- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا
- عربى - نصوص الآيات : وقد خاب من دساها
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
- السعدى : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
{ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } أي: أخفى نفسه الكريمة، التي ليست حقيقة بقمعها وإخفائها، بالتدنس بالرذائل، والدنو من العيوب، والاقتراف للذنوب، وترك ما يكملها وينميها، واستعمال ما يشينها ويدسيها.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
وقوله : ( دَسَّاهَا ) أى : نقصها وأخفاها بالمعاصى والآثام . وأصل فعل دسَّى : دسَّسَ ، فلما اجتمع ثلاث سينات ، قلبت الثالثة ياء ، يقال : دس فلان الشئ إذا أخفاه وكتمه .
والمعنى : وحق الشمس وضحاها ، وحق القمر إذا تلاها ، وحق النفس وحق من سواها ، وجعلها متمكنة من معرفة الخير والشر . لقد أفلح وفاز وظفر بالمطلوب ، ونجا من المكروه ، من طهر نفسه من الذنوب والمعاصى . وقد خاب وخسر نفسه . وأوقعها فى التهلكة ، من نَقَصها وأخفاها وأخملها وحال بينها وبين فعل اليخر بسبب ارتكاب الموبقات والشرور .
قال الآلوسى ما ملخصه : وقوله - تعالى - : ( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ) جواب القسم . وإليه ذهب الزجاج وغيره . والأصل : لقد أفلح ، فحذفت اللام لطول الكلام المقتضى للتخفيف . وفاعل من " زكاها " ضمير " مَنْ " والضمير المنصوب للنفس . .
ويرى المحققون من العلماء أن جواب القسم محذوف ، للعلم به ، فكأنه - سبحانه - قد قال : وحق الشمس وضحاها ، وحق القمر إذا تلاها . . ليقعن البعث والحساب والجزاء ، أو لتحاسبن على أعمالكم ، ودليل هذا الجواب قوله - تعالى - بعد ذلك : ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَآ )
- البغوى : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
أي خابت وخسرت نفس أضلها الله فأفسدها .
وقال الحسن : معناه قد أفلح من زكى نفسه فأصلحها وحملها على طاعة الله - عز وجل - ، " وقد خاب من دساها " أهلكها وأضلها وحملها على المعصية ، فجعل الفعل للنفس .
و " دساها " أصله : دسسها من التدسيس ، وهو إخفاء الشيء ، فأبدلت السين الثانية ياء .
والمعنى هاهنا : أخملها وأخفى محلها بالكفر والمعصية .
أخبرنا أبو الحسن علي بن يوسف الجويني ، أخبرنا أبو محمد محمد بن علي بن محمد بن شريك الشافعي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن مسلم أبو بكر الجوربذي ، حدثنا أحمد بن حرب ، حدثنا أبو معاوية عن عاصم ، عن أبي عثمان وعبد الله بن الحارث ، عن زيد بن أرقم قال : لا أقول لكم إلا ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنا : " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والجبن والهم وعذاب القبر ، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن دعوة لا يستجاب لها " .
- ابن كثير : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
( وقد خاب من دساها ) أي : دسسها ، أي : أخملها ووضع منها بخذلانه إياها عن الهدى ، حتى ركب المعاصي وترك طاعة الله - عز وجل - .
وقد يحتمل أن يكون المعنى : قد أفلح من زكى الله نفسه ، وقد خاب من دسى الله نفسه ، كما قال العوفي وعلي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي وأبو زرعة قالا حدثنا سهل بن عثمان ، حدثنا أبو مالك - يعني عمرو بن هشام - عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في قول الله : ( قد أفلح من زكاها ) قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أفلحت نفس زكاها الله " .
ورواه ابن أبي حاتم من حديث أبي مالك ، به . وجويبر [ هذا ] هو ابن سعيد ، متروك الحديث ، والضحاك لم يلق ابن عباس .
وقال الطبراني : حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، حدثنا أبي ، حدثنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا مر بهذه الآية : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) وقف ، ثم قال : " اللهم آت نفسي تقواها ، أنت وليها ومولاها ، وخير من زكاها " .
