- عربي - نصوص الآيات عثماني : بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ وَٱلشَّمْسِ وَضُحَىٰهَا
- عربى - نصوص الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم والشمس وضحاها
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
- السعدى : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
أقسم تعالى بهذه الآيات العظيمة، على النفس المفلحة، وغيرها من النفوس الفاجرة، فقال:
{ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا } أي: نورها، ونفعها الصادر منها.
- الوسيط لطنطاوي : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
تفسير سورة الشمس
مقدمة وتمهيد
1- هذه السورة الكريمة سماها معظم المفسرين، سورة «الشمس» ، وعنونها الإمام ابن كثير بقوله: تفسير سورة «والشمس وضحاها» .
وهي من السور المكية الخالصة، وعدد آياتها: خمس عشرة آية في معظم المصاحف، وفي المصحف المكي ست عشرة آية، وكان نزولها بعد سورة «القدر» وقبل سورة «البروج» .
2- ومن مقاصدها: تهديد المشركين بأنهم سيصيبهم ما أصاب المكذبين من قبلهم، إذا ما استمروا في كفرهم، وبيان مظاهر قدرته- تعالى- في خلقه، وبيان حسن عاقبة من يزكى نفسه، وسوء عاقبة من يتبع هواها.
افتتح - سبحانه - هذه السورة الكريمة ، بالقسم بكائنات عظيمة النفع ، جليلة القدر ، لها آثارها فى حياة الناس والحيوان والنبات ، ولها دلالتها الواضحة على وحدانيته - تعالى - وكمال قدرته ، وبديع صنعه .
فقال - سبحانه - : ( والشمس وَضُحَاهَا ) والضحى الوقت الذى ترتفع فيه الشمس بعد إشراقها ، فتكون أكمل ما تكون ضياء وشعاعا .
فالمراد بضحاها : ضؤوها - كما يرى مجاهد - ، أو النهار كله - كما اختار قتادة وغيره - ، أو حرها - كما قال مقاتل - .
وهذه الأقوال لا تنافر بينها ، لأن لفظ الضحى فى الأصل ، يطلق على الوقت الذى تنبسط فيه الشمس ، ويمتد النهار ، تقولك ضَحِى فلان يَضْحَى - كرضى يرضى - ، إذا برز للشمس ، وتعرض لحرها ، ومنه قوله - تعالى - : ( إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تعرى . وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تضحى ).
- البغوى : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
مكية
( والشمس وضحاها ) قال مجاهد والكلبي : ضوءها ، والضحى : حين تطلع الشمس ، فيصفو ضوءها ، قال قتادة : هو النهار كله . وقال مقاتل : حرها ، كقوله في طه " ولا تضحى " ، يعني لا يؤذيك الحر .
- ابن كثير : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
تفسير سورة والشمس وضحاها وهي مكية .
تقدم حديث جابر الذي في الصحيحين : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاذ : " هلا صليت ب ( سبح اسم ربك الأعلى ) ( والشمس وضحاها ) ( والليل إذا يغشى ) ؟
قال مجاهد : ( والشمس وضحاها ) أي : وضوئها . وقال قتادة : ( وضحاها ) النهار كله .
قال ابن جرير : والصواب أن يقال : أقسم الله بالشمس ونهارها ; لأن ضوء الشمس الظاهر هو النهار .
