- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : أو مسكينا ذا متربة
- عربى - التفسير الميسر : أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة، يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم، أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده.
- السعدى : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
{ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ } أي: قد لزق بالتراب من الحاجة والضرورة.
- الوسيط لطنطاوي : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
وللمساكين المحتاجين إلى العون والمساعدة .
وخص - سبحانه - الإطعام بكونه فى يوم ذى مجاعة ، لأن إخراج الماء فى وقت القحط ، أثقل على النفس ، وأوجب لجزيل الأجر ، كما قال - تعالى - : ( لَن تَنَالُواْ البر حتى تُنْفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ ) وقيد - سبحانه - اليتيم بكونه ذا مقربة ، لأنه فى هذه الحالة يكون له حقان : حق القرابة ، وحق اليتم ، ومن كان كذلك فهو أولى بالمساعدة من غيره .
- البغوى : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
"أو مسكيناً ذا متربة"، قد لصق بالتراب من فقره وضره. وقال مجاهد عن ابن عباس: هو المطروح في التراب لا يقه شيء. و المتربة مصدر ترب يترب ترباً ومتربة، إذا افتقر.
- ابن كثير : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
وقوله : ( أو مسكينا ذا متربة ) أي : فقيرا مدقعا لاصقا بالتراب ، وهو الدقعاء أيضا .
قال ابن عباس : ( ذا متربة ) هو المطروح في الطريق الذي لا بيت له ، ولا شيء يقيه من التراب - وفي رواية : هو الذي لصق بالدقعاء من الفقر والحاجة ، ليس له شيء - وفي رواية عنه : هو البعيد التربة .
قال ابن أبي حاتم : يعني الغريب عن وطنه .
وقال عكرمة : هو الفقير المديون المحتاج .
وقال سعيد بن جبير : هو الذي لا أحد له .
وقال ابن عباس ، وسعيد ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان : هو ذو العيال .
وكل هذه قريبة المعنى .
- القرطبى : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
قوله تعالى : أو مسكينا ذا متربة أي لا شيء له ، حتى كأنه قد لصق بالتراب من الفقر ، ليس له مأوى إلا التراب . قال ابن عباس : هو المطروح على الطريق ، الذي لا بيت له . مجاهد : هو الذي لا يقيه من التراب لباس ولا غيره . وقال قتادة : إنه ذو العيال . عكرمة : المديون . أبو سنان : ذو الزمانة . ابن جبير : الذي ليس له أحد . وروى عكرمة عن ابن عباس : ذو المتربة البعيد التربة يعني الغريب البعيد عن وطنه . وقال أبو حامد الخارزنجي : المتربة هنا : من التريب وهي شدة الحال . يقال ترب : إذا افتقر . قال الهذلي :
وكنا إذا ما الضيف حل بأرضنا سفكنا دماء البدن في تربة الحال
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي : ( فك ) بفتح الكاف ، على الفعل الماضي . ( رقبة ) نصبا لكونها مفعولا ( أو أطعم ) بفتح الهمزة ونصب الميم ، من غير ألف ، على الفعل الماضي أيضا لقوله : ثم كان من الذين آمنوا فهذا أشكل ب فك أو إطعام . وقرأ الباقون : فك رفعا ، على أنه مصدر فككت . رقبة خفض بالإضافة . أو إطعام بكسر الهمزة وألف ورفع الميم وتنوينها على المصدر أيضا . واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ; لأنه تفسير لقوله تعالى : وما أدراك ما العقبة ؟ ثم أخبره فقال : فك رقبة أو إطعام . المعنى : اقتحام العقبة : فك رقبة أو إطعام . ومن قرأ بالنصب فهو محمول على المعنى أي ولا فك رقبة ، ولا أطعم في يوم ذا مسغبة فكيف يجاوز العقبة . وقرأ الحسن وأبو رجاء : ذا مسغبة بالنصب على أنه مفعول إطعام أي يطعمون ذا مسغبة ويتيما بدل منه . الباقون ذي مسغبة فهو صفة ليوم . ويجوز أن يكون قراءة النصب صفة لموضع الجار والمجرور ; لأن قوله : في يوم ظرف منصوب الموضع ، فيكون وصفا له على المعنى دون اللفظ .
- الطبرى : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
وقوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( ذَا مَتْرَبَةٍ ) فقال بعضهم: عُنِيَ بذلك: ذو اللصوق بالتراب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أبي عديّ، عن شعبة، قال: أخبرني المُغيرة، عن مجاهد، عن ابن عباس ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: الذي ليس له مأوى إلا التراب.
حدثنا مطرِّف بن محمد الضبيّ، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا شعبة، عن المُغيرة، عن مجاهد، عن ابن عباس، مثله.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أبي عديّ، عن شعبة، عن حُصين، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قول الله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: الذي لا يُواريه إلا التراب.
