- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ
- عربى - نصوص الآيات : إن ربك لبالمرصاد
- عربى - التفسير الميسر : هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك -أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه، يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر.
- السعدى : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
{ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } لمن عصاه يمهله قليلًا، ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
وقوله - سبحانه - : ( إِنَّ رَبَّكَ لبالمرصاد ) تذييل وتعليل لإِصابتهم بسوط عذاب .
والمرصاد فى الأصل : اسم للمكان الذى يجلس فيه الجالس لترقب أو رؤية شئ ما .
والمراد : إن ربك - أيها الرسول الكريم - يرصد عمل كل إنسان ، ويحصيه عليه ، ويجازيه به ، دون أن يخفى عليه - سبحانه - شئ فى الأرض أو السماء .
وفى هذه الآيات الكريمة تخويف شديد للكافرين ، وتهديد لهم على إصرارهم فى جحودهم ، وأنهم إذا ما ساروا فى طريق الجحود والعناد ، فسيصيبهم ما أصاب هؤلاء الطغاة .
- البغوى : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
( إن ربك لبالمرصاد ) قال ابن عباس : يعني بحيث يرى ويسمع ويبصر .
قال الكلبي : عليه طريق العباد لا يفوته أحد . قال مقاتل : ممر الناس عليه ، والمرصاد ، والمرصد : الطريق .
وقيل : مرجع الخلق إلى حكمه وأمره وإليه مصيرهم .
وقال الحسن وعكرمة : يرصد أعمال بني آدم .
والمعنى : أنه لا يفوته شيء من أعمال العباد ، كما لا يفوت من هو بالمرصاد .
وقال السدي : أرصد الله النار على طريقهم حتى يهلكهم .
- ابن كثير : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
وقوله : ( إن ربك لبالمرصاد ) قال ابن عباس : يسمع ويرى . يعني : يرصد خلقه فيما يعملون ، ويجازي كلا بسعيه في الدنيا والأخرى ، وسيعرض الخلائق كلهم عليه ، فيحكم فيهم بعدله ، ويقابل كلا بما يستحقه . وهو المنزه عن الظلم والجور .
وقد ذكر ابن أبي حاتم هاهنا حديثا غريبا جدا - وفي إسناده نظر وفي صحته - فقال : حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، حدثنا يونس الحذاء ، عن أبي حمزة البيساني ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا معاذ ، إن المؤمن لدى الحق أسير . يا معاذ ، إن المؤمن لا يسكن روعه ولا يأمن اضطرابه حتى يخلف جسر جهنم خلف ظهره . يا معاذ ، إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من شهواته ، وعن أن يهلك فيها هو بإذن الله ، - عز وجل - فالقرآن دليله ، والخوف محجته ، والشوق مطيته ، والصلاة كهفه ، والصوم جنته ، والصدقة فكاكه ، والصدق أميره ، والحياء وزيره ، وربه ، - عز وجل - من وراء ذلك كله بالمرصاد " .
قال ابن أبي حاتم : يونس الحذاء وأبو حمزة مجهولان ، وأبو حمزة عن معاذ مرسل . ولو كان عن أبي حمزة لكان حسنا . أي : لو كان من كلامه لكان حسنا . ثم قال ابن أبي حاتم :
حدثنا أبي ، حدثنا صفوان بن صالح ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن صفوان بن عمرو ، عن أيفع بن عبد الكلاعي : أنه سمعه وهو يعظ الناس يقول : إن لجهنم سبع قناطر - قال : والصراط عليهن ، قال : فيحبس الخلائق عند القنطرة الأولى ، فيقول : ( وقفوهم إنهم مسئولون ) [ الصافات : 24 ] ، قال : فيحاسبون على الصلاة ويسألون عنها ، قال : فيهلك فيها من هلك ، وينجو من نجا ، فإذا بلغوا القنطرة الثانية حوسبوا على الأمانة كيف أدوها ، وكيف خانوها ؟ قال : فيهلك من هلك وينجو من نجا . فإذا بلغوا القنطرة الثالثة سئلوا عن الرحم كيف وصلوها وكيف قطعوها ؟ قال : فيهلك من هلك وينجو من نجا . قال : والرحم يومئذ متدلية إلى الهوي في جهنم تقول : اللهم من وصلني فصله ، ومن قطعني فاقطعه . قال : وهي التي يقول الله - عز وجل - : ( إن ربك لبالمرصاد ) .
هكذا أورد هذا الأثر ولم يذكر تمامه.