- القرطبى : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
سورة الشمس
مكية باتفاق ، وهي خمس عشرة آية
بسم الله الرحمن الرحيم
والشمس وضحاها
قال مجاهد : وضحاها أي ضوءها وإشراقها . وهو قسم ثان . وأضاف الضحى إلى الشمس ; لأنه إنما يكون بارتفاع الشمس . وقال قتادة : بهاؤها . السدي : حرها . وروى الضحاك عن ابن عباس : وضحاها قال : جعل فيها الضوء وجعلها حارة . وقال اليزيدي : هو انبساطها . وقيل : ما ظهر بها من كل مخلوق فيكون القسم بها وبمخلوقات الأرض كلها . حكاه الماوردي والضحا : مؤنثة . يقال : ارتفعت الضحا ، وهي فوق الضحو . وقد تذكر . فمن أنث ذهب إلى أنها جمع ضحوة . ومن ذكر ذهب إلى أنه اسم على فعل ، نحو صرد ونغر . وهو ظرف غير متمكن مثل سحر . تقول : لقيته ضحا وضحا إذا أردت به ضحا يومك لم تنونه . وقال الفراء : الضحا هو النهار كقول قتادة . والمعروف عند العرب أن الضحا : النهار كله ، فذلك لدوام نور الشمس ، ومن قال : إنه نور الشمس أو حرها ، فنور الشمس لا يكون إلا مع حر الشمس . وقد استدل من قال : إن الضحى حر الشمس بقوله تعالى : ولا تضحى أي لا يؤذيك الحر . وقال المبرد : أصل الضحا من الضح ، وهو نور الشمس ، والألف مقلوبة من الحاء الثانية . تقول : " ضحوة وضحوات ، وضحوات وضحا ، فالواو من ( ضحوة ) مقلوبة عن الحاء الثانية ، والألف في ( ضحا ) مقلوبة عن الواو . وقال أبو الهيثم : الضح : نقيض الظل ، وهو نور الشمس على وجه الأرض ، وأصله الضحا فاستثقلوا الياء مع سكون الحاء ، فقلبوها ألفا .
- الطبرى : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
القول في تأويل قوله تعالى جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)
قوله: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) قسم أقسم ربنا تعالى ذكره بالشمس وضحاها؛ ومعنى الكلام: أقسم بالشمس، وبضحى الشمس.
واختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( وَضُحَاهَا ) فقال بعضهم: معنى ذلك: والشمس والنهار، وكان يقول: الضحى: هو النهار كله.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) قال: هذا النهار.
وقال آخرون: معنى ذلك: وضوئها.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) قال: ضوئها.
والصواب من القول في ذلك أن يقال: أقسم جلّ ثناؤه بالشمس ونهارها؛ لأن ضوء الشمس الظاهرة هو النهار.
- ابن عاشور : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) القسم لتأكيد الخبر ، والمقصود بالتأكيد هو ما في سَوق الخبر من التعريض بالتهديد والوعيد بالاستئصال .
والواوات الواقعة بعد الفواصل واوات قَسَم .
وكل من الشمس ، والقمر والسماء والأرض ، ونفس الإِنسان ، من أعظم مخلوقات الله ذاتاً ومعنىً الدالة على بديع حكمته وقويّ قدرته .
وكذلك كل من الضحى ، وتُلو القمر الشمس والنهار ، والليل من أدق النظام الذي جعله الله تعالى .
والضحى : وقتُ ارتفاع الشمس عن أفق مشرقها ، وظهور شعاعها ، وهو الوقت الذي ترتفع فيه الشمس متجاوزة مشرقها بمقدار ما يخيل للناظر أنه طول رُمح .
ومهد لذلك بالتنبيه على أن تزكية النفس سبب الفلاح ، وأن التقصير في إصلاحها سبب الفجور والخسران .
والتلُوَّ : التبع وأريد به خَلف ضوئه في الليل ضوءَ الشمس ، أي إذا ظهر بعد مغيبها فكأنه يتبعها في مكانها ، وهذا تلو مجازي . والقمر يتبع الشمس في أحوال كثيرة منها استهلاله ، فالهلال يظهر للناظرين عقب غروب الشمس ثم يبقى كذلك ثلاث ليال ، وهو أيضاً يَتلو الشمس حين يقارب الابتدارَ وحين يصير بدراً فإذا صار بدراً صار تُلوّه الشمسَ حقيقة لأنه يظهر عندما تغرب الشمس ، وقريباً من غروبها قبله أو بعده ، وهو أيضاً يضيء في أكثر ليالي الشهر جعله الله عوضاً عن الشمس في عدة ليال في الإِنارة ، ولذلك قُيّد القسم بحين تلوه لأن تلوه للشمس حينئذ تظهر منه مظاهر التلوّ للناظرين ، فهذا الزمان مثل زمان الضحى في القسم به ، فكان بمنزلة قَسَم بوقت تُلوه الشمس
- إعراب القرآن : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
«وَالشَّمْسِ» جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف «وَضُحاها» معطوف على الشمس.