حدثني زكريا بن يحيى بن أبي زائدة، قال: ثنا أبو عاصم، عن شعبة، عن المُغيرة، عن مجاهد، عن ابن عباس ( ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: الذي ليس له مَأوًى إلا التراب.
حدثنا ابن حميد، قال: ثني جرير، عن مغيرة، عن مجاهد، عن ابن عباس ( مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: الذي ليس له مَأوًى إلا التراب.
قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: المسكين؛ المطروح في التراب.
حدثني أبو حصين قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن يونس، قال: ثنا عَبْثَرٌ، عن حصين، عن مجاهد، عن ابن عباس، قوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: الذي لا يقيه من التراب شيء.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: ثنا حصين والمغيرة كلاهما، عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال في قوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: هو اللازق بالتراب من شدّة الفقر.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو بن أبي قيس، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: التراب الملقى على الطريق على الكُناسة.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا طَلق بن غنام، عن زائدة، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: هو المسكين الملقى بالطريق بالتراب.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الحصين، عن مجاهد ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: المطروح في الأرض، الذي لا يقيه شيء دون التراب.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن حصين، عن مجاهد، عن ابن عباس ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: هو المُلزق بالأرض، لا يقيه شيء من التراب.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن حصين وعثمان بن المُغيرة، عن مجاهد عن ابن عباس ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال الذي ليس له شيء يقيه من التراب.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: ساقط في التراب.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن جعفر بن برقان، قال: سمع عكرِمة ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: الملتزق بالأرض من الحاجة.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن عكرِمة، في قوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: التراب اللاصق بالأرض.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عثمان بن المُغيرة، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: المُلقى في الطريق الذي ليس له بيت إلا التراب.
وقال آخرون: بل هو المحتاج، كان لاصقا بالتراب، أو غير لاصق؛ وقالوا: إنما هو من قولهم: تَرِب الرجل: إذا افتقر.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) يقول: شديد الحاجة.
حدثنا هناد بن السريّ، قال: ثنا أبو الأحوص، عن حصين، عن عكرِمة، في قوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: هو المحارَف الذي لا مال له.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: ذا حاجة، الترب: المحتاج.
وقال آخرون: بل هو ذو العيال الكثير الذين قد لصقوا بالتراب من الضرّ وشدّة الحاجة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) يقول: مسكين ذو بنين وعيال، ليس بينك وبينه قرابة.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر بن أبي المُغيرة، عن سعيد بن جُبير، في قوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) قال: ذا عِيال.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) كنا نحدّث أن الترب هو ذو العيال الذي لا شيء له.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) ذا عيال لاصقين بالأرض، من المسكنة والجهد.
وأولى الأقوال في ذلك بالصحة قول من قال: عُنِيَ به: أو مسكينا قد لصق بالتراب من الفقر والحاجة؛ لأن ذلك هو الظاهر من معانيه. وأن قوله: ( مَتْرَبَةٍ ) إنما هي" مَفْعَلةٍ " من ترب الرجل: إذا أصابه التراب.
- ابن عاشور : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) والمسكين : الفقير ، وتقدم في سورة البقرة ( 184 ) عند قوله تعالى : { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين وذا متربة } صفة لمسكين جعلت المتربة علامة على الاحتياج بحسب العرف .
والمَتربة مصدر بوزن مفْعَلة أيضاً وفعِله تَرِب يقال : ترب ، إذا نام على التراب أي لم يكن له ما يفترشه على الأرض ، وهو في الأصل كناية عن العُروِّ من الثياب التي تحول بين الجسد والأرض عند الجلوس والاضطجاع وقريب منه قولهم في الدعاء : تَرِبت يمينك : وتربَت يداك .
و { أو } للتقسيم وهو معنى من معاني ( أو ) جاء من إفادة التخيير .
واعلم أنه إن كان المراد بالإنسان الجنس المخصوص ، أي المشركين كان نفي فكّ الرقاب والإِطعام كنايةً عن انتفاء تحلّيهم بشرائع الإِسلام لأن فكّ الرقاب وإطعام الجياع من القُربات التي جاء بها الإِسلام من إطعام الجياع والمحاويج وفيه تعريض بتعيير المشركين بأنهم إنما يحبون التفاخر والسمعة وإرضاء أنفسهم بذلك ، أو لمؤانسة الأخلاّء وذلك غالب أحوالهم ، أي لم يطعموا يتيماً ولا مسكيناً في يوم مسغبة ، أي هو الطعام الذي يرضاه الله لأن فيه نفع المحتاجين من عباده . وليس مثل إطعامكم في المآدب والولائم والمنادمة التي لا تعود بالنفع على المطعَمين لأن تلك المطاعم كانوا يدْعُون لها أمثالهم من أهل الجِدّة دون حاجة إلى الطعام وإنما يريدون المؤانسة أو المفاخرة .