- القرطبى : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
قوله تعالى : إن ربك لبالمرصاد
أي يرصد عمل كل إنسان حتى يجازيه به قاله الحسن وعكرمة . وقيل : أي على طريق العباد لا يفوته أحد . والمرصد والمرصاد : الطريق . وقد مضى في سورة ( براءة ) والحمد لله . فروى الضحاك عن ابن عباس قال : إن على جهنم سبع قناطر ، يسأل الإنسان عند أول قنطرة عن الإيمان ، فإن جاء به تاما جاز إلى القنطرة الثانية ، ثم يسأل عن الصلاة ، فإن جاء بها جاز إلى الثالثة ، ثم يسأل عن الزكاة ، فإن جاء بها جاز إلى الرابعة . ثم يسأل عن صيام شهر رمضان ، فإن جاء به جاز إلى الخامسة . ثم يسأل عن الحج والعمرة ، فإن جاء بهما جاز إلى السادسة . ثم يسأل عن صلة الرحم ، فإن جاء بها جاز إلى السابعة . ثم يسأل عن المظالم ، وينادي مناد : ألا من كانت له مظلمة فليأت فيقتص للناس منه ، يقتص له من الناس فذلك قوله - عز وجل - : إن ربك لبالمرصاد . وقال الثوري : لبالمرصاد يعني جهنم عليها ثلاث قناطر : قنطرة فيها الرحم ، وقنطرة فيها الأمانة ، وقنطرة فيها الرب تبارك وتعالى .
قلت : أي حكمته وإرادته وأمره . والله أعلم . وعن ابن عباس ، أيضا لبالمرصاد أي يسمع ويرى .
قلت : هذا قول حسن ( يسمع ) أقوالهم ونجواهم ، و ( يرى ) أي يعلم أعمالهم وأسرارهم ، فيجازي كلا بعمله . وعن بعض العرب أنه قيل له : أين ربك ؟ فقال : بالمرصاد . وعن عمرو بن عبيد أنه قرأ هذه السورة عند المنصور حتى بلغ هذه الآية ، فقال : إن ربك لبالمرصاد يا أبا جعفر قال الزمخشري : عرض له في هذا النداء ، بأنه بعض من توعد بذلك من الجبابرة فلله دره . أي أسد فراس كان بين يديه ؟ يدق الظلمة بإنكاره ، ويقمع أهل الأهواء والبدع باحتجاجه !
- الطبرى : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
وقوله: ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: إن ربك يا محمد لهؤلاء الذين قصصت عليك قَصَصَهم، ولِضُرَبائهم من أهل الكفر، لبالمِرصاد يرصدهم بأعمالهم في الدنيا وفي الآخرة، على قناطر جهنم، ليكردسهم فيها إذا وردوها يوم القيامة.
واختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: معنى قوله: ( لَبِالْمِرْصَادِ ) بحيث يرى ويسمع.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) يقول: يَرى ويسمع.
وقال آخرون: يعني بذلك أنه بمَرصد لأهل الظلم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن المبارك بن مجاهد، عن جُويْبِر، عن الضحاك في هذه الآية، قال: إذا كان يوم القيامة، يأمر الربّ بكرسيه، فيوضع على &; 24-412 &; النار، فيستوي عليه، ثم يقول: وعزّتي وجلالي، لا يتجاوزني اليوم ذو مَظلِمة، فذلك قوله: ( لَبِالْمِرْصَادِ ) .
قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو بن قيس، قال: بلغني أن على جهنم ثلاث قناطر: قنطرة عليها الأمانة، إذا مرّوا بها تقول: يا ربّ هذا أمين، يا ربّ هذا خائن، وقنطرة عليها الرحِم، إذا مرّوا بها تقول: يا ربّ هذا واصل، يا ربّ هذا قاطع؛ وقنطرة عليها الربّ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) .
قال: حدثنا مهران، عن سفيان ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) يعني: جهنم عليها ثلاث قناطر: قنطرة فيها الرحمة، وقنطرة فيها الأمانة، وقنطرة فيها الربّ تبارك وتعالى.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) قال: مِرْصاد عمل بني آدم.
- ابن عاشور : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)
والعدول عن ضمير المتكلم أو اسم الجلالة إلى { ربك } في قوله : { فصب عليهم ربك سوط عذاب } وقوله : { إن ربك لبالمرصاد } إيماء إلى أن فاعل ذلك رَبه الذي شأنه أن ينتصر له ، فهو مُؤمّل بأن يعذب الذين كذبوه انتصاراً له انتصارَ المولى لوليّه .
والمرصاد : المكان الذي يَترقب فيه الرَّصد ، أي الجماعة المراقبون شيئاً ، وصيغةُ مفعال تأتي للمكان وللزمان كما تأتي للآلة ، فمعنى الآلة هنا غير محتمل ، فهو هنا إما للزمان أو المكان إذ الرصد الترقب .
