- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : ليس لهم طعام إلا من ضريع
- عربى - التفسير الميسر : وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب، مجهدة بالعمل متعبة، تصيبها نار شديدة التوهج، تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض، وهو مِن شر الطعام وأخبثه، لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال، ولا يسدُّ جوعه ورمقه.
- السعدى : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
وأما طعامهم فـ { لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ } وذلك أن المقصود من الطعام أحد أمرين: إما أن يسد جوع صاحبه ويزيل عنه ألمه، وإما أن يسمن بدنه من الهزال، وهذا الطعام ليس فيه شيء من هذين الأمرين، بل هو طعام في غاية المرارة والنتن والخسة نسأل الله العافية.
- الوسيط لطنطاوي : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
وقوله - تعالى - : ( لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ . لاَّ يُسْمِنُ وَلاَ يُغْنِي مِن جُوعٍ )
والضريع : هو شجر فى النار يشبه الشوك ، فيه ما فيه من المرارة والحرارة وقبح الرائحة .
- البغوى : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
هذا شرابهم ثم ذكر طعامهم فقال : ( ليس لهم طعام إلا من ضريع ) قال مجاهد وعكرمة وقتادة : هو نبت ذو شوك لاطئ بالأرض ، تسميه قريش الشبرق فإذا هاج سموها الضريع ، وهو أخبث طعام وأبشعه . وهو رواية العوفي عن ابن عباس . قال الكلبي : لا تقربه دابة إذا يبس .
قال ابن زيد : أما في الدنيا فإن " الضريع " الشوك اليابس الذي يبس له ورق ، وهو في الآخرة شوك من نار وجاء في الحديث عن ابن عباس : " الضريع : شيء في النار [ شبه ] الشوك أمر من الصبر ، وأنتن من الجيفة ، وأشد حرا من النار " .
وقال أبو الدرداء ، والحسن : إن الله تعالى يرسل على أهل النار الجوع حتى يعدل عندهم ما هم فيه من العذاب ، فيستغيثون فيغاثون بالضريع ، ثم يستغيثون فيغاثون بطعام ذي غصة ، فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالماء ، فيستسقون ، فيعطشهم ألف سنة ، ثم يسقون من عين آنية شربة لا هنيئة ولا مريئة ، فلما أدنوه من وجوههم ، سلخ جلود وجوههم وشواها ، فإذا وصل إلى بطونهم قطعها فذلك قوله عز جل : " وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم " ( محمد - 15 ) .
- ابن كثير : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
وقوله : ( ليس لهم طعام إلا من ضريع ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : شجر من نار .
وقال سعيد بن جبير : هو الزقوم . وعنه : أنها الحجارة .
وقال ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وأبو الجوزاء ، وقتادة : هو الشبرق . قال قتادة : قريش تسميه في الربيع الشبرق ، وفي الصيف الضريع . قال عكرمة : وهو شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض .
وقال البخاري : قال مجاهد : الضريع نبت يقال له : الشبرق ، يسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس ، وهو سم .
وقال معمر ، عن قتادة : ( إلا من ضريع ) هو الشبرق ، إذا يبس سمي الضريع .
وقال سعيد ، عن قتادة : ( ليس لهم طعام إلا من ضريع ) من شر الطعام وأبشعه وأخبثه .
