- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفْسُ ٱلْمُطْمَئِنَّةُ
- عربى - نصوص الآيات : يا أيتها النفس المطمئنة
- عربى - التفسير الميسر : يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به، وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين، ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك، والله سبحانه قد رضي عنك، فادخلي في عداد عباد الله الصالحين، وادخلي معهم جنتي.
- السعدى : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
وأما من اطمأن إلى الله وآمن به وصدق رسله، فيقال له: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ } إلى ذكر الله، الساكنة [إلى] حبه، التي قرت عينها بالله.
- الوسيط لطنطاوي : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بهذه البشارة العظيمة للمؤمنين فقال : ( ياأيتها النفس المطمئنة . ارجعي إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً . فادخلي فِي عِبَادِي . وادخلي جَنَّتِي ) .
والنفس المطمئنة : هى النفس الآمنة من الخوف أو الحزن فى يوم القيامة . بسبب إيمانها الصادق ، وعملها الصالح ، والكلام على إرادة القول . أى : يقول الله - تعالى - على لسان ملائكته ، إكراما للمؤمنين ، عند وفاتهم ، أو عند تمام حسابهم : يأيتها النفس الآمنة المطمئنة ، الناعمة بروح اليقين ، الواثقة بفضل الله - تعالى - ورحمته .
- البغوى : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
قوله - عز وجل - : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) إلى ما وعد الله - عز وجل - المصدقة بما قال الله . وقال مجاهد : " المطمئنة " التي أيقنت أن الله تعالى ربها وصبرت جأشا لأمره وطاعته .
وقال الحسن : المؤمنة الموقنة ، وقال عطية : الراضية بقضاء الله تعالى . وقال الكلبي : الآمنة من عذاب الله .
وقيل : المطمئنة بذكر الله ، بيانه : " قوله " وتطمئن قلوبهم بذكر الله " .
واختلفوا في وقت هذه المقالة ، فقال قوم : يقال لها ذلك عند الموت فيقال لها :
- ابن كثير : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
وهي الساكنة الثابتة الدائرة مع الحق.
- القرطبى : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
قوله تعالى : ياأيتها النفس المطمئنة لما ذكر حال من كانت همته الدنيا فاتهم الله في إغنائه ، وإفقاره ، ذكر حال من اطمأنت نفسه إلى الله تعالى . فسلم لأمره ، واتكل عليه . وقيل : هو من قول الملائكة لأولياء الله - عز وجل - . والنفس المطمئنة " الساكنة الموقنة أيقنت أن الله ربها ، فأخبتت لذلك قاله مجاهد وغيره . وقال ابن عباس : أي المطمئنة بثواب الله . وعنه المؤمنة . وقال الحسن : المؤمنة الموقنة . وعن مجاهد أيضا : الراضية بقضاء الله ، التي علمت أن ما أخطأها لم يكن ليصيبها ، وأن ما أصابها لم يكن ليخطئها . وقال مقاتل : الآمنة من عذاب الله . وفي حرف أبي بن كعب ( يأيتها النفس الآمنة المطمئنة ) . وقيل : التي عملت على يقين بما وعد الله في كتابه . وقال ابن كيسان : المطمئنة هنا : المخلصة . وقال ابن عطاء : العارفة التي لا تصبر عنه طرفة عين . وقيل : المطمئنة بذكر الله تعالى بيانه الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله . وقيل : المطمئنة بالإيمان ، المصدقة بالبعث والثواب . وقال ابن زيد : المطمئنة ; لأنها بشرت بالجنة عند الموت ، وعند البعث ، ويوم الجمع . وروى عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : يعني نفس حمزة . والصحيح أنها عامة في كل نفس مؤمن مخلص طائع .
