- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
- عربى - نصوص الآيات : ألم تر كيف فعل ربك بعاد
- عربى - التفسير الميسر : ألم تر -أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد، قبيلة إرم، ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة، التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس؟
- السعدى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
يقول تعالى: { أَلَمْ تَرَ } بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية
- الوسيط لطنطاوي : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
ثم ذكر - سبحانه - على سبيل الاستشهاد ، ما أنزله من عذاب مهين ، بالأقوام المكذبين . فقال - تعالى - : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ) .
والاستفهام فى قوله : ( أَلَمْ تَرَ . . ) للتقرير ، والرؤية : علمية ، تشبيها للعلم اليقينى بالرؤية فى الوضوح والانكشاف ، لأن أخبار هذه الأمم كانت معلومة للمخاطبين .
ويجوز أن تكون الرؤية بصرية ، لكل م نشاهد آثار هؤلاء الأقوام البائدين . .
والمراد بعاد : تلك القبيلة المشهورة بهذا الاسم ، والتى كانت تسكن الأحقاف ، وهو مكان فى جنوب الجزيرة العربية ، معروف للعرب ، قال - تعالى - : ( وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْاْ رُسُلَهُ واتبعوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ) سموا بذلك نسبة إلى أبيهم عاد بن عُوص ، بن إرم ، بن سام ، بن نوح - عليه السلام –
- البغوى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
واعترض بين القسم وجوابه قوله - عز وجل - : ( ألم تر ) قال الفراء : ألم تخبر ؟ وقال الزجاج : ألم تعلم ؟ ومعناه التعجب . ( كيف فعل ربك بعاد)
- ابن كثير : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
ولما ذكر هؤلاء وعبادتهم وطاعتهم قال بعده : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد ) وهؤلاء كانوا متمردين عتاة جبارين ، خارجين عن طاعته مكذبين لرسله ، جاحدين لكتبه . فذكر تعالى كيف أهلكهم ودمرهم ، وجعلهم أحاديث وعبرا ، فقال : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد ) وهؤلاء عاد الأولى ، وهم أولاد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح ، قاله ابن إسحاق وهم الذين بعث الله فيهم رسوله هودا ، عليه السلام ، فكذبوه وخالفوه ، فأنجاه الله من بين أظهرهم ومن آمن معه منهم ، وأهلكهم بريح صرصر عاتية ، ( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية ) [ الحاقة : 7 ، 8 ] وقد ذكر الله قصتهم في القرآن في غير ما موضع ، ليعتبر بمصرعهم المؤمنون .
- القرطبى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
قوله تعالى : ألم تر كيف فعل ربك بعاد
قوله تعالى : ألم تر كيف فعل ربك أي مالكك وخالقك . بعاد إرم قراءة العامة بعاد منونا . وقرأ الحسن وأبو العالية بعاد إرم مضافا . فمن لم يضف جعل إرم اسمه ، ولم يصرفه ; لأنه جعل عادا اسم أبيهم ، وإرم اسم القبيلة وجعله بدلا منه ، أو عطف بيان . ومن قرأه بالإضافة ولم يصرفه جعله اسم أمهم ، أو اسم بلدتهم . وتقديره : بعاد أهل إرم . كقوله : واسأل القرية ولم تنصرف - قبيلة كانت أو أرضا - للتعريف والتأنيث . وقراءة العامة إرم بكسر الهمزة . وعن الحسن أيضا بعاد إرم مفتوحتين ، وقرئ ( بعاد إرم ) بسكون الراء ، على التخفيف كما قرئ بورقكم . وقرئ ( بعاد إرم ذات العماد ) بإضافة إرم - إلى - ذات العماد . والإرم : العلم . أي بعاد أهل ذات العلم . وقرئ بعاد أرم ذات العماد أي جعل الله ذات العماد رميما . وقرأ مجاهد والضحاك وقتادة ( أرم ) بفتح الهمزة . قال مجاهد : من قرأ بفتح الهمزة شبههم بالآرام ، التي هي الأعلام ، واحدها : أرم . وفي الكلام تقديم وتأخير أي والفجر وكذا وكذا إن ربك لبالمرصاد ألم تر . أي ألم ينته علمك إلى ما فعل ربك بعاد . وهذه الرؤية رؤية القلب ، والخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد عام . وكان أمر عاد وثمود عندهم مشهورا إذ كانوا في بلاد العرب ، وحجر ثمود موجود اليوم . وأمر فرعون كانوا يسمعونه من جيرانهم من أهل الكتاب ، واستفاضت به الأخبار ، وبلاد فرعون متصلة بأرض العرب . وقد تقدم هذا المعنى في سورة ( البروج ) وغيرها بعاد أي بقوم عاد . فروى شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال : إن كان الرجل من قوم عاد ليتخذ المصراع من حجارة ، ولو اجتمع عليه خمسمائة من هذه الأمة لم يستطيعوا أن يقلوه ، وإن كان أحدهم ليدخل قدمه في الأرض فتدخل فيها .