- القرطبى : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
قوله تعالى : ليس لهم طعام إلا من ضريع
قوله تعالى : ليس لهم أي لأهل النار . طعام إلا من ضريع لما ذكر شرابهم ذكر طعامهم . قال عكرمة ومجاهد : الضريع : نبت ذو شوك لاصق بالأرض ، تسميه قريش الشبرق إذا كان رطبا ، فإذا يبس فهو الضريع ، لا تقربه دابة ولا بهيمة ولا ترعاه وهو سم قاتل ، وهو أخبث الطعام وأشنعه على هذا عامة المفسرين . إلا أن الضحاك روى عن ابن عباس قال : هو شيء يرمي به البحر ، يسمى الضريع ، من أقوات الأنعام لا الناس ، فإذا وقعت فيه الإبل لم تشبع ، وهلكت هزلا . والصحيح ما قاله الجمهور : أنه نبت . قال أبو ذؤيب :
رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى وعاد ضريعا بان منه النحائص
وقال الهذلي وذكر إبلا وسوء مرعاها :
وحبسن في هزم الضريع فكلها حدباء دامية اليدين حرود
وقال الخليل : الضريع : نبات أخضر منتن الريح ، يرمي به البحر . وقال الوالبي عن ابن عباس : هو شجر من نار ، ولو كانت في الدنيا لأحرقت الأرض وما عليها . وقال سعيد بن جبير : هو الحجارة ، وقاله عكرمة . والأظهر أنه شجر ذو شوك حسب ما هو في الدنيا . وعن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " الضريع : شيء يكون في النار ، يشبه الشوك ، أشد مرارة من الصبر ، وأنتن من الجيفة ، وأحر من النار ، سماه الله ضريعا " . وقال خالد بن زياد : سمعت المتوكل بن حمدان يسأل عن هذه الآية ليس لهم طعام إلا من ضريع قال : بلغني أن الضريع شجرة من نار جهنم ، حملها القيح والدم ، أشد مرارة من الصبر ، فذلك طعامهم .
وقال الحسن : هو بعض ما أخفاه الله من العذاب . وقال ابن كيسان : هو طعام يضرعون عنده ويذلون ، ويتضرعون منه إلى الله تعالى ، طلبا للخلاص منه فسمي بذلك ; لأن آكله يضرع في أن يعفى منه ، لكراهته وخشونته . قال أبو جعفر النحاس : قد يكون مشتقا من الضارع ، وهو الذليل أي ذو ضراعة ، أي من شربه ذليل تلحقه ضراعة . وعن الحسن أيضا : هو الزقوم . وقيل : هو واد في جهنم . فالله أعلم . وقد قال الله تعالى في موضع آخر : فليس له اليوم هاهنا حميم ولا طعام إلا من غسلين . وقال هنا : إلا من ضريع وهو غير الغسلين . ووجه الجمع أن النار دركات فمنهم من طعامه الزقوم ، ومنهم من طعامه الغسلين ، ومنهم من طعامه الضريع ، ومنهم من شرابه الحميم ، ومنهم من شرابه الصديد . قال الكلبي : الضريع في درجة ليس فيها غيره ، والزقوم في درجة أخرى . ويجوز أن تحمل الآيتان على حالتين كما قال : يطوفون بينها وبين حميم آن . القتبي : ويجوز أن يكون الضريع وشجرة الزقوم نبتين من النار ، أو من جوهر لا تأكله النار . وكذلك سلاسل النار وأغلالها وعقاربها وحياتها ، ولو كانت على ما نعلم ما بقيت على النار . قال : وإنما دلنا الله على الغائب عنده ، بالحاضر عندنا فالأسماء متفقة الدلالة ، والمعاني مختلفة . وكذلك ما في الجنة من شجرها وفرشها . القشيري : وأمثل من قول القتبي أن نقول : إن الذي يبقي الكافرين في النار ليدوم عليهم العذاب ، يبقي النبات وشجرة الزقوم في النار ، ليعذب بها الكفار . وزعم بعضهم أن الضريع بعينه لا ينبت في النار ، ولا أنهم يأكلونه . فالضريع من أقوات الأنعام ، لا من أقوات الناس . وإذا وقعت الإبل فيه لم تشبع ، وهلكت هزلا ، فأراد أن هؤلاء يقتاتون بما لا يشبعهم ، وضرب الضريع له مثلا ، أنهم يعذبون بالجوع كما يعذب من قوته الضريع . قال الترمذي الحكيم : وهذا نظر سقيم من أهله وتأويل دنيء ، كأنه يدل على أنهم تحيروا في قدرة الله تعالى ، وأن الذي أنبت في هذا التراب هذا الضريع قادر على أن ينبته في حريق النار ، جعل لنا في الدنيا من الشجر الأخضر نارا ، فلا النار تحرق الشجر ، ولا رطوبة الماء في الشجر تطفئ النار فقال تعالى : الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون . وكما قيل حين نزلت ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم : قالوا يا رسول الله ، كيف يمشون على وجوههم ؟ فقال : " الذي أمشاهم على أرجلهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم " . فلا يتحير في مثل هذا إلا ضعيف القلب . أوليس قد أخبرنا أنه كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ، وقال : سرابيلهم من قطران ، وقال : إن لدينا أنكالا أي قيودا . وجحيما وطعاما ذا غصة قيل : ذا شوك . فإنما يتلون عليهم العذاب بهذه الأشياء .