قال الحسن البصري : إن الله تعالى إذا أراد أن يقبض روح عبده المؤمن ، اطمأنت النفس إلى الله تعالى ، واطمأن الله إليها . وقال عمرو بن العاص : إذا توفي المؤمن أرسل الله إليه ملكين ، وأرسل معهما تحفة من الجنة ، فيقولان لها : اخرجي أيتها النفس المطمئنة راضية مرضية ، ومرضيا عنك ، اخرجي إلى روح وريحان ، ورب راض غير غضبان ، فتخرج كأطيب ريح المسك وجد أحد من أنفه على ظهر الأرض . وذكر الحديث . وقال سعيد بن زيد : قرأ رجل عند النبي - صلى الله عليه وسلم - يا أيتها النفس المطمئنة ، فقال أبو بكر : ما أحسن هذا يا رسول الله فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "
إن الملك يقولها لك يا أبا بكر " .وقال سعيد بن جبير : مات ابن عباس بالطائف ، فجاء طائر لم ير على خلقته طائر قط ، فدخل نعشه ، ثم لم ير خارجا منه ، فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر - لا يدرى من تلاها - : يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية . وروى الضحاك أنها نزلت في عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حين وقف بئر رومة . وقيل : نزلت في خبيب بن عدي الذي صلبه أهل مكة ، وجعلوا وجهه إلى المدينة فحول الله وجهه نحو القبلة . والله أعلم .
- الطبرى : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
وقوله: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل الملائكة لأوليائه يوم القيامة: يا أيتها النفس المطمئنة، يعني بالمطمئنة: التي اطمأنت إلى وعد الله الذي وعد أهل الإيمان به في الدنيا من الكرامة في الآخرة، فصدّقت بذلك.
وقد اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) يقول: المصدّقة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) هو المؤمن اطمأنت نفسه إلى ما وعد الله.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة والحسن، في قوله: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: المطمئنة إلى ما قال الله، والمصدّقة بما قال.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: المصدّقة الموقِنة بأن الله ربها، المسلمة لأمره فيما هو فاعل بها.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: النفس التي أيقنت أن الله ربها، وضربت جأشا لأمره وطاعته.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: أيقنت بأن الله ربها، وضربت لأمره جأشا.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: المنيبة المخبتة التي قد أيقنت أن الله ربها، وضربت لأمره جأشا.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: أيقنت بأن الله ربها، وضربت لأمره جأشا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( المُطْمَئِنَّةُ ) قال: المُخبِتة والمطمئنة إلى الله.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: التي قد أيقنت بأن الله ربها، وضربت لأمره جأشا.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُليَّة، قال: ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: المخبِتة.
حدثني سعيد بن الرييع الرازيّ، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد &; 24-424 &; ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: التي أيقنت بلقاء الله، وضربت له جأشا.
وُذكر أن ذلك في قراءة أُبيّ( يا أيَّتُها النَّفْسُ الآمِنَةُ ) .
* ذكر الرواية بذلك:
حدثنا خلاد بن أسلم قال: أخبرنا النضر، عن هارون القاري قال: ثني هلال، عن أبي شيخ الهنائي في قراءة أُبيّ( يا أيَّتُها النَّفْسُ الآمِنَةُ المُطْمَئِنَّةُ ) وقال الكلبي: إن الآمنة في هذا الموضع، يعني به: المؤمنة.
وقيل: إن ذلك قول الملك للعبد عند خروج نفسه مبشرة برضا ربه عنه، وإعداده ما أعدّ له من الكرامة عنده.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن جعفر، عن سعيد، قال: قُرئت: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ *ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) عند النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: إن هذا لحسن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما إنَّ المَلَكَ سَيَقُولُهَا لَكَ عِنْدَ المَوتِ".
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح ( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ) قال هذا عند الموت ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ) قال هذا يوم القيامة.
وقال آخرون في ذلك بما حدثنا به أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أُسامة بن زيد، عن أبيه في قوله: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: بُشِّرت بالجنة عند الموت، ويوم الجمع، وعند البعث.
- ابن عاشور : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) لما استوعب ما اقتضاه المقام من الوعيد والتهديد والإِنذار ختم الكلام بالبشارة للمؤمنين الذين تذكروا بالقرآن واتَّبعوا هديه على عادة القرآن في تعقيب النذارة بالبشارة والعكس فإن ذلك مما يزيد رغبة الناس في فعل الخير ورهبتهم من أفعال الشر .
واتصالُ هذه الآية بالآيات التي قبلها في التلاوة وكتابة المصحف الأصل فيه أن تكون نزلت مع الآيات التي قبلها في نسق واحد . وذلك يقتضي أن هذا الكلام يقال في الآخرة . فيجوز أن يُقَال يومَ الجزاء فهو مقول قوللٍ محذوف هو جواب ( إذا ) { إذا دكت الأرض } [ الفجر : 21 ] الآية وما بينهما مستطرد واعتراض .