- الطبرى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6).
وقوله: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألم تنظر يا محمد بعين قلبك، فترى كيف فعل ربك بعاد؟
- ابن عاشور : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) لا يصلح هذا أن يكون جواباً للقسم ولكنه : إمَّا دليلُ الجواب إذ يدل على أن المقسَم عليه من جنس ما فُعِل بهذه الأمم الثلاث وهو الاستئصال الدال عليه قوله : { فصب عليهم ربك سوط عذاب } ، فتقدير الجواب ليصبن ربك على مكذبيك سوط عذاب كما صب على عاد وثمود وفرعون .
وإمّا تمهيد للجواب ومقدمة له إن جعلت الجواب قوله : { إن ربك لبالمرصاد } وما بينه وبين الآيات السابقة اعتراض جعل كمقدمة لجواب القسم .
والمعنى : إن ربك لبالمرصاد للمكذبين لا يخفى عليه أمرهم ، فيكون تثبيتاً للنبيء صلى الله عليه وسلم كقوله : { ولا تحسبن اللَّه غافلاً عما يعمل الظالمون } [ إبراهيم : 42 ] .
فالاستفهام في قوله : { ألم تر } تقريري ، والمخاطب به النبي صلى الله عليه وسلم تثبيتاً له ووعداً بالنصر ، وتعريضاً للمعاندين بالإِنذار بمثله فإن ما فُعل بهذه الأمم الثلاث موعظة وإنذار للقوم الذين فَعَلوا مثل فعلهم من تكذيب رسل الله قُصد منه تقريب وقوع ذلك وتوقع حلوله . لأن التذكير بالنظائر واستحضَار الأمثال يقرِّب إلى الأذهاننِ الأمر الغريب الوقوع ، لأن بُعد العهد بحدوث أمثاله ينسيه الناسَ ، وإذا نُسي استبعَد الناسُ وقوعه ، فالتذكير يزيل الاستبعاد .
فهذه العِبَر جزئيات من مضمون جواب القسم ، فإن كان محذوفاً فذِكْرُها دليلُه ، وإن كان الجواب قوله : { إن ربك لبالمرصاد } كان تقديمها على الجواب زيادة في التشويق إلى تلقيه ، وإيذاناً بجنس الجواب من قَبْل ذكره ليحصل بعد ذكره مزيد تقرُّره في الأذهان .
والرؤيَةُ في { ألم تر } يجوز أن تكون رؤية عِلْمية تشبيهاً للعلم اليقيني بالرؤية في الوضوح والانكشاف لأن أخبار هذه الأمم شائعة مضروبة بها المُثُل فكأنها مشاهدة . فتكون { كيف } استفهاماً معلِّقاً فعل الرؤية عن العمل في مفعولين .
ويجوز أن تكون الرؤية بصرية والمعنى : ألم تر آثار ما فعل ربك بعاد ، وتكون { كيف } إسْماً مجرّداً عن الاستفهام في محل نصب على المفعولية لفعل الرؤية البصرية .
