- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَوْ إِطْعَٰمٌ فِى يَوْمٍۢ ذِى مَسْغَبَةٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : أو إطعام في يوم ذي مسغبة
- عربى - التفسير الميسر : أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة، يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم، أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده.
- السعدى : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
{ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ } أي: مجاعة شديدة، بأن يطعم وقت الحاجة أشد الناس حاجة.
- الوسيط لطنطاوي : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
وقوله - سبحانه - : ( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ) بيان لفضيلة ثانية من الفضائل التى تؤدى إلى مجاهدة النفس ، وحملها على طاعة الله - تعالى - .
والمسغية : المجاعة ، مصدر ميميى بمعنى السَّغَب ، يقال : سغب الرجل - كفرح ونصر - إذا أصابه الجوع . ووصف اليوم بذلك على سبيل المبالغة كما فى قولهم : نهارة صائم . .
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائى " أطعم " بصيغة الفعل الماضى .
أى : اقتحام العقبة . أى : التمكن من حمل النفس على طاعة الله - تعالى - يتمثل فى فك الرقاب . وفى إطعام المحتاجين فى يوم يشتد فيه جوعهم .
- البغوى : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
" فك رقبة * أو إطعام "قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، والكسائي : " فك " بفتح الكاف ، " رقبة " نصب ، " أو أطعم " بفتح الهمزة والميم على الماضي . وقرأ الآخرون " فك " برفع الكاف ، " رقبة " جرا ، " أو إطعام " [ بكسر الهمزة ، فألف بعد العين ، ورفع الميم منونة ] على المصدر .
وأراد بفك الرقبة إعتاقها وإطلاقها ، ومن أعتق رقبة كانت فداءه من النار .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان ، حدثنا أبو جعفر بن محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث بن سعد ، حدثني ابن الهاد ، عن عمر بن علي بن حسين ، عن سعيد بن مرجانة قال : سمعته يحدث عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : "
من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار ، حتى يعتق فرجه بفرجه " .أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور السمعاني ، أخبرنا أبو جعفر الرياني ، حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا محمد بن كثير العبدي ، حدثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي ، عن طلحة بن مصرف اليامي ، عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال : جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة ، قال : "
لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة ، أعتق النسمة وفك الرقبة " ، قال : قلت : أوليسا واحدا ؟ قال : " لا عتق النسمة : أن تنفرد بعتقها ، وفك الرقبة : أن تعين في ثمنها ، والمنحة الوكوف وأنفق على ذي الرحم الظالم ، فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن ، وأمر بالمعروف وانه عن المنكر ، فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير " .وقال عكرمة قوله : "
فك رقبة " ، يعني فك رقبة من الذنوب بالتوبة " أو إطعام في يوم ذي مسغبة " ، مجاعة ، يقال : سغب يسغب سغبا إذا جاع . - ابن كثير : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
وقوله : ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) قال ابن عباس : ذي مجاعة . وكذا قال عكرمة ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وغير واحد . والسغب : هو الجوع .
وقال إبراهيم النخعي : في يوم الطعام فيه عزيز .
وقال قتادة : في يوم يشتهى فيه الطعام .
- القرطبى : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
قوله تعالى : أو إطعام في يوم ذي مسغبة أي مجاعة . والسغب : الجوع . والساغب الجائع . وقرأ الحسن أو إطعام في يوم ذا مسغبة بالألف في ذا - وأنشد أبو عبيدة :
فلو كنت جارا يا ابن قيس بن عاصم لما بت شبعانا وجارك ساغبا
وإطعام الطعام فضيلة ، وهو مع السغب الذي هو الجوع أفضل . وقال النخعي في قوله تعالى : أو إطعام في يوم ذي مسغبة قال : في يوم عزيز فيه الطعام . وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : من موجبات الرحمة إطعام المسلم السغبان .
- الطبرى : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
وقوله: ( أَوْ أَطْعَمَ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ )
يقول: أو أطعم في يوم ذي مجاعة، والساغب: الجائع.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( أو أطْعَمَ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ) يوم مجاعة.
حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثني خالد بن حيان الرقي أبو يزيد، عن جعفر بن برقان، عن عكرِمة في قول الله ( أو أطْعَمَ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ) قال: ذي مجاعة.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ) قال: الجوع.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( أو أطْعَمَ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ) يقول: يوم يُشْتَهَى فيه الطعام.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن عثمان الثقفي، عن مجاهد، عن ابن عباس ( فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ) قال: مجاعة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عثمان بن المُغيرة، عن مجاهد، عن ابن عباس، مثله.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: في قوله: ( فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ) قال: مجاعة.