حديث آخر : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا يعقوب بن حميد المدني ، حدثنا عبد الله بن عبد الله الأموي ، حدثنا معن بن محمد الغفاري ، عن حنظلة بن علي الأسلمي ، عن أبي هريرة قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ : ( فألهمها فجورها وتقواها ) قال : " اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها " لم يخرجوه من هذا الوجه .
وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، عن نافع - عن ابن عمر - عن صالح بن سعيد ، عن عائشة : أنها فقدت النبي - صلى الله عليه وسلم - من مضجعه ، فلمسته بيدها ، فوقعت عليه وهو ساجد ، وهو يقول : " رب ، أعط نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها " تفرد به .
حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، حدثنا عاصم الأحول ، عن عبد الله بن الحارث ، عن زيد بن أرقم قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " اللهم ، إني أعوذ بك من العجز والكسل والهرم ، والجبن والبخل وعذاب القبر . اللهم ، آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها . اللهم ، إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، وعلم لا ينفع ، ودعوة لا يستجاب لها " . قال زيد : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمناهن ونحن نعلمكوهن .
رواه مسلم من حديث أبي معاوية ، عن عاصم الأحول ، عن عبد الله بن الحارث - وأبي عثمان النهدي ، عن زيد بن أرقم ، به .
- القرطبى : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
وقد خاب من دساها أي خسرت نفس دسها الله - عز وجل - بالمعصية . وقال ابن عباس : خابت نفس أضلها وأغواها . وقيل : أفلح من زكى نفسه بطاعة الله ، وصالح الأعمال ، وخاب من دس نفسه في المعاصي قاله قتادة وغيره . وأصل الزكاة : النمو والزيادة ، ومنه زكا الزرع : إذا كثر ريعه ، ومنه تزكية القاضي للشاهد ; لأنه يرفعه بالتعديل ، وذكر الجميل . وقد تقدم هذا المعنى في أول سورة ( البقرة ) مستوفى . فمصطنع المعروف والمبادر إلى أعمال البر ، شهر نفسه ورفعها . وكانت أجواد العرب تنزل الربا وارتفاع الأرض ، ليشتهر مكانها للمعتفين ، وتوقد النار في الليل للطارقين . وكانت اللئام تنزل الأولاج والأطراف والأهضام ، ليخفى مكانها عن الطالبين . فأولئك علوا أنفسهم وزكوها ، وهؤلاء أخفوا أنفسهم ودسوها . وكذا الفاجر أبدا خفي المكان ، زمر المروءة غامض الشخص ، ناكس الرأس بركوب المعاصي . وقيل : دساها : أغواها . قال :
وأنت الذي دسيت عمرا فأصبحت حلائله منه أرامل ضيعا
قال أهل اللغة : والأصل : دسسها ، من التدسيس ، وهو إخفاء الشيء ، فأبدلت سينه ياء كما يقال : قصيت أظفاري وأصله قصصت أظفاري . ومثله قولهم في تقضض : تقضى . وقال ابن الأعرابي : وقد خاب من دساها أي دس نفسه في جملة الصالحين وليس منهم .
- الطبرى : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
وقوله: ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) يقول تعالى ذكره: وقد خاب في طِلبته، فلم يُدرك ما طلب والتمس لنفسه مِن الصلاح مَنْ دساها يعني: من دَسَّس الله نفسه فأَخْمَلها، ووضع منها، بخُذلانه إياها عن الهدى حتى ركب المعاصِيَ، وترك طاعة الله. وقيل: دسَّاها وهي دَسَّسها، فقُلبت إحدى سيناتها ياء، كما قال العجَّاج:
تَقَضِّيَ الْبازِي إذا البازِي كَسَرْ (1)
يريد: تَقَضُّض. وتظنَّيت هذا الأمر، بمعنى: تظننت، والعرب تفعل ذلك كثيرا، فتبدل في الحرف المشدّدة بعض حروفه، ياء أحيانا، وواوا أحيانا؛ ومنه قول الآخر:
يَـذْهَبُ بِـي فِـي الشِّـعْرِ كُـلَّ فَنَّ
حــتى يَــرُدَّ عَنِّــي التَّظَنِّــي (2)
يريد: التظنن .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) يقول: وقد خاب من دَسَّى اللهُ نَفسَه فأضلَّه.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) يعني: تكذيبها.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن خصيف، عن مجاهد وسعيد بن جُبير ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) قال أحدهما: أغواها، وقال الآخر: أضلَّها.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن خَصيف، عن مجاهد ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) قال: أضلَّها، وقال سعيد: مَنْ أغواها.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( مَنْ دَسَّاهَا ) قال: أغواها.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) قال: أثّمها وأفجرها.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَقَدْ خَابَ ) يقول: وقد خاب من دَسَّى اللهُ نفسَه.