- الطبرى : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
وقوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) يقول: ليس لهؤلاء الذين هم أصحاب الخاشعة العاملة الناصبة يوم القيامة طعام، إلا ما يطعمونه من ضَرِيع. والضريع عند العرب: نبت يُقال له الشِّبْرِق، وتسميه أهل الحجاز الضَّريع إذا يبس، ويسميه غيرهم: الشِّبْرق، وهو سمّ.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الضريع: الشِّبْرق.
حدثني محمد بن عُبيد المحاربيّ، قال: ثنا عباد بن يعقوب الأسديّ، قال محمد: ثنا، وقال عباد: أخبرنا محمد بن سليمان، عن عبد الرحمن الأصبهانيّ، عن عكرِمة في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الشِّبرق.
حدثني يعقوب، قال: ثنا إسماعيل بن عُلَية، عن أبي رجاء، قال: ثني نجدة، رجل من عبد القيس عن عكرمة، في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: هي شجرة ذات شوك، لاطئة بالأرض، فإذا كان الربيع سمَّتها قريش الشِّبرق، فإذا هاج العود سمتها الضَّريع.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الشبرق.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مِهران، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد، مثله.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن؛ قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( ضَرِيعٍ ) قال: الشِّبرق اليابس.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: هو الشبرق إذا يبس يسمى الضريع.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) يقول: من شرّ الطعام، وأبشعه وأخبثه.
حدثني محمد بن عبيد، قال: ثنا شريك بن عبد الله، في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الشبرق.
وقال آخرون: الضَّرِيع: الحجارة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن جعفر، عن سعيد، في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الحجارة.
وقال آخرون: الضَّرِيع: شجر من نار.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) يقول: شجر من نار.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ ) قال: الضريع: الشَّوك من النار. قال: وأما في الدنيا فإنَّ الضريع: الشوك اليابس الذي ليس له ورق، تدعوه العرب الضريع، وهو في الآخرة شوك من نار
- ابن عاشور : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) بجملة { ليس لهم طعام إلا من ضريع } ، أي يطعمون طعام إيلام وتعذيب لا نفع فيه لهم ولا يدفع عنهم ألماً .
وجملة : { ليس لهم طعام } الخ خبر سادس عن { وجوه } .
وضمير { لهم } عائد إلى { وجوه } باعتبار تأويله بأصحاب الوجوه ولذلك جىء به ضمير جماعة المذكر . والتذكير تغليب للذكور على الإِناث .
والضريع : يابس الشِّبْرِق ( بكسر الشين المعجمة وسكون الموحدة وكسر الراء ) وهو نبت ذو شَوك إذا كان رطباً فإذا يبس سمي ضَريعاً وحينئذ يصير مسموماً وهو مرعى للإِبل ولحُمُر الوحش إذا كان رطباً ، فما يعذب بأهل النار بأكله شبه بالضريع في سوء طعمه وسوء مَغبته .
وقيل : الضريع اسم سَمّى القرآن به شجراً في جهنم وأن هذا الشجر هو الذي يسيل منه الغِسلين الوارد في قوله تعالى : { فليس له اليوم ههنا حميم ولا طعام إلا من غسلين } [ الحاقة : 35 ، 36 ] وعليه فحرف { مِن للابتداء ، أي ليس لهم طعام إلا ما يخرج من الضريع والخارج هو الغسلين وقد حصل الجمع بين الآيتين .
ووصفُ ضريع بأنه لا يُسمن ولا يغني من جوع لتشويهه وأنه تمحض للضر فلا يعود على آكليه بسمن يصلح بعض ما التفح من أجسادهم ، ولا يغني عنهم دفع ألم الجوع ، ولعل الجوع من ضروب تعذيبهم فيسألون الطعام فيُطعمون الضريع فلا يدفع عنهم ألم الجوع .