وتعريف «المرصاد» تعريف الجنس وهو يفيد عموم المتعلِّق ، أي بالمرصاد لكل فاعل ، فهو تمثيل لعموممِ علم الله تعالى بما يكون من أعمال العباد وحركاتهم ، بحال اطلاع الرصَد على تحركات العدُوّ والمغيرين ، وهذا المثلُ كناية عن مجازاة كل عامل بما عمِله وما يعمله إذ لا يقصد الرصد إلا للجزاءِ على العدوان ، وفي ما يفيده من التعليل إيماء إلى أن الله لم يظلمهم فيما أصابهم به .
والباء في قوله { بالمرصاد } للظرفية .
- إعراب القرآن : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
«إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ» إن واسمها واللام المزحلقة «بالمرصاد» متعلقان بمحذوف خبر إن والجملة تعليل.
- English - Sahih International : Indeed your Lord is in observation
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ(89:14) Truly your Lord is ever watchful. *7
- Français - Hamidullah : Car ton Seigneur demeure aux aguets
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß dein Herr wartet ja auf sie
- Spanish - Cortes : Tu Señor está sí al acecho
- Português - El Hayek : Atenta para o fato de que o teu Senhor está sempre alerta
- Россию - Кулиев : Воистину твой Господь - в засаде предоставляет отсрочку грешникам чтобы затем неожиданно наказать их за ослушание
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
Воистину, твой Господь - в засаде (предоставляет отсрочку грешникам, чтобы затем неожиданно наказать их за ослушание).Он подстерегает ослушников, дает им небольшую отсрочку, а затем хватает их могучей хваткой.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu Rabbin hep gözetlemektedir
- Italiano - Piccardo : In verità il tuo Signore è all'erta
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی پهروهردگاری تۆ ههمیشه و بهردهوام ئامادهیه که تۆڵه له ستهمکاران بسێنێت
- اردو - جالندربرى : بے شک تمہارا پروردگار تاک میں ہے
- Bosanski - Korkut : jer Gospodar tvoj je zaista u zasjedi
- Swedish - Bernström : Din Herre förtröttas sannerligen [inte] i Sin vaksamhet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : sesungguhnya Tuhanmu benarbenar mengawasi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
(Sesungguhnya Rabbmu benar-benar mengawasi) semua amal perbuatan hamba-hamba-Nya, maka tiada sesuatu pun yang terlewat dari-Nya di antara amal-amal perbuatan itu, supaya Dia membalasnya kepada mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় আপনার পালকর্তা সতর্ক দৃষ্টি রাখেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக உம்முடைய இறைவன் கண்காணித்துக் கொண்டு இருக்கிறன்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงพระเจ้าของเจ้านั้นทรงเฝ้าดูอย่างแน่นอน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Роббинг кузатиб турувчидир У ким нима қилаётганини ўта аниқлик билан кузатиб туради Кузатиб туриб туғёнга кетган ҳаддидан ошган ва зулм қилганларнинг жазосини беради
- 中国语文 - Ma Jian : 你的主,确是监视的。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya Tuhanmu tetap mengawas dan membalas terutama balasan akhirat
- Somali - Abduh : Maxaayeelay Eebe waa u darbanyahay abaalmarinta
- Hausa - Gumi : Lalle ne Ubangijinka Yana nan a mafaka
- Swahili - Al-Barwani : Hakika Mola wako Mlezi yupo kwenye mavizio anawavizia
- Shqiptar - Efendi Nahi : sepse me të vërtetë Zoti yt i pret ata në pusi i përcjellë punët e tyre
- فارسى - آیتی : زيرا پروردگارت به كمينگاه است.
- tajeki - Оятӣ : Зеро Парвардигорат дар камингоҳ аст.
- Uyghur - محمد صالح : پەرۋەردىگارىڭ (بەندىلەرنى) ئەلۋەتتە كۆزىتىپ تۇرغۇچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്റെ നാഥന് പതിസ്ഥലത്തു തന്നെയുണ്ട്; തീര്ച്ച.
- عربى - التفسير الميسر : هولاء الذين استبدوا وظلموا في بلاد الله فاكثروا فيها بظلمهم الفساد فصب عليهم ربك عذابا شديدا ان ربك ايها الرسول لبالمرصاد لمن يعصيه يمهله قليلا ثم ياخذه اخذ عزيز مقتدر
*7) The words "ever lying in ambush" have been used metaphorically for keeping watch on the movements and activities of the wicked and mischievous people. An ambush is a place where a person lies hiding in wait to attack somebody by surprise. The victim, thoughtless of his fate, comes and falls a prey. The same is the case against AIlah of those wicked people who spread mischief in the world and have no sense and tear that there is God above them, Who is watching alI their misdeeds. Therefore, they go on committing everyday more and more evils fearlessly until they reach the limit which Allah dces not permit them to transgress. At that very moment His scourge descends upon them suddenly.