وعُدل عن اسم الجلالة إلى التعريف بإضافة رب إلى ضمير المخاطب في قوله : { فعل ربك } لِما في وصف رب من الإِشعار بالولاية والتأييد ولما تؤذن به إضافته إلى ضمير المخاطب من إعزازه وتشريفه .
وقد ابتُدئت الموعظة بذكر عاد وثمود لشهرتهما بين المخاطبين وذُكِرَ بعدهما قوم فرعون لشهرة رسالة موسى عليه السلام إلى فرعون بين أهل الكتاب ببلاد العرب وهم يحدِّثون العرب عنها .
وأريد ب«عاد» الأمة لا محالة قال تعالى : { وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم } [ هود : 59 ] فوَجْه صرفه أنه اسم ثلاثي ساكن الوسط مثللِ هِند ونُوح وإرَم بكسر الهمزة وفتح الراء اسم إرَم بن سَامٍ بن نُوح وهو جد عاد لأن عاداً هو ابن عُوص بن إرَم ، وهو ممنوع من الصرف للعجمة لأن العرب البائدة يُعتبرون خارجين عن أسماء اللغة العربية المستعملة ، فهو عطف بيان ل«عاد» للإِشارة إلى أن المراد ب«عاد» القبيلة التي جدها الأدنى هو عاد بن عوص بن إرم ، وهم عاد الموصوفة ب { الأولى } في قوله تعالى :
{ وأنه أهلك عاداً الأولى } [ النجم : 50 ] لئلا يتوهم أن المتحدَّثَ عنهم قبيلة أخرى تسمى عاداً أيضاً . كانت تنزل مكة مع العَمَاليق يقال : إنهم بقية من عاد الأولى فعاد وإرم اسمان لقبيلة عاد الأولى .
- إعراب القرآن : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
«أَلَمْ تَرَ» الهمزة حرف استفهام تقريري ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها «كَيْفَ» اسم استفهام حال «فَعَلَ رَبُّكَ» ماض وفاعله «بِعادٍ» متعلقان بالفعل والجملة الفعلية سدت مسد مفعولي تر.
- English - Sahih International : Have you not considered how your Lord dealt with 'Aad -
- English - Tafheem -Maududi : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ(89:6) Have you *2 not seen how your Lord dealt with Ad
- Français - Hamidullah : N'as-tu pas vu comment ton Seigneur a agi avec les 'Aad
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Siehst du nicht wie dein Herr mit den 'Ad verfuhr
- Spanish - Cortes : ¿No has visto cómo ha obrado tu Señor con los aditas
- Português - El Hayek : Não reparaste em como o teu Senhor procedeu em relação à tribo de Ad
- Россию - Кулиев : Неужели ты не видел как Господь твой поступил с адитами -
- Кулиев -ас-Саади : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
Неужели ты не видел, как Господь твой поступил с адитами -- Turkish - Diyanet Isleri : Rabbinin hiçbir memlekette benzeri ortaya konmayan sütunlara sahip İrem şehrinde oturan Ad milletine ne ettiğini görmedin mi
- Italiano - Piccardo : Non hai visto come il tuo Signore ha trattato gli Âd
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا نهتزانیووه پهروهردگاری تۆ چی کرد به هۆزی عاد
- اردو - جالندربرى : کیا تم نے نہیں دیکھا کہ تمہارے پروردگار نے عاد کے ساتھ کیا کیا
- Bosanski - Korkut : Zar ne znaš šta je Gospodar tvoj sa Adom uradio
- Swedish - Bernström : HAR DU inte sett hur din Herre gick till väga mot [stammen] Aad
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah kamu tidak memperhatikan bagaimana Tuhanmu berbuat terhadap kaum 'Aad
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
(Apakah kamu tidak memperhatikan) artinya tidak mengetahui hai Muhammad (bagaimana Rabbmu berbuat terhadap kaum 'Ad.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি কি লক্ষ্য করেননি আপনার পালনকর্তা আদ বংশের ইরাম গোত্রের সাথে কি আচরণ করেছিলেন
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உம்முடைய இறைவன் ஆது கூட்டத்தை என்ன செய்தான் என்பதை நீர் பார்க்கவில்லையா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เจ้าไม่เห็นดอกหรือว่า พระเจ้าของเจ้ากระทำต่อพวกอ๊าดอย่างไร
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен Роббинг Одга қандай муомала қилганинни билмадингми