- ابن عاشور : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)
ومعنى : { دساها } حال بينها وبين فعل الخير . وأصل فعل دسّى : دسّ ، إذا أدخل شيئاً تحت شيء فأخفاه ، فأبدلوا الحرف المضاعف ياء طلباً للتخفيف كما قالوا : تقضّى البازي أو تقضض ، وقالوا : تظنيت ، أي من الظن .
وإن كانت جملة { قد أفلح من زكاها } جواب القسم فجملة { كذبت ثمود بطغواها } [ الشمس : 11 ] في موقع الدليل لمضمون جملة { وقد خاب من دساها } أي خاب كخيبة ثمود .
والفلاح : النجاح بحصول المطلوب ، والخيبة ضده ، أي أن يُحرم الطالب مما طلبه .
فالإِنسان يرغب في الملائم النافع ، فمن الناس من يطلب ما به النفع والكمال الدائمان ، ومن الناس من يطلب ما فيه عاجل النفع والكمال الزائف ، فالأول قد نجح فيما طلبه فهو مفلح ، والثاني يحصِّل نفعاً عارضاً زائلاً وكمالاً موقتاً ينقلب انحطاطاً فذلك لم ينجح فيما طلبه فهو خائب ، وقد عبر عن ذلك هنا بالفلاح والخيبة كما عبر عنه في مواضع أخر بالربح والخسارة .
والمقصود هنا الفلاح في الآخرة والخيبة فيها .
وفي هذه الآيات مُحسّن الطباق غير مرّة فقد ذكرت أشياء متقابلة متضادة مثل الشمس والقمر لاختلاف وقت ظهورهما ، ومثل النهار والليل ، والتجلية والغشي ، والسماء والأرض ، والبناء والطحو ، والفجور والتقوى ، والفلاح والخيبة ، والتزكية والتدسية .
- إعراب القرآن : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And he has failed who instills it [with corruption]
- English - Tafheem -Maududi : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا(91:10) and he who suppresses it will be ruined. *6
- Français - Hamidullah : Et est perdu certes celui qui la corrompt
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und enttäuscht sein wird ja wer sie verkümmern läßt
- Spanish - Cortes : ¡Decepcionado empero quien la corrompa
- Português - El Hayek : E desventurado quem a corromper
- Россию - Кулиев : и понес урон тот кто скрыл ее опорочил облек в несправедливость
- Кулиев -ас-Саади : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
и понес урон тот, кто скрыл ее (опорочил, облек в несправедливость).Преуспел тот, кто очистил свою душу от грехов и пороков и возвысился благодаря покорности Аллаху, полезному знанию и праведным делам. И понес утрату тот, кто скрыл прекрасные качества своей души. Душа человека не создана для того, чтобы он подавлял и скрывал в ней добро, осквернял ее пороками и топил в пучине грехов, забывая обо всем, что украшает и улучшает душу.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kendini fenalıklara gömen kimse de ziyana uğramıştır
- Italiano - Piccardo : è perduto chi la corrompe
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان نائومێد بوو ئهو کهسهی نهفسی خۆی ناپوخت کرد و ئاڵودهی گوناهو تاوان و خراپهی کرد
- اردو - جالندربرى : اور جس نے اسے خاک میں ملایا وہ خسارے میں رہا
- Bosanski - Korkut : a biće izgubljen onaj ko je na stranputicu odvodi
- Swedish - Bernström : men den som begraver den [i synd och mörker] skall gå mot fördärvet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan sesungguhnya merugilah orang yang mengotorinya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
(Dan sesungguhnya merugilah) atau rugilah (orang yang mengotorinya) yang menodainya dengan perbuatan maksiat. Asalnya lafal Dassaahaa ialah Dassasahaa, kemudian huruf Sin yang kedua diganti menjadi Alif demi untuk meringankan pengucapannya, akhirnya jadilah Dassaahaa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং যে নিজেকে কলুষিত করে সে ব্যর্থ মনোরথ হয়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆனால் எவன் அதைப் பாவத்தில் புகுத்தினானோ அவன் திட்டமாகத் தோல்வி அடைந்தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแน่นอนผู้หมกมุ่นมัน ด้วยการทำชั่ว ย่อมล้มเหลว
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва батаҳқиқ ким унафсни кирласа ноумид бўлади
- 中国语文 - Ma Jian : 凡戕害自己的性灵者,必定失败。
- Melayu - Basmeih : Dan sesungguhnya hampalah orang yang menjadikan dirinya yang sedia bersih itu susut dan terbenam kebersihannya dengan sebab kekotoran maksiat
- Somali - Abduh : Waxaana khasaaray Ruuxii Naftiisa xumaan dhex galiya
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne wanda ya turbuɗe shi da laifi ya tãɓe
- Swahili - Al-Barwani : Na hakika amekhasiri aliye iviza