وفي حديث مسلم " شر الطعام طعامُ الوليمة يُمْنَعْها من يأتيها ويُدعى إليها من يأباها " وروى الطبراني : " شرّ الطعام طعام الوليمة يُدعى إليه الشَّبْعان ويُحبس عنه الجائع " .
وإن كان المراد من الإِنسان واحداً معيناً جاز أن يكون المعنى على نحو ما تقدم ، وجاز أن يكون ذَمّاً له باللّؤْم والتفاخرِ الكاذب ، وفضحاً له بأنه لم يسبق منه عمل نافع لقومه قبل الإِسلام فلم يغرم غرامة في فَكاك أسير أو مأخوذٍ بدم أو مَنّ بحُرية على عبدٍ .
وأيَّاَ مَّا كان فليس في الآية دلالة على أن الله كلف المشركين بهذه القرب ولا أنه عاقبهم على تركهم هذه القربات ، حتى تفرض فيه مسألة خطاب الكفار بفروع الشريعة وهي مسألة قليلة الجدوى وفرضها هنا أقل إجداء .
وجملة : { ثم كان من الذين آمنوا } عطف على جملة { فلا اقتحم العقبة } .
و { ثم } للتراخي الرتبي فتدل على أن مضمون الجملة المعطوفة بها أرقى رتبة في الغرض المسوق له الكلام من مضمون الكلام المعطوفة عليه ، فيصير تقدير الكلام : فلا اقتحم العقبة بفكّ رقبة أو إطعاممٍ بعد كونه مؤمناً . وفي فعل { كان } إشعار بأن إيمانه سابق على اقتحام العقبة المطلوبة فيه بطريقة التوبيخ على انتفائها عنه .
- إعراب القرآن : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
معطوفة على الآية السابقة وإعرابها واضح.
- English - Sahih International : Or a needy person in misery
- English - Tafheem -Maududi : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ(90:16) or to a destitute lying in dust; *12
- Français - Hamidullah : ou un pauvre dans le dénuement
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : oder einen Armen der dem Boden nahe ist
- Spanish - Cortes : A un pobre en la miseria
- Português - El Hayek : Ou um indigente necessitado
- Россию - Кулиев : или приникшего к земле бедняка
- Кулиев -ас-Саади : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
или приникшего к земле бедняка.- Turkish - Diyanet Isleri : Yahut açlık gününde yakını olan bir öksüzü yahut toprağa serilmiş bir yoksulu doyurmaktır
- Italiano - Piccardo : o un povero prostrato [dalla miseria]
- كوردى - برهان محمد أمين : یان به ههژارێک که له ههژاریدا لهسهر خاک دانیشێت یان پهککهوته و کهفتهکارێک
- اردو - جالندربرى : یا فقیر خاکسار کو
- Bosanski - Korkut : ili ubogoga nevoljnika
- Swedish - Bernström : eller en människa som lider nöd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : atau kepada orang miskin yang sangat fakir
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
(Atau orang miskin yang sangat fakir) artinya karena amat miskinnya hanya beralaskan tanah. Menurut suatu qiraat kedua Fi'il tersebut diganti menjadi dua Mashdar yang kedua-duanya dirafa'kan. Yang pertama dimudhafkan kepada lafal Raqabatin sedangkan yang kedua ditanwinkan, maka sebelum lafal Al-'Aqabah diperkirakan adanya lafal Iqtihaam. Qiraat ini merupakan penjelasan dari makna ayat-ayat tersebut.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অথবা ধুলিধুসরিত মিসকীনকে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லது வறுமை மண்ணில் புரளும் ஓர் ஏழைக்கோ உணவளிப்பதாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หรือคนยากจนขัดสนที่มอมอยู่กับฝุ่นดิน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ёки тупроққа қориган мискинларга
- 中国语文 - Ma Jian : 或困穷的贫民;
- Melayu - Basmeih : Atau kepada orang miskin yang terlantar di atas tanah
- Somali - Abduh : Ama Miskiin Dhulka ku dhagay dhibaato darteed
- Hausa - Gumi : Ko kuwa wani matalauci ma'abũcin turɓãya
- Swahili - Al-Barwani : Au masikini aliye vumbini
- Shqiptar - Efendi Nahi : ose të varfërin e mjerë
- فارسى - آیتی : يا به مسكينى خاكنشين.
- tajeki - Оятӣ : ё ба мискине хокнишин (мӯҳтоҷ).