- English - Sahih International : By the sun and its brightness
- English - Tafheem -Maududi : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا(91:1) By the sun and its heat and brightness, *1
- Français - Hamidullah : Par le soleil et par sa clarté
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Bei der Sonne und ihrer Morgenhelle
- Spanish - Cortes : ¡Por el sol y su claridad
- Português - El Hayek : Pelo sol e pelo seu esplendor matinal
- Россию - Кулиев : Клянусь солнцем и его утренним сиянием
- Кулиев -ас-Саади : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
Клянусь солнцем и его утренним сиянием!- Turkish - Diyanet Isleri : Güneşe ve onun ışığına
- Italiano - Piccardo : Per il sole e il suo fulgore
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند به خۆر و تیشكی خۆراکه له سهرهتایی ڕۆژدا سهرههڵدهدا
- اردو - جالندربرى : سورج کی قسم اور اس کی روشنی کی
- Bosanski - Korkut : Tako Mi Sunca i svjetla njegova
- Swedish - Bernström : VID SOLEN och dess [bländande] sken
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Demi matahari dan cahayanya di pagi hari
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
(Demi matahari dan cahayanya di pagi hari) yaitu sewaktu memancarkan sinarnya di pagi hari.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : শপথ সূর্যের ও তার কিরণের
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : சூரியன் மீதும் அதன் பிரகாசத்தின் மீதும் சத்தியமாக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ขอสาบานด้วยดวงอาทิตย์ และแสงสว่างของมัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қуёш билан ва унинг зиёси билан қасам
- 中国语文 - Ma Jian : 以太阳及其光辉发誓,
- Melayu - Basmeih : Demi matahari dan cahayanya yang terangbenderang;
- Somali - Abduh : Eebe wuxuu ku dhaartay Qorraxda iyo Barqinkeeda
- Hausa - Gumi : Ina rantsuwa da rãnã da hantsinta
- Swahili - Al-Barwani : Naapa kwa jua na mwangaza wake
- Shqiptar - Efendi Nahi : Betohem në Diellin dhe dritën e tij
- فارسى - آیتی : سوگند به آفتاب و روشنىاش به هنگام چاشت،
- tajeki - Оятӣ : Савганд ба офтоб ва равшаниаш ба ҳангоми чошт
- Uyghur - محمد صالح : قۇياش ۋە ئۇنىڭ نۇرى بىلەن قەسەمكى،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സൂര്യനും അതിന്റെ ശോഭയും സാക്ഷി.
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله بالشمس ونهارها واشراقها ضحى وبالقمر اذا تبعها في الطلوع والافول وبالنهار اذا جلى الظلمه وكشفها وبالليل عندما يغطي الارض فيكون ما عليها مظلما وبالسماء وبنائها المحكم وبالارض وبسطها وبكل نفس واكمال الله خلقها لاداء مهمتها فبين لها طريق الشر وطريق الخير قد فاز من طهرها ونماها بالخير وقد خسر من اخفى نفسه في المعاصي
*1) The word duha as used in the original applies both to the light of the sun and to its heat. Although in Arabic its well known meaning is the time between sunrise and meridian when the sun has risen high, at that height it does not only give light but heat too. Therefore, when the word duha is attributed to the sun, its full meaning can be expressed more appropriately by its radiant brightness than by its light, or by the time of the day that it indicates.