فهذا قول يصدر يوم القيامة من جانب القُدُس من كلام الله تعالى أو من كلام الملائكة :
- إعراب القرآن : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
«يا أَيَّتُهَا» يا حرف نداء ومنادى نكرة مقصودة وها للتنبيه «النَّفْسُ» بدل «الْمُطْمَئِنَّةُ» صفة وجملة النداء مقول قول محذوف.
- English - Sahih International : [To the righteous it will be said] "O reassured soul
- English - Tafheem -Maududi : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ(89:27) (On the other hand it will be said): 'O serene soul! *18
- Français - Hamidullah : O toi âme apaisée
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O du Seele die du Ruhe gefunden hast
- Spanish - Cortes : ¡Alma sosegada
- Português - El Hayek : E tu ó alma em paz
- Россию - Кулиев : О обретшая покой душа
- Кулиев -ас-Саади : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
О обретшая покой душа!- Turkish - Diyanet Isleri : Ey huzur içinde olan can
- Italiano - Piccardo : “O anima ormai acquietata
- كوردى - برهان محمد أمين : شایانی باسه به ئیماندارای سهرفراز له سهرهمهرگدا دهوترێت ئهی خاوهنی دڵ و دهروونی پڕ له ئارامی ئهی ئادهمیزادی ژیر و هۆشمهند که له تهمهنی کۆتای دنیادا پهروهردگارت ناسی و بهجوانی دهتپهرست
- اردو - جالندربرى : اے اطمینان پانے والی روح
- Bosanski - Korkut : A ti o dušo smirena
- Swedish - Bernström : [Då säger Gud till den rättfärdige] "Du själ som har kommit till ro
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hai jiwa yang tenang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
(Hai jiwa yang tenang) atau yang aman, dimaksud adalah jiwa yang beriman.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে প্রশান্ত মন
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆனால் அந்நாளில் நல்லடியார்களிடம் சாந்தியடைந்த ஆத்மாவே
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : โอ้ชีวิตที่สงบแน่นเอ๋ย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй хотиржам нафс
- 中国语文 - Ma Jian : 安定的灵魂啊!
- Melayu - Basmeih : Setelah menerangkan akibat orangorang yang tidak menghiraukan akhirat Tuhan menyatakan bahawa orangorang yang beriman dan beramal soleh akan disambut dengan katakata "Wahai orang yang mempunyai jiwa yang sentiasa tenang tetap dengan kepercayaan dan bawaan baiknya
- Somali - Abduh : Naftase xaqa rumaysay ee Xasillooneey
- Hausa - Gumi : Yã kai rai mai natsuwa
- Swahili - Al-Barwani : Ewe nafsi iliyo tua
- Shqiptar - Efendi Nahi : E ti o shpirt i besuar këmbëngulës në besim
- فارسى - آیتی : اى روح آرامش يافته،
- tajeki - Оятӣ : Эй рӯҳи оромишёфта,
- Uyghur - محمد صالح : ئى ئارام تاپقۇچى جان!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലയോ ശാന്തി നേടിയ ആത്മാവേ.
- عربى - التفسير الميسر : يا ايتها النفس المطمئنه الى ذكر الله والايمان به وبما اعده من النعيم للمومنين ارجعي الى ربك راضيه باكرام الله لك والله سبحانه قد رضي عنك فادخلي في عداد عباد الله الصالحين وادخلي معهم جنتي
*18) "Peaceful .. satisfied soul": the man who believed in Allah, the One, as his Lord and Sustainer, and adopted the Way of Life brought by the Prophets as his way of life, with full satisfaction of the heart, and without the least doubt about it, who acknowledged as absolute truth whatever creed and command he received from Allah and His Messenger, who withheld himself from whatever he was forbidden by Allah's Religion, not unwillingly but with perfect conviction that it was really an evil thing, who offered without sacrifice whatever sacrifice was required to be offered for the sake of the truth. who endured with full peace of mind whatever difficulties, troubles and hardships he met on this way and who felt no remorse on being deprived of the gains and benefits and pleasures in the world which seemed to accrue to those who followed other ways but remained fully satisfied that adherence to true Faith had safeguarded him against those errors. This very state has been described at another place in the Qur'an as sharh Badr. (Al-An'am 125)