- Uyghur - محمد صالح : ياكى ئاچارچىلىق كۈندە تۇغقانچىلىقى بولغان يېتىمگە ياكى توپىدا ياتقان مىسكىن (يەنى ھالى ناچار كەمبەغەل) گە تاماق بەرمەكتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലെങ്കില് പട്ടിണിക്കാരനായ മണ്ണുപുരണ്ട അഗതിക്ക്.
- عربى - التفسير الميسر : او اطعام في يوم ذي مجاعه شديده يتيما من ذوي القرابه يجتمع فيه فضل الصدقه وصله الرحم او فقيرا معدما لا شيء عنده
*12) Since in the foregoing verses the extravagances of man which he indulges in for ostentation and expression of superiority to others, have been mentioned, now here it is being stated as to what expenditure of wealth it is which leads tnan up to moral heights instead of causing him to sink into moral depravity and perversion. But in this there is no enjoyment for the self; on the contrary, man has to exercise self-restraints and make sacrifices. The expenditure is that one should set a slave free, or should render a slave monetary help so as to enable him to win his freedom by paying the ransom, or free a debtor from his debt, or secure release of a helpless person without means from penalties. Likewise, the expenditure is that one should feed a nearly related orphan (i.e. an orphan who is either a relative or a neighbour) who is hungry, and a needy, helpless person who might have been reduced to extreme poverty and might have none to support and help him. Helping such people does not win a person fame and reputation, nor feeding them brings him the admiration for being wealthy and generous which one usually wins by holding banquets to thousands of well-to-do people. But the path to moral and spiritual heights passes on steep uphill roads only. Great merits of the acts of virtue mentioned in these verses have been described by the Holy Prophet (upon whom be Allah's peace). For instance, about fakku raqabah (fleeing a neck from bondage) many ahadith have been related in the traditions, one of which is a tradition from Hadrat Abu Hurairah, to the effect; "The Holy Prophet said: The person who set a believing slave free, Allah will save from fire of Hell every limb of his body in lieu of every limb of the slave's body, the hand in lieu of the hand, the foot in lies of the foot, the private parts in lieu of the private parts " (Musnad, Ahmad, Bukhari. Muslim, Tirmidhi, Nasa'i). Hadrat 'Ali bin Husain (lmam Zain al-`Abedin) asked Sa`d bin Marjanah, the reporter of this Hadith: "Did you hear it yourself from Abu Hurairah?" When 6e replied in the affirmative, Imam Zain al-`Abedin called out his most valuable slave and set him free there and then. According to Muslim, he had an offer often thousand dirhams for the slave. On the basis of this verse, Imam Abu Hanifah and Imam Sha`bi have ruled: "Setting a slave free is superior to giving away charity, for Allah has mentioned it before the mention of charity. The Holy Prophet has mentioned the merits of rendering help to the needy in many ahadith, one of which is this Hadith from Hadrat Abu Hurairah: "The Holy Prophet said: The one who strives in the cause of rendering help to the widow and the needy is like the one who endeavours aad strives in the cause of jihad for the sake of Allah. (And Hadrat Abu Hurairah says :) I think that the Holy Prophet also said: He is even like him who keeps standing up in the Prayer constantly, without ever taking rest, and like him who observes the fast continuously without ever breaking it:" (Bukhari, Muslim). As for the orphans, there are numerous sayings reported from the Holy Prophet. Hadrat Sahl bin Sa`d has reported: "The Holy Prophet (upon whom be peace) said: I and the one who supports a nearly related of un-related orphan, shall stand in Paradise like this-saying this he raised his index finger and the middle finger, keeping them a little apart." (Bukhari). Hadrat Abu HIurairah has reported this saying of the Holy Prophet: "The best among the Muslim homes is the home wherein an orphan is treated well and the worst the one wherein an orphan is mistreated." (Ibn Majah, Bukhari in Al-Adab al- Mufrad). Hadrat Abu Umamah says that the Holy Prophet said: "The one who passed his hand on the head of an orphan, only for the sake of Allah, will have as many acts of virtue recorded in his favour as the number of the hair on which his hand passed, and the one who treated an orphan boy or girl well. will stand in Paradise with me like this...saying this the Holy Prophet joined his two fingers together." (Musnad Ahmad, Tirmidhi). Ibn 'Abbas says: The Holy Prophet said: "The one who made an orphan join him in eating and drinking, Allah will make Paradise obligatory for him unless he commits a sin which cannot be forgiven." (Sharh as-Sunnah).Hadrat Abu Hurairah says: A man complained before the Holy Prophet (upon whom be peace), saying: "I am hard-hearted." The Holy Prophet said to him: "Treat the orphan with kindness and love and feed the needy one." (Musnad Ahmad).