- Shqiptar - Efendi Nahi : e me të vërtetë do të humbë ai që e devijon atë shpirtin
- فارسى - آیتی : و هر كه در پليدىاش فرو پوشيد نوميد گرديد.
- tajeki - Оятӣ : ва ҳар кӣ дар палидиаш кӯшид, зиён кард.
- Uyghur - محمد صالح : نەپسىنى (كۇفرى ۋە پىسقى - فۇجۇر بىلەن) كەمسىتكەن ئادەم چوقۇم نائۈمىد بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനെ മലിനമാക്കിയവന് പരാജയപ്പെട്ടു.
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله بالشمس ونهارها واشراقها ضحى وبالقمر اذا تبعها في الطلوع والافول وبالنهار اذا جلى الظلمه وكشفها وبالليل عندما يغطي الارض فيكون ما عليها مظلما وبالسماء وبنائها المحكم وبالارض وبسطها وبكل نفس واكمال الله خلقها لاداء مهمتها فبين لها طريق الشر وطريق الخير قد فاز من طهرها ونماها بالخير وقد خسر من اخفى نفسه في المعاصي
*6) This is for which an oath has been sworn by the things mentioned in the above verses. Let us now consider how those things bear upon it. The rule that Allah has followed in the Qur'an is that to bear testimony to the truths that He wants to impress on the human mind, he cites some of the most conspicuous, common-place things which every man sees in his surroundings, or in his own self. Accordingly here, pairs of contradictory things have been cited, each unlike the other in its effects and results, rather opposite and reverse. The first pair is of the sun and the moon. The light of the sun is intensely bright and also hot. As against it the moon has no light of its own. Even if it is there in the sky when the sun shines, it is without light. It shines when the sun hides, and even then its light is neither so bright that it may change the night into day nor is there any heat in it that it may have the same effect as the sun's light. Nevertheless, it has its own effects which are quite different from the effects of the sun. Likewise, there is the pair of the day and the night. Each is the reverse of the other. The effects and results of each are so different from the other that no one can say they are alike; so much so that even a most foolish person cannot possibly say that the day's being the day or the ,night's being the night dces not make any difference. Likewise, there is the pair of the sky and the earth; the former has been raised high by the Creator and the latter spread like a carpet beneath it. Although both are serving the same universe, its system and expediencies, yet there is a world of difference between their functions and their effects and results. After citing these universal evidences, man's own self has been considered, and it has been said that after balancing it with suitable combination of the limbs, senses and mental powers and faculties the Creator has placed in it tendencies, inclinations and motives to both good and evil, which are contradictory to each other, and made him understand by inspiration the distinction between the two: that one is fujur, which is evil, and the other is tagva, which is good. Now, if the sun and the moon, the day and the night, the earth and the heaven, are not alike but necessarily different from each other in their effects and results, how can fujur and taqva of the self be alike in spite of being reverse of each other? Man himself in this world does not regard and acknowledge the good and the evil as equal, no matter what criteria of good and evil he might have devised for himself according to his self-propounded philosophies. In any case, about whatever he regards as good, he holds the opinion that it is appreciable and worthy of praise, reward and recompense. On the contrary, about whatever he regards as evil, it is his own objective opinion that it is worthy of condemnation and punishment. But the real judgement does not lie with man; it lies with the Creator, Who has inspired man with his fujur and taqva. The fujur is that which is fujur in the sight of the Creator and the tagva that which is tagva in His sight, and both have separate results in the sight of the Creator. The result of the one is that he who purifies his self, should attain to eternal success, and the result of the, other is that he who suppresses his self, should be a failure.