- 中国语文 - Ma Jian : 难道你不知道你的主怎样惩治阿德人
- Melayu - Basmeih : Kami tetap akan membinasakan orangorang yang menentangmu wahai Muhammad tidakkah engkau perhatikan bagaimana Tuhanmu telah melakukan terhadap kaum Aad yang kufur derhaka
- Somali - Abduh : Ma ku soo Gaadhay sida Eebahaa ku falay Caad
- Hausa - Gumi : Ba ka ga yadda Ubangijinka Ya aikata da Ãdãwa ba
- Swahili - Al-Barwani : Kwani hukuona jinsi Mola wako Mlezi alivyo wafanya kina A'di
- Shqiptar - Efendi Nahi : Vallë a nuk di ti se çka ka bërë Zoti yt me Adin
- فارسى - آیتی : آيا نديدهاى كه پروردگار تو با قوم عاد چه كرد؟
- tajeki - Оятӣ : Оё надидаӣ, ки Парвардигори ту бо қавми Од чӣ кард?
- Uyghur - محمد صالح : پەرۋەردىگارىڭنىڭ ئاد - كۈچلۈك ئىرەمنى قانداق جازالىغانلىقىنى كۆرمىدىڭمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആദ് ജനതയെ നിന്റെ നാഥന് എന്തു ചെയ്തുവെന്ന് നീ കണ്ടില്ലേ?
- عربى - التفسير الميسر : الم تر ايها الرسول كيف فعل ربك بقوم عاد قبيله ارم ذات القوه والابنيه المرفوعه على الاعمده التي لم يخلق مثلها في البلاد في عظم الاجساد وقوه الباس
*2) After reasoning out the judgement from the system of day and night, now an argument is berg given from man's own history for its being a certainty The mention of the conduct of a few well known tribes of history and their ultimate end is meant to point out that the universe is not working under some deaf and blind law of nature, but a Wise God is ruling over it, and in the Kingdom of that God only one law, which man describes as the law of nature is not working, but a moral law also is operative, which necessarily calls for retribution and rewards and punishments. The results of the working of the law have been appearing over and over again even in this world, which poinnt out to the people of understanding as to what is the nature of the Kingdom of the Universe. Any nation which carved out a system of life for itself heedless of the Hereafter and of the rewards and punishments of God, was ultimately corrupted and depraved, and whichever nation followed this way, was eventually visited with the scourge of punishment by the Lord of the universe. This continuous experience of man's own history testifies to two things clearly: (1) That denial of the Hereafter has been instrumental in corrupting every nation and sending it ultimately to its doom; therefore, the Hereafter indeed is a reality clashing with which leads, as it has always led, to the same inevitable results; and (2) that retribution for deeds will at some time in the future take place in its full and complete form also, for the people who touched the extreme limits of corruption and depravity and were visited with punishment had been preceded be many others who had sown seeds of corruption for centuries and left the world without being visited by any scourge. The justice of God demands that all those people also should be called to account at some time and they too should suffer for their misdeeds. (Argument from history and morals for the Hereafter has been given at many places in the Qur'an and we have explained it everywhere accordingly. For example, see E.N.'s 5, 6 of AI-A'raf, E.N. 12 of Yunus,, E.N.'s 57, 105, 115 of Hud, E.N. 9 of Ibrahim, E.N.'s 66, 86 of An-Naml, E.N. 8 of Ar-Rum E.N. 25 of Saba, E.N.'s 29. 30 of Suad, E.N. 80 of Al-Mu'min, E.N.'s 33, 34 of Ad-Dukhan, E.N.'s 27, 28 of Al-Jathiah, E.N. 17 of Qaf, E.N. 21 of Adh-Dhariyat).