- ابن عاشور : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) والمسغبة : الجوع وهي مصدر على وزن المَفْعَلَة مثل المَحْمَدة والمَرْحَمَة مِن سَغِبَ كفَرِح سَغَباً إذا جاع .
والمراد ب { يوم ذي مسغبة } زمانٌ لا النهار المعروف .
وإضافة { ذي } إلى { مسغبة } تفيد اختصاص ذلك اليوم بالمسغبة ، أي يوم مجاعة ، وذلك زمن البَرد وزمنُ القَحط .
ووجه تخصيص اليوم ذي المسغبة بالإِطعام فيه أن الناس في زمن المجاعة يشتد شحهم بالمال خشية امتدادِ زمن المجاعة والاحتياج إلى الأقوات . فالإِطعام في ذلك الزمن أفضل ، وهو العقبة ودون العقبة مصاعد متفاوتة .
وانتصب { يتيماً } على المفعول به ل { إطعام } الذي هو مصدر عامل عمل فعله وإعمالُ المصدر غيرِ المضاف ولا المعرّففِ باللام أقيس وإن كان إعمال المضاف أكثرَ ، ومنع الكوفيون إعمالَ المصدر غير المضاف .
ومَا ورد بعدَه مرفوع أو منصوب حملوه على إضمار فعل من لفظ المصدر ، فيقدر في مثل هذه الآية عندهم «يطعم يتيماً» .
واليتيم : الشخص الذي ليس له أب ، وهو دون البلوغ . ووجه تخصيصه بالإِطعام أنه مظنة قلة الشبع لصغر سنه وضعف عمله وفقد من يعوله ولحيائه من التعرض لطلب ما يحتاجه . فلذلك رغب في إطعامه وإن لم يصل حد المسكنة والفقر
- إعراب القرآن : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
«أَوْ» حرف عطف «إِطْعامٌ» معطوف على فك «فِي يَوْمٍ» متعلقان بما قبلهما «ذِي» صفة يوم «مَسْغَبَةٍ» مضاف إليه
- English - Sahih International : Or feeding on a day of severe hunger
- English - Tafheem -Maududi : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ(90:14) or giving food on a day of hunger
- Français - Hamidullah : ou nourrir en un jour de famine
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : oder zu speisen am Tag der Hungersnot
- Spanish - Cortes : Alimentar en tiempo de hambre
- Português - El Hayek : Ou alimentar num dia de privação
- Россию - Кулиев : или кормление в голодный день
- Кулиев -ас-Саади : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
или кормление в голодный день- Turkish - Diyanet Isleri : Yahut açlık gününde yakını olan bir öksüzü yahut toprağa serilmiş bir yoksulu doyurmaktır
- Italiano - Piccardo : o nutrire in un giorno di carestia
- كوردى - برهان محمد أمين : یاخود خۆراک بهخشینه له ڕۆژێکدا که گرانی و پرسێتی ههبێت
- اردو - جالندربرى : یا بھوک کے دن کھانا کھلانا
- Bosanski - Korkut : ili kad glad hara nahraniti
- Swedish - Bernström : eller att i hungerns tider föda
- Indonesia - Bahasa Indonesia : atau memberi makan pada hari kelaparan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
(Atau memberi makan pada hari kelaparan) yakni sewaktu terjadi bencana kelaparan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অথবা দুর্ভিক্ষের দিনে অন্নদান।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லது பசித்திருக்கும் நாளில் உணவளித்தலாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หรือการให้อาหารในวันยากลำบากแห่งความหิวโหย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ёки очарчилик кунида таом беришдир
- 中国语文 - Ma Jian : 或在饥荒日赈济
- Melayu - Basmeih : Atau memberi makan pada hari kelaparan
- Somali - Abduh : Iyo cunno la siiyo maalin gaajo
- Hausa - Gumi : Ko kuwa ciyarwa a cikin yini ma'abũcin yunwa
- Swahili - Al-Barwani : Au kumlisha siku ya njaa
- Shqiptar - Efendi Nahi : ose me ushqyer kur bredh uria të urët
- فارسى - آیتی : يا طعام دادن در روز قحطى،
- tajeki - Оятӣ : ё таъом додан дар рӯзи қаҳтӣ,
- Uyghur - محمد صالح : ياكى ئاچارچىلىق كۈندە تۇغقانچىلىقى بولغان يېتىمگە ياكى توپىدا ياتقان مىسكىن (يەنى ھالى ناچار كەمبەغەل) گە تاماق بەرمەكتۇر،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലെങ്കില് കൊടും വറുതി നാളിലെ അന്നദാനം.
- عربى - التفسير الميسر : او اطعام في يوم ذي مجاعه شديده يتيما من ذوي القرابه يجتمع فيه فضل الصدقه وصله الرحم او فقيرا معدما لا شيء عنده