Tazkiyah means to purify, develop and cultivate. In the context it clearly moans the one who purifies his self of fujur and develops it to the level of tagva and cultivates in it the ,good, will attain to eternal success. As against this; the word dassaha has been used, the infinitive of which is tadsiyah, which means to suppress, conceal, seduce and lead astray. The meaning of this also becomes clear from the context; i. e. the one who suppresses the tendency in his self towards good instead of developing and cultivating it, who seduces it into doing evil, and makes fujur dominate over taqva so as to cover it up completely like the dead body which is buried and covered with earth, will be a failure. Some commentators have interpreted this verse to mean: "Truly successful was he whom (whose self) Allah purified .and a failure he whom (whose self) Allah suppressed." But this commentary is, firstly, opposed to the style of the Qur'an in view of the language, for if Allah had meant to say this, He would have said: "Truly successful was the self which Allah purified and a failure the self which Allah suppressed;" secondly, this commentary clashes with the other statements of the Qur'an on this subject. In Surah Al-A`la, Allah says: "Truly successful was he who adopted purity." (v. 14). In Surah `Abasa, Allah has addressed His Holy Messenger, saying: "And. you would not be responsible if he did not adopt purity " In both these verses, adoption of purity has been regarded as an act of man. Besides, the truth stated at many places in the Qur'an is that man in this world is being put to the test. For example, in Surah Ad-Dahr, it is said: "We created man from a mixed sperm-drop, to try him, and so We made him capable of hearing and seeing." (v. 2) In Surah AlMulk it is stated: "Who created death and life that he may try you to see which of you is best in deeds. (v. 2) Now, obviously, if the examiner at the outset encourages one candidate and discourages the other, the test would he a farce. Therefore, the correct commentary is that which Qatadah, `Ikrimah, Mujahid and Sa`id bin Jubair have given, saying that the subject zakkaha and dassaha is man and not God. As for the Hadith which Ibn Abi Hatim has related on the authority of Juwaybir bin Sa`id from Dahhak from Ibn `Abbas, saying that the Holy Prophet (upon whom be peace) himself interpreted this verse to mean: "Truly successful was the self whom the Almighty Allah purified"; this saying is not confirmed to be from the Holy Prophet, for its one reporter Juwaybir, has been rejected as a narrator of Hadith, and Dahhak did not meet Ibn `Abbas. However, the Hadith which Imam Ahmad, Muslim, Nasa'i and Ibn Abi Shaibah have related on the authority of Hadrat Zaid bin Arqam, is correct which says that the Holy Prophet used to pray: "O Allah, grant my self its taqva and purify it: You alone are the best to purify it; You alone are its Guardian and Master. " In almost similar words, this supplication of the Holy Prophet has been related by Tabarani Ibn Marduyah and lbn al-Mundhir from Hadrat `Abdullah bin `Abbas and Imam Ahmad from Hadrat `A'ishah. It actually means that man can only desire and seek tagva and tazkiyah; as for its attainment, it depends in any case on Allah's grace and,favour alone. And the same also is we of tadsiyah: Allah does not suppress a self forcibly, but when a man is resolved on iniquity, Allah deprives him of the grace of tagva and tazbyab, 'and leaves him alone to suppress and bury his self under nay heap of filth he likes.