- إعراب القرآن : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
«لَيْسَ» ماض ناقص «لَهُمْ» خبر ليس المقدم «طَعامٌ» اسمها المؤخر «إِلَّا» حرف حصر «مِنْ ضَرِيعٍ» متعلقان بمحذوف صفة طعام والجملة مستأنفة لا محل لها.
- English - Sahih International : For them there will be no food except from a poisonous thorny plant
- English - Tafheem -Maududi : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ(88:6) They shall have no food except bitter dry thorns *3
- Français - Hamidullah : Il n'y aura pour eux d'autre nourriture que des plantes épineuses [darî']
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Es wird für sie keine Speise geben außer aus trockenen Dornen
- Spanish - Cortes : No tendrán más alimento que de dari
- Português - El Hayek : Não terão por alimento nada além de frutos amargos e espinhosos
- Россию - Кулиев : и кормить только ядовитыми колючками
- Кулиев -ас-Саади : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
и кормить только ядовитыми колючками,- Turkish - Diyanet Isleri : Semirtmeyen açlığı gidermeyen kötü kokulu kuru bir dikenden başka yiyecekleri yoktur
- Italiano - Piccardo : Per essi non ci sarà altro cibo che il darî
- كوردى - برهان محمد أمين : هیچ خۆراکیشیان نیه تهنها له دڕکێکی ووشک و تفت و تاڵه جۆره ڕوهکێکی بیابانیه بهتهڕی تهنها وشتر دهیخوات به وشکی وشتریش نایخوات
- اردو - جالندربرى : اور خار دار جھاڑ کے سوا ان کے لیے کوئی کھانا نہیں ہو گا
- Bosanski - Korkut : kada drugog jela osim trnja neće imati
- Swedish - Bernström : och deras enda föda skall vara en torr törnig buske
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka tiada memperoleh makanan selain dari pohon yang berduri
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ
(Mereka tiada memperoleh makanan selain dari pohon yang berduri) Dharii' adalah sejenis pohon yang berduri, hewan ternak pun tidak mau memakannya karena duri itu keras lagi kotor.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কন্টকপূর্ণ ঝাড় ব্যতীত তাদের জন্যে কোন খাদ্য নেই।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்களுக்கு விஷச் செடிகளைத் தவிர வேறு உணவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ไม่มีอาหารอื่นนอกจากต้นหนามแห้ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларга тикандан бошқа таом йўқ
- 中国语文 - Ma Jian : 他们没有食物,但有荆棘,
- Melayu - Basmeih : Tiada makanan bagi mereka di situ selain dari pokokpokok yang berduri
- Somali - Abduh : Wax cunto ahna kama helaan oon ahayn cunno xun oo wax dhibta
- Hausa - Gumi : Ba su da wani abinci fãce dai daga danyi
- Swahili - Al-Barwani : Hawatakuwa na chakula isipo kuwa kichungu chenye miba
- Shqiptar - Efendi Nahi : kur tjetër ushqim për ta nuk do të ketë përpos therrave
- فارسى - آیتی : طعامى جز خار ندارند،
- tajeki - Оятӣ : таъоме ғайри хор надоранд,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئۈچۈن زەرىدىن (يەنى بەتبۇي، ئاچچىق تىكەندىن) باشقا يېمەكلىك بولمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കയ്പുള്ള മുള്ചെടിയില് നിന്നല്ലാതെ അവര്ക്കൊരാഹാരവുമില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : وجوه الكفار يومئذ ذليله بالعذاب مجهده بالعمل متعبه تصيبها نار شديده التوهج تسقى من عين شديده الحراره ليس لاصحاب النار طعام الا من نبت ذي شوك لاصق بالارض وهو من شر الطعام واخبثه لا يسمن بدن صاحبه من الهزال ولا يسد جوعه ورمقه
*3) At some places in the Qur'an it has been stated that the dwellers of Hell will be given zaqqum to eat; at another place it has been said that they will have no other food but glhislin (washing from wounds), and here that "their only food will he thorny, dry grass." There is, in fact, no contradiction between these statements. This may as welt mean that Hell will have many different compartment in which different categories of the criminals will be lodged according to their crimes, and subjected to different punishments. This may also mean that if they try to avoid zaqqum they will be given ghislin, and if they try to avoid even that, they will only get thorny grass. In short, they would get nothing to suit their taste.