذا الكلام ( لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى ) .
وهذا اختيار حسن قوي . وقد روي عن قتادة وابن زيد ، نحوه . والله أعلم .
آخر تفسير سورة " سبح " ولله الحمد والمنة .
- القرطبى : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
صحف إبراهيم وموسى يعني الكتب المنزلة عليهما . ولم يرد أن هذه الألفاظ بعينها في تلك الصحف ، وإنما هو على المعنى أي إن معنى هذا الكلام وارد في تلك الصحف . وروى الآجري من حديث أبي ذر قال : قلت يا رسول الله ، فما كانت صحف إبراهيم ؟ قال : كانت أمثالا كلها : أيها الملك المتسلط المبتلى المغرور ، إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض ، ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم . فإني لا أردها ولو كانت من فم كافر . وكان فيها أمثال : وعلى العاقل أن يكون له ثلاث ساعات : ساعة يناجي فيها ربه ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، يفكر فيها في صنع الله - عز وجل - إليه ، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب . وعلى العاقل ألا يكون ظاعنا إلا في ثلاث : تزود لمعاد ، ومرمة لمعاش ، ولذة في غير محرم . وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه ، مقبلا على شأنه ، حافظا للسانه . ومن عد كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه . قال : قلت يا رسول الله ، فما كانت صحف موسى ؟ قال : كانت عبرا كلها : عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ! وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف ينصب . وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها ! وعجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم هو لا يعمل ! . قال : قلت يا رسول الله ، فهل في أيدينا شيء مما كان في يدي إبراهيم وموسى ، مما أنزل الله عليك ؟ قال : " نعم اقرأ يا أبا ذر : قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى " وذكر الحديث .
- الطبرى : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) قال: في الصحف التي أنـزلها الله إبراهيم وموسى أن الآخرة خير من الأولى .
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: إن قوله: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى * بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) لفي الصحف الأولى، صحف إبراهيم خليل الرحمن، وصحف موسى بن عمران.
وإنما قلت: ذلك أولى بالصحة من غيره؛ لأن هذا إشارة إلى حاضر، فلأن يكون إشارة إلى ما قرب منها أولى من أن يكون إشارة إلى غيره. وأما الصحف: فإنها جمع صحيفة، وإنما عُنِي بها: كتب إبراهيم وموسى.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي الخلد، قال: نـزلت صحف إبراهيم في أوّل ليلة من رمضان، وأنـزلت التوراة لستّ ليال خلون من رمضان، وأنـزل الزبور لاثنتي عشرة ليلة، وأنـزل الإنجيل لثماني عشرة، وأنـزل الفرقان لأربع وعشرين .
آخر تفسير سورة سبح اسم ربك الأعلى
- ابن عاشور : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)
وجاء نظم الكلام على أسلوب الإِجمال والتفصيل ليكون لهذا الخبر مزيد تقرير في أذهان الناس فقوله : { صحف إبراهيم وموسى } بدل من { الصحف الأولى } .
و { الأولى } : وصف لصُحف الذي هو جمع تكسير فله حكم التأنيث . و { الأولى } صيغة تفضيل . واختلف في الحروف الأصلية للفظ أوّل فقيل : حروفه الأصول همزة فواو ( مكررة ) فلام ذكره في «اللسان» فيكون وزن أول : أَأَوَل ، فقلبت الهمزة الثانية واواً وأدغمت في الواو . وقيل : أُصوله : وَاوَان ولام وأن الهمزة التي في أوله مزيدة فوزن أول : أفعل وإدغام إحدى الواوين ظاهر .
وقيل : حروفه الأصلية واو وهمزة ولام فأصل أول أوْ ألْ بوزن أفعل قلبت الهمزة التي بعد الواو واواً وأدغما .
و { الأولى } : مؤنث أفعل من هذه المادة فإما أن نقول : أصلها أُوْلى سكنت الواو سكوناً ميتاً لوقوعها إثر ضمة ، أو أصلها : وُوْلَى بواو مضمومة في أوله وسكنت الواو الثانية أيضاً ، أو أصلها : وُألَى بواو مضمومة ثم همزة ساكنة فوقع فيه قلب ، فقيل : أولى فوزنها على هذا عُفْلَى .
والمراد بالأولية في وصف الصحف سبق الزمان بالنسبة إلى القرآن لا التي لم يسبقها غيرها لأنه قد روي أن بعض الرسل قبل إبراهيم أنزلت عليه صحف فهو كوصف { عاد بالأولى } في قوله : { وأنه أهلك عاداً الأولى } [ النجم : 50 ] وقوله تعالى : { هذا نذير من النذر الأولى } [ النجم : 56 ] وفي حديث البخاري : " إنَّ مما أدرك الناسُ من كلام النبوءة الأولى إذَا لم تستح فاصنع ما شئت " .
وأخرج عبدُ بن حميد وابن مردويه وابن عساكر وأبو بكر الآجُري عن أبي ذرّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صحف إبراهيم كانت عشر صحائف .
- إعراب القرآن : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
«صُحُفِ» بدل من الصحف «إِبْراهِيمَ» مضاف إليه «وَمُوسى » معطوف على إبراهيم.
- English - Sahih International : The scriptures of Abraham and Moses
- English - Tafheem -Maududi : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ(87:19) the Scrolls of Abraham and Moses. *18
- Français - Hamidullah : les Feuilles d'Abraham et de Moïse
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : den Blättern Ibrahims und Musas
- Spanish - Cortes : las Hojas de Abraham y de Moisés
- Português - El Hayek : Nos Livros de Abraão e de Moisés
- Россию - Кулиев : свитках Ибрахима Авраама и Мусы Моисея
- Кулиев -ас-Саади : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
свитках Ибрахима (Авраама) и Мусы (Моисея).Упомянутые в этой благословенной суре прекрасные заповеди и повествования, записаны в свитках Ибрахима и Мусы - свитках двух самых славных посланников после Мухаммада. Эти заповеди были ниспосланы в законах всех пророков, ибо они касаются преуспеяния в обеих жизнях и приносят пользу в любую эпоху и в любом месте. Хвала же за это надлежит одному Аллаху!
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu bu hükümler ilk sahifelerde İbrahim ve Musa'nın sahifelerinde de vardır
- Italiano - Piccardo : i Fogli di Abramo e di Mosè
- كوردى - برهان محمد أمين : لهوانه کتێبه پیرۆزهکانی ئیبراهیم و موسا
- اردو - جالندربرى : یعنی ابراہیم اور موسی کے صحیفوں میں
- Bosanski - Korkut : listovima Ibrahimovim i Musaovim
- Swedish - Bernström : i Abrahams och Moses uppenbarelser
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu Kitabkitab Ibrahim dan Musa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
(Yaitu Kitab-kitab Ibrahim dan Musa) sepuluh shuhuf bagi Nabi Ibrahim, dan satu shuhuf bagi Nabi Musa, yaitu kitab Taurat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : ইব্রাহীম ও মূসার কিতাবসমূহে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இப்றாஹீம் மூஸாவினுடைய ஆகமங்களிலும் இவ்வாறே அறிவிப்பு இருக்கிறது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : คือคัมภีร์ของอิบรอฮีมและมูซา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Иброҳим ва Мусо саҳифаларидадир
- 中国语文 - Ma Jian : 载在易卜拉欣和穆萨的经典中的。
- Melayu - Basmeih : Iaitu Kitabkitab Nabi Ibrahim dan Nabi Musa
- Somali - Abduh : Kutubtii Nabi Ibraahim iyo Nabi Muuse
- Hausa - Gumi : Littaffan Ibrãhĩm da Mũsã
- Swahili - Al-Barwani : Vitabu vya Ibrahimu na Musa
- Shqiptar - Efendi Nahi : librat broshurat e Ibrahimit dhe Musait
- فارسى - آیتی : صحيفههاى ابراهيم و موسى.
- tajeki - Оятӣ : саҳифаҳои Иброҳиму Мӯсо!
- Uyghur - محمد صالح : بۇ (يەنى بۇ سۈرىدىكى ۋەزلەر) شەك - شۈبھىسىز بۇرۇنقى كىتابلاردا - ئىبراھىم ۋە مۇسالارنىڭ كىتابلىرىدا باردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അഥവാ, ഇബ്റാഹീമിന്റെയും മൂസായുടെയും ഗ്രന്ഥത്താളുകളില്!
- عربى - التفسير الميسر : ان ما اخبرتم به في هذه السوره هو مما ثبت معناه في الصحف التي انزلت قبل القران وهي صحف ابراهيم وموسى عليهما السلام
*18) This is the second place in the Qur'an where reference has been made to the teachings of the Books of the Prophets Abraham and Moses. The first reference was trade in section 3 of Surah An-Najm above.